نشطاء الخارج والواجبات العاجلة لدعم الانتفاضة .. بقلم صديق الزيلعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2018, 07:03 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نشطاء الخارج والواجبات العاجلة لدعم الانتفاضة .. بقلم صديق الزيلعي

    06:03 PM December, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


     تسلط النظام لمدة ثلاثة عقود على بلادنا، ومارس كل أساليب الكذب والتضليل والخداع لتغبيش وعي شعبنا. أبتدأ كذبه، منذ اليوم الأول، بإخفاء هويته وانتمائه للجبهة الإسلامية، ثم مارس أبشع أنواع التعذيب والقتل والتشريد من العمل والاعتقالات الجماعية، وحاول تمرير مخططاته بما يسمي بمؤتمرات الحوار ، ثم مهزلة التوالي. وجعل الاعلام بوق للتضليل ونشر الأكاذيب. وحول الحرب الاهلية في الجنوب لحرب دينية مات في محرقتها الالاف من أبناء الجنوب والشمال. وجعل إقليم دارفور أرض خراب، بتسليح واستخدام الميلشيات القبلية لتدمير بقية القبائل. وتواصل مسلسل جرائمه بأن استخدم الطيران الحربي ضد المواطنين العزل في جبال النوبة والنيل الأزرق. وهذه الأمثلة هي مجرد قمة جبل الجليد من جرائم النظام الدموي. ولكن هل استكان شعبنا؟ لا وألف لا.قال شعبنا كلمته، واخرس كل الأصوات التي قللت من ثوريته، واتهمته بكل النعوت، فها هي الشوارع التي لا تخون، تنتفض وتغير موازين القوى، وتقول للعالم هاهنا شعب السودان، وها هي مطالب شعبنا السودان في اسقاط الدكتاتورية وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي. لقد أسقط شعبنا كل الدعاوي للانتخابات، بمستحقاتها أو بدونها، وأصبحت القضية أكبر من ذلك، بكثير. كما ان الشارع قد تخطى المفاوضات، التي صارت تتحرك بالأجندة التي يريدها النظام، والتي لم تكن مفاوضات جادة في اعطاء الشعب السوداني حقه المشروع في نظام ديمقراطي حقيقي. وإذا فرض تطور الاحداث، والوساطات الدولية مفاوضات جديدة، فليجب خوضها بشروط الشارع وبمطالب الشارع: تفكيك النظام وديمقراطية كاملة. ونجح شعبنا، بضربة معلم، في التقاط زمام المبادرة، وجعل السلطة تسابق الزمن لتلحق بمبادرات قوى الانتفاضة، وتلجأ لآخر أسلحتها، باستخدام العنف المفرط، والقمع الدموي. لكن هل تعلموا من تجارب الشعوب الأخرى؟يجمع بين شعب السودان هدف واحد هو اسقاط النظام الذي يشكل العقبة الاساسية امام تقدم السودان ، واخراجه من ازمته المستحكمة، واقامة نظام بديل له مبنى على الديمقراطية والتعددية. ولشعب السودان تجارب ثرة منذ النضال ضد الاستعمار (بانتصاراتها واخفاقاتها). ولدينا تجارب الجبهة الوطنية المتحدة والجبهة الاستقلالية وجبهة احزاب المعارضة (ايام حكم عبود) وجبهة الهيئات في اكتوبر واللجنة القومية للدفاع عن الديمقراطية والجبهة الوطنية (خلال دكتاتورية مايو) والتجمع النقابي خلال الانتفاضة والتجمع الوطني الديمقراطي وقوى الاجماع والجبهة الثورية ونداء السودان. كل ذلك يوضح ان شعبنا اختزن تجارب متنوعة وثرة، وعلينا, الآن وفورا ، الإسراع بإنشاء مركز المعارضة الموحد والقائد لكل الأنشطة. المركز الواحد الذي يجمع كل القوي المتنوعة التي تقاوم الدكتاتورية.هناك عدة مخاطر، تلوح في الأفق، وتهدد الانتفاضة الشعبية. وهي مخاطر حقيقية، تعمل من اجل تنفيذها أجهزة النظام المختلفة، ودولته العميقة. فتجارب أكتوبر وابريل أوضحت كيف تسرق الثورات. فالتحدي الآن الضغط على كل القوي المعارضة لتكوين مركز واحد يقود النضال الجماهيري، ويحاصر محاولات سرقة الثورة، أو خداع الجماهير، ويخمدها في مهدها. فالأخبار المسربة، وذات الأهداف المعروفة، بإصابة البشير أو بكري، او تنصيب قوش أو رئيس الأركان يجب ان تواجه بحزم. فالنظام بكل اركانه وشخوصه ومؤسساته وتنظيماته يتحمل كامل المسئولية في الدمار الذي تم، وليس البشير لوحده ، ويجب أن يذهب بكل مكوناته وشخوصه.لعب صغار الضباط دورا هاما في ثورة أكتوبر وانتفاضة ابريل. الآن، ورغم التصفية التي تمي لألاف الضباط، وتحول الجيش لجيش حزبي، فإننا نرحب بانحياز صغار الضباط والجنود للثورة. انحياز لدعم الثورة وليس للاستيلاء على السلطة بأي أسلوب أو منهج. فإننا نرفض أي انقلاب عسكري، أو تشكيل مجلس عسكري اعلى. وان تم ذلك علينا مقاومته، وتجربة الانتفاضة، والدور الذي لعبه المجلس العسكري الانتقالي في اجهاضها، درس يجب الا يمر بدون تحذير من تكراره.الاشتراك في الحراك الثوري فرض عين على كل سوداني قادر. وواحدة من مجموعات السودانيين المتميزة هي مجموعة الشتات. فهم الذين ارغمتهم السلطة على الهجرة بفصلها التعسفي، وتشريدها العشوائي، واصرارها على حرمانهم من لقمة العيش، فهاجروا جغرافيا، وحملوا معهم السودان في داخلهم. استخدمت الإنقاذ عدة استراتيجيات لقمع المعارضة. احدى تلك الاستراتيجيات هي افراغ السودان من المعارضين. تم ذلك من خلال الفصل من الخدمة والاعتقال والتعذيب والمضايقة المستمرة لمنع الحصول على عمل، وفي نفس الوقت لم تمنع المعارضين من السفر للخارج. وهكذا فقدنا كوادر نقابية وسياسية وعلمية وثقافية تقدر بمئات الألوف. لم تتوقف مقاومة ابناء السودان، المقيمين بالخارج، لنظام الانقاذ منذ يومه الاول وحتى الان. وقاموا بمجهودات كبيرة شلت يد النظام المتعطشة للبطش، ودعمت معارضة الداخل في أصعب وأحلك الظروف. كما كشفوا للراي العام العالمي حقيقة ما يجرى في السودان.سأقدم بعض المقترحات، وهي ليست خطة عمل لازمة المتابعة، ولا توجيهات من مواقع الوصاية، ولا أوامر واجبة التنفيذ، بل رؤوس مواضيع وعناوين تحفز الآخرين للتفكير، وابتداع اشكال الدعم والتضامن مع انتفاضة شعب السودان. وهذه مجرد مساهمة تضاف للحراك الثوري، الذي بدأ فعلا، وانتشر في كل مدن السودان، ومواقع السودانيين بالخارج. ثم جاء موكب المهنيين ليشكل علامة فارقة في المعركة ، لا رجوع بعده الا اسقاط النظام.المقترحات:
    • دعوة السودانيين في أي مدينة، كبرت أم صغرت، للتداول حول الوضع الراهن، وتحديد أفضل السبل للمساهمة حسب فدراتهم وحسب الإمكانيات المتاحة. وتكوين لجنة لقيادة العمل. وان ننتبه لتجارب الماضي، وان نعطى فرص كافية للأجيال الشابة في القيادة حتى يمتزج حماسها بخبرات الأجيال الأخرى.
    • تكوين غرفة طوارئ في عواصم الكبرى، تتكون من خبرات وتخصصات مختلفة، تقوم بقيادة العمل السياسي التضامني، والجماهيري، والمالي، وكافة الشكال الدعم العينية.
    • تحديد عناوين محطات التلفزيون والجرائد القومية ومراسلتها ومدها بالمعلومات الدقيقة والموثقة عن حراك الجماهير السودانية، وعن مطالبها، وكشف جرائم السلطة.
    • تحديد المنظمات الإقليمية التي ساهمت في الماضي، بشكل أو آخر، في قضايا السودان، ومخاطبتها بتقارير شاملة تحمل رؤي قوي شعبنا ومطالبه.
    • التعلم من تجربة الحراك القوي والمستمر في أمريكا ضد مدير الامن السابق (محمد عطا)، والتي بدأت تؤتي أكلها بتدخل بعض من نواب الكونجرس في المطالبة بإبعاده من أمريكا. وان نخاطب، بصورة فردية وصورة جماعية، كل النواب في كل البرلمانات الغربية حول ما يجري في السودان، وعن مواقف حكوماتها من مطالب الشعب السودان في الديمقراطية.
    • حصر أسماء وعناوين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في كل بلد، وخلق صلة معها لمدها بكل المعلومات عما يجري في السودان ، ودعوتها للضغط على حكوماتها التي صارت تنحاز للنظام.
    • مواصلة الجهود التي بدأت لإيجاد حلول لمواجهة إغلاق النت في السودان، الذي يمكن ان يتكرر، وإيجاد وتحسين سبل للتواصل مع السودان.
    • جمع تبرعات مخصصة لدعم اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين تحت اشراف معروف ومعلن وشفاف. والاتفاق مع قيادات المنظمات وتجمعات المعارضة عن كيفية توصيلها.
    • الاهتمام الجاد بتجويد تصوير الوقفات والمظاهرات، ونشرها على أوسع نطاق، خاصة وسائل الاعلام، وحفظها لتوثيق نضالات شعبنا.
    • حصر أسماء الشهداء والمعتقلين والجرحى وارسالها الي منظمات حقوق الانسان العالمية، والعمل على نشر قرارتها ومذكراتها على أوسع نطاق داخل وخارج السودان.
    • واجبنا عدم صرف كل الجهود والطاقات والتركيز على النشاط السياسي المباشر فقط، والذي رغم اهميته واولويته الا انه ترك مجالات هامة للعمل يجب التصدى لها، وان تصدت اقلية لتلك المجالات فذلك يتم على هامش النشاط السياسي. ويتم ذلك رغم وجود عشرات ومئات السودانيين المؤهلين الذين اكتسبوا خبرات نظرية وعملية ثرة، ولهم استعدادهم لخدمة وطنهم في مجالات تخصصهم، وما احوج السودان لأطروحات مبنية على خبرة مكتسبة من الممارسة والعمل وتشمل كل جوانب الحياة. بل نلاحظ ندرة الجهود الجماعية للمتخصصين في مجال واحد بهدف تبادل خبراتهم وتنسيق جهودهم وتطوير عقلهم الجمعي. ونجد مجموعات كالإعلاميين والاقتصاديين والاطباء والمهندسين ...الخ ورغم معارفها وقدراتها والاستثناء الوحيد هو الأطباء الذين لديهم نقابة ببريطانيا، لها جهود معلومة في مجالات الصحة بالسودان ورفع قدرات أعضائها بمختلف تخصصاتهم.
    • الاهتمام بالجهد الفكري حول القضايا الاستراتيجية والبرامجية واقتراح البدائل المختلفة لتخريب الإنقاذ الذي دمر كل شيء في السودان.
    • جفاف روح الابتكار والابداع والتنوع في اشكال العمل واصرارنا على استمرار نفس المناهج والاسس والاشكال لسنوات وسنوات والخوف الحقيقي الذي يتملكنا ويجمد اطرافنا عند مواجهة الجديد وركونا السهل للتقليدي المتعارف عليه (والما بعمل وجع دماغ).
    • اهمال التوثيق للأنشطة التي تمت (ندوات، حلقات نقاش، مؤتمرات، مظاهرات، عرائض ومعارض الخ). هذه الانشطة هي ارث مشترك لكل السودانيين هنا وحفظها ضروري للنشطاء الجدد وللباحثين وللأجيال الجديدة حتى تتعرف على تاريخ مجتمعها ولتقتبس منها ما يفيد في مقبل نشاطها.
    • نشأ جيل سوداني جديد ولد وترعرع في هذا البلد أو ذاك، يحمل ثقافته واسلوب تفكيره فهل خاطبناه بما يفهم، وجعلنا منه رصيدا للسودان الذي نحلم به وهل استمعنا لأشواقه ورؤاه واحلامه؟ انه رصيد لمستقبل بلادنا.خاتمة:
    هذه ملاحظات عامة وسريعة، حول واقع نشطاء الخارج، لا تدعى الاحاطة او الشمول ولكنها مجرد اجتهاد لفتح حوار جاد يحاول تلمس الجوانب الجوهرية لدعم جهود نشطاء الخارج، والاستفادة من توفر الكوادر والامكانات والخبرات. وينبع هذا من ايماننا بان نشطاء الخارج فصيلة أساسية من قوى شعبنا، ولهم دور متميز في الاتيان بالتغيير القادم واستدامته[email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de