بمناسبة الذكرى الثانية والستين لاستقلال السودان. قراءة فى تاريخ السودان الحديث والمعاصر(الحركة الوط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 10:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2018, 06:44 PM

د. علي أحمد أبراهيم
<aد. علي أحمد أبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-30-2018
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بمناسبة الذكرى الثانية والستين لاستقلال السودان. قراءة فى تاريخ السودان الحديث والمعاصر(الحركة الوط

    05:44 PM December, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    د. علي أحمد أبراهيم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بمناسبة الذكرى الثانية والستين لاستقلال السودان.
    قراءة فى تاريخ السودان الحديث والمعاصر(الحركة الوطنية والحكومات الوطنية)
    من منظور الفكر الجمهورى.



    من المعلوم ان كلمة (التاريخ) فى اللغة العربية  لها ثلاثة معانى: معنى لغوى وهو(الإعلام بالوقت) ومعنيان اصطلاحيان، الاول (سجل النشاط البشرى عبر الزمن الماضى )، والثانى (علم التاريخ -علم كتابة التاريخ من حيث تحقيق الوقائع وتسجيلها ونقدها وتحليلها واستنباط قوانين عامة على هداها وصياغتها فنيا بناءا على قواعد كتابة التاريخ).

    هل التاريخ علم ام فن؟

     لقد اختلف العلماء والمفكرون حول ماهية التاريخ ،هل هو علم ام فن؟ فمنهم من يرى ان التاريخ لا يمكن ان يكون علما، لان منهجه لا يقوم على الملاحظة والاختبار والتجربة كعلم الكيمباء والأحياء ليصل الى قوانين علمية ثابتة فوضعوه فى خانة الادب والفنون. ومنهم من يرى انه علم على الرغم من انه لايقوم عل الملاحظة والاختبار والتحربة لكنه يقوم على التحقيق والنقد والتحليل ليصل الى قوانين معممة. و نحن نرى سبب الاختلاف يرجع الى ان علم الكيمياء وأضرابه تتعامل مع المادة الصماء فى حين ان علم التاريخ يتعامل مع الانسان- وماادراك ما الانسان!!! (جسد وروح،افكارومشاعر، ذاكرة وخيال) مما يصعب التنبؤ بسلوكه وردة فعله.

    هل التاريخ يعيد نفسه؟

    يرى بعض العلماء الاقدمون ان التاريخ يعيد نفسه، كإبن الاثير مثلا، اذ يقول (لا يحدث امر الا قد تقدم هو او نظيره) ولا يزال هذا الاعتقاد سائد عند البعض. (كل تجربة لاتورث حكمة تكرر نفسها) الا ان العلماء الحديثين والمعاصرين يرون ان التاريخ لايعيد نفسه على ذات النمط وانما تتكرر احداثه على نمط متشابه ويفسر الاستاذ محمود سير التاريخ كما يلى:

    (يقولون ان التاريخ يعيد نفسه، وهذا حق، ولكنه ليس كل الحق، ذلك بأن التاريخ لا يعيد نفسه بصورة واحدة، وإنما يعيدها بصورة تشبه من بعض الوجوه، وتختلف من بعضها ، عما كان عليه الأمر في سابقه، فالمكان ليس كرويا، ولا الزمان، تبعا لذلك، بكروي، وإنما هما لولبيان، يسيران من قاعدة إلى قمة، تشبه فيهما نهاية الحلقة بدايتها ، ولا تشبهها .

    وكما أن الزمان، على كوكبنا هذا، يسير على رجلين، من ليل ونهار - من ظلام ونور- وكما أن الإنسان يمشي على رجلين من شمال ويمين، فكذلك الحياة تتطور على رجلين من مادة وروح .. وعندما يقدم المجتمع البشري، في ترقيه، رجل المادة، ويثبتها، ويعتمد عليها، يكون في حالة تهيؤ ليقدم رجل الروح، وهو لابد مقدمها، ((كان على ربك حتما مقضيا.)) ذلك بأن تقدم الحياة لا يقف إطلاقا، ولا يتأخر، ولا يكرر نفسه ، وإنما يسير قدما في مدارج مراقيه ، حيث تطلب الحياة أن تكون كاملة في الصور ، كما هي كاملة في الجوهر . وهيهات !!

    أو قل ان سير الحياة ، في مراقيها ، كسير الموجه ، فهي لا تنفك بين سفح وقمة ، وهي عندما تكون في السفح إنما تحتشد لتقفز إلى القمة ، وإنما يمثل السفح التقدم المادي للمجتمع البشري ، وتمثل القمة تقدمه الروحي ، والذين لا يرون صورة سير المجتمع مكتملة ، وإنما يرونها بالتفاريق ، ينعون عليه تقدمه المادي ، ولا يعتبرونه إلا انحطاطا ، ويحسبونه رجسا من عمل الشيطان ، والله هو المسير الحياة إليه ، على هذين الرجلين ، من المادة والروح . وفي الحق ، انه لدى التوحيد ، إنما المادة والروح شئ واحد ، ولا يقع بينهما اختلاف نوع ، وان وقع بينهما اختلاف المقدار .( محمد طه، الرسالة التانية من الاسلام)

    ماهى الغاية من وراء دراسة التاريخ؟

    هناك مقولات لبعض العلماء  يمكن ان تعيننا على معرفة الغاية من وراء دراسة التاريخ مثل (التاريخ امامنا اكثر مما هوخلفنا او (التاريخ قبس من الماضى ليضى الحاضر ويستشرف المستقبل) هذا يعنى يجب ان ندرس التاريخ من اجل تصحيح الحاضر واستشراف مستقبل افضل.وذلك لان التاريخ مستودع الحكمة والخبرة والتجارب البشرية يعين على التخطيط السليم ويجنب تكرار الاخطاء لمن يقرا ويفهم ويستوعب دروسه جيدا. كما يقدم لنا الغدوة الحسنة.

    لا اشك فى انكم  تعلمون هذه المعلومات، بل واكثر، لكن اردت ان استعرض على ضوئها، احداث تاريخنا الحديث والمعاصر، موضحا دور الاستاذ محمود والجمهوريين فى الحركة الوطنية، وتحليلهم ونقدهم لها،
    والنتائج التى استخلصوها منها، ورؤيتهم فى كيفية الاصلاح.

    وبهذا اعتبر هذه مساهمة عملية استجابة لاصوات نادت بدراسة تاريخ السودان الحديث بمصلحات مختلفة مثل اعادة قراءة تاريخ السودان او اعادة كتابنه، من اجل تصحيح الحاضر واستشراف مستقبل افضل.
    وعليه رأيت ان اقدم هذه التجربة لتدرسوها بحياد وموضوعية عسى ان نصل الى ارض مشتركة نناقش عليها مشاكل السودان،لعلنا نصل الى حلول.

    وحتى يتثنى لنا ان نقيم الحركة الوطنية تقييما علميا، علينا ان نحدد متى كانت بدايتها؟ وماهى القوى الوطنية التى ساهمت فى حراكها؟ والى اي مدى كانت تلك المساهمة فاعلة؟وماهى انعكاسات الحركة الوطنية على الاستقلال وعلى الحكومات الوطنية بعد الاستقلال؟

    فى تقديرى ان القوي الوطنية التى لعبت دورا فى الاستقلال هى:الطائفية ،الادارة الاهلية ،الاحزاب السياسية، الفقهاء، المتعلمون، الطلاب، العمال، المزارعون،  التجار،عامة الشعب. وعلى الجانب الإخر الانجلبز، المصريون، والحراك العالمى. وسوف احاول فى الختام ان اقيم دور كل من هذه القوى، إيجابا وسلبا ، ثم بعد ذلك تحاول ان نضع تصورى للحلول و اطرحها لكم للنقاش.وحتى تكون عندكم خلفية كافية نقدم لكم طرفا من دور الاستاذ محمود محمد طه  وتاريخه النضالى والسياسى، وهو تاريخ تم التعتيم عليه من قبل كل المؤسسات حتى الاكادبمية. وهى فرصة للاكاديميين الشباب ليطلعوا عليه والكهول والشيوخ ليعيدوا قراءته.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de