الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-09-2018, 04:28 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله علي إبراهيم

    03:28 AM December, 08 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (طلب مني منتدى الفكر بالخرطوم نشر ما اتفق لي كتابات عن الحركة الإسلامية على صفحتهم على الفيسبوك. وقلت لا بأس من اطلاع أصدقاء صفحتي على ما أنشره هناك)

    لا أدري ما كان بوسع علاقات الدكتور حسن الترابي العامة فعله خلال زيارته لمصر لتفادي الانطباع الذي تركه بأنه جعل أكثر همه خذلان حواريه له في الحركة الإسلامية السودانية. ومن عادة الترابي ألا يهتم بانطباع الناس عنه. وسبق لي في 1988 أن ناشدت حواريه أن يعتنوا بصورة شيخهم بين الناس حين جلست إلى بعض خصومه ووجدتهم يخوضون في ما لا يصح حتى للخصم الأشر من سيرة خصمه. فالاستثمار في الخصم من حسن السياسة.
    استمعت للترابي خلال "العاشرة مساء" الذي تقدمه منى الشاذلي على قناة دريم ووجدته أسير المفاصلة مع حواريه في 1999 يبدي ويعيد ما وصفته مرة ب"ثورته الثقافية". وهي ثورة على غرار ثورة ماوتسي تونغ في الصين. والثورة الثقافية هي ما يسترد بها الزعيم الأيدلوجي البراءة الأولى بخروجه كالشعرة من عجين نظامه السياسي الفاسد ليٌحَمِل الكادر المتسلط في الحكم أو الحزب كساد العقيدة الأصل وخبو نارها . فالثورة الثقافية باختصار هي عودة الشيخ إلى صباه في محمول فكري لا جنسي.
    يريد الزعيم الإيدلوجي بالثورة الثقافية أن يتنزه عما ارتكبه من خطايا نظامه حتى تاريخه. فهو قد يقبل ببعض الذنب عن حكمه مكراً ليتخلص منه بوعد ثورته الثقافية. فقد قال الترابي إنه يتحمل وزر بعض متاعب السودان ولكنه سرعان ما التف على ذلك بطريقين. أولهما بتقرير مجاني عن أن حسابه عن ذلك عند الله يوم القيامة. وثانيهما أنه نفى عن نفسه الذنوب الأكابر (وهذه من لغة الترابي نفسه). فقد قال إنه بريء من فصل الجنوب مثلا. ولسنا نعرف في السودان من باعد بين شقيّ السودان مثل الترابي. فقد ألح الرجل بثبات على تطبيق الشريعة بلا أناة. ونستغرب لذلك من رجل دخل السياسة من باب الجنوب حين جهر بالندوة المعروفة قبيل ثورة أكتوبر 1964 بأن مشكلة الجنوب لن تحل إلا في شرط الديمقراطية الغائبة آنذاك تحت ظل نظام الفريق إبراهيم عبود (1958-1964). وصار بالكلمة زعيماً للحركة الإسلامية ونائباً برلمانيا نال أعلى الأصوات في الدوائر المخصصة لخريجي الجامعات والثانويات. وما دخل البرلمان حتى رمى ب"شرط الديمقراطية" لحل مسألة الجنوب عرض الحائط ودعا إلى الدستور الإسلامي بغير هوادة. ونجح في إجازة مشروع الدستور الإسلامي لعام 1968 في البرلمان. وانسحب النواب الجنوبيون من الجلسة احتجاجا. ً واشتهرت بين الناس قوله للأب فيلبب عباس غبوش، النائب عن جبال النوبة، وفي البرلمان إنه لن يكون على سدة الحكم في السودان غير المسلم.
    يكفي الترابي في ذنب فصل الجنوب أنه وحركته احتفلا بقوانين الرئيس نميري الشرعية الإسلامية المعروفة ب"قوانين سبتمبر 1983" والتي اعترف في البرنامج أنها من صنع الرئيس نميري وحده أخفى خبرها عنه وهو نائب الدولة العام. فقد أسقم الناس يرون قادة الحركة الإسلامية، التي هي آخر من علم بتلك القوانين، يبايعون المستبد في المنشط والمكره ويحشدون للاحتفال بشريعته بالمسيرة المليوني،ة ويرتبون مؤتمراً عالمياً لتدارس بركتها على الأمة. وحتى حين سقط الدكتاتور بانتفاضة ابريل 1985 وظن الناس أن بوسعهم التفكير في التشريع السوداني برحابة تمسك الترابي ب"قوانين سبتمبر" في نسخة معدلة هي "القوانين البديلة" التي فرقت القوى السياسة شيعاً إيدلوجية متصارعة. وارتكب الترابي خطيئة الانقلاب حفاظاً على تلك القوانين البديلة التي بدا له أنها ستؤدي إلى عزلته السياسة. فسلم البلاد لضابط هو الرئيس البشير قال إنه لم يلتق في حياته به سوى مساء الإنقلاب. وهذا منشأ العبارة الذائعة عن الترابي: "فمضى للقصر (يقصد البشير) ومضيت للسجن" لذر الرماد في عيون الناس عمن وراء الانقلاب. وهي عبارة استخفت بالسودانيين وسيطارد سقمها الترابي مدى الزمان.
    ومع ذلك كان بوسع علاقات الترابي العامة أن ترتب لزيارته لمصر بصورة يكف فيها عن إعادة إنتاج ثورته الثقافية ليقدم خدمة مثلى لمن ألقوا إليه السمع من المصريين. فغير خاف تلبد سماء فكر مصر بنزاع العلمانيين والإسلاميين الذي بدا من مطالعه أن مصر على وشك التورط في "حرب أهلية ثقافية". وهي حرب تدور حول المادة الثانية من الدستور بمنطوقها في أن دين الدولة الإسلام واللغة العربية هي اللغة الرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".

    ولا أعرف من اجتهد في مشمول المادة الثانية أعلاه مثل الترابي. ولكنه ظل يؤخر هذا الاجتهاد ويقدم غيره في باب "النكاح". فقد اجتهد بإضافة "الدولة" كركن من أركان الاجتهاد في الشريعة إلى جانب مصادره الأخرى المعروفة. وكان هذا بعض أسباب تكفير الدكتور جعفر شيخ إدريس، رفيقه اللدود منذ ستينات القرن الماضي، له في التسعينات. فمؤدى اجتهاد الدولة، في رأي الترابي، في تَنَزٌل الشريعة، كمصدر للتشريع، من خلال سلطة الدولة التشريعية المنتخبة مثل الجمعيات التأسيسية والبرلمانات.
    ولن يستقيم فهم هذا الاجتهاد إلا في سياق جوهر لاهوت الترابي الحداثي المرموز له ب"الإبتلاء". فمن رأيه أن الحداثة، التي استأثرت فيها الدولة بأدوار في التربية والاقتصاد وغيرها لم تكن لها من قبل، ابتلاء رباني للمسلمين النجاح فيه ضرب من العبادة. وهي دولة صبأت عن الدين. وعلى المسلمين ردها إليه في ما أسماه "أوبة الدولة للدين". ومروق الدولة عند الترابي قديم بدأ بتسلط الملوك الكسروية على دولة المسلمين فأنفصل أهل الدين والفضل عن الدولة الظالمة وراحوا يضعون فقهاً لدولة إسلامية مرتجاة اتصف بما سماه الترابي ب"الطوباوية" حتى قال مرة إنه ليس بوسع مسلم أن يدير دولة معاصرة بفقه العدالة المثالية التاريخي (المفارق للدولة) الذي استولى على أفئدة الناس. ولذا وجدنا الترابي في القاهرة يقول إنهم جاءوا إلى الحكم بعد انقلاب 1989 ب"قلة الفقه" الذي عزا إليه خطأ دولته الإسلامية وخطاياها.
    وأراد الترابي بجعل الدولة منصة اجتهاد لجم طبقتين من المثقفين عن التشريع كفاحاً هما صفوة الثقافة الحداثية وطبقة الفقهاء رجال الدين. وصب جام نقده على رجال الدين الذين هم في نظره فئة طرأت عليه وليست منه. فهي عنده من "أمراض التدين" الذي هو، خلافاً للدين الأصل، حصيلة كسب المسلمين التاريخي. ومن رأيه أن هذه المشيخية استلبت التشريع من الدولة ومن الأمة جمعاء وجعلته حكراً لها تقرر وحدها فيما يوافق الدين من الحادثات وما لا يوافقه. وسعى الترابي من الجهة النظرية إلى شكم هذه الطبقة في حركته الإسلامية وفي الدولة. فجردها من سلطات ثلاث كانت سبب وجودها وشوكتها. أولهما احتكار الفٌتيا في مسائل إبتلاء المسلمين بالحداثة دون سائر المثقفين والمهنيين. وثانيهما رفعه للمذاهب (شافعية ومالكية إلخ) والنحل الإسلامية (شيعة وسنة) التي وصفها بأنها من التدين لا من الدين. وثالث السلطات هو الزعم بعصر ذهبي إسلامي مضى ولم يبق منه سواهم بمثابة سدنة يحفظون بقية الدين. فمن عقيدة الترابي أن هذا العصر في رحم المستقبل. أما من جهة الممارسة فقد سعى الترابي لكي لا تستقل المشيخة بمنظمة سلطانية قابضة. فقد وقف بقوة ضد قيام المجمع الفقهي بالخرطوم بعد قيام دولة الإنقاذ حتى لا يطرأ لأهله، من فوق هذا المنبر السلطاني، أنهم سدنة التشريعً يجترحونه غير مبالين بضروب علوم الدنيا الأخرى.
    لن يجد معارضو جعل الشريعة مصدراً (أساسياً أو سواه) للتشريع حجة عليها طالما اقترن تنزيلها من خلال مؤسسة التشريع في الدولة-الأمة. فمتى اتفق لهؤلاء المعارضين هذا التنزيل المؤسسي للشريعة أمنوا من خوف المباغتة. فقد جاءتنا شريعة نميري في 1983 بليل تهامس بها "رجلان وإمرأة"، في قول الدكتور منصور خالد، من ناشئة القانونيين حذرهم نميري من الخوض في أمرها مع الترابي كما مر. وغير خاف أن صورة المادة الثانية من الدستور المصري كانت "مقايضة trade-in) للرئيس السادات مع الإسلاميين لهم الدين وله الدنيا. ومتى زال هذا الحاجز النفسي سيخلو وفاض معارضي الشريعة من الحجج عليها. فهي تقليدنا القانوني الذي لا مندوحة منه. واقباس عدالتها واضحة ومشرقة. فمن اعترض على بعض أنماط العقوبات فيها وجب أن يتذكر أنه لم تمنع غلظة القانون الروماني أن يكون المرجع في بلاد تعد في أقاليم النور مثل فرنسا. وقد نبه الي ذلك بصفاء مولانا المرحوم مدثر الحجاز في مذكرة له عام 1956 يلتمس من لجنة الدستور اصطحاب الشريعة في عملها.
    فالمعارضون لتصبح الشريعة مصدراً للتشريع حكموا جزافاً بمدابرتها للحداثة. فحتى الحداثة الاستعمارية نفسها قبل بعضها بالشريعة كإرث قانوني. ففي الهند انقسم الإنجليز إلى مدرستين حول صلاح الشريعة كإرث قانوني للهند. وانتصرت في 1884 المدرسة التي رأتها تؤسس للاستبداد الشرقي على تلك التي استصفت صلاحها لدولة حديثة. ولم يغلق الإنجليز بذلك الاجتهاد في صلاح الشريعة للقانون الهندي فحسب بل نقلوا هذه الحزازة إلى كل بلاد المسلمين التي استعمروها لاحقاً. فاستبعدها الإنجليز عندنا في السودان (سوى في الأحوال الشخصية) جزافاً كما بين ذلك بجلاء طائفة من أساتذة القانون. فقد تعجب زكي مصطفى لماذا استورد القضاة الإنجليز قانونهم العام وطبقوه في السودان في حين لم يلزمهم القانون المدني السوداني بغير الالتزام بشرط العدالة والقسط وإملاءات الوجدان السليم في أحكامهم متى استعانوا بأي تقليد قانوني. ولم يجرب أياً من القضاة الإنجليز وخلفهم من السودانيين أحكام الشريعة للغرض ليخلص إلى مدابرة مقاصدها للحداثة. خلافاً لذلك، وفي الحالات القليلة التي لجأ فيها قاض إلى الشريعة، وجدها أبر من القانون الإنجليزي وأقسط. ومن جهة أخرى، وجد الدارسون الشريعة الإسلامية، حيث قصرها الاستعمار قانوناً للأسرة، أرأف بالنساء من غيرها. فأثنت الباحثة الأمريكية كارولين فلوهر-لوبان بالنشاط القانوني الشرعي السوداني (1898-1975) كتقليد تضمن تفكيرًا تقدميًا وجرى تطبيقه بصورة إنسانية. ولا غرابة فقد كان قاضي قضاة السودان، بحكم اتفاقية الحكم الثنائي الإنجليزي المصري لعام 1899 مصرياً. وتخيره الإمام محمد عبدة من خلص تلاميذه من أمثال القاضي شاكر ومصطفى المراغي ليتنزل بإصلاحه الديني في بلد لم تستاثر به طبقة فقهية محافظة بعد. ولهذا لم تجد حتى الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم، زعيمة الاتحاد النسائي اليساري، سبباً لتخاصم شريعة الأسرة المطبقة في السودان.
    اضاع الترابي بانشغاله بمضاضات ثورته الثقافية فرصة أن يتدراس مع إسلاميّ مصر وأقباطها وعلمانييها واحدة من أميز اجتهاداته الفقهية عن رد التشريع للأمة-الدولة. وهو اجتهاد موفق نير لامس مخاوف أطراف "الحرب الأهلية الثقافية" بأن عززها في الأصل من مطلبها وأسقط الزوائد. فأعطى للإسلاميين ما لهم (ولنا جميعاً كمسلمين) أن تكون الشريعة مصدراً للتشريع (بين تقاليد قانونية أخرى) وأمن غيرهم بأن جعل تنزيلها عن طريق مؤسسات الشعب المنتخبة. لقد كان في جعبته بعض كيمياء تفكيك التباغض الفكري في مصر ولكنه اختار أن يثقل على مستمعيه بأم الدنيا بشكواه من خذلان نفره.























                  

12-09-2018, 10:08 AM

معلم سابق


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    ياحبيبنا!!!
    عليك الله ماتفقع مراره الامه السودانيه!

    ترابي شنو العندو فكر؟
    كدي فتش شنو مساهمتو الفكرية الحقيقية وسط المفكرين الحقيقيين اسلامين ام غيرهم؟
    اديني نقطة واحدة او فكرة او مشروع فكري حقيقي متماسك جابو الزفت ترابي دا!!!

    زول متلغوس ماقادر اشوف مالآت كلامو بعد يوم من اطلاقو ماممكن يكون مفكر
    الترابي شاطر في التآمر والكذب وربى تلاميذو علي كده لذلك ركنوه

    عليك الله يادكتور في مفكر جبان؟ لا
    اها حبيبك الترابي دا لو كان شجاع ومفكر ما كان امر انو ماتذاع اعترافاتو الا بعد موتو!
    احي انا!!!!!!!

    ياخ الزول الترابي هو مفكك السودان دا! عندك غلاط؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

12-09-2018, 06:42 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: معلم سابق)

    الفكرة التي ناقشتها في المقال هي اقتران تطبيق الشريعة بتنزيلها في مشروع قرارات على مجلس تمثيلي منتخب من الشعب. ما رايك فيها بغض النظر عن قائلها وعن مصائرها على يديه؟
                  

12-09-2018, 10:13 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    ذهب الشيخ الترابي رحمه الله هناك ليبيع الموية في حارة السقايين ويدلو بدلوه في تمكين اخوانه المتاسلمين والتقي من التقي وقال ما قال عن مستقبل الحكم بين مصر والسودان والوحدة المرتقبة بين البلدين الي جانب انضمام ليبيا الي مثلث ولايتهم المقترحة.
    نصحوه هناك قبل بداية اي مشروع من هذا النوع العودة الي الخرطوم و ايجاد صيغة لوحدة الحركة الاسلامية السودانية ولكن الزمن والتطورات اللاحقة وسقوط النظام الاخواني علي يد ثورة شعبية انحاز لها الجيش المصري كل ذلك لم يسعفهم لانجاز مشروعهم الحضاري الموسع.
    ويبدو ان السيد محمد مرسي كان يدير مجرد غرف داخل القصر الرئاسي في ظل تنسيف مع مكتب المرشد العام للجماعة الذي كان الرئيس المصري يدين له بالسمع والطاعة والولاء المطلق اما بقية اجهزة الدولة المصرية المعروفة فكنت تقوم بادور روتينية لكنها نزلت تحت الارض منذ اللحظات الاولي لسقوط حسني مبارك ومعها كل وثائق الاجهزة السيادية لانهم لايثقون في الاخوان وادارة بلد بحجم مصرفقد ظلوا يرصدون تحركات هذه الجماعة لحظة بلحظة بما فيها تفاصيل التفاصيل عن زيارة واتصالات الترابي منذ اللخظات الاولي لوصولة مطار القاهرة .. رحم الله شيخ حسن الرجل الداهية الذي يمتلك قدرات عالية علي التامر لكنه فشل مع المصريين .
    وسيظل الوضع علي ماهو عليه حتي لو زار الرئيس المصري الحالي الخرطوم مليون مرة وحتي لو اسرف حكام الانقاذ في الملق والمداهنة واعادة انتاج قصائد البرعي في مدح مصر والاولياء الراقدين في ترابها.
                  

12-09-2018, 10:33 AM

معلم سابق


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: محمد فضل)

    ايو ايا محمد فضل

    المصريين شغب واعي اكتر مننا
    لذلك فوزو الاخوان لكن اول مابدو الاخوان يلعبو بضليهم وتمكين وشنو ماعارف طوالي شاتوهم
    مع مصر بلد ومنشا الاخوان!
    اها الفكره الشيطانية الاخوانيه دي ما تنفذت في مصر ولا سوريا ولا الاردن تجي تتنفذ في
    السودان المسيكين المكون من امم متعده هشه الترابط!
    اها دا فكر الترابي؟

    مصر محافظه علي ارضها وزياده
    في حين نحن فقدنا الجنوب بسبب عوارات الترابي
    وفقدنا حلايب نفس الشي

    والله استغرب لمن يقول كلمه واحدة حسنه في الترابي
    ربنا ينتقم منو
                  

12-09-2018, 11:10 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: معلم سابق)

    نعم مصر لديها خبرة قديمة وتجارب متكررة في مواجهة الفاشية الاخوانية وجهاز الدولة عندهم قوي جدا ومنظمين ويمتازون علينا بالحذر بينما اضاع السودان العفوية والبساطة وحسن النية وترك الابواب مفتوحة امام الاخوان ومع ذلك يظل لسان حال الشعب السوداني يردد :
    انني اعطيت ما استبقيت شيئا
    فقد تدافعوا بالمناكب لمواجهة النظام في ايامة الاولي مدنيين وعسكريين ومنهم من نالوا الشهادة وشرف المواجهة ولاتزال الساقية تدور
                  

12-09-2018, 03:21 PM

حريقة فيكم !!


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: محمد فضل)

    • كاتب المقال معروف بأنه لا يعرف إلا الخوض في سيرة الشخصيات ألسودانية الباهتة الذين أضاعوا السودان بأفكارهم الخاصة الهدامة القاتلة !!،، أمثال عبد الخالق محجوب وحسن الترابـي وغيرهما ،، وهو كاتب فايق ورايق لا يحسن ولا يملك مثقال ذرة من فائدة أفاد السودان في الماضي أو في الحاضر ،، مجرد إنسان نباح وثرثار ليس إلا !!،، لقد زهج الناس من كتاباته تلك المملة في هذا المنبر .

    • وذلك المنحوس الصايع المايع الضايع في مجاهل كندا المدعو محمد فضل مجرد نباح آخر في ساحات النفايات الخلفية ،، وهو بغباء شديد يظن أنه يملك من يستمع لخزعبلاته تلك الفارغة !!!.

    • أما أخونا المتداخل بإسم ( معلم سابق ) فهو معذور حين يجتهد في تجسيد معاناة الشعب السوداني الذي يواجه الأمرين معاُ في نفس الوقت ! ،، ذلك الشعب الذي يواجه الأوضاع القاسية المريرة التي فرضها نظام الإنقاذ الظالم الجاسم فوق الصدور ،، وفي نفس الوقت يواجه حالات المقالات الفارغة من أمثال الكاتب الفاضي الفايق ! ،، والمداخلات الفارغة من المتسول في كندا .

    • المتداخل بإسم ( معلم سابق ) قد يكون محقا حين يجرد الجميع من المخيط والمحيط ،، أما ذلك الكاتب وذلك المتداخل السخيف محمد فضل فبالله عليكم ماذا قدموا لهذا السودان غير الثرثرة الفارغة ؟؟؟؟؟؟
                  

12-09-2018, 06:29 PM

خليفة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: حريقة فيكم !!)

    السياسيون السودانيين إن كان هناك من يفهم السياسة فى السودان تعلموا الحلاقة فى رؤوس هذا الشعب المسكين معظمهم تكنوقراط موظفين معلم أو طبيب أو أستاذ جامعى أو رأس مالى أو زعيم قبيلة كل مؤهلاته إن إتقبض فى مظاهرة أو تم إعتقاله من قبل الأمن يكفى لكي يكون بطلا قوميا و سياسيا بارعا لكى يقود البلد إلى الهاوية , السياسى يدرب من نعومة أظفاره على السياسة مدعما بالمنهج العلمي رجل ذو ثقافة عالية على علم بالتاريخ و الجغرافيا العالمية و المحلية يحمل مؤهلات عقلية من ذكاء و لباقة و حكمة و مؤهلات أخلاقية لذلك هل تنطبق هذه على السياسيين عندنا ؟ الشئ الثانى فى السودان لا يوجد إيمان بتداول السلطة الكل يلجأ للمؤسسات العسكرية أو المليشيات القبلية للسيطرة على مقاليد الحكم شعب أصلا لايؤمن بالغير أنا أو الطوفان .
                  

12-09-2018, 11:31 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: حريقة فيكم !!)

    كلامك عن أستاذنا عبد الخالق محجوب فيه سوء أدب كبير ومن وراء حجاب. أرجو أن تقلع عن مثله.
                  

12-10-2018, 03:21 AM

ريا وسكينة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: حريقة فيكم !!)

    حريقة فيكم احد الاسماء الوهمية لشخصية تعاني من انحرافات نفسية ومتسولة شهيرة في السفارات العربية ومزورة خطيرة تقوم بتغيير اسمها عند الضرورة كتبت ما يلي:

    " وذلك المنحوس الصايع المايع الضايع في مجاهل كندا المدعو محمد فضل مجرد نباح آخر في ساحات النفايات الخلفية ،، وهو بغباء شديد يظن أنه يملك من يستمع لخزعبلاته تلك الفارغة"

    بس الزول دا ما نشال وما عندو صورة بملابس السجن في مواقع الجريمة الامريكية زول شغال وبدفع ضريبة للحكومة الكندية
                  

12-09-2018, 06:49 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: معلم سابق)

    دعوت علينا يا معلم سابق. غفر الله لك.
                  

12-10-2018, 09:59 AM

معلم سابق


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: عبد الله علي إبراهيم)

    كامل اعتذاري وامل مسامحتك استاذي
    اعذرنا نحن جيل محبط مجروح بما حدث للدوله السودانيه من امثال ترابي وغيره
    انه الانفعال، ولكن مقتنا للترابي مشروع
                  

12-10-2018, 07:05 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: معلم سابق)

    تعلم انت موضع اختارمنا. فلا تثريب. كتبت مرة أن الترابي يصيب خصمه بالترابيوزز Turabiosis اوهو الكدر النفسي الشديد نقل عن عالم أنثربواوجي قال إن النوير اصابوه خلال دراسته لهم بنويرأوسيز. لكين خلو أمثالنا نبرد وأنت حرو. شكراً لعودتك لنا.
                  

12-10-2018, 07:06 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: معلم سابق)

    تعلم انت موضع اختارمنا. فلا تثريب. كتبت مرة أن الترابي يصيب خصمه بالترابيوزز Turabiosis اوهو الكدر النفسي الشديد نقل عن عالم أنثربواوجي قال إن النوير اصابوه خلال دراسته لهم بنويرأوسيز. لكين خلو أمثالنا نبرد وأنت حرو. شكراً لعودتك لنا.
                  

12-09-2018, 06:47 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: محمد فضل)

    اجتهادك حول زيارة الترابي لمصر مقدر ولكنه لم يكن الزاوية التي نظر إليها مقالي. نظرت إلى ما كان سينتفع منه الناس إذا عرض عليهم فكرته في الشريعة والبرلمانية في وقت كانت تلك نقطة نزاع عظيم في مصر. قلت إنه اختار تصفية حسابه مع تلاميذه بدلاً عن عرض فكرته التي صالحت بين الشريعة والبرلمانية. وفكرته صالحة إلى يومنا طالما كان فينا استقطاب الدين والدولة.
                  

12-09-2018, 07:29 PM

عامل في الدهب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    (الترابي يعتبرني من أبنائه)
    مشيت بركت في بما الترابي تلاتة أيام
                  

12-10-2018, 06:52 AM

على


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    مقال عالى التركيز يحتاج لقراءة متأنية .. شكرا أستاذى
    فهمت بقول الترابى عن الفقه الناقص .. المادة نفسها (الشريعة) لا فقه تطبيقها .. له فيها نظر وإجتهادات حتى ما كان يظنه الناس متفق عليه فيما يخص الأحوال الشخصيه وهذا معلوم .. يتمظهر أكثر فى عدم وضوح الرؤية فى شكل الدولة الإسلامية الحديثة ومؤسساتها التشريعيه على أساس ..(يعنى بالدارجى كده عملو الإنقلاب بأيقونة إسلامية فقط والباقى يفكرو فيهو كلما طرأ )
                  

12-10-2018, 06:58 AM

على


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: على)

    وكان واضح أنه الشريعة ناجحة فى المعارضة وإجهاض اتفاقيات السلام مع الجنوب وإستبعاد الأحزاب التقدميه وإبتزاز القوى التقليدية ..ولكن حين الوصول لسدة الحكم الحكاية ما مجرد شعار ومفرزة دا محك التنفيذ ومأزق التفصيل
                  

12-10-2018, 06:57 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: على)

    شكراً لتفضلكم بالتعليق. ما جاء به الترابي عن الشريعة والبرلمانية كان قبل الانقلاب. وبالطبع فسدت الفكرة بالانقلاب. ولكنها ما تزال الفكرة التي علينا ان نمسك عليها بالأربعة لأننا يمكن بواسطتها التشريع لحياتنا ناظرين لامر ديننا بلا وجل ولا إنتهازية مثل من توسلوا بالدين في الحكم أو للحكم وعلى فوهة بندقية. التشريع البرلماني أداة لتثقيف التعاطي مع الشريعة التي كانت نهباً للمغامرين.
                  

12-11-2018, 06:53 AM

على


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: عبد الله علي إبراهيم)

    شكرا أستاذى
    أتفق تماما ..وأعجبنى الكلام .. فقط معهم لا يوجد نحن .. وهو مايجعل بإستمرارالدين مستغل بضم الميم وفتح الغين ..
                  

12-11-2018, 08:09 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي يذهب للقاهرة (2011) بقلم عبد الله عل� (Re: على)

    ربما جاء الاستغلال للدين من جهة أن التقدميين لم يجعلوه موضوعاً لنظر مستقل عما استفادوه من أوربا عن الدين. ولاوربا خبرة نافعة عن الدين وهو ابتعاد الدولة عن الدين. ولكننا تخطيء حين نأخد الخلاصة وننسى تاريخ هذه الخلاصة. قرون وقرون وشفل فكري مرهق وضحايا وإشراق. نجي نحنا ناخد خلاصتم غموتي كده. ثم تذكر إن تقدميّ أوربا كان يعملون في خامة دين حر ليس كالإسلام الذي يتخطفه الغرب منذ 3 قرون. ليس هذا فحسب بل كان الإسلام هو الدين الذي له السيادة حتى في أجزاء من اوربا حتى القرن التاسع عشر في شكل الدولة العثمانية. ثم توالت عليه المحن. وأدى هذا به إلى كونه ثقافة جريحة الكبرياء جانحة للمحافظة مرتابة في التجريب. غاب هذا كله عنا وظننا أننا سنبدأ ببساطة من حيث أنتهى الغرب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de