الإنسان في الحضارة الغربية الحلقة الثانية بقلم محمد الفاتح عبدالرزاق عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2018, 11:04 PM

محمد الفاتح عبدالرزاق
<aمحمد الفاتح عبدالرزاق
تاريخ التسجيل: 09-14-2018
مجموع المشاركات: 59

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنسان في الحضارة الغربية الحلقة الثانية بقلم محمد الفاتح عبدالرزاق عبدالله

    10:04 PM November, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد الفاتح عبدالرزاق-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ، وَالْمَلآئِكَةُ، وَقُضِيَ الأَمْرُ، وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمور)

    الجزء الأول

    الباب الأول
    أصل الكون
    حتى يكون الحديث عن الإنسان متكاملاً، لا بد من حديث موجز عن أصل الكون، وأصل الحياة، لما لهما من علاقة وطيدة، بأصل الإنسان وطبيعته.. ومما يزيد هذا الأمر توكيداً، أن التصور الغربي، للكون وللحياة، وللإنسان يقوم على نظرية تطورية، فيها المادة العضوية، برزت من المادة غير العضوية، وبذلك برزت الحياة، ثم تطورت الحياة في مراقي، تُوجت بالإنسان.. علما بأن هذه النظرية التي تقوم على الوحدة، موجودة في الفكر الغربي، وفي المجال العلمي بالذات، إلا أن هذه النظرة التوحيدية، ليست واضحة، بصورة كافية، في الفكر الغربي، كما هو الحال بالنسبة للإسلام، كما سنرى في موضعه.
    اصبح الفكر الغربي مؤخراً، يقوم على أن للكون بداية، على خلاف ما كان عليه الأمر سابقاً، عندهم.. وقد تم هذا التحول الكبير، مع نظرية (الإنفجار العظيم) (Big bang).. وهي نظرية، أصبحت اليوم، نظرية معيارية راسخة، في الأوساط العلمية.. فهي قد أيدتها البراهين العلمية القوية، كما أنها نجحت في الإجابة على ما طرح عليها من تساؤلات.
    تقوم النظرية التطورية على أن الكون قد نشأ عن انفجار عظيم، حدث في نقطة لا متناهية في الصغر، سميت المفردة (singularity).. وفق هذه النظرية، هذه المفردة هي أصل الكون.. وكلمة (مفردة)، تفيد بأنها ليس لها شبيه أو مثيل، في الكون الذي نشأت منه.. ففي هذه المفردة، قبل الانفجار، لا يوجد زمان، ولا مكان!! فالمفردة، لا تخضع لقوانين الطبيعة، التي نشأت بعد الانفجار.. وأهم مخالفة المفردة لقوانين الطبيعة، تتمثل في:
    1/ كان الكون كله، مكثفاً، في نقطة، حجمها صفر.
    2/ عندما كان حجم الكون صفراً، كان حاراً لدرجة لا نهائية.. وتتجاوز حرارته (ثابت بلانك).. وثابت بلانك هنا، هو درجة الحرارة التي لا يمكن تجاوزها، وفقاً لقوانين الفيزياء.
    3/ والمفترض في المفردة، أنها أصغر من طول بلانك.. وهو أصغر طول ممكن، في كوننا، وأي طول أقل منه يتحول إلى ثقب أسود يبتلع أي شيء يقترب منه، بما في ذلك الضوء.
    4/ أما الحد الثالث الذي لا يمكن فيزيائياً تجاوزه فهو سرعة الضوء.. وبعد الانفجار تمدد الكون بسرعة تفوق سرعة الضوء بمليارات المرات.
    لقد كانت قوى الطبيعة الأربع، التي لا تتبدل ولا تتغير، قبل الانفجار العظيم، متوحدة في قوة واحدة متفردة!! وهذه القوى الأربع هي: قوة الجاذبية، والقوة النووية الشديدة، والقوة النووية الضعيفة، والقوة الكهرومغنطيسية.
    فحسب النظرية، الكون كله، بمادته، وقواه، كان محصوراً في هذه المفردة.
    يقدر أن الكون ولد قبل 13.7 مليارات سنة، حسب نظرية الانفجار العظيم.. وبالطبع هذا زمن تقديري، إلا أنه يقوم على قياسات علمية. فماذا كان قبل الانفجار العظيم؟ يقول لنا العلماء أن مثل هذه الأسئلة، لا معنى لها، لأن الانفجار هو البداية.. يقول بول ديفز: "وتتضمن ظروف الانفجار العظيم، تشوها لا متناهياً للزمن، بحيث أن التصور نفسه للزمن (كما الفراغ)، لا يمكن أن يمتد لما وراء الانفجار العظيم، والاستنتاج الذي يبدو أنه يفرض نفسه علينا هو أن الانفجار العظيم كان البداية القصوى لكل الأشياء الفيزيائية: الفضاء، الزمن، المادة، الطاقة.
    ومعنى ذلك، أنه لا جدوى من أن نسأل (كما يفعل العديد من الناس)، ماذا حدث قبل الانفجار العظيم، أو ما الذي جعل الانفجار يحدث.. فمفهوم "قبل" لم يكن له وجود، حيث أن الزمن ذاته لم يكن له وجود، وحيث لا يوجد زمن، فلا يمكن أن تكون هناك سببية بالمعنى المألوف لنا" (1 ص 38).
    ولادة الكون:
    تقول نظرية الانفجار العظيم أن الكون في بدايته، تمدد تمدداً تضخمياً هائلاً، الأمر الذي أدى إلى القضاء على أي تفاوت في كثافة مادة مناطق الكون المختلفة، وجعلها متجانسة منذ بداية نشأتها.. ولتقريب الصورة، يشبهها العلماء بسطح البالون عند نفخه، حيث تنمحي فيه التمددات.. وهذا التمدد تم بسرعة تتجاوز سرعة الضوء بمليارات المرات.. ومع التمدد، بدأت درجة حرارة مكونات الكون، التي كانت في شكل طاقة في الانخفاض.. وهذه البرودة المتدرجة، أدت إلى تكثف كمية من الطاقة، مكونة الجسميات تحت الذرية.. وكانت هذه بداية ظهور المادة، بالصورة التي نعرفها بها.
    بعد ثانية واحدة من الانفجار، تمدد الكون بصورة أدت إلى انخفاض حرارته إلى نحو عشرة بلايين درجة مئوية، وفي تلك اللحظة تكونت من الجسيمات: الفوتونات، والكواركات، والإلكترونات، والنيترونات (جمع نيترنيو)، مع جسيماتها المضادة.
    وقد كانت هذه الجسيمات، في حركتها، تتصادم.. ونتج عن هذا التصادم ميلاد جسيمات أخرى عديدة.. فعندما تتصادم الكواركات مع مضاداتها، فإن النتيجة هي تلاشي كليهما.. وقد أدى هذا الفناء إلى بقاء عدد ضئيل جداً من الكواركات قُدر بكوارك واحد من كل مليون كوارك.. وهذا العدد القليل هو الذي شكل بروتونات ونيترونات ذرات كوننا.
    كما أدى تصادم الفوتونات مع بعضها ببعضٍ، إلى نشوء الإلكترونات وجسيماتها المضادة، وهي البوزيترونات، وباستمرار تمدد الكون وانخفاض درجة حرارته، تصادمت معظم الإلكترونات والبوزيترونات مع بعضها ببعض وتلاشت تاركة القليل من الإلكترونات.
    بعد مائة ثانية من الانفجار، انخفضت درجة حرارة الكون الوليد إلى بليون درجة.. وعندها، قامت (القوة النووية القوية، وهي قوة جاذبة، قصيرة المدى) بربط البروتونات والنيترونات مع بعضها البعض، وبذلك تكونت نويات الذرات.. في البداية تكونت نويات ذرات الديوتريوم _الهيدروجين الثقيل_ وهي تحتوي على بروتون واحد ونيترون واحد.. ثم اتحدت نويات الديوتيريوم مع مزيد من البروتونات والنيترونات لتكون نويات الهيليوم، التي تحتوي على بروتونين ونيترونين.
    ويقدر العلماء، أنه بعد بضعة ساعات من الانفجار، توقف إنتاج نويات الهيليوم.. ولمدة مليون سنة استمر الكون في التمدد والتبرد دون حدوث شيء يذكر.
    وعندما انخفضت درجة الحرارة إلى ثلاثة الآف درجة، لم يعد للإلكترونات، وهي سالبة الشحنة، والأنوية وهي موجبة الشحنة، لم يعد لها طاقة كافية للتغلب على (قوى الجذب الكهرومغناطيسية) بينها، فبدأت في التلاقي، وبذلك تكونت الذرات.. وقد جذبت البروتونات التي بقيت منفردة الإلكترونات، فتكونت بذلك ذرات الهيدروجين.. وذرة الهيدروجين تتكون من بروتون واحد، يدور حوله إلكترون واحد.. وقد شكل الهيدروجين 75% من كتلة الكون الوليد.. ثم تكونت ذرات الهيليوم التي تكون حوالي 25% من كتلة الكون.
    عندما أصبح عمر الكون حوالي مليار عام، أصبح حجمه قريبا من حجمه الحالي كما أصبحت حرارته قريبة من حرارته الحالية.. وقد كانت كثافة بعض مناطق الكون، في ذلك التاريخ، تزيد بقليل، من كثافة بقية الكون.. وأصبحت هذه المناطق تسمى السحب الكونية أو الغبار الكوني أو السديم.. وأخذت هذه المناطق تتجمع، بسبب ازدياد الجاذبية فيها، فتزداد كثافتها.. كما أخذت في الدوران حول نفسها.. وبهذا الصنيع بدأت المجرات في التشكل.. وقد ولدت مجرتنا (درب التبانة)، بعد أن أصبح عمر الكون حوالي 9 مليارات عام، أي منذ 4.7 مليارات عام تقريباً، واستمرت المجرات تتباعد عن بعضها.. (والمجرات هي عبارة عن تجمع هائل من النجوم، والغبار، والغازات، والمادة المظلمة).. والمجرات ترتبط ببعضها بعض بقوى الجذب المتبادلة، وتدور حول مركز مشترك.
    وعلى ذكر المادة المظلمة، نذكر أن هنالك دراسة علمية لمادة الكون، تفيد بأن المجرات، وكل ما نستطيع رصده من مادة في الكون، يشكل 4% من كتلة الكون!! أما بقية الكون 96% فهو مادة وطاقة، غير مرئية، أسموها المادة السوداء والطاقة السوداء.. ويعتبر العلماء أن الطاقة السوداء أهم عوامل تمدد الكون، وهي تساوى حوالي 73% من الكون غير المرئي.
    بدأ ميلاد النجوم، عندما بدأ غاز الهيليوم والهيدروجين في المجرات في تكوين تجمعات منفصلة، تكونت على شكل سحب، تكثفت بشدة بسبب جاذبيتها.. وفي هذه التجمعات بدأت ذراتها تتصادم ببعضها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حرارتها، وزيادة الضغط داخلها، مما أدى إلى بداية تفاعل نووي اندماجي، أدى إلى تحويل المزيد من ذرات الهيدروجين إلى هيليوم، وانطلقت الطاقة الزائدة في شكل حرارة.. وعندما تتوازن قوى الجاذبية، مع قوى التمدد الناشئة عن الحرارة، يستقر النجم، ويعتبر نجماً ناضجاً.. وبهذه الصورة تم نشوء ما يسمى (نجوم الجيل الأول).. وداخل هذه النجوم، تم تكوين العناصر الثقيلة، التي تكونت نتيجة اندماج نويات ذرات الهيليوم.. ويرجع اكتشاف هذا الاندماج إلى عالم الفيزياء النووية الأمريكي وليم فولر.. وقد أرجع فولر هذا الاندماج إلى الضغط الهائل داخل النجوم.. وقد استمر هذا الاندماج بصورة متسلسلة، مما أدى إلى إنتاج عناصر الجدول الدوري المتبقية (عناصر جدول مندليف).
    نواتج الاندماج النووي، تتوقف على كتلة النجم.. فمثلاً، عنصر الكربون ينتجه نجم كتلته تساوي 1 إلى 3 مرات كتلة شمسنا (الكتلة الشمسية - solar mass).. ففي مثل هذا النجم يتوقف الاندماج النووي عند عنصر الكربون -12، هذا في حين أن نجم كتلته ضعف هذه الكتلة، ينتج السليكون -28.. وهكذا يستمر تسلسل الاندماج النووي إلى أن يصل إلى إنتاج الحديد.
    ثم يلي تكوّن نجوم الجيل الأول، تكوّن نجوم الجيل الثاني والثالث.
    وتعتبر شمسنا، إحدى نجوم الجيل الثاني أو الثالث.. وتكونت كواكب المجموعة الشمسية، كجزء من السحابة التي كونت الشمس.. وبالطبع من بينها كوكبنا الأرض.
    ومن أهم المعلومات المتعلقة بشمسنا، أنها تكونت منذ حوالي 4.7 بلايين سنة.. وقطرها يساوي 430000 ميلٍ أي 109 مرة ضعف قطر الأرض.. هذا في حين أن كتلة الشمس (solar mass) تبلغ 330000 كتلة الأرض.. ويقدر العلماء أن الهيدروجين المُنتِج للطاقة، في الشمس، سيُستهلك خلال حوالي أربعة بلايين سنة أخرى.. وقبل إنقضاء هذه المدة، ستتمدد الشمس لتصبح نجماً أحمراً، هائلاً، حرارته خافتة.. وسيقوم هذا النجم الأحمر، بابتلاع الكواكب القريبة منه، ومنها الأرض.
    هذا تلخيص موجز، أشد الإيجاز لنشأة الكون، وفق نظرية الانفجار العظيم، وهي نظرية تعتبر قد ثبتت علمياً، بعدد من الأدلة العلمية الواضحة، الأمر الذي جعل هنالك شبه إجماع عليها، خصوصاً، في الأوساط العلمية.. ونحن هنا لا تعنينا الأدلة، التي يوردها العلماء، للتدليل على صحة النظرية، وإنما يعنينا تصور الكون وفق النظرية، على اعتبار أنه أكمل تصور وصلت إليه الحضارة البشرية.. ونحن نورد هذا التصور هنا، في إطار حديثنا عن الحياة، وعن الإنسان.. وتعنينا بصورة خاصة الملاحظات التالية:
    (1) المفردة، السابقة للانفجار، تتجاوز العديد من ثوابت قوانين الطبيعة، كما أوردنا.. ولذلك نحن ندرك وجودها، وبصورة جلية، لكن يستحيل علينا إدراك كيفية وجودها، لأنه يقع خارج إطار معايير كوننا.. والتي تحدد سقف إدراكنا.. وهذا مبدأ هام جداً، بالنسبة لقضية الإدراك، والمعرفة، وهو يتلخص في أنه: يمكننا إدراك وجود شيء، بصورة يقينية، مع استحالة إدراكنا لكيفية هذا الوجود.
    (2) المفردة، حسب تصور الحضارة الغربية، هي القمة النهائية، لتصور سقف الوجود.. ولا يوجد أبعد منها، إلا تصور وجود الله.. وتصور الغرب لهذا الوجود _وجود الله_ ضعيف جداً، وعملياً لا ينبني عليه شيء يؤثر على الوجود، كما هو في نظرية الانفجار العظيم.. فالله تعالى، عند من يؤمنون به، في الغرب، بلا فاعلية.. وقد تناولنا القضية بالتفصيل في كتابنا (الوجود: بين الإسلام والحضارة الغربية).
    (3) المفردة التي حدث فيها الانفجار، ليست عدماً، وإنما هي وجود يوصف بأنه لا متناهي في الصغر، ولكنه أيضاً، لا متناهي في الكثافة.. الكون الذي حدث بعد الانفجار، كان كله مضغوطاً، في هذه المفردة، ولذلك يصح أن نقول عنها أنها الكون كله مضغوطاً.. ولما كان المكان والفضاء، لم يظهرا إلا بعد الانفجار، فقد أصبح من المستحيل الحديث عن مساحة المفردة، بلغة كوننا.. وفق هذا التصور، ندرك أن أكبر شيء يتصوره عقلنا _الكون_، كان موجوداً، بكليته في أصغر شيء، يخرج عن تصور عقلنا _المفردة!! وهذا تأكيد آخر لمعنى أننا يمكن أن ندرك وجود شيء، ونعجز عن إدراك كيفية وجوده.. فالكون كله كان موجوداً في (المفردة)، بكيفية لا تدركها عقولنا.
    (4) بعد الانفجار أخذ الكون في التمدد، وبدأ يبرد تدريجياً، وبدأ يظهر فيه، ما لم يكن ظاهراً في البداية.. ومع التمدد والبرودة، فإن مسيرة الكون تقوم على التطور: وهو الانتقال المتدرج في أطوار، من حالة البساطة إلى التعقيد، ومن النقص إلى الكمال.. والتطور من أهم القوانين التي تحكم الكون، وستظهر أبعاده بصورة أكبر عندما نتحدث عن الإنسان.. هذا التطور، يقوم عليه العلم في الحضارة الغربية، كما يقوم عليه العلم في الإسلام.. ولكن التطور، في التصور الإسلامي، أكمل وأشمل منه في التصور الغربي، بكثير جداً.. وهذا ما سنتناوله في موضعه.
    (5) من أهم ما يترتب على نظرية الانفجار العظيم، أن الكون، بكل تنوعه العظيم، واختلافاته الهائلة، يرجع إلى أصل واحد، منه انبثق.. وربما تكون هذه الملاحظة، هي أعظم ما يترتب على النظرية.. وبها اقترب العلم من الدين بصورة كبيرة، سيكون لها ما بعدها، في تغيير الفكر البشري والحياة البشرية.. ونحن لنا عودة لهذا الأصل الواحد، فهو في الدين أوكد مما هو في العلم، بكثير جداً.
    هذه النقاط المذكورة أعلاه، هامة جداً، وستظهر أهميتها بصورة أكبر، كلما أوغلنا في الكتاب، فعلينا أن نصطحبها معنا.

    21/11/18م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de