ما هي دوافع عقار وهامان زمانه الرجوع للحركة الشعبية ؟ بقلم مادوجي كمودو برشم ( سيف برشم )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2018, 07:40 PM

مادوجي كمودو برشم
<aمادوجي كمودو برشم
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هي دوافع عقار وهامان زمانه الرجوع للحركة الشعبية ؟ بقلم مادوجي كمودو برشم ( سيف برشم )

    06:40 PM November, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    مادوجي كمودو برشم-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مادوجي كمودو برشم ( سيف برشم )

    [email protected]

    بوسطن

    November 26, 2018

    في المقال السابق الذي كتب العام الماضي في جزئين (مرفق مع هذا المقال) بعنوان (عقار وهامان زمانه والتماهي في جوف النخاسين الجدد) تذكيرا وتسليطا من أيام الأزمة وتصاعد وتيرة مصادمات الاعلام المأجورة وتساقط الاقلام التي كانت تسترزق من نضال الثوار والثورة وكيف ان هذه الاقلام كتبت واستباحت كل الالفاظ العنصرية والاقصائية في الذود عن كفيلها وظله وأخيرا ظهرت تجليات ازمة بين هذه الاقلام التي كانت تقتات من أموال الثورة وهذان الثنائي عقارمان وبدات تتكشف مدي الدسائس والعورة التنظيمية التي كان يمارسها هامان زمانه وظله وكيف ان هذه القضية كانت عبارة عن سلعة حسب الطلب بين مساومة أهله الجلابة في المفاوضات ومحاولة تمرير طلباتهم من دون الرجوع للقيادات والقاعدة لتبرير ما أقدم عليه, وأيضا كان يمثل دور المناضل الثوري في حركة التغييرويمارس هذه الادوار من دون أدني ذرة من الضمير الانساني الذي به يشكل أدواره المبتذلة فشخص بهذه الخصال والصفات لا يمكن أن تأتمنه علي ابسط قضية ناهيك عن قضية شعب يباد وارض تغتصب ووطن يتشتت فهذا يمتطي النضال لتحقيق مأرب ونزوات شخصية هلامية لا صلة لها بحقوق الشعوب التي تقاتل من أجل استعادة كرامتها ووجودها وبقائها ,فلم يكن من شيم المناضلين الحقيقيين بيع دماء رفقائهم او المتاجرة بالمبادئ تحت أي مسمي كانت .الحركة الشعبية مرت بمنعطفات ومطبات كثيرة ألا أنها تخرج منها أكثر قوة ومنعة بل تزداد ثباتا ورسوخا لدي الثوار والمناضلين السائرين علي خطها بل تكسب اراض جديدة من الوعي الثوري والفقه النضالي الممهور بالدماء والدموع ,فالشجر يموت واقفا والجبال تبقي صامدة وشامخة بكل ما يعتريها من جريرة الطبيعة وأنفاس الارض ألا أنها تبقي راسخة هكذا هي الحركة الشعبية لأنها نبعت من قلوب صادقة مع نفسها ومع قضيتها وشعبها .

    الثوري الذي يقدم ذاته علي المبادئ والقضايا لا يستحق ان يكون ثوريا مناضلا يمكن أن يكون سياسيا تستهويه ملذاته ونفسه ويتشكل علي حسب طبيعة المرحلة التي ينافق فيها والثوري لديه رؤية يستمدها من قضيته ومن أرواح شعبه الذي ثار من أجلهم . عندما اتخذ مجلس التحريرفي جبال النوبة قراره وايده مجلس التحريرفي النيل الازرق بتجريد ذلك الهامان من كل مناصبه فلم يكن ذلك مجرد أقصاء أو طرده لأنه جلابي بل خطواته وافعاله هي التي ساقته ألي نهايته المحتومة وتم ذلك من دون المساس بعضويته في الحركة الشعبية لان مثله هناك من يتواجدون داخل الحركة لكن كل يوم يتساقط منهم احد لوحده عندما لا يجدون ما يحقق نزواتهم وذاتهم من خلال التسكع بالعمل النضالي .أما عقار مالك خلاصة تجربته النضالية هو دخوله في جلباب هامان بوعي او من غير وعي وهو يقود أهله شعب النيل الازرق الجسور بعد أن نصبوه قائدا لهم لكن لفقره الفكري وضعفه التنظيمي واهتزاز قيادته سقط في مستنقع العقلية القديمة التي تحكم السودان وتادلج وتبقي له التعميد والدخول في الحظيرة الملعونة والمافونه التي حطمت السودان تماما ولم يبقي من هذا الوطن الا الاسم والتاريخ .

    عندما فشلت خطة الأقلام والاساءات تحركوا للخطة ب وهي محاولة خلق تنظيم جديد بنفس الاسم مع اختلاف في الاطروحات الثورية وهو تنازلهم عن العمل المسلح وملاوا القنوات والصحف

    الأسفيرية وسخروا نفس الاقلام في تحشيد المريدين لكن ايضا فشل ميلادهم الثاني الذي اطلقوا له الابواق والمزامير ودقوا له الدفوف والطبول وكل ذلك كان يتم عبر اجهزة الطغمة التي كانت تضع لهم الخطط من علي البعد وقد فشلت محاولاتهم وكانت اخرها هو محاولة خلق جسم هلامي عبر تحالفات مصطنعة لا تهز ولا تنش واطلقوا عليه نداء السودان فاصبح نداءا للموهومين ومتسلقي النضال وتلميع الذوات للدخول مع النظام ومشاركته في تدمير ما تبقي من السودان عبر الهبوط الناعم بعد أن يحققوا ما طلب منهم في كسر شوكة الحركات الثورية وعزلها أو احتوائها وتحديدا الحركة الشعبية التي تمثل راس الرمح في الثورة السودانية المسلحة لكن لم يهناوا كثيرا بتجمعهم الاجوف وتحالفهم الهزيل الذي ولد ميتا ,فتشتتوا كما لم يجتمعوا من قبل وكل واحد ذهب ليبحث عن ليلاه .ألا ان سلام جنوب السودان احيا لديهم الأمل في ركوب الموجة عبر اجهزة طغمة الهارب من العدالة في تسويق اخر خطة لهم في تنفيذ ما طلب منهم وهو محاولة إرجاعهم للحركة عن طريق تبني أطروحة توحيد الحركة الشعبية وخلق مصالحة تنظيمية وهذا هو الهدف المعلن لتغبيش وعي الثوار والشعب أما المخفي هو الرجوع والعمل من داخل اجهزة الحركة لخلق فتن واحداث شرخ داخل التنظيم ومنها ينتقل للجيش الشعبي حامي عرين الثورة والشعب وبعد ذلك يسهل ضرب الحركة في مقتل ,وهم أتون بنية الانتقام والتشفي والتدمير وتنفيذ ما اوكل لهم بعد ان فشلوا في التسويق عبر المفاوضات وانتهي بهم المقام بعزلهم تماما وكان ذلك الهاما من دماء الشهداء ودموع اليتامي والارامل والعجزة والقابضين علي جمر القضية والراكزين فكلها شكلت طوقا منيعا أوقفت الخذلان والانكسار والبيع للقضية .

    التاريخ يمتحن عقلانيا ولا يحاكم اخلاقيا .

    The brilliant of the moon can only be experienced through the darkness of the night .



    لقد ظهرت التسريبات الاخيرة وكشفت ما كنا نتوقعه فهل هناك حديث ؟؟؟؟؟؟

    الثورة ماضية ..........................................











    عقار وهامان زمانه والتماهي في جوف النخاسين الجدد (1-2 )



    مادوجي كمودو برشم ( سيف برشم )

    [email protected]

    بوسطن

    Monday, June 26, 2017

    ( اصبح للجهل والجهلاء منابر وصحف وفضائيات يقودها السفلة السقاط من المتاجرين بالدين والمطمورين بالخرافة والمنجوسين خطـأ بين الناس يوم قسمت العقول يمطرون الناس من فوقها بالكثير من الغثاء والهراء الذي لا يمكث منه شئ في أرض العقول ) .مقولة لأحد الجمهوريين

    لم تكن الدهشة في الاعلام لكن في الذين يتحدثون فيه بالترهات والحقائق المغلوطة ومحاولة عكس حالتهم المازومة والتنطع في الافتراءات بسبب لوي الحقيقة .الألة الأعلامية العالمية عندما تدعوك للحديث معها في مقابلة هي تعي أو الجهة التي دعتك علي دراية بالأسئلة الموجهة لك واذا لم تكن بكامل أستعدادك الذهني والنفسي سوف تسقط في فخ الاجابات السريعة النابعة من الحالة النفسية التي تقودك الي نهاياتك المؤسفة .الحركة الشعبية بعد الحرب الثانية في جبال النوبة والنيل الازرق كتنظيم ثوري ذات ارث نضالي عريق دخلت في منعطف خطير كادت أن تعصف بها بعد أن أسقطت القيادة المكلفة كل مقومات التنظيم من مؤسسات وهياكل ومكاتب وانفردت بالقرارات لوحدها دون الرجوع حتي لأصحاب الرأي من القادة والثوريين القدامي الذين غرسوا جذور هذه الثورة بالدماء والدموع في أرض السودان وتجذرت في النفوس الراغبة في التغيير وإرساء أسس جديدة وهيكلة الدولة من حيث المضمون والشكل ويكون المعيار هو المواطنة المتساوية لكل مكونات السودان وكانت هذه الرؤية هي حصيلة التجارب المريرة والتراكم الطويل للنضال فكان هو الخيار الذي تدافعت اليه الشعوب من كافة أرجاءه فأصبح الكفاح المسلح هو النقطة المفصلية التي وصلت اليه معظم الشعوب في السودان وكانت النظرية هي السودان الجديد برؤيته وأفكاره الواضحة نحو تفكيك هذا القديم القائم علي كل أشكال الظلم والاقصاء والأضطهاد وإستبداله بوطن يحمل كل التنوع التاريخي والمعاصر ويسع كل الجميع من دون إقصاء ,إلا أن عقلية الموهومين والذين أتوا إليه في غفلة من أهله جعلوا هذا السودان ملكا لهم هم السادة وبقية الشعوب هي الرعية وبهذه النظرة الاقصائية لم تجد الشعوب صاحبة الأرض ألا أن تحمل السلاح بعد أن فشلت في أسترداد الحق بالطرق السلمية .فالشعب الذي يملك الأرض يملك كل شئ وهذا هو مربط الفرس .فشعب النوبة الذي حمل السلاح يملك كل أرض السودان وهو الذي حافظ علي بقاء هذا السودان فراجعوا التاريخ القديم والحديث والمزور لتعرفوا من هم اهله واصحابه فلذلك كل من يأتي الي السودان اول ما يفكر فيه هو المحاولة للقضاء علي اصحاب الأرض اولاُ وكلها فشلت وبقي هذا الشعب كبقاء السودان باسمه ودولة الجلابة الحالية هي المعقل الأخير لتلك الاستراتيجية الممتدة من الاستعمار وحتي الأن وهي تحاول جاهدة القضاء علي هذا الشعب بكل ما أوتيت من قوة ودعم لأخلاءه من النوبة لانهم حجر عثرة في تحويله الي مستعمرة اسلامعروبية خالصة بمساعدة اسيادهم والمستعمرين القدامي الذين خرجوا منه وفي نفوسهم غصة وحقد كامن في دواخلهم من اصحاب الارض الذين فشلوا في القضاء عليهم .فكنت في كل الكتابات اركز علي الجيش الشعبي كالمحور الاساسي او حجر الزاوية للنضال والكفاح فلذلك قد ارتبط الجيش الشعبي بالشعب اكثر من ارتباط الجناح السياسي الحركة الشعبية وذلك لانعدام سبل التواصل الهيكلي والمؤسسات التي تربط القاعدة والقيادة مما نتج عنه حركة أنعزالية بين مكوناتها المختلفة وقد خلقت واقعأُ مشتتاُ في طريق سير النضال الا أن القائد الحلو الذي كان ملازماُ طيلة فترته النضالية بالجيش وهو الرجل الذي ترفع له القبعات تقديراُ وعرفاناُ له ولدوره الريادي وتمسكه بمبادئه التي ارتضي أن يسير بها مهما كانت العقبات والصعاب والأشواك ولسان حاله يقول : (( لكننا أكتسبنا المناعة اللازمة ضد كل الاساليب الماكرة وسنعد انفسنا لتفعيل معركتنا القادمة لتمضي الثورة .....ويستمر الكفاح والنضال حتي بلوغ غاياتها المنشودة .. وأهدافها النهائية ...وسيسقط في سبيل تلكم السيرة النضالية الطويلة الشهداء ...ولا أسف عليهم لأن للحرية والكرامة ثمن )) . وهو ديدن القادة وحاملي لواء التغيير بكل صدق , هذه هي القيادة التي تقف مع شعبها في أحلك الظروف القيادة التي تكون داخل الخنادق مع المقاتلين والثوار وهو يتقدمهم إلي ساحة المعركة .

    ليست القيادة كقيادة عقار وهامان زمانه هؤلاء الذين سخروا وامتهنوا تاريخهم النضالي في سبيل خلق هالة هلامية فارغة لم تخدم الثورة ولا النضال بل اخذت من عمر الثورة ,فتجربة السنوات الستة الماضية كانت كفيلة لمعرفة معدن هؤلاء في تقديم رؤية بناءة لكيفية أدارة المعركة وتلامس جوهر النضال فلم يقدما ما كان مرجواُ منهم وهم يمثلون جيل الثوريين القدامي والتراكم الثر والمعرفي لفهم معني التغيير لكن كان الخذلان المبكر للقيادة الوهمية وسقوطهم الداوي في مستنقع التحالف الأرعن مع الجلابة عبر الجولات التفاوضية التي كانت تحبك المؤامرات وتساوق الثورة تمهيداُ لبيعها بأرخص الأثمان .فتبأ لهم وقيادتهم الرعناء والمزيفة لإرادة الشعوب واشواقها للتحرير ,الأنفراد بإتخاذ اصعب القرارات بل قرارات مصيرية من دون الرجوع لأصحاب الأرض والقابضين علي الزناد لهو الاستهتار والأستهبال والتنطع بإسم الثورة .والنطق زوراُ بإمتلاك كافة الصلاحيات لادارة التفاوض من دون الرجوع للشعوب صاحبة الثورة ,هذه التراتيبية في المواقف المعزولة كانت سبباُ لأنفجار الوضع الذي كان يسير نحو الهاوية والتشتت. في فقرة صغيرة من فقرات كتاب التخلف الأجتماعي مدخل إلي سيكولوجية الأنسان المقهور (مصطفي حجازي ) ذكر : ( عقدة العار هي التتمة الطبيعية لعقدة النقص .الأنسان المقهور يخجل من ذاته , يعيش وضعه كعار وجودي يصعب احتماله ,أنه في حالة دفاع دائم ضد افتضاح أمره ,إفتضاح عجزه وبؤسه )).

    فالعار الذي لحق بقيادة عقار وهامان زمانه كانت كفيلة لسقوطهم وطردهم من القيادة التاريخية للتنظيم الثوري العريق فهامان زمانه ألتزم الصمت وهو لا يدري كيف حدث هذا الزلزال ولم يفيق من هول الفاجعة لكن نقول له انك لم تقرأ التاريخ جيدأ لأن عقلية نعوم شقير ومكي شبيكة هي المرجعية التي أستند عليها في تاريخ السودان والعباءة المفصلة منذ خروج الأستعمار هي التي تسير رؤيته وأفكاره ولم يشذ عن ذلك القميص , ألا أنه قد يعيد حساباته القديمة والجديدة مع ذاته النرجسية كما وصفه بعض الرفاق الكتاب الذين أوفوا في ذلك , إلا أن عقارنا هذا الذي كان في موقع القمة ينحدر الي درجة الاسفاف في القول والهذيان والتنطع وقد عري نفسه تماماُ وقد أثبت بانه ظل هامان زمانه وهو سليل الشعب الضعيف المقهور , فتاريخ شعبه الطويل لم تشفع له حسه السقيم تجاه أهله في النيل الأزرق .فالأنسان الذي وجد نفسه قائداُ لشعبه وهو لا يملك أدوات النضال والثورة التي أهلته إلي هذا الموقع فهذا لا يمكن ان يرجي منه فعقار الذي اشتري العربات الفارهة الهمر أثناء توليه ولاية النيل الازرق بعد أتفاقية السلام وهو يعلم وضعيه أهله وشعبه الذي أدعي النضال بأسمهم فهل هذا الشخص يؤتمن علي الثورة وقيادتها .وهو الذي سقط في امتحان السلطة الأول . والثانية هي عقده لأتفاق مع نافع وعرف بإتفاق عقار – نافع . الغرض منه هو وأد الثورة من دون ان تصل اليه وهو في وضعية الرفاهية والنعمة المصبغة عليه من الجلابة والتي لا يريد أن يتركها وهي التي تحقق له بعض هواجسه العقدية ودخوله في منظومة السحلة والتمرغ في أكل اموال السحت فلم يهنأ في ذلك لأن نظرة النخاسين الجلابة له كأحد الذين لا أرث لهم في تاريخهم المخزئ في السودان .وسرعان ما وجهت له البندقية فهرب وترك أهله .أما ثالثة العار هي دأبه المتواصل في تسويق الثورة من خلال عزل خيرة الضباط في الجيش الشعبي وانزالهم للمعاش لم نعرف في أدبيات الثورات التحررية ان ينزل مقاتلين للمعاش والثورة ما زالت مستمرة ولم يقف في ذلك بل اخذته العزة بالآثم عندما اسقط عضوية بعض الرفاق الذين ساهموا في تأسيس العمل النضالي بالخارج وهم الذين عكسوا الثورة للعالم عن ما يدور في السودان فقد كان يرسم نهايته بيده وهو لا يعرف نهايته المحتومة ,وكانت كل ذلك متزامنة مع سير المفاوضات الهزلية الممتدة ل15 جولة كان الهدف منها هو ضمان موقعه في السلطة والكرسي الممنوح له بعد التسويق والبيع . هذه هي عقليته الفكرية تجاه الثورة والشعوب الثائرة لم تتخطي همه في التمرغ في فساد السلطة وسرقة أموال الضعفاء.لم تشفع له تلك الأموال الطائلة التي سرقها ونهبها وحولها لصالحه وترك شعبه وجيشه يقتاتون من الأشجار وهو يتنقل من دولة إلي أخري وتتنافس الفنادق في أستقباله وهو بمعية رهطه وضاربي الدفوف وجوقة التضليل والتغبيش وكانت هذه الجولات بذريعة عقد اللقاءات لشرح الأوضاع الأنسانية السيئة التي يعاني منها أولاُ شعبه الذي أدعي بأنه حمل البندقية لأجلهم لكن أتضح بأنه غير ذلك أنما يتنقل لمتابعة أعماله وعقد الصفقات مع هامان زمانه فبئس القيادة وبؤس القائد !!!!!!.

    هذه لم تكن العقلية المقدامة لتقود شعوب عرفت بأنها شعوب مقاتلة بطبيعة وجودها وبقائها كل تلك القرون وهي تقاوم غوائل الطبيعة وجشع الأنسان فشعب النوبة الذي يريد ذلك العقار ان يسلبه حقوقه الازلية والطبيعية والتاريخية التي وجدت معه تلك الارض أراد أن يسئ لهذا الشعب ونعته ولقد جني علي نفسه ونتمني أن يكون علي قدرها والبادي أظلم .فالذي يقحم تاريخ شعب عريق في معادلة سياسية ويسلبه هذا الحق يثبت بأنه لا يعرف معني الثورة والنضال والتضحيات الكبيرة التي قدمها هذا الشعب للسودان والثورة قبل الانفصال وبعده وهو يعلم ان بعض من أبناء هذا الشعب يقومون بالتصدي ومقاتلة المليشيات والمرتزقة الذين يحاولون إختراق جبهة النيل الأزرق التي لولاهم لأبيد شعبه الذي يتبجح بهم فكل ذلك لم يعطيه عرفاناُ منه لهذا الشعب بدل ذلك تطاول علي هذا الشعب ورمي جميع إخفاقاته وفشله في لقائه مع الاذاعة البريطانية ويقول بأن النوبة أقلية في جبال النوبة وهذه الفرية لم ينطق بها احد حتي الجلابة لم يجروء منهم أحد من يتفوه بهذه المسخرة الساذجة لأنهم يعرفون من هم النوبة ليأتي هذا( التور) ,ويحاول أن يسئ للذين أوصلوه لهذه المكانة التي لم يكن جديراُ بها يوم من الأيام وجعلته يتهرطق بهذه الاقاويل السمجة , وهو لا يدري كيف وصل ألي هذه المكانة لقد جني علي نفسه ولذلك كانت الظنون في محلها منذ زمن بعيد تجاه هذا المقواد وليس القائد وقد أثبتت العين بأن الظن كان في محله تبعاُ للمقولة

    (( من لم ينفعه ظنه لم تنفعه عينه )) ولقد رأت العين من كان ظنوناُ .

    ولذلك جاء هذا العقار للمكان الذي لا يمكن ان يكون فيه ابدأُ وإذا كانت الصدفة فكانت الاسوأ له لأنه لم يملك مقومات الصدفة التي تجعله ان يغتنمها وأهلاُ لها .وأخرعاره او عواره هو تطاوله علي شعب النوبة .

    You May not responsible for your post but you responsible your Future.

    نواصل............................





    عقار وهامان زمانه والتماهي في جوف النخاسين الجدد (2-2 )



    مادوجي كمودو برشم ( سيف برشم )

    [email protected]

    بوسطن

    Thursday, July 6, 2017

    if you close your eyes to facts you will learn through accidents .

    الذين يستبطنون الخذلان والعار في دواخلهم ويريدون أن يمحوا ذلك عن طريق سبل المراوغة والتغبيش ونفخ الاوهام لا تجدي نفعاُ فالذي أستمرأ المؤامرة والتنطع لا يمكن أن يكون صادقاُ مع نفسه ناهيك عن يكون أميناُ مع الغير وإذا كان هذا الاخر هو شعب بأكمله أراد ان يبقي حياُ ليس إلا ويمارس حياته كما أرادها وليس كما يريدها الاخرون بفرض الوصايا بكل اشكالها المخزية الدينية الشائهة اوالثقافية الساقطة مروراُ بالهوية الفجة والمأزومة .فالذي يساوق ويتاجر بدماء ودموع الشعب لا يمكن ان يؤتمن مرة أخري علي أرواح شعب رفض أن يبقي في أرضه من دون أن يقرر فيها وما عليها . فالسيول العارمة من الكتابات التي فضحت تلك الحقبة وما تلاها من مزايدات ومطارحات ومؤامرات كانت كفيلة لهؤلاء أن يدرأوا ذلك الاعصار إلا أن الحقيقة تبقي حقيقة ولا ينفع مواربتها من ضوء الشمس أو حجبها من أعين الشعب أو الباسها ثوب أخر من ثياب التغبيش والتحكم في أرادة من يريدون أن يسيروا ألي الأمام وحاملين لواء التغيير بكل صدق وتضحية ونكران للذات , أما الذين يحملون احلامهم بالوصول لأهدافهم من خلال جثث الذين نذروا ارواحهم فداء لهذه الثورة أو يريدون التمشتق بالبدل وحمل الحقائب الفارغة مضموناُ والتسكع في الفنادق والأحاديث الهلامية في وسائل الاعلام ومحاولة خلق هالة نرجسية تيمناُ بصاحبها , فهذا ليس مكانهم وعليهم أن يلحقوا بالذين جرفهم السيل وسقطوا في أمتحان النضال والكفاح عقار وهامانه عليهم أن يدركوا أن طريق الثورة الذي خطه الأوائل ورسخوه في النفوس هو طريق الحقيقة والوضوح وليس التأمر والجنوح . فالذين لم يفيقوا من هذا السيل عليهم اللحاق برفقائهم ولكن بدون أن يتركوا ورائهم بعض وزر قد يدفعوا ثمنه يوما ما ونحن نعرف ان طريق النضال طويل لا يصمت فيه إلا الصادقين مع أنفسهم والناكرين لذاتهم . نساء السودان الجديد منهم أخوات كنداكات هكذا عرفن أنفسهن هل هم حقيقة نساء السودان الجديد ؟ لماذا الدفاع المستميت عن القيادة الرخيصة القيادة النخاسية التي ارادت أن تبيع الماء في حارة السقايين .إذا كان تأثير الأيدولوجية اليسارية قد أخذ منهن ومن تفكيرهن بعض شئ فهذا لا يعني أن تكتبوا من غير أن تضعوا حدوداُ فاصلة في مخاطبة الرفاق أو مخاطبة شعب بأكمله وانتم باسمه تتندرون وتسيحون بمعاناته لقد عرفنا أخيراُ بأن ذلك الهامان هو جيفارا السودان الجديد الذي ناضل من أجل شعب جاهل لا يعرف حقوقه .فقصة الراعي ورأيه في جيفارا الثائر التي وردت في بعض كتاباتكم لهي رسالة وقد وصلت , ولكن اللعب بنار الأقوال والأمثال والقصص سوف يحرقكم أولاُ قبل غيركم اذا كنتم بحق نساء السودان الجديد كما تدعون فدعوا اللعب الخشن والتملق الاجوف واربأوا بأنفسكم من الانزلاق في هاوية لا يمكن الرجوع منها .هل فكرتوا يا نساء السودان الجديد بان تساهموا ولو بكلمة مواساة لنساء السودان الجديد في الكهوف والكراكير والغابات عسي أن نعرف ان هنالك نساء يقاتلن بالكلمة والبيانات إلا أن ذلك لم يحدث ولم نسمع بذلك الكيان إلا بعد سقوط قيادة النخاسين الجدد , اتركوا معارك الاقوال والمأثورات التي تسئ لكم أولاُ قبل غيركم إذا كنتم بحق نساء السودان الجديد .

    أما منصات البيانات الكثيرة التي أنتشرت علي نطاق واسع علي الفضاء الأفتراضي لم نسمع لها صوتاُ بل سمعنا طحيناُ وطقطقة الدفوف ( والدلاليك ). لم نسمع لها صوتاُ عندما كانت الجبال تدك بالقاذفات والصواريخ والطائرات السخوي والحملات الصيفية المتتابعة منذ بداية الحرب وإلي الأن كل ذلك يتم وسط صمت القبور وصمت هذه المنصات التي ظهرت فجأة كأن بها مس من الجن وقد عرفنا لأول مرة أن هنالك مكاتب ولايات تابعة للحركة الشعبية وكانت تزاول نشاطها كالمعتاد طيلة السنوات الست الماضية ولم تري أو تسمع عن الذي يجري في جبال النوبة والنيل الازرق إلا أنها أفاقت عندما حدث الزلزال و أخذ أصحاب الثورة زمام الأمر من أيدي المرتزقة والنخاسين الجدد وتجار النضال الذين يريدون بيعها بأرخص الأثمان بعدما سرقوا ونهبوا أموال الاغاثات والدعم وحولوها لمصالحهم الخاصة . والتي أنتهت بطردهم من قيادة الحركة التي أصبحت مصدر رزق لهم وسحب كل الملفات من هامان زمانه وبعدها تكشفت الحقائق عن هذه المنصات التي كانت تعمل لتمجيد هامان زمانه والتطبيل له وتسويقه بانه جيفارا السودان الجديد , بئس النضال يا هؤلاء وفلس الثورة عند هذه المكاتب الوهمية والتي يمكن ان تكون إحدي المخالب التي تتصيد الشرفاء الثوريين الموجودين بالداخل والوشاية بهم لدي الاجهزة القمعية وكانت اهم المنصات في ذلك هي منصة مجلس هيئة محامي الحركة الشعبية التي أبت نفوسهم إلا أن يدلوا بدلوهم في هذا السوق النخاسي إلا أنهم لم يكونوا بالشجاعة والقوة التي تزيل اسماء كاتبي هذه المنصة ففضلوا الأنزواء وراء مصالحهم الذاتية من دون الدخول في هذه المعركة الخاسرة وهم يعرفون حجمهم وحجم هذا الهامان الذي يريد أن يسوقوه بانه المخلص لمشاكل السودان المتبقي وان الحركة الشعبية لا تكون قومية إذا لم يكون هو أمينها العام فلتذهب القومية المفتري عليها كما ذهبت الوحدة الوطنية مع إخوتنا الجنوبيين .

    تتداعت اقلام الرمرم والرمم كما تتداعي القصاع علي الجيفة وأنبرت تكتب كما لم تكتب من قبل عن الحركة الشعبية وتداعيات الازمة وسقوط الاقنعة المخفية وراء هامان زمانه فمنهم من كتب بتحايل عن الحقائق ومنهم من كتب بمسك العصا من النصف ومحاولة إضفاء بعض الاستقلالية علي رأيه أما الفئة الثالثة التي كشفت عن وجهها القبيح وعنصريتها المغروسة بدواخلها التي خرجت للعلن وهم لا يدرون بان الذين كانوا يمارسون عليهم هذه العنصرية قد تخطوا كل الحواجز ولم يبقي لهم حاجز اخر والعنصرية التي كانوا يتشدقون بها قد أنتهي مفعولها كما أنتهي مفعول الدين .لقد كتبت هذه الفئة عن حقد دفين بدواخلهم بعد أن طرد هامانهم من امانة الحركة وهم الذين يتحدثون في مجالسهم الخاصة بأن هذه الحركة لا تخرج من نطاق رؤيتهم لوضع السودان ما دام واحد من أبنائهم هو الذي يقود التفاوض نيابة عن آهل الارض الحاملين للسلاح. ولا يمكن الخروج علي رؤيته الهزيلة والتأمرية التي كان يسير بها وهو لا يعلم بأن الشعوب التي أعطته تلك الثقة علي علم بما يجري لكنهم كانوا في أنتظار لحظة الحسم فكانت تلك القرارات المصيرية .هذه الاقلام لم تكتب عن جرائم القتل والابادة والتشريد والأغتصاب الذي يتم علي نطاق واسع في السودان من مناطق الحروب إلي داخل المدن وأن الكوليرا التي فتكت بالناس لم تحرك فيهم شعرة والفساد الذي اصبح دولة داخل دولة لم ترفع من همتهم للكتابة عن الأوضاع المأساوية التي تحيط بالسودان فكل ذلك لا يصب في مصلحتهم لانهم جزء من هذه المنظومة الفاسدة ولذلك لا فرق بين ما يكتبه الطيب مصطفي والدكتور حيدر إبراهيم علي الذي ظهر بوجهه الحقيقي لأنهم يمثلون عقلية واحدة ورؤية واحدة السلطة والثروة لهم وان اختلفوا في منظور الطريقة لكن تبقي هذه الرؤية فالدكتور الذي كتب بأنه جلابي وجاء ليجلب الثقافة والتنوير للسودان فعليه ان يراجع ما كتبه لان ذلك يسئ له اولاُ لأنه جلب تلك الثقافة التدميرية الحادثة اليوم . الذين غرسوا الثقافة في بلدانهم اصبحت تدرس واصبحت هوية لهم وبتنويرهم تقدموا فما هي الثقافة والتنوير الذي اتي به إلي السودان بعد 60 عام هذا نتيحة ثقافته التي أتي بها .فالتذهب ثقافته الي الدرك السحيق ويتبع رفيقه الجلابي الأخر وهم كل سواء .فكل منهم إذا ضاق تفكيره وقلت حيلته يلجأ إلي أصله وفصله .فهؤلاء لا فرق بينهم من هو دكتور او غيره فأخر دكاترتهم من يقول بأنه يتمني أن يكون دبابة ليركبه البشير ويحارب به المتمردين والخونة هذه عقلية وشهادة دكاترتهم أما غيرهم فقيسهم علي شاكلة الطيب مصطفي .

    فزلزال الحركة الذي خلخل مضاجعهم وهز أركانهم المعروشة بالزيف يعرفون بانها تمثل الرؤية والتغيير الذي يخشونه علي مصالحهم وتاريخهم المخزئ وتهشيم هويتهم المزورة الساقطة , فليكن الكفاح المسلح العنصري الذي ذكره ذلك الدكتور الذي وصف نفسه بأنه جلابي لأنه جالب للثقافة والتنوير,فثقافته التي تقصي ثقافة الأخر عن التعبير عن ذاتها وترمي كل صاحب هوية مخالفة عن هويته المزورة بأنه عنصري فنحن نقف مع هذا الكفاح المسلح العنصري شأوا أم ابوا والهشاش يملأ شبكته وقد عرفنا بأن شبكتهم اصبحت مقدودة ولا تنطلي علي أحد وهذه لغتهم وثقافتهم ردت أليهم ولتكن كل الخطوط مفتوحة والخيارات متاحة للجميع لتوصيل الرسالة فرسائلكم وصلت يا الجلابة الدكاترة .

    ظهرت في هذه الايام وثيقة أجتماع لقادة الجلابة وهم يتناولون وضع السودان الذي اصبح فيه الأن ولكن ما يهمنا هو رأيهم في زلزال الحركة الشعبية الذي اكدوا فيه الادوار التأمرية التي كان يقوم بها عقار وهامانه ضد الثورة وكيف هم الان في وضع التماهي معهم لتقويض الثورة من الداخل حسب زعم هذه الوثيقة وسوف يوفروا لهم الدعم والمساندة لإفشال تقدم الثورة .ونحن نقول لهم الثورة الان في ايدي الذين مهروها بدمهم ودموعهم وهم الذين يقررون وقفها او أستمراريتها وهم الذين تسير معهم الجبال والأشجار والحشائش ومعهم الشعب الصامد .وفرية الميلاد الثاني لرؤية السودان الجديد هي دعوة جديدة للأنتهازيين فكل من يريد أن يتسلق عليه أن يذهب وقد فتح الباب والوثيقة أكدت علي ذلك .

    ولا نامت أعين الجبناء والمتأمرين الذين يسيرون في جوقة سارقي وتجار الثورة والثوار .

    Changing the way you think Improving the way you Lead .

    والثورة ماضية ................























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de