الخيارات الاخري بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2018, 10:33 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخيارات الاخري بقلم محمد ادم فاشر

    09:33 PM December, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مع قناعتي أن فرصة البقاء هذا النظام أقل من الصفر في أحسن احواله انقلاب القصر أو تسليمه للصادق المهدي بدعوي إلعودة للشرعية لأنه يعلم أنه لا يجر الشوك في جلده وبالضرورة ليس في ابنائه

    علي كل حال ان تعطيل العمل في داويين الدولة في هذه الفترة تحتاج الحكومة أكثر من سنة لتعود الي النقطة التي انطلقت منها الاحتجاجات.
    وان علاقات النظام مع المجتمع الدولي ستكون اسوأ عما كانت عليها وبالتالي ان خروج من العزلة ستكون مستحيلا. هذا اذا لم يتم إضافة العقوبات علي ما كانت عليها.ان حرب اليمن سوف تتوقف قريبا ولم تعد الخليج في حاجة دفع للمرتزقة وبالتالي تتوقف تلك الإيرادات التي تدفع الحكومة منها البند الأول في ميزانية المرتبات.
    وعودة الجنود من اليمن وتراكم اجور للجنود, لأن الحكومة تبيت من كلام الرقيب الذي استسلم لدي الحوثيين من المفترض علي الحكومة أن تدفع اجور المرتزقة لذويهم في السودان ولم تف الحكومة بذلك وبالتالي عودة المرتزقة سوف تكون كارثة حقيقية علي النظام اذا لم يجدوا فلوسهم بالإضافة إلي استمرار دفع مرتباتهم و الأجهزة الأمنية الاخري التي عملت علي الطواري علي مستوي القطر سوف تعجز الدولة علي الايفاء بها .ولذلك موقف الجيش وأعني الرتب الدنيا ليس هناك ما يجعلهم أن يحترموا قيادتهم الإخوانية و هذه الحكومة . وفرصة التمرد عليها مؤكدة وخاصة إذا وجدوا الظروف المواتية الاخري مثل تململ الجنود الذين شاهدوا الانتفاضة وكيفية قمعها بواسطة العناصر الاسلامية.
    ولم تكن أمام الحكومة سوي الاستعانة بألاموال المنهوبة من عضوية الحركة وهذه التجربة فشلت من قبل وتم إغلاق هذا الملف بسبب المحافظة علي وحدة الحزب وهذه المرة مضطرة لانتزاع هذه الأموال و حتما سوف تحدث انشقاقات خطيرة وتسرب معلومات تضر بتماسك الحكومة .
    سوف تضطر الي خفض الانفاق الحكومي وقته
    تنصرف منها أحزاب التوالي والمتسلقين والانتهازين
    أما الحال السودانين امامهم الخيار الوحيد هو حمل السلاح والحكومة تعلم أنها دربت عدد كبير من السودانين علي حمل السلاح بدعوي الخدمة الإلزامية وعدد أكثر من خمسه عشرة الف ضابط وجندي تم فصلهم بدعوي التمكين بعضهم مازالوا قادرين حمل السلاح والسلاح اليوم علي قفا ما يشيل لأن الحركات المسلحة مستعدة أن توفر السلاح لاي عدد . الحكومة مضطرة أن تتخلي من احدي أطراف التحالفات الإقليمية أن تركب سرج واحد فإن الطرف الآخر توفر التمويل للانتفاضة المسلحة وقته يعلم الدعم السريع والأمن والضباط ابوكروش والمؤشرات أن الدفاع عن من الشعب السوداني خيار غير عاقل.
    احتمالات التدخل الروسي لحماية النظام في هذه الحالة والإخوان المسلمين واردة ولكن فعاليتهم تصطدم في القوة البشرية داعمة للبشير لان البشار الاسد مسنود من الطائفة العلوية فالبشير لم يكن لديه قاعدة بشرية يستند إليه سوي الإخوان والتنظيم الدولي للأخوان لديهم تجارب قاسية من البشير والترابي وحتي السودانيين منهم اغلبهم من الصنف الانتهازي وهم إخوان بعد 1998 وان فرصة الانقسامات كبيرة جدا.
    وقتها لا تفيدها مجلس الافارقة وحتي الأمن الدولي لأنه ليس هناك من يتفاوض معهم وان مواجهه كل الشعوب السودانية عمل جنوني حتي ولو حرس الجيش الروسي أبواب القصر.
    فإن ما تقوم به الحكومة من التجويع و القتل اذا احتج فإن الفرصة الوحيدة أمام أي شخص هو حمل السلاح أو يختار شخصا منهم وينتحر معه والجاهل وحده يدفع الأمة كلها لحمل السلاح في الوقت الذي عجزت الحكومة مواجهه قبيلة واحدة من أصغر قبائل دارفور لمدة عقدين من الزمان..
    وعلي الحركات المسلحة واجب العمل من اليوم لضم الجموع الغاضبة الراغبة لحمل السلاح.لان الجيش اذا بقي في موقفه وانهار النظام فإن احتمال تسريح كل الجيش سيكون مطلب شعبي أما الأمن والشرطة والدعم السريع حسابهم عسير جدا مع الشعب السوداني وبل مع المجتمع الدولي. وان قائمة الجنائية الدولية وانتربول سوف تطول وقته يعلمون أن الأمة لم تنهزم سوف تنتصر أن طال الزمن اوقصر.























                  

12-25-2018, 01:53 AM

عادل خيري


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيارات الاخري بقلم محمد ادم فاشر (Re: محمد ادم فاشر)

    الأخ الفاضل / محمد ادم فاشر
    السلام عليكم وللقراء الكرام
    في الأيام الحالية التي تمر بها البلاد تلميحاتكم ضارة أكثر مما هي نافعة ،، والإنسان السوداني ذكي بالفطرة ،، ويفهم جيداً خطورة مثل تلك الإيحات الخطيرة ،، ولا تظن أن الشعب السوداني تحمل المعاناة لأكثر من ثلاثين عاماً حباً في الإنقاذ أو خوفاَ من القمع والقتل ،، ولكن حرصاُ على سلامة الوطن ،، وهو لا يريد إطلاقاَ حالات مشابهة لتلك التي جرت في دول الربيع العربي ،، ولذلك يجب على جميع فئات الشعب السوداني أن يقدموا مثالاَ عاليا وذلك بخلق إنتفاضة راقية حضارية عصرية لا تشبه خزعبلات الربيع العربي ،، الشعب السوداني لا يريد بثورته هذه المباركة باذن الله أن يحول السودان الى ساحة فئات وجماعات مقاتلة بعضها البعض ،، بل يريد سوداناً موحداً ومتقدماً ،، وبهوية جديدة عادلة ومنصفة لكل مكونات المجتمع السوداني . عادل خيري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de