حوا:- لنقل السلطة لقوى الشعب! حافظوا على بنت الكتف, من الهدر! بقلم بدوى تاجو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2018, 07:55 AM

بدوي تاجو
<aبدوي تاجو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوا:- لنقل السلطة لقوى الشعب! حافظوا على بنت الكتف, من الهدر! بقلم بدوى تاجو

    07:55 AM June, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر


    1
    غادر البشير المفدى باكرآ للمملكة السعودية ,بجدة , ومكث الى ان التقى فجر الخميس 12 يونيو بالامير محمد بن سلمان , لكن لم تأت "ليلة ألقدر" فى هذا أللقاء كما هو متوهم او معقود عليها, بالاريحية الساذجة والطفولية, لما ازمة ومحنة انهيار اقتصاد الوطن السودانى, وعل ألمشيرفى قرارة خاصته , كان يتمنى الامانى بان يعامل كصنوه كمليك الاردن ألهاشمى بن ألحسين, فى اقالته من محنته ألاقتصادية المتطاولة امدا فقرا واسفافا قرابة ثلاثين عاما خلون, غير ان التمنيات "المضروبة", اتت بمساعدات اغاثية للملهوفين من ابناء الشعب السودانى ,وصدقة للمسكين , توزع وفقما اقر على ولايات بعينها بحسبانها محلات الضرار والمجاعة, والنزوح والمسغبة, مردفة , بوعود آجلة "تعنى ببرنامج انتاجى مدته خمس سنوات." الراكوبة 16 يونيو
    على الضفة الاخرى اتت "اغاثة الاتراك" 10 الف طن من القمح بمقدم باخرة _قريبك سيس-من ادارة الكوارث التابعة لمكتب اردوغان, وتفيد الراكوبة , بانه بعد ساعات من الدعم السعودى الانى الاغاثى, والآجل التنموى"الخرطوم: الراكوبة شرعت الحكومة السودانية في تفعيل اتفاقية التعاون والتدريب العسكري بين السودان وتركيا، وذلك بعد ساعات قليلة من لقاء رئيس الجمهورية عمر البشير بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض.
    واستعرضت اللجنة الفنية لقطاع الحكم والإدارة بمجلس الوزراء في اجتماعها اليوم (الخميس) برئاسة د. عمر محمد صالح الأمين العام لمجلس الوزراء، فرص تعزيز التواصل في مجال التدريب ودعم السلام والاستقرار في البلدين، وناقشت البيان المشترك بشأن برنامج التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين السودان والجمهورية التركية، والذي يهدف لتعزيز وتقوية العلاقات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات، فضلاً عن التعاون الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية
    2
    وعلى الصعيد الداخلى, فخطاب وزير المالية , اصدق خطاب وافصاح ,لاعلان افلاس الحكومة , بل بانهم صاروا يتلقفون اى مدع لتمويلهم" وذات الامر اعترافات وزير النفط ورئيس الوزراء , والذى افصح,بانه دون سلطات , والسلطات المالية والاقتصادية , تعنى انها متمركزة فى يد المشير فحسب وهو المتحكم الاحد الفرد.
    مجمل هذه الوقائع دون ترداد واسهاب مخل تورى وبجلاء افلاس الحكومة وانهيارها الفعلى ,بل والمعلن على اجندة الاشهاد وصل اقصى درجاته فى ان المواطن ماذون له فقط بسحب "مصاريف" العيدية, بسبب شح المال والسيولة, او ماورد سقف السحب 20 الف جنيه, رغم جهد مدير بنك السودانى والذى غافلته المنية بتركيا , فى اتجاهه خلق صرافات عديدة للصرافات الاليه , اثر طبع اوراق الفئة 50, لازالة ازمة السيولة ,والثقة , والتغطية!!, غير ان اعلان الافلاس كما حدث عندالاغريق تضافرت الجهود الدولية وسدت الثغرة , لكن من يسد ثغرة "الاسلام ألسياسى ألكذوب المدلس الفاسد"والذى جعل الموت والتدمير بين شعوب السودان واقوامه سمة تتناوحه من كل صوب, تدفع بمحاكم العالم المعاصر طلب ليس دولته للمحاسبة , بل يدعونا المقام الان ان تكون المحاسبة ايضا لفريقه النظرى والفكرى , بحسبان ان رئيس المؤتمر الوطنى هو ايضا رئيس الحركة الاسلامية السودانية , وبالتالى فالمسئولية تاريخيا هى مسئولية تضامنية, وهذا فقه قانونى لاتثريب عليه, سيما لو استبان وهذا جلى , بان مايات به ألبشير وهو واقعا رئيس المؤتمر الوطنى وفقها الرجل الاول فى الحركة الاسلامية, ومن ثم تراتيبيا يتلوه ,امين الحركة الاسلامية الحالى والسابقيين الابقيين من "المرشد"!
    3
    ماالعمل , ما المخرج الوطنى؟
    لان تفتقت "مخيلة" الموتمر الوطنى , وفى هذا الزمان التاريخى العاصف , حيثما ضاقت كافة القوى السياسية , حتى قوى الوفاق والموالاة من ألازمة المستحكمة , "كالشعبى" بزجره على لسان على الحاج " بانهم مقدمون للانسحاب من "التوافق", لرفضه, اجازة قانون الانتخابات بتلكم "الشاكلة" و"الطرائقية المهيمنة" المهينة , وهى تعليقى, والاتحادى ألاصل لذات الامر , وبذات الشاكلة, بجانب "قوى ألاصطفاف ألوطنى" , خلافا عن احزاب اخرى , كداعية دينى , لاقالة البشير , والطاقم الحكومى, ونساء فرعونيات, كنداكات , يدعين لاغلاق السودان على نفسه ,عزلة صينية , كانت أو بسماركية لحين اشتداد عود السودان الصندل , بدل تلقى المنات والاغاثات, والاوساخ عند الجمهوريين الجاهريين, وشخصيات وطنية ناصحة دينية , تطلب من المشير التنحى عن الحكم لفشله المتواتر, وتسليم الحكم لحكومة تكنوقراط , ليس كالمتوفى المرحوم حازم , للقيام بالمهام "الوطنية ألعاجلة", فى محاولة " تاهيل الوطن , من "الاعاقة والعاهة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناشئة,تفتقت "مخيلة" "النظام ألرسالى" للدفع فى حدوتة ثانية , "الحوارُاتية", بانتداب فريق , هادى , للصادق , , للسيد الصادق المهدى, , وعلى أى جاءت ألدعوة لهذا, فان كان المقصود منها حوار الوثبة فى 26 يناير 2014, اوكان حوار امبيكى , للاعوام , فكليهما , ماعدا يقومان على سند او دليل , فالاول تم دون أرادة القوى السياسية الفاعلة قاطبة, وافرز توصيات , وحتى هذه التوصيات لم يستطع نظام المؤتمر الوطنى الوفاء بها, والمتمثلة , فى مطلوبات "تهيئة المناخ , وبناء ألثقة, واولى خطواتها أطلاق سراح المعتقليين السياسيين كافة, وكفالة الحريات السياسية , والتامين الكامل على حرية التعبير والنشر!, لكن كل هذا هذا فقد ذهب هدرا!, اما حوار أمبيكى , فقد أعرض عنه النظام مقررات القرار 456 بتاريخ 12/12/2014 مقروء مع القرار 539, والاخير مفضى لتفكيك دولة الغصب والافتئات السياسى , بل والاسلام السياسى المستبد الفاسد , الى دوللة الوطن السودانى الناهض, فان كان الامر كما يات السياق الناضج الفاعل , فلم يتبقى سوى شئ واحد , سوى التوافق على تسليم السلطة ألسياسية , لقوى وطنية أنتقالية من تكنوقراط كانوا , او سياسيين , او بالبديل , من ذات القوى السياسية الممثلة فى مؤسساتها الحزبية والسياسية محل الاجماع , كان ,او النداء ألوطنى , بنقل السلطة لقوى ألشعب .
    أى "حوار" خلاف "التسليم وألتسليم " المدنى السلمى ألديمقراطى , يكون حوارأ لاطائل منه!!
    اوحتى ارجاع السلطة لاصلها الديمقراطى , المستلب ,
    حتى يمكن للتداول السلمى للسلطة الديمقراطية , وفق مفاهيم ألتداوال السلمى للحوكمة ؟!
    وكله بغرض السعى لسودان متمدين ناهض , وخلافا للمثال
    لطفلة تناهد للترجى والقبول!!!
    فهو مدخل حيران سقيم !
    تورنتو,16و2018























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de