عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2018, 00:46 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقلم محمود جودات

    00:46 AM June, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في غضون اواخر شهر يونيو 2018م رشحت في الصحف اليومية الورقية والالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن مصالحات بدأت في 20 يونيو في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا يقوم بها وسطاء بين الفرقاء في دولة جنوب السودان الرئيس سلفا كير ونائبه السابق دكتور رياك مشار وجرى الإعداد لهذا اللقاء ليستمر ويشمل جولة مفاوضات تنطلق في الخرطوم برئاسة نظام عصابة المؤتمر الوطني المتسبب في فصل الجنوب وتأجيج مشاكله وخلق عدم الاستقرار للدولة الوليدة ومن جانب أخر تجري اتفاقات بين دولة السودان المنهارة إقتصاديا ودولة جنوب السودان التي تعاني ايضا من نفس الداء وحالة الدولتان يعكسان أزمة حكام غير قادرين على حكم بلديهما لأسباب نحن نجهل تفاصيلها ولكن الظاهر منها هو العجز في إدارة مواردها الحيوية التي تساعد على التنمية والاستقرار لشعبيهما وكذلك الفشل في إدارة التنوع الذي ارسى قواعد التعاطي بالعنصرية والتعالي القبلي بغرض السيطرة على مقاليد الحكم .
    على الرغم من أن الجنوبيون كانوا يعانون من عنصرية الشمالين عليهم سنين طويلة وحاربوا من أجل التحرر منها وعندما قرروا مصيرهم وانفصلوا بدولتهم من دولة الشمال العنصرية إحتفل بعض الشمالين ابتهاجا بذهاب الجنوبيون ومن ضمن المحتفلين هو خال ما يعرف بأنه خال البشير ( الطيب مصطفي ) فكيف يعقل أن يصطحب الجنوبيون معهم نفس العنصرية البغيضة ممارسة وتطبيقا فيما بينهم مع اختلاف المعنى هناك عنصرية عرب ضد أفارقة وهذان نوعان مختلفين إثنياً افتراضا وفقا للسياسة المفروضة من قبل عصابة الكيزان (التعريب والأسلمة للسودان عن طريق الفصل العنصري إلى حرب إبادة ) وعنصرية في دولة جنوب السودان لافارقة من اثنية واحدة اشتهرت بأسم دينكا ضد نوير ويصبح القاسم المشترك بين النظامين في الخرطوم وجوبا هو العنصرية وهي نفس العلة التي شلت الفكر الإنساني ومنعته من العمل الصالح واقعدته عن ابداع وإدارة موارده ونفس العلة التي جعلت من شعوب الدولتان من افقر الشعوب في العالم على الرغم من تواجد الثروات الهائلة على أرضهم وامكانيات طبيعية هائلة يمكن تسخيرها لحياة كريمة لإنسان البلدين توجد تربة خصبة وانهار مياه عذبة تجري فيها ومن أجل التعنصر والعنصرية شربت الأرض أنهار من دماء الضحايا اكثر مما تشرب مياه الزرع .
    رفض إدارة التنوع في السودان عمدا من الأنظمة الفاسدة القى بظلاله على عدم استحسان إدارة الموارد والثروة وأدى إلى تفشي الفوضى والفساد بأنواعه المختلفة بين شريحة النخب الحاكمة والتجار في الدولتان وهم الامبراطوريات المالية وبقية الشعب فقراء والحراك السياسي الذي تشهد مخابر الميديا هذه الايام ليس الأول من نوعه واعتقد لم يكون الأخير هذا النظام ( المؤتمر الوطني ) لا يوفي بالعهود ولقد علمتنا الأيام ألا نثق به ابدا فهو كلما احس بضائقة هرب بها إلى الأمام دون أن يجد لها حلا ولا نعقتد لدي هذا النظام حل لمشكلة الجنوبيين وهو نفسه الذي تسبب في مشاكل الجنوب من فصل الجنوب مقابل بقائه على السلطة وسرقة بترول الجنوب واختلاس المليارات من عائدات البترول ثم فرض الرسوم العالية على عمليات تصدير البترول عبر دولة السودان كنوع من الابتزاز ولي الذراع .
    فيما يخص اللغط عن عودة الجنوبيون إلى حضن الوطن الكبير حاجة ما لها معنى ولكن ليس غريبا لأن الحالة في الدولتان متشابهة وإنفصال الجنوب عن الشمال لم يغير شيئا عن الواقع السوداني ولقد قلناها في اكثر من مقال لم يصبح السودان الشمالي دولة عربية اسلامية خالية من الأفارقة والمسيحيين وكذلك لم يصبح الجنوب دولة افريقية مسيحية خالية من المستعربين والمسلمين لذلك ما خطط له من قبل المستعربين السودانيين فشل فشل ذريعا ولكن عودة الجنوبيون إلى حضن الشمال في الوقت الراهن لا يفيد الجنوبيون ولا الشعب في الشمال لأن النظام الحاكم خلق في السودان دولة مشوهة وليس لها ملامح وطنية وفي ذات الوقت المجموعة الحاكمة حصرت نفسها في دوامة الثراء الحرام بمعنى لو نجحت عصابة الكيزان في إبرام اتفاق مع الجنوبيون حول تصدير البترول عبر السودان والالتفاف حول مشاكل الشعب السوداني الاقتصادية وتغبيش الصورة المستقبلية القاتمة للسودان سيعيش الشعب السوداني مأساة كبيرة بينما ترتع عصابة الكيزان في سرقة موارد البترول الجنوبي مرة أخري وتستمر في نهب اموال الشعب لتزيد من ثراءها وشراء الذمم للإستمرار في الحكم لا سيمة العصابة تعد العدة لخوض انتخابات 2020م الصورية لتدعي بعدها بالمشروعية في قمع وتنكيل الشعب السوداني مرة أحرى .
    والمشكلة ليست في أن ينفصل الجنوبيون عن الشمال ثم يفشلوا في الحفاظ على وطنهم ويعجزوا عن إدارة دولتهم ثم يعودوا ليرتموا في احضان أبناء الشمال المستعربين الذين يحملون في فكرهم عن الجنوبيون وبقية شعوب الهامش ذات الفهم العنصري المبني على التراكمات التاريخية التي قامت على ممارسات غير اخلاقية من إنسان تجاه اخيه الإنسان من تجارة رق وسخرية (الزبير باشا واتباعه ) والتي اصبحت وصمة عار يتعاير بها الناس فيما بينهم وهم ابناء وطن واحد ، أنما المشكلة الحقيقية في عدم تصافي النفوس والتصالح مع النفس وطمس الفهم المعيب ونسيانه والعمل على فتح صفحة جديدة يكتب فيها من هناء نبداء لكي يورث اجيال القادمة من الأبناء فهم جديد من المبادي والقيم الاخلاقية السمحة تبني الأخوة والترابط وتنتج وطن قائم على الاحترام المتيادل بين جميع مكوناته.
    المعضلة المتأصلة في كارثة السودان بين جنوبه وشماله الضغائن والحقد والحسد والانانية التي انتجت العنصرية الحارقة بكافة مشتقاتها ولا يوجد في المقابل ما يحد منها ويعمل على ردم الهوة بين مساوي الماضي والفكر المشوش لدي الجيل الحالي ويبعث بصيص الأمل لجيل المستقبل بل ظلت النخب تنتج ذات المناهج المضللة والمعضدة للشوفانية لتنمو عكسيا تستخرج سلبيات الماضي وتنتج ثقافة جوفاء تغذي بها حياة مشوشة ويستشري فيها العبث الاخلاقي البغيض ينخر في جسم الوطن كالسوس فجعله شجرة تبلدي كبيرة جوفاء.
    ولو صح الحديث عن عودة الجنوبيين لوحدة الوطن بناءً على الحراك الجاري فأن ذلك خير للسودان وشعبه ومرحب باي عائد وهذه المحاولات سوا أن كانت خطوات نحو عودة الوطن لوحدته او مصالح يبتغيها الطرفين للخروج من أزماتهم الاقتصادية الطاحنة لابد من الحذر من غدر نظام عصاب المؤتمر الوطني هولاء الابالسة لن يتركوا حيلة يترحون عن طريقها إلا وفعلوها هم قوم اقل ما يقال فيهم خونة وغدارين مستهبلين حرامية نصابين .
    نجن ظللنا نتجنب الحديث عن شئون الجنوبيون السياسية وغيرها خشية من أن يذل اللسان ويصدر كلمات تجرح مشاعرهم او يتفهمه الأخرين إساءة لهم اي تمس مصالحهم وظللنا نعشم في استمرار الود والأخوة بيننا وبينهم بحسبان انهم وعلى حسب فهمنا ما يزالوا سودانيون ويسكنون الوجدان السوداني الاجتماعي التاريخي وعاملين بالمثل المصري القائل (الدم عمره ما يبقى ميه ) لذلك لأن الجنوبيون جزء أصيل من مكون المتجمع السوداني ولولا عنصرية النخب المستعربة الذين اعقبوا المستعمر في السودان وطريقة إدارتهم لحكم السودان وبالطريقة العنصرية ذاتها المتوارثة بينهم عبر اكثر من ستين سنة بعد أستقلال السودان ما كان الجنوبيون سعوا للمقاومة التي افضت إلى الإنفصال المغرض نقول مغرض لأن تقرير مصيرهم اصبح قيد وثمن دفع لبقاء هذا النظام الحاكم في السلطة ولقد تم الإنفصال على مضض وبدون رضى السودانيون .
    هذه الإنفصال الذي تم بيد القوى العالمية التي تجد طريقها للتدخل في شئون الدول لضعيفة والغير ديمقراطية والتي يحكمها حكام فاسدين ودكتاتوريين يعملون على استلاب حرية وإرادة الشعب ويجعلون شعوبهم خنوعة خاضعة لأحكام غيره يخططون له حياته ويقررون له مصيره كما حدث للشعب السوداني على يد حكومة المؤتمرالوطني التي درجت في التسويق لنفسها بالتباكي في العالم الاسلامي باسم الدين وبأن الاسلام والعروبة مهددة في السودان من قبل المسيحيين في الجنوب
    وعلى مر السنوات التي اعقبت عهد الاستعمار لم تكن العلة هي عجزء الأنظمة السودانية المتعاقبة على حكم السودان والمكونة من النخب وأولاد الشمال النيلي في إدارة التنوع السوداني بمكوناته الاثنية والثقافية والدينية أنما العلة هي رفضهم لمبدء التنوع وعدم قبولهم بالواقع السوداني المتنوع وجنحوا بفكرهم نحو العنصرية كمخرج لإحتكار الوطن السوداني وسعى نظام المؤتمر الوطني إلى ترسيخ ذلك بنقض جميع العهود والمواثيق والاتفاقات وقام بتأجيج الحروب الإبادية لشعوب الهامش وفرض ثقافة أحادية والعمل بها في كافة الاصعدة وإقصاء ورفض تواجد الأخرين ووصل البلد إلى ما وصل إليه السودان.
    ومن المعروف في السياسة الفاسدة يتماهي الوسطاء ( مجموعة الترويكا + محموعة الايقاد ) في قضية تقسيم السودان مع مصالحهم لإستبقاء الحاكم الفاسد والدكتاتور في السلطة من اجل تحقيق مصالحهم من خلاله وقاموا بما يعتبرونه حلا وأن كانت تلك الحلول هدامة وتقوم على تقسيم الشعوب وتشتيتها ولكن هم غير ملامين في ما قاموا لطالما كانت العوامل المحققة الأهدافهم متوفرة بحكم النظام المسيطر على الدولة بعقليته التي هيئت الوطن للإنقسام بإتباع إشاعة ثقافة العنصرية بين الشعب الواحد .
    في نهاية المضاف اتفاقية نيفاشا 2005 م كانت عمل عظيم من حيث المغذي والمضمون حيث أنها وضعت نهاية دراماتكية للحرب الدائر بين المتصارعين من أجل مشاريعهم القومية ( التوجه الحضاري الذي تقوده الجبهة الاسلامية بقياد دكتور عبد الله الترابي في حضن حكم العسكر بقيادة عمر البشير، ومشروع السودان الجديد الذي تقوده الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة دكتور جون قرنق حيث وصل الصراع قمته ) ولكن الاتفاقية كانت تحتوي على صفقات خاسرة ورهان سياسي قائم على احتمالات الربح والخسارة ومنها بروتكولات المناطق الثلاثة النيل الإزرق وجبال النوبة واب يي وهذه الثلاثة اصبحت فيما بعد هباء منثورا بعد أن أن قرر الجنوبيون مصيرهم وانفصلوا عن الشمال وبالطبع لو أخذنا بند تقرير المصير كفقرة من منفصلة عن الاتقافية الشاملة نجد انها بنيت على افتراضات تحتمل الخطأ والصواب حيث أنها في الفهم العام أخذت منحى ايديولوجي بأن الجنوبيون مسيحيون والشماليون مسلمون وهذه كانت حجة واهية ولكن تمسك بها مخططي ومهندسي اللعبة السياسية وعملوا على تقويتها للعبور نحو تحقيق الاتفاقية وذلك بالطبع لم يكن مطابق لنظرية الدكتور جون قرنق في اعتماد فكرته الثورية على نظرية قيام دولة السودان الجديد بإدارة التنوع والمواطنة الحقة لكل السودانيين بالتساوي وبهوية مرتكزة على السوداناوية وفض النزاع الجهوي والصراع حول هوية السودان الذي لا يحتاج ان يصنع له هوية جديدة ويكفيه حكم وجوده كوطن تاريخي في القارة الإفريقية ومن المنصف أن نكون كلنا في الجزيرة العربية عربا وأن نكون كذلك في القارة الإفريقية أفارقة وأن تمسكنا بأصولنا و الإ نتساب إلى من ننتسب ليست عيبا مادامت هي حقيقة مؤكدة لا تضر ولا تمس مشاعر الاخرين بأذى أو أن ذلك لن يغيير من واقع الوجود وحكما للمدونات الجغرافية والتأصل التاريخي شيئا .
    محمود جودات
























                  

07-01-2018, 07:36 AM

شطة خضـــــراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: محمود جودات)

    لم تكن العلة هي عجزء الأنظمة السودانية المتعاقبة على حكم السودان والمكونة من النخب وأولاد الشمال النيلي في إدارة التنوع السوداني بمكوناته الاثنية والثقافية والدينية أنما العلة هي رفضهم لمبدء التنوع وعدم قبولهم بالواقع السوداني المتنوع وجنحوا بفكرهم نحو العنصرية .
    بالرغم من المحاولات اليائسة بالظهور بمظهر البراءة والطيبة في صلب المقال فإن هذا الكاتب يحمل الحقد الأسود القاتم الدفين في قلبه .. مما يجعله ممقوتا بالفطرة ،، والحمد والشكر لله فإن أمثاله يشكلون قلة عددياً وإحصائياً في هذا السودان .

    الناظر لصورة هذا الكاتب متعمقاً في تلميحات وجهه وفي عيونه يجد هالة من الحقد والكراهية نحو الآخرين ،، وذلك بنفس سواد لون جلده الذي يؤكد سواد قلبه ،، ( وسبحان الله ) فإن الله يحسن وجوه الناس بمقدار النوايا ،، أغلبية الشعب السوداني ذات سجية طيبة ،، لا تحمل الأحقاد في أعماقها ،، وهي أغلبية مشغولة في طلب الرزق ليلاً ونهاراً ،، ولا تبالي بأمثال هؤلاء الحثالة ،، تجتهد وتكافح حتى تنال النصيب المكتوب لها من الأرزاق ،، ولا تملك تلك اللحظات لإهدارها في الخوض في متاهات العنصرية والكراهية ،، ولكن أقلية من الناس أمثال هذا الكاتب قد ابتلاها الله بسواد القلوب ،، حيث نيران الحقد والكراهية التي تأكل جوفها ليلاً ونهاراً ،، ولا تستطيع النوم حسداً على نعم ينعمها الله على عباده ,, ولو كان في مقدور هذا الكاتب وأمثاله لوجهوا اللوم لله سبحانه وتعالى قائلين لماذا نحن دائما نتواجد في الدرك الأسفل والآخرون يتواجدون في الدرجات العلا ؟؟ ،، والإجابة أن الله سبحانه وتعالى عادل يعدل بين الناس حسب النوايا .. فالنوايا الطيبة تنجي أصحابها من الأحقاد والحسد ،، كما أن النوايا السيئة تجعل أصحابها تعيش أبد الحياة وهي تلعن حظوظها وتحس أنها مهضومة الحقوق من الآخرين ..

    الأغلبية من الشعب السوداني هي الأغلبية الطيبة التي تفني جل حياتها حامدة شاكرة لله وراضية بما يقسم الله لها ،، وإذا تعسرت العيشة والحياة في موطنها تهاجر إلى بلاد الله طلباً للرزق الحلال ،، والحمد لله نلاحظ التوفيق حيث وفقها الله كثيراً .. فهي تملك القدر المتاح من الإمكانيات ومن ضرويات الحياة ،، في الخارج وفي الداخل وذلك بجهدها وعرق جبينها ا .. وتلك الضرويات والإمكانيات تحرق أكباد أمثال هذا الكاتب حسدا وحقداً ،، ولو كان أمثال هذا الكاتب يملكون النخوة والرجولة لما جلسوا طوال الحياة وهم يشتكون ويولولون كالنساء ليلاً ونهاراً ،، وهم يظنون أن الأحوال والنعم التي فيها الآخرون حقاً لهم مسلوباً !! ،، يريدون أن يناموا خمولاً وبلادة وكسلاً ليأتي لهم أبناء النيل بالرفاهية التي يرجونها !! .. فيا عجباً ،، ألستم رجالاً مثل أبناء النيل ؟؟ ،، ألستم تملكون نفس حواس أبناء النيل ؟؟ لماذا لا تكونوا يوماً في مقام يشتكي فيه أبناء النيل بسيطرة أمثالكم على السودان منذ استقلال البلاد ؟؟ ،، لماذا دائما هم السباقون وأنتم اللاحقون ؟؟ هل اكتفيتم من مراسم ( المريسة ) والخمول أخيراً وبدأتم في خسة ودناءة توجهون الاتهامات كالنساء يمينا وشمالاً .. لماذا لا تهاجرون لبلاد المهجر بحثاً عن الرزق وبحثاً عن الأفضل كما يهاجر أبناء النيل بدلاً من البكاء كبنات الخدور ؟؟ ،، لقد كره أبناء النيل أمثالكم لكثرة البكاء والنحيب كالفتيات .. كونوا رجالاً ولو مرة واحدة في حياتكم وهاجروا إلى بلاد لله الواسعة .

    ثم الأقلية الباهتة الحاقدة في الشعب السوداني ،، وفيهم أمثال هذا الكاتب المكروه الممقوت بالفطرة يفنون جل حياتهم ساخطين غاضبين حاسدين على نعم أنعمها الله على الآخرين ،، حيث ابتلاهم الله بسواد القلوب ،، ولم يفكر أمثال هذا الكاتب الحاقد الذي يستقبل الشمس يومياً ( تشرق وتغرب ) أن يسأل نفسه لماذا أنا أبد الدهور والعمر أعيش حياة الأحقاد والكراهية والعنصرية والآخرون يعيشون حياة الرضا والكفاف ،، ؟؟ ويتصفون بعدم النغمة والحسد على الآخرين ؟؟ ،، ولماذا أنا فطرتي هي تلك الخباثة والكراهية والخيانة والنتانة والفتن وإشعال الأحقاد بين القلوب ؟؟ ،، ولماذا لا أكون طيباً مثل الآخرين الطيبين الذين يشكلون بنية الشعب السوداني ؟؟ .

    شطة خضراء
                  

07-01-2018, 10:47 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: شطة خضـــــراء)

    الآخرين ،، وذلك بنفس سواد لون جلده الذي يؤكد سواد قلبه
    يا ود يا خواجا



    محن عجيبة يا اخ اقطع البحر الاحمر دا وشوف نفسك يا خال هسع تلاقي افراد اسرتم او انت ذاتك اكثر سوادا منه ولو كنت انت نفسك يا شطة خضراء التقليد الطيب مصطفى فانت انفك ذاتها نفس انفو مافي فرق والبشير وحتى الحاجة والدته اكثر سوادا منه
                  

07-01-2018, 10:54 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: شطة خضـــــراء)

    الآخرين ،، وذلك بنفس سواد لون جلده الذي يؤكد سواد قلبه

    يا ود يا خواجا



    محن عجيبة يا اخ اقطع البحر الاحمر دا وشوف نفسك يا (خال )هسع تلاقي افراد اسرتك او انت ذاتك اكثر سوادا منه ولو كنت انت نفسك يا شطة خضراء التقليد الطيب مصطفى فانت انفك ذاتها نفس انفو مافي فرق والبشير وحتى الحاجة والدته اكثر سوادا منه ولا كمال حسن بخيت هوساتي عديل كدا ودي حاجة طبيعية لانه اصلا الجد قادم من غرب افريقيا اذ لا امتداد له البتة في حوش

                  

07-01-2018, 11:19 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عرض حال عن دكسة الجنوبيون لو صدق الخبر بقل (Re: محمود جودات)

    هذا المخلوق الفاقد الاخلاق و الانسانية يحاول أن يبشر الناس عن الاخلاق و الانسانية و الخير وهو يعلم جيد انهو بنفسه يحمل في قلبه كلما لا يريده الانسان. وهو يعلم تماما كلما وصفه هنا ممتلئ في قلبه بشكل كامل. كما ترون كيف يوصف الانسان الافريقي. هذة هي العنصرية و الحقد والكراهية التي يملا قلبه ضد الانسان الافريقي. فا السؤال الذي اوجهه لي هذا المخلوق و الخائن الذي يحسد ضد الانسانية هو اذا كان انتا وأهلك الشريرين فعلا ليكم الاخلاق و الانسانية، لماذا انفصل الجنوب؟ و لماذا تقودون الحروبات الابادية ضد الانسان الافريقي منذ الدخولكم في السودان؟ الشعوب السودان هم الحاكم في هذا الامر. يا ايها الشعوب السودان المهمشين و المضطرب و المتعددة الاثنيات هؤلاء اشكال مثل هذا الكاتب الذي يسمى نفسه شطة خضراء يعيشون على الاكاذيب و زرع الفتنة بين الناس لكي يعيشون على هذة الحياة السلبية و الفاسدة. هؤلاء هم اهل اللوط اللذين ذكرهم الكتاب المقدس. هؤلاء اولاد الابليس و يتميزون بالاعمالهم الضارة ضد الانسانية.كما ترون هذا المخلوق المسمى نفسه شطة خضراء يحاول بالمقالته السلبة ان يزرع الكراهية و العنصرية و الغضب و الحقد و كل سلبيات في قلبه يريد ان يرمهم في قلوب الاخرين. الويل عليكم من هؤلاء الشياطين و اولاد الابليس. اذا كان هم لهم الاخلاق و الانسانية كما يقولون، كيف اصبحت السودان و الشعب السوداني في الجهنم اليوم و عايشين في الفقر و الفساد؟ اتركوا العنصريتكم و الكراهيتكم و الوحشيتكم ضد الانسان الافريقي و افصلوا الدولة من الايدولوجية الدينية ( الأيديولوجية الاسلاموعروبية) و بعدا تعالوا قولنا انتم ليكم الانسانية في قلوبكم. نحن اهدافنا ليس زرع الفتنة و الكراهية بين الناس مثل هؤلاء الشياطين بل هدفنا هو تحرير نفوسنا من الاستعمار و الظلم المفروض على الشعوب المهمشين في السودان. نحن نحارب للاجل حقوقنا الانسانية و الحرية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de