إعلان حالة الطواريء: زنقة زنقة، دار دار، حارة حارة..!! بقلم شوقي إبراهيم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2019, 03:39 PM

شوقي إبراهيم عثمان
<aشوقي إبراهيم عثمان
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعلان حالة الطواريء: زنقة زنقة، دار دار، حارة حارة..!! بقلم شوقي إبراهيم عثمان

    02:39 PM February, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    شوقي إبراهيم عثمان-المانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    وأخيرا قرر “العميد” الكذاب إعلان حالة الطواريء لمدة سنة، ولم يتبق له سوى أن يقول اسحلوهم “زنقة زنقة، دار دار، حارة حارة”، وشتان ما بين موقف الراحل القذافي ورحيل عمر البشير القادم!! فبينما أسقط الأول حلف الناتو، والسعودية وقطر والإمارات، وشارك فيها عمر البشير بنفسه، كما أعترف بعظمة لسانه في كسلا بمعية “البغل القطري”، نجد أن التاريخ يعيد نفسه، وتدور دائرة الدوائر على الرئيس الكذاب “التسويه كريت في القرض تلقاه في جلدها”!

    نظام “الكيزان” القائم تدعمه دول الخليج، وأمريكا وإسرائيل. لاحظوا أن أمريكا والدول الأوروبية لم تطالب ولو لفظا بتنحي عمر البشير الكذاب. وهذا ما لم يتمتع به نظام العقيد القذافي الذي أسقطه حلف الناتو عسكريا، بتآمر من الإسلامويين ودعم خليجي ضخم، كان ظاهرا للعيان لسنوات وسنوات. وما إعلان “حالة الطواريء” سوى إنتصار للإنتفاضة الشعبية السودانية التي تزداد زخما منذ ثلاث أشهر، ولم يتبق بعد أن أعلن العميد الكذاب حالة الطواريء إلا أن يخرج الشعب السوداني جميعه كي يتحداه، وهذا ما سيحدث، ولا تعني حالة إعلان الطواريء سوى الكرت الأخير في يد دولة “الكيزان”، التي ستؤدي إلى تشقق الأجهزة النظامية والعسكرية وإنحياز بعض جيوبها للإنتفاضة الشعبية الشاملة الكاملة.

    إعلان حالة الطواريء سلاح ذو حدين، ويعني مما يعني، تحريك النظام المتهاوي كافة أجهزته النظامية، وهذا يعني فرصة ملائمة للجيوب التي تبيت للنظام النية في إزاحته إنحيازا للإنتفاضة الشعبية. وقد يراهن الشعب السوداني على إنحياز القوات المسلحة السودانية التي لم تخذل الشعب السوداني تاريخيا في عامي 1964م و1985م، ولا يراهن الشعب السوداني على الأجهزة الأمنية التي قد يقاتل ضباطها وأفرادها المنتسبين من أجل البقاء على “إمتيازاتهم” التي تعودوا عليها، كما دجنهم النظام شرطيا عصبيا.

    وعندما تتابع ماذا يقول “زلمة” النظام الذين تمرغوا على سجادته لثلاث عقود منصرمة، والمحاولة إنقاذه من شرور نفسه، مثل الحالة الإسلاموية “الثورية” التي تمثلها ظاهرة كمال عمر في قناة الجزيرة، وتشخيص الأفندي من الدوحة بصفته “إخصائي” أنظمة، وفيصل محمد صالح الذي يفتش عن “مبررات” توفيقية تسوغ إستمرارية النظام لإرضاء غرور لافتته التي يتخبى خلفها: محمد لطيف، من قناة الجزيرة، والطاهر ساتي من القصر الجمهوري الذي يلطم ويلبس السواد ويحاكي دور “أم القتيل”، وعثمان ميرغني الذي أرتفعت “أسهمه” كمعارض لسؤات النظام لسنوات وسنوات حدبا وحنوا عليه، الخ، يتأكد لك أن النظام قد سقط فعلا، وأن الشعب السوداني قد أنتصر ولم يتبقى له سوى صبر ساعة لكنس “دولة الكيزان“.

    وتلعب قناة الجزيرة الإخوانية دور “رجل المطافيء”، وتحاول بلا كلل أن ترمي ب “طوق نجاة” للنظام الغارق، ولقد أخطأ “ساطع الحاج” حين شبه الحالة السورية بالحالة السودانية تماهيا مع مذيع قناة الجزيرة الخبيث، ونجد ساطع الحاج ضحية مثله ومثل الآلاف والملايين الذي غبش وعيهم الإعلام السوداني القذر والخليجي الكذوب، وكأن الرئيس “بشار الأسد” هو المذنب في حق شعبه حين لم يتنحى عام 2011م، ونسى ساطع الحاج وهؤلاء المخدوعين أن تنحية الرئيس “بشار” هي مطلب أمريكي إسرائيلي خليجي، كررها الرؤوساء الأمريكيين والأوروبيين كثيرا، وأيضا العثماني الحقير أردوغان. بينما لم نرى مطالب مشابهة من قبل هؤلاء بصدد الكذاب عمر البشير. واضف لذلك، حراك ما يسمى “الثورة السورية” لا يشبه حراك الشعب السوداني المنتفض، فتلك أي “الثورة السورية” مصنوعة مخابراتيا، ومدعومة ماليا وتسليحيا من أمريكا ودول الخليج وتركيا والإتحاد الأوروبي (بريطانيا وفرنسا!!) لصالح الكيان الإسرائيلي الخ، كما نرى الحالة الفنزويلية الآن تماما كما فعلوا بسورية والرئيس بشار الأسد. لقد صنعوا عشرات من “جوان غوايدو” لإحلالهم بدلا من الرئيس “بشار الأسد”، ولو في الظل، وفشلوا.

    لذا أجمعت الصحف الغربية أن الرئيس “بشار الأسد” أعظم رئيس دولة في العالم، تاريخيا، إذ أجزمت أنه يستحيل لنظام سياسي أو لرئيس دولة ما أن يبقى حين تترصده كل الدول الإمبريالية الكلاسيكية عنوة وبشكل مباشر لا لبس فيه. لذا المقارنة التي يلبسها بعض الكتاب السوريين الأخونجية، وغيرهم من ركبوا مركب دول الخليج، في عقول قراء سودانيزاونلاين بقولهم “من بشار، للبشير..“، مقارنة كاذبة، ومحاولة بائسة للي عنق الحقيقة والحقائق، وتزوير رخيص للتاريخ الحي المعاصر الذي لم يجف مداده بعد.

    نقول لعمر البشير الكذاب: تسقط بس!! والرحمة لشهداء الإنتفاضة المباركة.

    شوقي إبراهيم عثمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de