ضياء البلال: إضراب الأطباء ليس دسيسة إسفيرية بقلم عبد الله علي إبراهيم

Quote: في العام 1982 إستشهد طه يوسف عبيد فضل في إنتفاضة يناير 82 الشهيرة بمدينة وادمدنى. ابان حكم جعفر نميرى قاوم الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السودانى الدكتاتورية ، انتفاضة بعد الأخرى، وفى الأحد 10 يناير 1982 إنتفضت مدينة وادمدنى، فخرج أبناءها الشرفاء إلى الشوارع مقاومين للدكتاتورية التي لم يتأخر جلاديها عن إطلاق نيران بنادقهم على المتظاهرين المسلحين بحناجرهم ... والهتاف ، سقط طه يوسف عبيد برصاص العسكر ، وسقط في تشييعه آخرين. فقد خرجت المدينة عن بكرة أبيها مشيعة له، فما كان من العسكر إلا وأن أطلقوا الرصاص على الموكب الذي يشيع جسده، لتقدم المدينة مزيدا من الشهداء.)

Quote: ولدي عشرات الوثائق الأخرى بحوزتي بحكم أنني كنت في ذلك الوقت من عام 1983 مستودعا لبعض وثائق الحركة وقد وجدتها عند عودتي للسودان في الصيف الماضي

Quote: هل ضياء البلال هذا جاهلٌ عن آليات الإضراب: دائها ودوائها القومي؟ ماذا به يحسب ويشكو وليس بيده غير القبول أو العصيان؟ إن الإضراب عموماً هو أدنى حق لافراد المجتمع في مقاومة الظلم وهو حقٌ شرعي وقانوني، فلا إخضاع بالخداع والإضراب السياسي أو العصيان المدني هو المتنفس الوحيد لحسم الخلاف عند غياب العدل، وإلا فالدفاع عن النفس والحقوق لا يتم إلا بالجهاد، أي القتال، وهذا ما أحله بل أكرمه الله تعالى، ويمتنع عند امتناع تسبيب الأذى والظلم ّوإن عدتم عدناّ فما به في ذاك الإنصراف المحبط؟ أم هل غرضه تفكيك الثورة بتشكيك الوحدة داخلها؟

Quote: وإنما هي واجب على كل مواطن.

Quote: خلاص يا ثوار يا احرار ما تسقطوا حكومة الكيزان دي عليييييكم الله. مافي حكومة ح تجي تخدمكم