هل قبض محمد أحمد محجوب مليون دولارا عام 1966م كي يصالح عبدالناصر فيصلا؟ بقلم شوقي إبراهي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2018, 09:10 AM

شوقي إبراهيم عثمان
<aشوقي إبراهيم عثمان
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل قبض محمد أحمد محجوب مليون دولارا عام 1966م كي يصالح عبدالناصر فيصلا؟ بقلم شوقي إبراهي

    09:10 AM August, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    شوقي إبراهيم عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    وزارة الأوقاف السورية: ..أحرقنا كل كتب الوهابية... لا مكان لإرث الوهابية في البلاد

    رشوة محمد أحمد محجوب 1965م من قبل فيصل بن عبد العزيز لا يدركها كافة السودانيين، ومصدرها الوحيد المناضل الشهيد ابن حائل والحرمين ناصر السعيد في كتابه الشهير "تاريخ آل سعود". (يمكنك تنزيله مجانا من الإنترنيت!!).
    هذا السؤال اعلاه نوجهه للسياسي العتيق المخضرم الصادق رئيس حزب الأمة القومي، ونرجوه أن يصدق السودانيين. خاصة إنه سوف يُسأل أمام رب العالمين، وقد حان اللقاء أو هو قاب قوسين أو أدنى. هل قبض محمد أحمد محجوب مليون دولارا من فيصل بن عبدالعزيز 1965/1966م؟ يقول الله تعالى "ولتبيننه للناس ولا تكتمونه" صدق الله العظيم.
    نفتح هذا الموضوع لعدة مناسبات، منها التذكير إن الخراب الذي ضرب السودان وعصف به اليوم مرجعه إلى تلك الرشوة الإخترافية التي تسلمها الهادي عبد الرحمن المهدي ومحمد أحمد محجوب، ليس فقط بأن يهندس المحجوب مصالحة ما بين ناصر وفيصل فحسب، بل أيضا سحق الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان السوداني في ديسيمبر 1965م أثر المسرحية الشهيرة الملعوبة التي لعبها المدعو "شوقي" بدار المعلمين. وقد كان. وأثر هذا الفعل المستهجن، زار فيصل بن سعود السودان في مارس 1966م إحتفالا بسحق الحزب الشيوعي وكي يجس نبض الساسة السودانيين ويرى من هو أليق بأن يصبح قائد الطابور الخامس للمملكة، والوكيل المدعوم من فيصل شخصيا فوقع الإختيارعلى الوكيل حسن الترابي وتليه كوكبة من الإنتهازيين أمثال علي عبد الله يعقوب، والحبل على الجرار...
    إختراق السودان سياسيا بآلية دفتر الشيكات 1965/1966م ليس غريبا على المملكة السعودية، فقد مارست هذه الآلية في كل بلد عربي منذ أمد بعيد، في مصر، ولبنان، وتونس والجزائر والمغرب والأردن، والصومال وأثيوبيا وأريتريا، وسورية، والكويت الخ ولكن يبقى اليمن بشكل خاص هو المثال الحي الذي لعبت أموال بني سعود في تدمير شعبه ووضع كل مقدراته في جيب بني سعود.
    في الأعوام 1961-1966م لعبت إذاعة صوت العرب دورا خطيرا في هز عرش بني سعود، وكان أهل الحرمين يضعون جهاز راديو الترانسيستور الصغير طوال البث –وهو الراديو الذي اخترع يومها-، لمدة ساعتين على آذانهم، وبعد أن ينتهي بث إذاعة صوت العرب، وكان يحرر موادها من الخلف الشهيد ابن حائل ناصر السعيد. يدخل شعب الحرمين في مناقشات ساخنة... أرعبت العائلة الحاكمة، وهزت عرشهم هزا، مما دفع فيصل إلى الاستنجاد بكينيدي أولا ثم بليندون جونسون الذي في عهده تم ضرب مصر إسرائيليا 1967م بتحريض من فيصل. واستخدمت المملكة السعودية بعدها منذ 1970م نهجا إعلاميا إستراتيجيا هجوميا بدلا من الدفاعي حتى تتجنب مستقبلا التحريض الثوري الخارجي على غرار التحريض الناصري. فكانت باكورة الاستراتيجية الإعلامية الهجومية "الفيصلية" الشركة السعودية للإعلان والتسويق 1972م، التي فرخت صحيفة الشرق الاوسط، وسيدتي، والمجلة، الخ وإنتهاء بقناة العربية.
    فكيف السبيل أن يصالح فيصل بن عبد العزيز جمال عبد الناصر، وهدفه المبطن من الصلح أن يغلق بنو سعود بث إذاعة "صوت العرب" التي كانت تهز عرشهم يوميا، بل أخذ عرشهم حقيقة في الترنح؟ كيف يصالحونه وقد رفض ناصر أية وساطة للصلح كائنا من كان؟ وهنا تفتقت قريحة ملك الغلمان.. أغتنم زيارة الهادي عبد الرحمن المهدي للحج فاقام له الفيصل مأدبة ملوكية.. وأخذ "يغويه" كالشيطان أن يذوق من تلك الشجرة، فرجع الهادي من حجته وحقائبه ملأى "بالخير" من الأصفر والأبيض وقد افهموه ما هو المطلوب في حق الشيوعيين، وكذلك همس "الشيطان" لمحمد أحمد محجوب لو "صالحتنا بعبد الناصر" فلك مكرمة مليون دولارا عدا ونقدا – ولعل "الشيطان" أستشهد يالحديث النبوي: "لا يحق لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال!!". ... فأقتنع المحجوب بالتكليف الملوكي وربما قال لنفسه قولة عمر بن الخطاب: "من خدعنا في ديننا أنخدعنا له!!".
    ماذا نقصد بهذه المقالة؟
    نقصد ان الإختراق السعودي لم ينتهي برشوة الهادي المهدي ومحمد أحمد محجوب.. بل كانت الرشوة ضربة البداية حيث يمكن عند هذه النقطة الزمنية أن يقول المؤرخون.. من هنا بدأ الإنهيار للنظام الديموقراطي الليبرالي السوداني وتدمير بنى الدولة السودانية وجرها جرا نحو الإنحطاط. فخذوا مثلا ماذا كتب الدكتورعبد الله علي إبراهيم في سردية عن عبد الخالق محجوب وحيرته في 1965/1966م:
    كتب الدكتور عبد الله علي إبراهيم ((تساءل عبد الخالق (وقتها) في سياق عرض فكرته عن استغلال النادي الحاكم للدين عن منشأ النبع الإسلامي في الحركة السياسية آنذاك. وتساءل، هل أصابت النادي الحاكم شحنة فكرية مفاجئة حولته عن قناعته الأولي بالدستور الليبرالي إلي الدستور الإسلامي؟ وفي تقدير عبد الخالق أنه لم ينشأ بين جوانح هذا النادي شوق فكري مرصود معلوم ينتفض للإسلام في جهاد إحيائي فكري مستنير. وغاية الأمر، في قول عبد الخالق، أن الإسلام وقع للحاكمين المأزومين "من باب التجريب والمواتاة السياسية")).
    ونقول نحن، أخطأ الراحل عبد الخالق محجوب رحمه الله حين أعتقد أن التحول في النادي الحاكم مرده "باب التجريب والمواتاة السياسية"!!. لم يفهم عبدالخالق محجوب أن هنالك رشوة فيصلية ضخمة للنادي الحاكم!!
    بينما أصاب عبد الخالق محجوب في ملاحظته التالية: (لم ينشأ بين جوانح هذا النادي شوق فكري مرصود معلوم ينتفض للإسلام)، ومع ذلك، أخفق عبدالخالق حين أُرجِع هذه الفجائية إلى "التجريب والمواتاة السياسية".
    وإنما الصواب أن الراحل عبد الخالق لم يعط للثعبان السعودي المتخفي حقه رغم أن عصر عبد الخالق كان عصر ناصر- فيصل!! وربما لا تدرك الأجيال الشابة هول تلك المعارك ما بين ناصر وفيصل!!
    وربطا بالإختراق الفيصلي للسودان، لم يلحظ السودانيون أن حسن الترابي كان في عقيدته وهابيا للنخاع وزاد عليها تطرفا وشذوذا!! وكان ذا وجهين، جريء للإساءة للرسول ص والتقليل من شأنه، وهي نزعة الخوارج، يشغل الرأي العام تكتيكيا بالتوافه مثل ذبابته وإمامة المرأة حتى يقال مجددا، بينما مؤسسات دولته تسمح للخط الوهابي السلفي التكفيري إغراق السودان والسودانيين بكتب الوهابية التكفيرية الحشوية. وهذه الخدعة مرت وتمر إلى اليوم على السودانيين السذج، فهم حقا لا يستطيعون على سبيل المثال التفريق ويخلطون ما بين الخوارج والمعتزلة.
    فخذ مكتبة واحدة في السوق العربي كم من الأطنان من الكتب الوهابية التكفيرية تستقبلها في العام من السعودية، وترسلها نحو الأقاليم السودانية... شي مدهش!! هذه المكتبة في شارع الطيار عز الدين، بجوار شركة الأساس. وتؤدي دورها بصمت، فهي موزع إقليمي ضخم رغم الإنطباع الخادع الذي ترغب ان تعطيه بأنها مكتبة صغيرة.
    فهل يأتي يوم يحرق السودانيون فيه كتب ابن تيمية الحراني وتلاميذه كما فعلوا في سورية؟ نعم، إن كان السودانيون يحبون الله ورسوله وعدا منه أن يبصرهم، وإن رغبوا أن يظلوا في عمائهم بصحبة الريال السعودي فسيتركهم الله لأنفسهم ولشياطينهم!!

    إن لم يحرق السودانيون كل كتب ابن تيمية وتلاميذه وتخليص السودان من شره وشرور بني سعود فلن تقوم للسودان قائمة، فلا يخدع السودانيون انفسهم.. خاصة المعارضون. لا توهموا أنفسكم، لقد تم بيع السودان لبني سعود منذ 1965م.. وما زالت القبضة السعودية على السودان ماثلة.. وقد قلنا هذا الكلام قبل خمس سنوات، فسخر مني من سخر، ولكن اليوم.. بعد إنتصار الرئيس بشار الأسد، وصمود الشعب اليمني، وانفضاح الاتراك والقطريين والسعوديين وفرنسا وبريطانيا والمهلكة السعودية بدعمهم للإرهاب.. الداعشي والقاعدي الخ لا مفر من تنظيف السودان من رجس الوهابية...
    http://syrianownews.com/index.php؟d=34andid=192679http://syrianownews.com/index.php؟d=34andid=192679
    شوقي إبراهيم عثمان
    [email protected]

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de