إلا مجتمع الهلال يا معاوية الجاك بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 01:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2018, 09:40 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلا مجتمع الهلال يا معاوية الجاك بقلم كمال الهِدي

    09:40 PM September, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تأمُلات


    [email protected]

    لفت نظري عنوان مقال للزميل الكاتب المريخي معاوية الجاك " الفرق بين المريخاب والهلالاب" فقررت مطالعته بهدوء، عسى ولعل أن أجد فيه مقارنة موضوعية، رغم أن بعض مقالاته التي طالعتها سابقاً أعطتني انطباعاً بأنه من نوعية الكتاب الذين يعزفون على وتر عاطفة جماهير ناديهم.
    ليس من عادتي أن أخوض في نقاشات تدعو لتوسيع الخلاف بين جماهير الناديين، فقد تخليت عن فكرة التعصب الأعمى منذ أن نضجت ووعيت على الأشياء بشكلها الحقيقي.
    كما أن الكتابة بصورة مهنية لا تتيح من وجهة نظري مجالاً لفكرة التعصب، أو هكذا يفترض أن يكون الوضع.
    لكن عندما يسرح بعض الزملاء ويمرحون ويخلطون على الناس الأمور لدرجة الإساءة للأهلة بدون فرز يصبح الحياد موقفاً سلبياً، ولذلك أجد نفسي مجبراً على التعقيب.
    تضمن المقال العديد من نقاط المقارنة بين المجتمعين الأزرق والأحمر، ووجدت كاتبه يصدق تماماً في واحدة فقط.
    قال معاوية أن ثمة اختلاف جوهري بين مجتمعي الهلال والمريخ بصورة كاملة، وأن التعامل الإعلامي والجماهيري متباين جداً بين الناديين.
    وبالفعل هناك اختلاف جوهري بين المجتمعين.
    أما كيف! فكل ينظر للأمر من زاوية مختلفة وللمحايدين والمهنيين القادرين على التمييز أن يتبنوا الموقف الصحيح ويؤدوا هذه الفكرة أو تلك.
    الاختلاف الكبير بين المعسكرين من وجهة نظري هو أن أخوتنا المريخاب يوحدون المواقف في أمور يفترض أن يكون لكل كائن مستقل رأيه الخاص فيها، وهذا لا يحدث في الهلال، حيث لا يستطيع أي كائن أن يفرض علينا تبني موقف موحد.
    وظني أن معاوية بمثل هذا الكلام قدم إشادة كبيرة بزرق الجباه دون أن يقصد أو يعي ما يقول.
    بدأ الكاتب مقاله بالإشارة لمشاكل عديدة يواجهها الهلال هذه الأيام وقال بعضمة لسانه أن غالبية الأهلة يقفون في المعسكر المناهض لاستمرار الكاردينال رئيساً للهلال.
    وظني أن هذه محمدة كبيرة.
    أن نختلف حول رئيس ومجلس فاشل أفضل بمليون ألف مرة من أن نطبل جميعاً ونجعل منه (رئيس طوالي) لمجرد أنه يملك المال.
    الاختلاف في الرؤى حالة صحية، وليس مذمة كما توهم معاوية وهو يسرد الصراعات الدائرة في الهلال بين ما أسماها هو نفسه بـ (قلة) تدعم الكاردينال، وغالبية لا تريد استمرار الرئيس الحالي ومجلسه.
    أن تكون هناك معارضة للمجلس الحالي وبروزاً لمعارضة شديدة عبر تجمع كبير يترأسه البرير أو أي هلالي آخر كما أشار معاوية في سطوره، فهي إشادة غير مقصودة من كاتب مقال " الفرق بين المريخاب والهلالاب"، وليس عيباً أو منقصة كما افترض.
    أما عندكم في المريخ فقد استمر جمال الوالي لسنوات عجاف لم يشهد فيها المريخ أي نجاح يذكر على مستوى فريق الكرة، ورغماً عن ذلك كانت غالبية كتاب الأحمر تتبنى الموقف الذي يخرج به مقال مزمل أبو القاسم كل صباح، فهل يستطيع معاوية أن ينكر هذه الحقيقة!
    ولو تذكرون عندما حاول مزمل نفسه معايرتنا في أحد مقالاته بكتابات ومواقف فاطمة والرشيد وكيف أنهما يسعيان لفرض الآراء في الشئون الفنية، كتب شخصي الضعيف مقالاً بعنوان " فاطمة والرشيد يقتفيان أثرك يا مزمل".
    قصدت بذلك العنوان أنهما يحاولان أن يصبحا( عرابين) مثلما صار مزمل (عراباً) في المريخ، وأوضحت في المقال أن هذا أمر يستحيل حدوثه في الهلال.
    وها هو الزميل معاوية الجاك يؤكد بنفسه استحالة تحقيق مثل هذا الهدف حين كتب في نفس المقال " وصل الحال مرحلة بعيدة من الاشتباك اللفظي العنيف الذي تجاوز الحدود لدرجة وصف الإعلام المناصر للكاردينال لكل من يعارضون رئيس النادي بأقصى الأوصاف من شاكلة الكلاب والذباب والحشرات".
    أرفض بالطبع العنف اللفظي وسوء الأدب في الخلاف، رغم اقتناعي التام بأن اختلاف الآراء يظل عنصراً هاماً ومطلوباً لتطوير أي نشاط بشري.
    لكن معاوية أوقع بمثل هذه العبارة نفسه في المحظور مرة ثانية ( أعني الإشادة غير المقصودة بالمجتمع الهلالي).
    فقوله أن الإعلام المناصر للكاردينال يصف معارضي الرئيس بأقصى الأوصاف، فيه تأكيد جديد على أن الغالبية التي أشار لها بنفسه في مكان آخر من مقاله لم تكن ترغب في الاشتباكات اللفظية والمخاشنات من هذا النوع، لكن الإعلام المناصر فرض هذا الواقع غير المرغوب فيه من الغالبية.
    وطالما أنك متفق معنا في أن أنصار الكاردينال صاروا أقل بكثير عن معارضيه فذلك معناه أن مجتمعنا الهلالي لا يزال بخير، ولهذا نكتب دائماً مطالبين الأهلة باسترداد ناديهم المُستلب.
    منذ أن استهل الكاردينال أولى فترات مجلسه بإحاطة نفسه بثلاثة صحفيين هم الرشيد ومعتصم وفاطمة ظللنا نكتب مطالبين الرئيس ومجلسه بالتعامل مع الجميع دون الإصغاء لآراء بعينها بإعتبار أن أصحابها هم الأهلة وما دونهم لا علاقة لهم بشأن الهلال.
    وبعد أن ضاقت الحلقة باستبعاد معتصم لم نتوقف عن نقدنا لتغول الرشيد وفاطمة على صلاحيات ليست من حقهما.
    يعني نحن نعترف بأن هناك أخطاء وقصور كبير من الكاردينال ومجلسه ونرفض هذا الوضع.
    لكنكم على أيام الوالي لم تملكوا الجرأة لانتقاد سلبيات مجلسه.
    وما أريد تأكيده هو أنني خلال فترة كتابتي لعدد من الصحف الورقية في أوقات سابقة توصلت لمعلومة مفادها أن العديد، إن لم يكن غالبية كتاب المريخ ينسقون المواقف مساءً حول موقف معين لكي تخرج أعمدتهم في صبيحة اليوم التالي متسقة وشبه موحدة في طرحها.
    أو أن العديد من كتابكم كانوا ينتظرون ما يكتبه مزمل ليعزفون على ذات الوتر.
    فهل تسمي ذلك صحافة وكتابات رأي؟!
    وهذا الوضع عايشته أيضاً وسط المشجعين العاديين لنادي المريخ في موقع المشاهير قبل سنوات عديدة.
    حينها كان النقاش دائماً حامياً ولاهباً بين أنصار الناديين بالموقع المذكور.
    وقد لاحظت في أكثر من مرة أن أعضاء الموقع من أنصار المريخ كانوا ينسقون مواقفهم حول العديد من القضايا المطروحة.
    وعلى الصعيد الشخصي ما كتبت مقالاً في الموقع وقتها ودعم فكرته الكثير من أنصار الهلال، وحتى بعض المريخاب البعيدين عن فكرة التعصب، إلا وبدأ بعض المشجعين المريخاب المتعصبين في تنسيق المواقف فيما بينهم ليبدأوا في التعقيب بآراء متطابقة تماماً.
    ومما أذكره في تلك الأيام الخوالي أن بعض المتعصبين من جماهير المريخ هاجموا في أكثر من مناسبة الأخ الكابتن الخلوق الطاهر هواري الذي كان أحد أهم مشرفي موقع المشاهير حينذاك.
    أتدري بماذا إتهموه!
    إتهموه بأنه يدلل ويناصر ( كمال الهدي)!
    الطاهر هواري الذي سكب العرق وسالت دماؤه على أرضية الملاعب بشعار الأحمر أُتهم بالانحياز لكاتب هلالي، لمجرد أنه كان يتفق مع بعض ما أطرحه، وهو بالطبع لم يفعل لكن المتعصب دائماً يعجز عن رؤية الأشياء كما هي.
    إذاً تنسيق المواقف يضر أكثر مما يفيد ويجلعنا نقف مع الخطأ عناداً ومكابرة ونرفض الصواب لمجرد إن أتى من المعسكر الآخر!
    أما قولك أن المعارضة المريخية لم تجد وصفاً قبيحاً من قلم مريخي واحد... فهذه ( بالغت فيها عديل).
    ولك أن تعود لكتابات العديد من زملائك في المعسكر الأحمر وأولهم مزمل أبو القاسم لتقرأ ما كتبه في حق الكثير ممن عارضوا مجلس الوالي.
    على سبيل المثال فقط راجع كتاباته وقتها في حق عصام الحاج الذي (ردمه مزمل ردم الحفر) عندما عارض عصام الوالي، وستكتشف أنك ابتعدت كثيراً عن الحقيقة بمثل هذا القول.
    ولا تنسى أيضاً أن مفردة ( الدلاقين) لم يطلقها مزمل على معارض مريخي، بل على لاعبي فريق أنفسهم.
    وأما قولك " الغريب أنه حتى الأقلام المريخية التي تنتقد الوضع الإداري نجدها تتواصل مع المجلس الذي تنتقده.. والعلاقة بين المجلس والمعارضة جيدة حيث التواصل المستمر....." فقد أضحكني والله.
    ويبدو لي إما أنك بدأت التعامل مع الصحافة المريخية متأخراً أو أن ذاكرتك ضعيفة.
    ففي المريخ أصلاً لم يكن هناك شيء اسمه ( معارضة المجلس) إلا بعد ان غادر جمال الوالي ( أعني المعارضة وسط أصحاب الأقلام).
    وكل ما شهدناه حينذاك أن عدداً يُحسب على أصابع اليد الواحدة من الزملاء كانوا يكتبون عن نقاط ضعف ونواقص مجالس الوالي المتعاقبة، لكن لم يكن مرحباً بهم اطلاقاً، بل كانوا يعيشون عزلة تامة وقد طُرد بعضهم من صحف بعينها بسبب معارضتهم لمجلس الوالي.
    وبعد أن غادر الوالي وظهرت بعض الشخصيات التي تصدت للعمل الإداري في المريخ واجهتهم صعوبات بالغة من إعلامكم الذي وحد المواقف أيضاً من أجل تضييق الخناق عليهم وإعادة الوالي رئيساً، وهو أمر تكرر أكثر من مرة.
    وأذكرك أيضاً بأن جمال الوالي ( الرئيس طوالي) هو نفسه من أطلق عبارة ( الإعلام السالب) عليكم في الصحافة المريخية.
    أفبعد كل ما تقدم ما زلت ترى أن مجتمع المريخ وإعلامه هم الأفضل وأن مجتمع الهلال متأخر عنكم في كل شيء!!
    نحن نختلف مع أساليب الكادرينال في إدارة النادي ونقول ذلك بصوت عالِ جداً ودون خوف من أحد.
    وفي عهد صلاح إدريس وجهنا انتقادات قاسية للمجلس ورئيسه.
    وعلى أيام البرير لم نتوقف عن هذا النقد.
    ومع بداية عهد الكاردينال وجهنا له الكثير من النصائح علها تفيده وهو الجديد على إدارة أندية الكرة، لكنه لم يستمع إلا لأصوات بعينها.
    وبعد أن فقدنا الأمل في إنصلاح الحال تحولنا إلى النقد اللاذع لكل ما نراه من عيوب ونواقص.
    ننتقد مجالسنا المختلفة عندما تقصر، لكن لا يمكن أن نلتزم الصمت حين يسيء أصحاب الأبواب المخلعة لمجتمع الهلال بأكمله.
    فالأفراد يظلون أفراداً في أعيننا، ولن يأتي يوم نقدسهم فيه.
    لكن مجتمعنا ككل دونه خرط القتاد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de