متى تصحو ضمائرهم؟! بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2018, 08:27 AM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى تصحو ضمائرهم؟! بقلم كمال الهِدي

    07:27 AM November, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات





    [email protected]

    · يحزنني كثيراً حال بعض صحافيي بلدنا.
    · كثيراً ما سألت نفسي: "متى يصحو الضمير الإنساني لدى هؤلاء".
    · فحين تقرأ لبعضهم مقالات مليئة بالتلاعب بالكلمات حول حالة اقتصادنا ومعيشة أهلنا الضنكة تتحسر على الحال الذي بلغته صحافتنا.
    · فلا يعقل أن يناقشوا مشكلة الاقتصاد من زواياهم الخاصة متجاوزين عن عمد أصل المشكلة وأس البلاء.
    · يشد بعضهم من أزر حكومة تقرر منع الناس عن أموالهم المودعة لدى البنوك.
    · ويثني البعض الآخر منهم على قرارات حكومية مجحفة مثل منع الناس عن بيع الأراضي والعربات بالنقد.
    · يدعون ويكذبون ويتظاهرون بأنهم على فهم راقِ للمسائل الاقتصادية.
    · ويذهب جزء منهم لأبعد من ذلك، مشيرين إلى أن مثل هذا القرار تأخر كثيراً، وأن الحكومة كان يفترض أن تطبقه من زمن بعيد.
    · لا أدري ما إذا كانوا ينطلقون في مثل هذه الكتابات من حقد وكره لإنسان بلدهم الذي يكابد ليل نهار، أم أنه النفاق، أم ماذا؟!
    · إذ كيف يطالب صحافيُ يزعم أن قلمه حر ووطني بأن يبيع المواطن العادي ممتلكاته بالشيكات، في حين أن الحكومة نفسها لا تطبق أنظمة الدفع الإلكتروني.
    · مساء الأمس حدثني أحد أقاربي بأنه عانى الأمرين عند ترخيص عربته.
    · فقد كان المطلوب منه مبلغ 600 جنيه، ظن أنه يستطيع أن يدفعها ببطاقة البنك.
    · لكنه تفاجأ بأن الجهة الحكومية المعنية بترخيص المركبات لا تستلم أموالها إلا نقداً.
    · حاول معهم كثيراً، لكنهم أكدوا له أن كثرة النقاش لن تجدي وما لم يدفع الـ 600 جنيه عداً نقداً، لن يستطيعوا مساعدته.
    · فتخيلوا ماذا فعل هذا المواطن المغلوب على أمره كسائر أهل السودان؟!
    · توجه إلى صيدلية بالشركة التي يعمل بها لعلمه بأنها تتعامل مع موظفي الشركة بالبطاقة.
    · وانتظر هناك لساعات، وكل ما دخل أحد زملائه من الشركة لشراء دواء من الصيدلية كان يدفع له ببطاقته ويستلم منه النقد.
    · وبعد أن اكتمل مبلغ الـ 600 جنيه طار فرحاً إلى سلطات الترخيص وأنجز مهمته.
    · فكيف بالله عليكم مع مثل هذا الوضع يتجرأ صحافي ليحدث الناس عن سلامة قرار منع بيع الأراضي والعربات بالنقد؟ !
    · ألا يستحي هؤلاء من أنفسهم وهم يحاولون إيهام الناس بأن التطورات الإقتصادية الحاصلة في العالم تفرض علينا أن نتعامل إلكترونياً عند الدفع؟!
    · معلوم أن كل بلدان العالم التي طبقت أنظمة الدفع الإلكتروني بدأت بالحكومات، إلا في سودان الأكاذيب والضلال والفساد.
    · ليس منطقياً أن تطالب بعض المؤسسات الحكومية بأموالها نقداً، وفي ذات الوقت يكتب بعضنا مشيداً بمثل هذه القرارات التعسفية المجحفة التي تمنع الناس عن أموالهم وحقوقهم المشروعة.
    · لكن هؤلاء النفر من أهل المهنة - التي يتفرض أن تصطف مع المواطنين لا أن تكون عليهم - لا يهمهم فيما يبدو سوى إرضاء أولياء النعمة.
    · فمن يثري فجأة هكذا ويطل علينا مثل النبت الشيطاني، لا يمكن أن يشعر بذرة حياء أو وخزة ضمير.
    · صار الكذب والنفاق جزءاً أصيلاً من حياة هذه الفئة من صحافيي هذا الزمن الأغبر، لدرجة يظنون معها أن دار الفناء التي نعيشها دائمة.
    · ألا يتذكر هؤلاء ولو للحظة أن الموت قادم لا محالة؟!
    · ألا يخافون من ذلك اليوم المشهود الذي سيلاقون فيه ربهم؟!
    · ألا يحمل الواحد منهم بين ضلوعه قلباً ينبض وضميراً يصحو ولو لدقائق معدودة كل يوم لكي يشعروا بالكم الهائل من المآسي التي يعيشها أهلهم في هذا السودان؟!
    · يحدثوننا عن إجراءات تعسفية، زاعمين انها ستساهم في حل المشكلة الاقتصادية المستفحلة..
    · ويكثرون من التنظير حول الحلول والتفكير الخلاق لرئيس الوزاء الجديد..
    · ويناشدون الحكومة بأن تغري المغتربين لكي يحولوا مدخراتهم عبر المؤسسات المصرفية الرسمية في البلد، حتى يزيد الدخل القومي.
    · يتناولون مثل هذه الحلول التي تأتي على حساب مواطنين مغلوب على أمرهم، مع التغاضي المتعمد عن الأموال المنهوبة والمؤسسات الوطنية المباعة والثروات المعدنية التي يتم تهريبها ليل نهار.
    · بدلاً من التنظير الفارغ والكذب الصريح كان عليهم أن يتناولوا أمر البنوك التي أفلست بفعل فاعل.
    · حدثونا عن (مستر) فادي وقصة بنك الخرطوم.
    · أكتبوا لنا عن الأسباب التي تمنع مطاراً يتوسط قارتنا السمراء من أن يكون معبراً لآلاف الطائرات وملايين المسافرين.
    · بالأمس حدثني أحد الاقتصاديين ذوي الخبرة في المجال بأن مطار الخرطوم كان مهياً لأن يحقق 30% من الدخل القومي للبلد.
    · فما الذي حوله إلى أسوأ مطار في المنطقة بدلاً من أن يكون وجهة جاذبة؟!
    · تحلوا بالشجاعة اللازمة للكتابة حول الثروات غير المستغلة في البلد من قطن وصمغ عربي وخضروات وفاكهة.
    · تكلموا عن أسباب تصدير الماشية الحية بدلاً من ذبحها محلياً وتحقيق الفوائد التي يجنيها بدلاً عنا من يستوردون ماشيتنا حية.
    · أسمعونا أصواتكم حول الفساد الذي أفقر البلد وإنسانه.
    · وإن لم تملكوا الشجاعة والجرأة لقول كلمة الحق، فليس أقل من أن ( تنقطونا بسكاتكم) لأن ما تكتبونه لا يمت للصحافة بصلة والله، بل هو....
























                  

11-25-2018, 01:44 PM

سيد البلد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى تصحو ضمائرهم؟! بقلم كمال الهِدي (Re: كمال الهدي)

    من اين اتى هؤلاء ..................

    إبليس زاتو يحتار فيهم!

    المطار .. والسياحة من شواطيء بورسودان للخواجات اللزايغين من البرد في بلادهم بحثا عن الشمس

    لي الاثار في مروي كرمة صولب والجزر النيلية لي جبل مرة لي محمية الدندر لكسلا والدمازين وجبال النوبة ......

    السياحة براها على الاقل تظبط ميزانية الدولة كل سنة.

    هم لي حاقدين كده على المواطنين؟!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de