أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 08:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2018, 04:43 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب مصطفى

    04:43 PM June, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كانت أياماً رائعات أصررنا، رغم رهق الحياة وكدرها ومنغّصاتها، على أن نتنسّم خلالها دعاش العيد المخلوط ببعض زخات المطر والمفعم بدفء الأحضان السودانية وبالتهليل والتكبير والتحميد.. عيد أعقب أيامًا سمت فيها أرواحنا أو كادت وتضاءل نداء المادة التي ما فتئت السياسة تشدنا إلى أحابيلها المُهلكة.

    ولكن هل من مفر من (ساس يسوس) التي انغمسنا في مستنقعها الآسن منذ أيام الشباب الباكر، ولم نُحسن الخلاص أو الفكاك من قيدها القاهر؟

    كنا في آخر أيام العيد قد عبّرنا عن خوف من مآلات الوضع الاقتصادي الذي بلغ تردّيه درجة أن تُمسك البنوك، لأول مرة في تاريخ السودان منذ الاستقلال، أموال المودعين، وللأسف فإن الحسرة الأكبر من هذا التصرف تكمُن في انهيار الثقة في النظام المصرفي فحتى لو انصلح الاقتصاد لن تعود تلك الثقة المفقودة إلا بجهد خارق وخلال فترة قد تطول.

    أعود لأقول، والحسرة تملك أقطار نفسي ، إنه لا أمل في حلٍّ وشيك للضائقة بعد أن تمنع المعسكران العربيان المتخاصمان اللذان تقودهما السعودية وقطر عن تقديم أي وديعة دولارية تسند بنك السودان وتحرك جمود اقتصادنا المتعثر .

    لذلك سأصرف النظر عن الحديث عن دعم خارجي بعد أن تنكّر القريب والبعيد، كما سأكف عن ترديد ندائي بالتخلي عن المواقف الضبابية التي لم تُسعد أياً من الطرفين (المتناقرين) اللذين لم يرضهما ذلك الموقف الوسطي لأطرح بدائل أخرى .

    ذلك الخيار الوحيد، بعد أن ضاقت بنا السبل الأخرى، يعتمد أولاً وأخيراً على الرئيس البشير وعلى رئيس الوزراء بكري حسن صالح، فإما أن يقودا سفينة الاقتصاد إلى بر الأمان وإما الطوفان الذي أراه يتربّص بنا وببلادنا، وأخشى أن يغمرنا بفوضى واضطراب لا يُبقي ولا يذر .

    أقصر الطرق لتحقيق ما أحجم العالم عن مد يده إلينا لإنهاء الضائقة الاقتصادية التي تُمسك بخناقنا يتمثّل في الحصول على العملة الأجنبية لاستعدال ميزان المدفوعات من خلال تعظيم الصادرات لكن قبل ذلك وقبل أن أخوض في الأمر يتعين على ولاة الأمر إصلاح البيئة الاقتصادية بمعالجات فورية طال انتظارها تستهدف استئصال الفساد من جذوره سيما وأن الدولة ظلت تطرح شعار الإصلاح المؤسسي منذ سنوات.

    القضاء على الفساد لا يتأتّى إلا من خلال إصلاحات هيكلية صارمة تُنهي إمبراطورية مراكز القوى التي ظلت تسرح وتمرح مستقوية بسلطان الدولة.

    بُحّت أصواتنا، ونحن نتحدث عن أن هناك بعض الوزارات والأجهزة تفعل ما تشاء وهي فوق المساءلة والمحاسبة، بل هي فوق الدستور والقانون فهي لا تجوع ولا تعرى كما يحدث لبقية مرافق الدولة، بل إنها تملك الأموال القارونية التي تفيض عن حاجتها مما نراه من خلال عشرات وربما مئات المليارات التي تجود بها تبرعاً على الجهات الأخرى المُعدمة في وقت يجلس تلاميذ مرحلة الأساس على الأرض وفي فصول من القش وتعاني بلادنا بل عاصمتنا من ضعف مريع في الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها المواطن.

    هل يستطيع أحد أن يُجيب عن السؤال: لماذا يُكتَب مقابل إيرادات بعض الوزارات والأجهزة القوية (صفر)، بل لماذا تمتلك كل منها عشرات الشركات الحكومية التي تتمتع بالحماية ولا ولاية لوزارة المالية عليها رغم أنف القانون ورغم اللجنة (المضطهدة) التي أنشئت قبل أكثر من عشرين عاماً للتخلص من مرافق القطاع العام ورغم ذلك زادت تلك الشركات الحكومية ولم تنقص أو يتخلّص منها؟!

    أخي الرئيس .. أخي رئيس الوزراء.. يتعيّن عليكما أن تجيبا.. من يحمي هذه الجهات التي تتجاوز الدستور والقانون؟!

    لماذا تُغَل يد المراجع العام عن الوصول إلى (الأقوياء) الذين يفعلون ما يريدون بلا رقيب ولا حسيب، بل لماذا لا يخضع الجميع لسلطان القانون دون تمييز ؟!

    قانون الشفافية ومكافحة الفساد صدر من المجلس الوطني في يناير 2016 أي قبل سنتين ونصف، ولم تُكوّن مفوضية مكافحة الفساد! .. هل يعني ذلك أن الحكومة لا ترغب في مكافحة الفساد من خلال تجاهل ذلك القانون الساري رغم الحديث المتكرر عن مكافحة الفساد؟

    أقول إنه قبل أن نتحدث عن أي معالجات إيجابية حول زيادة الإنتاج أو تعظيم الفائدة من الموارد الأخرى ينبغي أن تُهيّأ البيئة والمناخ اللازم لتعافي الاقتصاد من خلال تضييق منافذ الفساد بحيث يتساوى الجميع أمام القانون وتُنهى إمبراطوريات مراكز القوى بما في ذلك الشركات الحكومية التي ضيّقت الخناق على القطاع الخاص وعوّقت الاستثمار .

    ثم يأتي الحديث عن ترشيد أو خفض إنفاق الدولة مما سأتعرّض له غداً إن شاء الله..


    assayha























                  

06-21-2018, 06:27 AM

عاطف عبد الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب م (Re: الطيب مصطفى)

    لأول مرة أقرأ مقالاً للأخ ( الطيب مصطفى ) يتحدث فيه بصدق الأحاسيس ويواكب خلجات النفوس التي تجيش في صدور الشعب السوداني .. لسنوات وسنوات كان يلف ويدور في حلقات المداحين والطبالين الذين كانوا لا يرون عيبا في نظام الإنقاذ .. ولكنه في هذه المرة قد تجرد كلياً من المحيط والمخيط .. وهذا التحول في مواقف الأخ الطيب مصطفى مرده مجهول الهوية .. ورب قائل يقول أن أطراف السوط بدأت تلاحقه كالآخرين .. حيث بدأ يجوع كما يجوع الآخرون .. وبدأ يشتكي من الغلاء كما يشتكي الآخرون .. وبدأ يزرف الدموع من قسوة ظروف الحياة كما يفعل الآخرون .. ويقال أن الجدب والنشاف يبدأ بأطراف البحيرة .. ثم رويدا ورويدا تضيق حلقات الجدب والقحط نحو الداخل حتى ينال مركز البحيرة !.. والسواد الأعظم من الشعب السوداني الذي يعيش في هوامش البحيرة قد شبع عذاباً وموتاً وجدباً وقحطاً .. ثم هنالك آخرون كانوا يعيشون بالقرب من مركز البحيرة ويتمتعون بفضلات الجاه والتقرب .. فإذا بالدائرة أيضاً بدأت تدور عليهم .. وهم الآن بدءوا يتذمرون من سوء الأحوال .. ومن صعوبة المعيشة ،، ومن تردي الأحوال في كل المسالك .. وسوف تأتي لحظات النشاف والقحط على كامل أهل البحيرة ذات يوم وعندها سوف يتساوى الكل في مقدار الجحيم .

    والعيب الوحيد الموروث في أفراد الشعب السوداني يتمثل في تلك الأنانية المفرطة .. فالإنسان السوداني لا يحس بأوجاع الآخرين إذا كان هو في نعم الأحوال .. فهو يشاهد المصروع في الأرض يفرفر ألماً ولا يبالي مادام هو في نعم الحال .. ويشاهد أطفال الآخرين يبكون جوعا وعطشاً ولا يكترث ما دام أطفاله في نعيم الأحوال .. ويسمع أصوات الاستغاثة والنجدة لدى الجيرة والآخرين ولا يتحرك ساكناً ما دامت أحواله طيبة وسليمة !.. ورجال الإنقاذ ( من البشير في القمة ) والوزراء والمسئولين الكبار تحته وحتى أقل الرتب في درجات الخدمة والمسئولية لا يبالون ولا يكترثون بأوجاع وصيحات الشعب السوداني إلا إذا لحفتهم أطراف السياط .. وذلك البشير لو وقف يوما واحداً تحت الهجير في ميدان جاكسون وركض خلف الحافلات لأهتم بأحوال الشعب السوداني .. وهو ذلك البشير الذي لو عجز أن يشتري كيلو اللحمة لأسرته ولأهل بيته لأهتم بأحوال الشعب السوداني .. وهو ذلك البشير الذي لو عجز أن يواجه تكاليف العلاج والفحوصات والأدوية لأهتم بأحوال الشعب السوداني ,, وهو ذلك البشير الذي لو عجز أن يدفع رسوم المدارس لأبنائه لأهتم بأحوال الشعب السوداني .
                  

06-21-2018, 07:12 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب م (Re: الطيب مصطفى)

    و كنت وين يا منافق من زمااااان و جماعتك يسرقون و ينهبون و يعيثون في الأرض فسادا و أنت تطبل لهم و تحميهم بزفراتك الحقودة النتنة، و الآن تأتي إلينا و تدعي الصلاح و الصدق و نظافة اليد بعد إن إنكشف الحال و أصبحت أنت و جماعتك المجرمة مهددون بالسقوط و مواجهة الحساب و المسآءلة، لا و و الله و ألف لا، فأنت واحد من هذه الشرزمة السارقة و الفاسدة و المفسدة، و سوف تسآءل و تحاكم عما قريب عن بثك للفتن و الفرقة بين أهل السودان الذي كان واحدا و لزرعك الأحقاد و الكراهية في النفوس و لنهبك ملايين الجنيهات التي مكنتك من إنشاء صحف في ظرف شهر واحد فقط و إدارة مؤسسات البغض و الكراهية تلك و إغداقك للمال بكل سخاء على كل بوم ناعق على خراب السودان،،، فألتزم الصمت يا هذا فما عاد لكلامك معنى البتة.
                  

06-21-2018, 11:40 AM

محمد علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب م (Re: الطيب مصطفى)

    الله ياخدك انت واخيك الرئيس الشحاد الاهبل
    الطوفان قادم لا محالة وربنا يلطف باهلنا البؤساء
    الوضع فوق الخيال
    دي مجاعة عديل
                  

06-21-2018, 01:12 PM

كارلوس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب م (Re: محمد علي)

    الخال الرئاسي ظل يرفل في العز والنعيم الحرام سنين طويلة ويدافع عن اللصوص والقتلة المجرمين..
    وعندما أحس بما يهدد هذا النعيم جاء يولول ناصحاً ..

    الخال الرئاسي كانت كل نظريته في حل الأزمة الاقتصادية الشحدة ومد القرعة وطلب باكياً من رئيسه أن يجري مسرعاً ليشحد وديعة..

    والآن .. الآن فقط تفتقت عبقرية الخال الرئاسي بعد أن وجد حل الأزمة الاقتصادية .. الحل الذي عجزت عن إدراكه كل العقول.. الحل الذي لم يسبقه عليه سوداني..
    وجد الحل .. الحل الذي لا حل بعده .. الحل الذي لم يدر بخلد كل علماء الاقتصاد والسياسة في السودان..
    حل كل الحلول .. الحل الحال لكل الحلول.. الحل الذي ليس قبله ولا بعده حل!!!!!!!!!!
    ألا وهو أيها الشعب السوداني الجاهل هو حل الاستاذ المفكر الفيلسوف المقطعة الخال الرئاسي الطيب مصطفي
    إلا وهو..
    وهو..
    محاربة الفساد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

06-21-2018, 01:33 PM

لحظة من وسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب م (Re: الطيب مصطفى)

    الصقر ان وقع كتر البتاتبت عيب .....

    انت واحد من الناس الاتسببو في في الوضع الكارثي الحاصل الان اكتر واحد ناديت بفصل الجنوب وهللتا وعملت احتفالات بعد تم الانفصال ، انفصل الجنوب بمواردو وبترولو
    وقبلوا ضيعتو مشروع الجزيرة واقتصادنا قعد فى السهلة طيلة الفترة الماضية كنتا بتهلل للنظام الانتا واحد من سدنته ، دا ما بعفيك ولا بعفي غيرك من الكيزان
                  

06-21-2018, 03:10 PM

Kamal


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب م (Re: لحظة من وسن)

    الراجل لحس كلامو بتاع الإنحياز لقطر هههههه
                  

06-23-2018, 05:54 AM

لحظة من وسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخي الرئيس.. هذا أو الطوفان! (1) بقلم الطيب م (Re: Kamal)

    ديل اصلاً ما عندهم كلام يا عزيزي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de