كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: صلاح قوش والسبعيني الجميل: كمال الجزولي ب� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
Quote: ويا كمال كلأتك عناية الرب التي أكرمنا بها يوم استردك من براثن الداء الوبيل. وستخرج من هذا المنعطف كما هي عادتك أيها السبعيني الجميل. وسنسمر في وطن مختلف. |
آمين! لك خالص التحايا دكتور عبد الله علي إبراهيم، وفك الله أسر الأستاذ الرائع كمال الجزولي، وفك أسر الوطن كلّه من يد هذه العصابة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش والسبعيني الجميل: كمال الجزولي ب� (Re: العوض)
|
لك التجلة والتقدير دكتور عبدالله علي إبراهيم وهذه السطور الروائع عن وفي حق الأديب والشاعر النحرير والسبعيني الجميل الشاب الأستاذ كمال الجزولي ، فك الله أسره وفرج كربته وأزال همه وحفظه لنا كاتباً وشاعراً وأديباً رائعا .
سطورك النابضة بالحياة والمشرقة في حق ود الجزولي ، ودعواتك له ، لهذا الشاعر الأديب والمحامي ، بأن يفك الله أسره ، وأنت تؤمل بعض الخير في صلاح قوش في أن يرد الجميل لهذا السبيعيني الجميل ويطلق سراحه ، نرجو أن يطلع عليها رجل الأمن الأول في البلد أو أن تصله سطورك وتتحرك فيه بعض النخوة السودانية ويبادر باطلاق سراحه ليغرد من جديد بين الأسافير وصفحات الصحف و المنتديات الثقافية ، أو بين ردهات المحاكم مثلما فعل مع زملائه حين تنادوا للدفاع عن صلاح قوش في محنته السابقة . نأمل ذلك ونرجوه من صلاح قوش .
مودتي ،،،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش والسبعيني الجميل: كمال الجزولي ب� (Re: abdulhalim altilib)
|
الأخ والاستاذ الأديب منصور المفتاح يكتب للأخ الأستاذ محمد عبدالجليل متحدثاً عن كمال الجزولي في بوست قديم هنا وخلال شهر رمضان ، منذ أكثر من عشر سنوات :
Quote: عزيزى محمد أنظر لفصاحة هذا الأمدرمانى الساحر والذى إستثمر طاقاته أفقيا وراسيا فى المعرفه معززا ملكات الإمكانيات الموجوده فيه متفوقا بإستمراريته فى البحث وحيويته فى المشاركه والإسهام الفعال فذلك الرجل شاعر نبيل وأكاديمى قح وفنان ثائر وسياسى وإجتماعى من الطراز الأول على مستوى السودان وعلى مستوى أمدرمان فإسهامه فى جامعة الأهلية يكفيه ناهيك عن أنه جليس لعلى المك وصلاح وعبدالله الطيب وجيلى عبدالرحمن وأبو ذكرى وتتلمذ على الرشيد فى فجر مهنته فذلك الرجل ولو إختلفت معه فعليك إحترامه فقد صار رقما فى الثقافه السودانيه لا يمكن تجاوزه فلك يا أيها الذواقه وله فى هذه العشره الأواخر الدعاء والتحايا والود.
|
مودتي ،،،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش والسبعيني الجميل: كمال الجزولي ب� (Re: abdulhalim altilib)
|
كلمة الأستاذ كمال الجزولى فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد الكتاب السودانيين : 20 سبتمبر 2006م وكان أيضا قد أنزلها هنا في وقتها الأخ الاستاذ بكري الصايغ في ذاك التاريخ البعيد (قبل اثني عشر سنة تقريباً) ، وفي ذات البوست الذي افترعه الأستاذ منصور المفتاح عن استاذنا المأسور الأديب والشاعر كمال الجزولي ، فك الله أسره من المعتقل :
Quote: بسم الله وباسم الوطن السيد رئيس اتحاد الكتاب السودانيين ، الزميلات العزيزات والزملاء الأعزاء ،
ضيوفنا الكرام ،
أحييكم أطيب تحيّة فى هذا الصباح ونحن نتهيأ لأن نضع حبة القرنفل الأخيرة فوق كعكة (الميلاد الثانى) لاتحادنا العتيد ، مؤكدين أنه بالاعتماد ، من بعد الله ، على قوة الارادة والعزم والتصميم ، فإن الأسطورة يمكن أن تنقلب واقعاً ، وأن الخرافة يمكن أن تستحيل إلى حقيقة ، وأن طائر الفينيق يمكن أن يطلع من رماده بالفعل لا بلغو الحديث.
لكن ، بقدر ما يسعدنا أن يلتئم جمعنا هذا بعد غياب قسرى دام لما يناهز العقدين ، وأن تصير قلتنا كثرة بانضمام هذه الباقة اليانعة من شباب الكتاب والكاتبات الذين أنجبهم ، خلال سنوات الغياب تلك ، هذا الرحم السودانىُّ الولود ، فإن إحساساً بالفقد العظيم يكاد ، مع ذلك ، لا يبرح جوانحنا ، إذ نتلفت يمنة ويسرة فلا نرى بين صفوفنا تلك الكوكبة الماجدة من حُداة قافلتنا الذين رُزئنا بأن غيَّبهم الموت الحق عن عالمنا ونحن أحوج ما نكون إليهم ، فلحقوا ، تباعاً خفافاً سراعاً ، بجمال محمد احمد ، أمير أمراء (سَرَّة شرق) الذى كان أول من تسنم قيادة هذا الركب القاصد قبل أن يسبقهم أجمعين إلى الرحيل: على المك ، وجيلى عبد الرحمن ، ومحمد عبد الحى ، وعبد الرحيم أبو ذكرى ، ومحمد عمر بشير ، وعثمان خالد ، وأحمد الطيب زين العابدين ، وصلاح أحمد ابراهيم ، وسر أناى كلويلجانق ، وعلى عمر قاسم ، ومحمد الحسن دكتور ، وخالد حسين الكد ، وعلى عبد القيوم ، وعمر الطيب الدوش ، ومحمد عثمان كجراى ، وعبد الهادى الصديق دار صليح ، وعصمت زلفو ، وحسين شريف ، ومحمود محمد مدنى ، مثلما ارتحل أيضاً ، فى بعض منعرجات هذا الغياب الفادح ، طيب الذكر والأثر الباقى عبد الله الطيب. ثم ها هى نوائب دهر الكتابة والصحافة فى بلادنا تأبى ، أخيراً وليس آخراً ، إلا أن تفجِّر بين يدى مؤتمرنا هذا أخطر وأشنع فواجعها بمقتل الصحفى البارز الأستاذ/ محمد طه محمد احمد ، رئيس تحرير صحيفة (الوفاق) ، غيلة وغدراً. نعم ، لقد غادر أولئك أجمعهم هذه الفانية إلى ملكوت الله ، خلال الفترة الماضية ، فلا أقلَّ من أن أدعوكم كى نقف دقيقة صمت حداداً وترحُّماً على أرواحهم الغالية التى نكاد نسمع الآن رفيف أجنحتها الخضر من حولنا.
عليهم رحمة الله ورضوانه أجمعين.
ختاماً ، أيتها الأخوات والاخوة الأعزاء ،
فلنستذكر معاً كلمة جمال محمد احمد: "إنى لا أكتب علما ولا معرفة ، ولكنى أجاهد لأمسك بتلابيب لحظات من الحس". وكذلك كلمة بابلو نيرودا: "أنا شعوب كثيرة ، وفى صوتى قوة تعبر عن صمتكم". ثم كلمة رسول حمزاتوف: "ثمة شيئان فقط يستحقان المنازعات الكبرى فى هذه الحياة: أم رؤوم ووطن حنون ، أما كل ما دون ذلك من صراع .. فهو من اختصاص الديكة وحدها".
أشكركم على حسن الاستماع ، والسلام عليكم
|
مودتي ،،،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح قوش والسبعيني الجميل: كمال الجزولي ب� (Re: abdulhalim altilib)
|
أخي العزيز وأستاذنا دكتورعبدالله
معذرة إذ زحمتك وبوستك بهذه المقتطفات والتي كلها تتمحور عن أو صادرة من عزيزنا الأستاذ الجليل كمال الجزولي .. ولقد انتهزتها فرصة لكي نكحل عيوننا ببعض ابداعات أديبنا وشاعرنا المحامي الضليع ود الجزولي .. فأرجو العذر والسماح ، أستاذي .
و من ذات البوست الموغل في ذاك التاريخ البعيد نسبياً - 2006 :
ديوانيب ... أو القصيدة الجبلية
كمال الجزولي
Quote: ديوانيب ... أو القصيدة الجبلية
كمال الجزولي (1)
هل قُدَّ من صخرٍ
عزيفُكَ فى انتظارِ الغاشيةْ ؟!
أم أنتَ من صخرٍ ..قُدِدتْ؟!
أم أن صوَّانَ النشيدِ سياجُ صدركَ
يا ابنَ هذا الرُّعبِ ، والليلِ الطويلْ ؟!
أم أن أسيافَ اليقينِ على اليقينِ ..
تثلمتْ ، فإذا بصهباءِ الحنينِ ثُمالةٌ ،
وكثيرُ شجْوكَ ، فى الأسىْ ، شجنٌ قليلْ ؟!
أم أن من ندَبوكَ للموتِ الزؤامِ ، وللشهادةِ ،
قايضوا فيكَ القوافىْ ..بالمنافىْ ،
والحدائقَ بالحرائق ِ،
والبنفسجَ بالردى ، والحُلمَ ..بالشجرِ القتيلْ ؟!
(2)
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
صخرٌ .. وكلُّ الموتِ مرصودٌ لأغنيةٍ يتيمةْ ،
هل ضاعَ هذا الرصدُ فى وجدانِنا .. عبثاً ،
وهل ذهبَتْ مراثينا ..سُدى ؟!
...........................................
صخرٌ وأغنيةٌ وموتْ
هأنتَ تخرجُ من جلالِ الموتِ ،
متشِحاً بأغنيةِ الصخورِ الشُّمِّ ،
ترجعُ ..للصدى ،
قالَ الذين نحبهم:
يا ليتنا كنا ، فما كنا ، إذنْ ،
فى موضِعِ السيفِ التجأنا ..للندى ،
حتى تبدَّدَ حُلمُنا فىْ ذائبِ الذكرى ،
وغرغرَ بالنشيجِ المُرِّ ، منْ أعراقنا ،
دمُنا الموزَّعُ فى المدى ................................................
صخرٌ وأغنيةٌ وموتْ
إن الجراحَ تخُصُّ وجهَكَ .. وحدَهُ ،
إن الجراحَ ، الآنَ ، تلفظُ ملحَها ،
إن الجراحَ تضئ أبوابَ ..المتاجرْ ،
ونزيفُكَ اليومىُّ يصعدُ فى بخارِ الشاحِناتِ ،
نزيفكَ اليومىُّ يهبطُ فى ثغاءِ .. النائحاتِ ،
نزيفك اليومىُّ يختزلُ المسافةَ بينَ
صدرك والخناجِرْ ، فعلامَ صمتُكَ ..
أمْحَكَتْ كلُّ الدروبِ ،
استأكمَ السهلُ الفسيحُ ،
وصَوَّحَتْ فيكَ الجريمةْ ،
يا أيها المأسورُ
فى جُلبابِ سقطتِه ..العظيمةْ ،
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ .. صخرٌ لقدميكَ
(3)
صخرٌ وصخرٌ ،
لم يعُدْ فى البالِ غيرُ الصخرِ ،
هلْ تُجدى .. الأظافرْ ؟! ......................................
صخرٌ وصخرٌ ،
لم يعُدْ فى الصخرِ غيرُ الصمتِ ،
هل يُغنى ..السؤالْ ؟! .......................................
وأراكَ أمشاجاً تَفرَّقُ فىْ .. الورى ،
يا واحِداً فى كلِّ حالْ ،
خُذنى بعِشقك ..َ تلتقينىَ ساجِداً ،
زدنى بعِلمِكَ .. أصطفيكَ ،
إنى وأنتَ البعضُ ، والبعضُ المُكَمِّلُ ،
كيفَ جازَ ، إذنْ ، ضياعُ الكلِّ فيكَ ؟!
إنى وأنتَ النهرُ .. والغرقىَ ،
فهل خفَّتْ ، لنجدتِنا ،
مراثيكَ .. الطوالْ ؟!
أدمنتَ شهوتكَ الأثيرةَ ، لم تَنَلْ ..
غيرَ المخالِبِ فى الظلامِ ،
ولم ..تَنلْ غيرَ الحبالْ ،
وتأرجُحِ الأجسادِ ..
بين الصخرِ والصخرِ ، هنا ،
وهناكَ أعقابُ التراتيلِ .. العقيمَةْ ،
فلأىِّ موتٍ ننتمى ؟!
قالَ الذين نحبهم:
يا بئسَ برق لا يليهِ الغيثُ ،
يا بئسَ الرعود المُستغيثة ،
كالولايا ..النادباتِ ،
لأىِّ موتٍ ننتمىْ ؟!
وبأىِّ شجوٍ نحتمى ؟!
.......................................
قالَ الذين نحبهم:
كثرَتْ تواريخُ المراثىْ ،
ظِلها يمتدُّ .. لا يمتدُّ أبعد
منْ مدى البصرِ .. الكليلِ ،
بأىِّ شجوٍ نحتمى ؟!
أهىَ البصيرةُ ، أم هىَ الأبصارُ
قد عَمِيَتْ ،
سواءٌ عندها الورقاءُ والعنقاءُ ،
والصِّدِّيقُ والزنديقُ ، والمسخُ الدَّعىْ
ما كلُّ وضَّاحِ السَّنا ذهبٌ ، ولكن ..
من يعِىْ ؟!
فاطوِ السُرادقَ بالمُعزِّينَ ..الكسالى ،
مَصْمَصوا شفةً بثُفلِ القهوةِ الأولى ،
وأغفوا ..فى سراديبِ الهزيمةْ ،
صخرٌ لوجهِكَ فى الممرَّاتِ القديمةْ ،
صخرٌ لعينيكَ
صخرٌ لقدميكَ
(4)
صخرٌ وصخرٌ ،
لم يعُدْ إلاَّكَ فيكَ ، الآنَ ،
فانهضْ ، من رمادِ الصمتِ ..
إنهضْ ، من خواءِ الموتِ ..
إنهضْ ، من ضياعِ العُمْرِ هدراً ،
من كسادِ الطيْلساناتِ ، البذاءاتِ ،
الشعاراتِ الرَّجيمةْ ،
وانبعثْ ، يا طائرَ الفينيقِ ،
إعصاراً يهُبُّ على القلانِسِ شائهاتٍ ،
واللحى ..مخضوبةً بدمىْ ،
وهرطقةِ الأكاذيبِ الدَّميمةْ ،
أنتَ العليمُ ، وصمتُكَ العِلمُ ..القديمُ ،
وإننى ..مزَّقتُ صدرىَ فى النشيجِ المُرِّ ..
بينَ يديكَ ، فانهضْ ! ......................................................
هذا المساءَ تشابهَ البَقَرُ
قد صَدَّ عصفكَ عن آذانِها الوقرُ
فاشدُدْ إليكَ صباحَكَ ، لا يُعتِّمُهُ
شبهُ الرجالِ بآلاءٍ لهُ كفروا
وإذا أصابَكَ ممَّا أنتَ فيهِ أذىً
فاصبرْ جميلاً وقلْ: طوبى لِمن صَبَروا !
============================== سواكن ـ سنكات ـ أركويت ـ الخرطوم بحري 1984 – 1985م
|
مودتي ،،،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|