جمال خاشوقجي قتيل وضحية الرهان على الإسلام السياسي بقلم صديق أبوفواز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2018, 01:05 AM

صديق ابوفواز
<aصديق ابوفواز
تاريخ التسجيل: 07-31-2014
مجموع المشاركات: 16

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمال خاشوقجي قتيل وضحية الرهان على الإسلام السياسي بقلم صديق أبوفواز

    01:05 AM October, 22 2018

    سودانيز اون لاين
    صديق ابوفواز-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    *#ردود_سريعة*

    رحم الله الصحفي السعودي جمال خاشوقجي، فلقد أوضح في آخر أيامه من خلال كل كتاباته ومقابلاته التلفزيونية أن النظام الملكي السعودي قائم على آيدولوجية الإسلام السياسي وليس من المنطق أن يحدث خلافٌ بينه وبين الحركات الإسلامية، وكان من الواضح سعيه إلى سد الفجوة بين الحركات الاسلامية والنظام الوهابي السعودي.

    فالشاهد أنه ليس هنالك أي تباين أو خلاف مفاهيمي كبير حول شكل الدولة وما يمكن ان تكون عليه بين الاخوان المسلمين و السلفيين من وهابيين و انصار سنة.
    وإن كان هنالك خلاف فهو إختلاف بسيط جدا .. و ليس جوهرياً، يعني اختلاف في الأفرع وليس في الأصول، أما هيكلية وعظم وجوهر الدولة الدينية فهو واحد؛ وهو ان السلطان قائم على الحق الالهي والبيعة والسمع والطاعة ... الخ
    ثم أي خلاف مع رأس الدولة أو اجهزة السلطان لا يعامل كخلاف سياسي بل يعامل كخلاف ديني ويعتبر خروجٌ على الحاكم، وبسبب ذلك تم اغتيال جمال خاشوقجي هذه القتلة الشنيعة مع انه ثابت أنه كان إسلامياً تربى على المذهب الوهابي ولم يكن لديه أي اعتراض على النظام الديني الحاكم في المملكة، فلقد اختلف فقط سياسيا مع محمد بن سلمان.
    وهذا الفهم ظل قائما منذ اكثر من ١٤ قرن ولم يتغير حتى الآن، ولا فرق فيه بين سلفي أو وهابي أو أنصار سنة أو حتى اي من الذين يدعون الى التجديد امثال الترابي وغيرهم.
    حتى الترابي عندما كان يتحدث عن الديمقراطية والحرية، فلقد كان يمارس تقية الشيعة، وعندما يتحدث الصادق المهدي في نهج الصحوة أو الوسطية فهو باختصار يتحدث عن الدولة المدنية الاسلامية التي ترعى حقوق غير المسلمين أو الاقليات كمنحة من الحاكم المسلم وليس كحق انساني، مما يجعل غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة.
    فالأمر في المحصلة النهائية واحد ومنبعه واحد وهو الاسلام السياسي مثله مثل المسيحية السياسية في العصور المظلمة واليهودية الصهيونية في فلسطين المحتلة(اسرائيل).
    لذلك فإن الاسلام والمسيحية واليهودية وجميع الأديان التي نعرفها والتي لا نعرفها، يجب أن تفهم وتعامل جميعها كأديان لا أكثر ولا أقل، وبمجرد ان يتم اعتبار اي من هذه الأديان (دولة) فستصبح هذه كارثة انسانية و دعوة صريحة للتقهقر إلى عصور الظلام.

    صديق أبوفواز
    ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de