كان (ص) يداعب زوجاته ويلاعبهم ويلاطفهن ويقبلهن قبل ان يمارس معهن الجنس، وأمرنا بالرفق بهن، وفي كل السلوك البشري معلوم ان النساء هن راحة وسكن واطمئنان للرجال، وان المرآة تبذل في سبيل اسعاد زوجها جل اهتمامها بزينتها ورائحتها واناقتها وكما هو معلوم في تراثنا الشعبي اثر الطلح والدخان على جمال المرآة السودانية. لا ادري لماذا خطر ببالي هذا التساؤل! ربما لان الحياة الجنسية الخاصة حينما يأتي إليها الرجل يكون في وضع الانسان الكامل بكل قوته وحنكته وعزيمته ورغبت الغريزة التي تشتعل شوقا للسكنى والتمازج والصفاء الروحي. هل يا ترى يستطيع عمر البشير شيئا من هذا، وان كانت المرأة التي سيضاجها اجمل نساء الارض وارقهن بل حتى لو كانت ملكة جمال الكون او حورية من مخيلة الحالمين بنعيم الجنان. حقا أشك في ذلك شكا كبيرا! وكيف لامرأة من أهل الارض أن ترضي بأن يمارس معها الجنس من هو مثله إلا ان تكون هي على شاكلته. وكيف من الممكن في قوانين الطبيعة ان تثمر مثل هذه الممارسة. فالله كما اخبرنا في كتابه المفصل قد خلق لنا من أنفسنا أزواجا لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمه. إذا من يمارس الجنس لابد أن تلازمه صفة الرحمة. بالله عليكم، هل هذا العمر البشير يملك مثقال ذرة من رحمه؟ اجيبوني يرحمكم الله؟ لن اعيد عليكم الكثير من الدماء التي يضمح بها فراشه، من كل الجهات، وصور الضحايا من غادر منهم هذه الفانية شهيدا مغدورا به من هذا السفاح عمر البشير، أو فقيدا أو كسيحا، وصور ابناء الشعب السوداني وهم يركبون الامواج هربا من جحيم وبطش هذا الدراكولا، وملايين الشرفاء الذين نكل بهم، ولن يكون اخرهم هشام علي (ود قلبا) الذي سلمته المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وهي أدرى الاولين بمصيره لدى هذا السفاح.
محبوب حبيب راضي مفكر معاصر
*// حريه النقل والنشر متاحة لكل المواقع واللغات.
1
صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محبوب حبيب راضي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست