|
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: محمود جودات)
|
لم تكن العلة هي عجزء الأنظمة السودانية المتعاقبة على حكم السودان والمكونة من النخب وأولاد الشمال النيلي في إدارة التنوع السوداني بمكوناته الاثنية والثقافية والدينية أنما العلة هي رفضهم لمبدء التنوع وعدم قبولهم بالواقع السوداني المتنوع وجنحوا بفكرهم نحو العنصرية . بالرغم من المحاولات اليائسة بالظهور بمظهر البراءة والطيبة في صلب المقال فإن هذا الكاتب يحمل الحقد الأسود القاتم الدفين في قلبه .. مما يجعله ممقوتا بالفطرة ،، والحمد والشكر لله فإن أمثاله يشكلون قلة عددياً وإحصائياً في هذا السودان .
الناظر لصورة هذا الكاتب متعمقاً في تلميحات وجهه وفي عيونه يجد هالة من الحقد والكراهية نحو الآخرين ،، وذلك بنفس سواد لون جلده الذي يؤكد سواد قلبه ،، ( وسبحان الله ) فإن الله يحسن وجوه الناس بمقدار النوايا ،، أغلبية الشعب السوداني ذات سجية طيبة ،، لا تحمل الأحقاد في أعماقها ،، وهي أغلبية مشغولة في طلب الرزق ليلاً ونهاراً ،، ولا تبالي بأمثال هؤلاء الحثالة ،، تجتهد وتكافح حتى تنال النصيب المكتوب لها من الأرزاق ،، ولا تملك تلك اللحظات لإهدارها في الخوض في متاهات العنصرية والكراهية ،، ولكن أقلية من الناس أمثال هذا الكاتب قد ابتلاها الله بسواد القلوب ،، حيث نيران الحقد والكراهية التي تأكل جوفها ليلاً ونهاراً ،، ولا تستطيع النوم حسداً على نعم ينعمها الله على عباده ,, ولو كان في مقدور هذا الكاتب وأمثاله لوجهوا اللوم لله سبحانه وتعالى قائلين لماذا نحن دائما نتواجد في الدرك الأسفل والآخرون يتواجدون في الدرجات العلا ؟؟ ،، والإجابة أن الله سبحانه وتعالى عادل يعدل بين الناس حسب النوايا .. فالنوايا الطيبة تنجي أصحابها من الأحقاد والحسد ،، كما أن النوايا السيئة تجعل أصحابها تعيش أبد الحياة وهي تلعن حظوظها وتحس أنها مهضومة الحقوق من الآخرين ..
الأغلبية من الشعب السوداني هي الأغلبية الطيبة التي تفني جل حياتها حامدة شاكرة لله وراضية بما يقسم الله لها ،، وإذا تعسرت العيشة والحياة في موطنها تهاجر إلى بلاد الله طلباً للرزق الحلال ،، والحمد لله نلاحظ التوفيق حيث وفقها الله كثيراً .. فهي تملك القدر المتاح من الإمكانيات ومن ضرويات الحياة ،، في الخارج وفي الداخل وذلك بجهدها وعرق جبينها ا .. وتلك الضرويات والإمكانيات تحرق أكباد أمثال هذا الكاتب حسدا وحقداً ،، ولو كان أمثال هذا الكاتب يملكون النخوة والرجولة لما جلسوا طوال الحياة وهم يشتكون ويولولون كالنساء ليلاً ونهاراً ،، وهم يظنون أن الأحوال والنعم التي فيها الآخرون حقاً لهم مسلوباً !! ،، يريدون أن يناموا خمولاً وبلادة وكسلاً ليأتي لهم أبناء النيل بالرفاهية التي يرجونها !! .. فيا عجباً ،، ألستم رجالاً مثل أبناء النيل ؟؟ ،، ألستم تملكون نفس حواس أبناء النيل ؟؟ لماذا لا تكونوا يوماً في مقام يشتكي فيه أبناء النيل بسيطرة أمثالكم على السودان منذ استقلال البلاد ؟؟ ،، لماذا دائما هم السباقون وأنتم اللاحقون ؟؟ هل اكتفيتم من مراسم ( المريسة ) والخمول أخيراً وبدأتم في خسة ودناءة توجهون الاتهامات كالنساء يمينا وشمالاً .. لماذا لا تهاجرون لبلاد المهجر بحثاً عن الرزق وبحثاً عن الأفضل كما يهاجر أبناء النيل بدلاً من البكاء كبنات الخدور ؟؟ ،، لقد كره أبناء النيل أمثالكم لكثرة البكاء والنحيب كالفتيات .. كونوا رجالاً ولو مرة واحدة في حياتكم وهاجروا إلى بلاد لله الواسعة .
ثم الأقلية الباهتة الحاقدة في الشعب السوداني ،، وفيهم أمثال هذا الكاتب المكروه الممقوت بالفطرة يفنون جل حياتهم ساخطين غاضبين حاسدين على نعم أنعمها الله على الآخرين ،، حيث ابتلاهم الله بسواد القلوب ،، ولم يفكر أمثال هذا الكاتب الحاقد الذي يستقبل الشمس يومياً ( تشرق وتغرب ) أن يسأل نفسه لماذا أنا أبد الدهور والعمر أعيش حياة الأحقاد والكراهية والعنصرية والآخرون يعيشون حياة الرضا والكفاف ،، ؟؟ ويتصفون بعدم النغمة والحسد على الآخرين ؟؟ ،، ولماذا أنا فطرتي هي تلك الخباثة والكراهية والخيانة والنتانة والفتن وإشعال الأحقاد بين القلوب ؟؟ ،، ولماذا لا أكون طيباً مثل الآخرين الطيبين الذين يشكلون بنية الشعب السوداني ؟؟ .
شطة خضراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: شطة خضـــــراء)
|
الآخرين ،، وذلك بنفس سواد لون جلده الذي يؤكد سواد قلبه يا ود يا خواجا
محن عجيبة يا اخ اقطع البحر الاحمر دا وشوف نفسك يا خال هسع تلاقي افراد اسرتم او انت ذاتك اكثر سوادا منه ولو كنت انت نفسك يا شطة خضراء التقليد الطيب مصطفى فانت انفك ذاتها نفس انفو مافي فرق والبشير وحتى الحاجة والدته اكثر سوادا منه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: شطة خضـــــراء)
|
الآخرين ،، وذلك بنفس سواد لون جلده الذي يؤكد سواد قلبه
يا ود يا خواجا
محن عجيبة يا اخ اقطع البحر الاحمر دا وشوف نفسك يا (خال )هسع تلاقي افراد اسرتك او انت ذاتك اكثر سوادا منه ولو كنت انت نفسك يا شطة خضراء التقليد الطيب مصطفى فانت انفك ذاتها نفس انفو مافي فرق والبشير وحتى الحاجة والدته اكثر سوادا منه ولا كمال حسن بخيت هوساتي عديل كدا ودي حاجة طبيعية لانه اصلا الجد قادم من غرب افريقيا اذ لا امتداد له البتة في حوش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: محمود جودات)
|
هذا المخلوق الفاقد الاخلاق و الانسانية يحاول أن يبشر الناس عن الاخلاق و الانسانية و الخير وهو يعلم جيد انهو بنفسه يحمل في قلبه كلما لا يريده الانسان. وهو يعلم تماما كلما وصفه هنا ممتلئ في قلبه بشكل كامل. كما ترون كيف يوصف الانسان الافريقي. هذة هي العنصرية و الحقد والكراهية التي يملا قلبه ضد الانسان الافريقي. فا السؤال الذي اوجهه لي هذا المخلوق و الخائن الذي يحسد ضد الانسانية هو اذا كان انتا وأهلك الشريرين فعلا ليكم الاخلاق و الانسانية، لماذا انفصل الجنوب؟ و لماذا تقودون الحروبات الابادية ضد الانسان الافريقي منذ الدخولكم في السودان؟ الشعوب السودان هم الحاكم في هذا الامر. يا ايها الشعوب السودان المهمشين و المضطرب و المتعددة الاثنيات هؤلاء اشكال مثل هذا الكاتب الذي يسمى نفسه شطة خضراء يعيشون على الاكاذيب و زرع الفتنة بين الناس لكي يعيشون على هذة الحياة السلبية و الفاسدة. هؤلاء هم اهل اللوط اللذين ذكرهم الكتاب المقدس. هؤلاء اولاد الابليس و يتميزون بالاعمالهم الضارة ضد الانسانية.كما ترون هذا المخلوق المسمى نفسه شطة خضراء يحاول بالمقالته السلبة ان يزرع الكراهية و العنصرية و الغضب و الحقد و كل سلبيات في قلبه يريد ان يرمهم في قلوب الاخرين. الويل عليكم من هؤلاء الشياطين و اولاد الابليس. اذا كان هم لهم الاخلاق و الانسانية كما يقولون، كيف اصبحت السودان و الشعب السوداني في الجهنم اليوم و عايشين في الفقر و الفساد؟ اتركوا العنصريتكم و الكراهيتكم و الوحشيتكم ضد الانسان الافريقي و افصلوا الدولة من الايدولوجية الدينية ( الأيديولوجية الاسلاموعروبية) و بعدا تعالوا قولنا انتم ليكم الانسانية في قلوبكم. نحن اهدافنا ليس زرع الفتنة و الكراهية بين الناس مثل هؤلاء الشياطين بل هدفنا هو تحرير نفوسنا من الاستعمار و الظلم المفروض على الشعوب المهمشين في السودان. نحن نحارب للاجل حقوقنا الانسانية و الحرية.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|