حركات قرعة كما يقول، المثل الشعبي يقوم بها نظام المؤتمر الوطني المتوفي، منذ، 19 ديسمبر 2018م والأن يشرع في محاولات، لتغيير جلده اقصد، اسمه يتقشر مثل الافاعي ليلمع، ويبرق، تحت الاضواء وخصوصا، في الليل، عندما، تكون السماء، صافية والقمر 14 ولكن ذلك اللمعان سيظل يبرق، ولم يتغير، من الافعى شيئا سيظل يحمل السم الزعاف، في نابه ويلتف حول ضحاياه يطويهم ويعصرهم حتى تختلف اضلاع الضحية ثم يبتلعه الافعى في جوفه . ما قامت، به الحركة الاسلامية في السودان من اجراءات بعد خطاب البشير هي عملية انحناء الغصن امام الرياح العاتية حتى تهدأ ثم ينتصب. يعود إلى حالته الطبيعية وتلك هي، حركة المؤتمر الوطني، يسلخ جلده لينتفض هو مرة اخرى ضد الشعب .في تقديري، الثورة الشعبية. نجحت واسقطت نظام المؤتمر الوطني كنظام يحكم اليسطرة على مؤسسات دولته المفصلة على هواه ولم يعد، قادرا على السيطرة إلا في حدود، قوته العسكرية والتي، اوشكت ان تتلاشى لو لا تأخذل، بعض، قيادات، الجيش، ممن رضعه سموم العنصرية وتشربوا بممارسة الظلم على الشعوب من ثدي،المؤتمر الوطني وفي تقديري ايضا لقد انهارت تلك المؤسسات قبل تحنيكة البشير، في قراراته المخادعة وذلك بدواعي الافلاس السياسي والشلل، الفكري وانهيار الوضع الاقتصادي تماما حيث اصبحت ركيزة نظام الانقاذ هي المعونات ومساعدات الاصدقاء وذوي المصالح الخاصة وتلك المساعدات بالتأكيد، لا تغطي العجز الاقتصادي لأن الاقتصاد، أذا شبه بأنه مريض فهناك أمل لشفائه ولكنه في حقيقة الامر لقد مات ولم يتبقى للنظام غير ان يقبره ويتخذ خطوات أعادة نظر في استمرارية بقائه، كتنظيم بالشكل الذي كان يسير عليه النظام لذلك صدرت القرارات على لسان البشير بتخليه عن رئاسة الحزب، وإعفاء ولاة الولايات وحل مجلس الوزرا وهي، عملية لها وجهين الوجه الاول هو التمويه وايهام الشعب، بأنه،يتحرك إلى الامام لإصلاح الحال والوجه الثاني من العملية هي تخفيف عن النظام اعباء الصرف وتقليص المسئوليات الإدارية وإذا نظرنا للعملية برمتها نجدها كانك كنت ساكن في فلة فخمة ونزلت تسكن في قطية او بيت طين يعني عملية احلال الولاة بالضباط، العسكريين وفرت للنظام مبالغ مالية ضخمة لأن الضباط، سيحصلون على مخصصات اقل من درجة الولاة واتباعهم الشق التالي من العملية حسب اعتقادي والتي يكون قد، شارك في ترتيبها عدد من النافذين في الحركة الاسلامية العالمية كفكرة لامتصاص غضب الجماهير السودانية المنتفضة في تظاهرات عمت كل مدن السودان مطالبة بسقوط النظام وتقوم هذه، الفكرة علي تمرير، خدعة اخرى للشعب السوداني يكون الناتج منها استمرار النظام في حكم السودان عن طريق الوكالة يعني من المعلوم ان البشير نفسه عندما اتي إلي الحكم اتي، عن طريق الجبهة الاسلامية التي لها شقين المدني السياسي والعسكري، فاستخدمت الشق العسكري للإستيلاء على السطة وبذلك ظلت الجبهة الاسلامية تحكم السودان خلف العسكر، بقوة السلاح وإن قامت في اواسط، عهدها، بعمل بعض الرتوش في، صورة الحكم مثل الانتخابات الصورية وغيرها من التلاعب بالسياسة والإستهبال على عقول الناس ولكنها تطبق، نفس، الفكر وخصوصا بعد انشقاق الحركة الاسلامية على نفسها عام 1999 م الي مجموعتان وهي مجموعة البشير التي اسست المؤتمر الوطني ومجموعة الترابي التي اسست المؤتمر الشعبي نعم الانشقاق حدث من حيث الصراع السياسي على كرسي السلطة فيما بين الفريق الواحد والشركاء في استلابها السلطة المنتخبة من الشعب واغتيال الديمقراطية في ذلك الانقلاب المؤامرة ضد الشعب السوداني وعندما انقسمت الجبهة القومية الاسلامية حينها لم يكن الشعب السودان قد ثار ضد النظام إلى هذه الدرجة انتفاضة 19 ديسمبر 2018 م الذي اسقط فيها النظام فعليا لذلك حينها استمرت البرامج والسياسات المتفق عليها بين اعضاء او كل المنتميين للنهج الاسلاموي العروبي في تطبيق الإقصائية والعنصرية وشن الحروب الشعواء التي استهدفت العناصر الغير عربية للأبادة او التهجير من بلدانهم وإحلالهم بعناصر عربية وافدة في عملية هدفت إلي تغيير الشعب السوداني، كليا وطمس تاريخه وحضارته العريقة وفي ذلك الحين لم نشهد احد من المنتمين للطائفتان ( المؤتمر، الشعبي + المؤتمر الوطني ) يستنكر، المجازر التي كان يقوم بها نظام الخرطوم ضد المواطنين السودانيين العزل في جبال النوبة والنيل الازرق وحتي بل قام المؤتمر الوطني بتجييش السودانيين وابنائهم من الشمال والوسط، للجهاد ضد، هولاء الافارقة بحسبان تصفية البلد لتبقى، عربية مسلمة وإنهاء فكرة التعددية المتواجدة على أرض السودان والتي كونت تاريخه الحديث والحديث في هذه المنحى يطول لذلك دعونا نرجع لموضوعنا والخاص بإنحناء الغصن امام الرياح العاتية حتى تهدا نعم قرارات البشير خادعة للشعب السوداني ونحن لا نؤمن بان الدولة العميقة التي يتحدث عنها الناس، يمكن ان تنتهي بهكذا، قرارات مخادعة في تقديري القرارات التي اصدرها النظام مع بقا البشير رئسا لا تعني بالضرورة ذهاب النظام انما تعني ما قلته في موضوع الغصن المنحني للرياح وهو مخطط لإعادة السلطة من جديد وعن طريق هولا الضباط الذين تم تعيينهم حكاما للولايات وتكمن مهمتهم الاساسية في اخماد الثورة فيها بأستخدام وسائل خادعة منها الإحاء للوطنين بانهم معهم وعن طريق ذلك يتعرفوا علي النشطاء ويتم تصفيتهم سرا او علانية لأن القمع هو الاسلوب الاوحد لهذا النظام للاستمرار في السلطة فهو محتل للوطن وليس حاكما للوطن وهولاء الحكام العسكريين كلهم يحملون بطاقات عضوية حزب المؤتمر الوطني ومعظمهم ارتكبوا، جرائم فظيعة ضد شعب السودان ويهمهم جدا، بقاء هذا النظام ليتستروا خلفه ويحموا به لآن ذهابه، يعني تعرضهم للمحاسبة لذلك هم احد اذرعة النظام الإرهابي التي آن للنظام وقت استخدامها لقمع الشعب السوداني ولو كان النظام ينوي الرحيل كلمة تسقط، بس تكيفه ليرحل لكن مازالت هناك مجموعة من النخب الصفوية تخطط وتدبر للبقاء وحرمان الشعب السوداني من الحرية والتقدم. نظام الجبهة الاسلامية هو في الاصل نظام إرهابي وهو الحاضن الرئيس للإرهابيين في العالم ويذكر الناس، المجرم العالمي كارلوس الثعلب، الذي تم بيعه لفرانسا، في، صفقة بينها وحكومة الانقاذ، في 14 اغسطس 1994 م واسامة بن لادن مؤسس القاعدة انطلق من الخرطوم في 1991 م مرور بالصومال وكذلك محاولة اغتيال الرئيس الاسبق لمصر محمد، حسني، مبارك في العاصمة الاثيوبية على يد، 11 عنصرا من عناصر الاخوان المسلمين الذين اتوا من مصر وكانوا في ضيافة حكومة الانقاذ ومنحتهم، الجوازات السودانية وسافر بها، منهم 9 اشخاص إلى اثيوبية، لتنفيذ مهمة إغتيال حسني مبارك وهم كانوا تحت رعاية على عثمان محمد طه آنذاك ، وغيرهم. كثر من المحرمين وأعضاء المنظمات الإرهابية التي ظلت في حضن النظام وتحصل على دعمه حتى وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، علاوة على قيام نظام المؤتمر، الوطني بتجنيد،الشباب السوداني، لتزويد، المجموعات الإرهابية في العالم ولعل الناس، تذكر قصة الشباب الذين خرجوا من السودان للإنضمام في داعش العراق، وسوريا وكذلك الفتيات اللائي خرجن من بيوتهن في اغسطس 2015 م قاصدين امتاع، مقاتلي، داعيش، جنسيا، فيما، يعرف ابتداعا بنكاح الجهاد، ثم عدن يحمن ابناء المجرمين على جنوبهن وتم استقبالهن من قبل الحكومة رسميا وكانهن آتين، من مهمة مقدسة او رسمية لمصلحة الوطن . كنا لقد كتبنا مقال عن خطورة احتضان نظام المؤتمر الوطني، للمجموعات المسلحة الارهابية والتي يسميهم علي عثمان في هذا الايام بكتائب،الظل وهم بالطبع، حسب فهمنا مكون من مجموعات داعش والنصرة والجهاد وغيرهم من المجموعات المهزومة في سوريا، وليبيا والعراق تجمعوا في هذا البلد، الفاقد، للسيادة الوطنية ووجدوا فيه مرتعا لهم وتحدثنا ايضا عن خطورة استخدام المليشيات المسلحة بديلا، عن القوات النظامية وقلنا بان تلك المجموعات المسلحة غير نظامية وستكون عائق امام استقرار الوطن وسوف تنشر الرعب بين المواطنين، ولن تخرج من الوطن باعتبارها اصبحت تحسب نفسها مواطنة بحكم التجنس والاستحقاق الطفيلي، خارج قوانين التجنس وهذه هي الطامة الكبرى. ما كنا نتوقعه يوم أن القى، البشير خطابه، هو ان يتنحى عن السلطة وان،يعلن حل، الارتباطً بكل انواع المليشيات ويامر، بخروج جميع المليشيات المسلحة خارج المدن، السودانية تمهيدا لتسريحها لكي يستطيع الشعب السوداني، بناء بلده بسلام ولكن نية الغدر لازالت مبيتة والدليل هذه المليشيات المسلحة معظمهم. جهلة ومعاقين ذهنيا ما يزالوا يهاجموا المواطنين في الطرق ويقتحموا البيوت وينتهكوا حرماتها ولم نشاهد اي فرد او ضابط، منهم تم ايقافه او محاسبته مما يعني نحن محتاجين استمرار، الثورة السلمية مع اتخاذ وسائل، تجنب المواطنين التعرض للقمع والتعذيب وعلى امل بان يصحو ضمير بعض أبناء السودان وخصوصا من العسكريين الذي، تم تعيينهم حكاما على الولايات وينحازوا لمطلب الشعب في إزالة هذا النظام الاجرامي حيث لا طاعة لمخلوق، في معصية الله وهذا النظام عاصي لله وكل ما، يقوم به هو مخالف لدين الله افيقوا يا سودانيين الامم تتقدم ونحن نتأخر بسبب هذا النظام الفاقد الآهلية تماما حرروا انفسكم لكي تحرروا الوطن من أجل، ابنائكم والمستقبل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست