أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 01:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2018, 04:39 AM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى

    04:39 AM June, 15 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    عندما يقول وزير المالية الفريق الركابي إن أقدامهم قد حفيت وهم يطرقون أبواب الأصدقاء وغيرهم حاملين (قرعتهم) للحصول على تمويل يُقيل عثرة البلاد ويُخفّف من الضائقة الاقتصادية ثم يُقر بأن كل ذلك (الجري) لم يحقق شيئاً فإن ذلك يعكس حجم الأزمة التي يعاني منها السودان بل أنه يُعبّر عمّا هو أخطر من ذلك، فقد قال الوزير :(أي زول يدينا تمويل ولو بالكذب جلسنا معه) وهو الإقرار الرابع بعد (موسم الاعترافات) التي بدأها ثم دفع ثمنها وزير الخارجية السابق بروف غندور، ثم اتبعها كل من وزير النفط ورئيس الوزراء الفريق بكري حسن صالح بزفرات حرى ، عبروا فيها أو كادوا ، عن خيبة أمل في عالم شحيح لا يعطي بلا مقابل بل لا يعطيك قبل أن تنصاع له تماماً وتتخلى عن كل مرجعياتك الفكرية والسياسية فتنبطح (وتنبرش) وتصبح تابعاً ذليلاً وعبداً حقيراً يساق كالقطيع . لا يكفي أن تبذل الدماء الغالية التي قد تمثل 50% من مطلوباتهم ولكنه ليس 100% التي لن يرضوا بأقل منها. أقولها بملء في إن الوضع الاقتصادي الذي نعاني منه الآن لم يحدث منذ الاستقلال فمتى بالله عليكم بلغ الحال بالسودان درجة أن يحرم المواطن من ماله الخاص ويتدنى السحب المسموح به إلى ألف وألفي جنيه لا تكفي لإعاشة الأسرة الواحدة، فكيف بربكم تُمول الصناعة والزراعة والخدمات بل كيف تُمول موازنة الدولة وكيف يعمل المستثمرون الذين ظللنا نسعى إلى استقطابهم وقد جاؤوا بأموالهم ليقيموا مشاريع تعاقدوا بشأنها ولا بديل لهم غير أن ينجوا بجلودهم هرباً من مناخ طارد ومنفر ؟! القضية أخطر من مجرد قرار بحرمان المواطن من ماله الخاص أو الوقوف بالساعات الطوال أمام طلمبات الوقود إنما تتعدى إلى ما هو أخطر .. إنها قضية إحجام الناس عن توريد أموالهم في البنوك بعد أن فقدوا الثقة في الجهاز المصرفي وهو ما حذرنا منه عندما أقدمت (البصيرة أم حمد) التي تدير اقتصادنا على تسديد طعنة نجلاء للاقتصاد أوشكت أن ترديه قتيلاً. الدولة الآن تعاني من شلل تام ولا أحد يعلم ما ستصير إليه الأمور التي تنذر بانهيار كامل للدولة ما لم تعجل باتخاذ قرارات استثنائية من(خارج الصندوق). أكثر ما أثارني وأشعرني بالإهانة أن تتداعى الدول العربية ، بمبادرة من السعودية ، للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن بمجرد أن انفجرت بعض التظاهرات المعارضة للحكومة بل للعاهل الأردني الملك عبدالله، أما السودان الذي لا بواكي له ولا وجيع فلم يحفل لحاله أحد بالرغم من أنه ظل يعاني منذ سنوات وبالرغم من تفاقم الأزمة خلال الأشهر الأخيرة بصورة غير مسبوقة وبالرغم من أنه ظل (يندعر) تفاعلاً مع أزمات ومشكلات الآخرين وهل أدل على ذلك من قطعه علاقاته مع إيران انتصاراً للسعودية مما لم تفعله حتى دول مجلس التعاون الخليجي الأقرب إليها ذمة ورحماً وهل أكثر من بذله دماء المئات من شبابه ذوداً عن أرض الحرمين التي هبت بسرعة البرق لمؤازرة الأردن في اللحظة التي تبدت فيه نذر الأزمة؟! كتبنا كثيراً عن المعاملة المهينة والظالمة التي يتعرض لها السودان ممن ظن أنهم أشقاؤه ومحبوه بالرغم من أنه يتعامل (بطيبة) أو سمها (دروشة) لكنه يأبى أن يتعلم من تجاربه المرة رغم تكرارها مرات ومرات. أقول مجدداً إننا أمام لحظة مفصلية تتطلب قرارات شجاعة واستثنائية لمعالجة أزمة استثنائية فقد بلغ السيل الزبى وانحدر السودان إلى درك سحيق لم يبلغه في تاريخه الطويل خاصة في الجانب الاقتصادي الذي قال رئيس الجمهورية في بيانه الأول عند استيلائه على الحكم في مثل هذه الأيام قبل 29 عاماً أنه كان من أهم ما حمله على (الثورة) على النظام الذي سبقه ولكن! ذلك يدعوني إلى أن أطلب من الرئيس الخروج من حالة الحياد بين معسكري السعودية وقطر والتي لم تكسبنا رضا أي من المعسكرين ولا أجد أدنى حرج في أن أطلب الانحياز إلى قطر التي لم تخذلنا في أي يوم من الأيام فهي كانت على الدوام الصديق وقت الضيق. أقولها بكل شجاعة إننا في حالة اضطرارية ربما لا تختلف عن الحال التي وقع فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية.. فهلا تحركنا بتفكير مختلف تجنيباً لبلادنا انهياراً أراه وشيكاً ؟



    assayha























                  

06-16-2018, 06:04 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    عندما يتحدث الطيب مصطفي الاصولي في افكاره وتوجهاته ورجل يعتبر من اكثر المدافعين عن تجربة الحكم القائم في السودان بمثل هذه اللهجة دققوا النظر فيما يقول
    في اخطر حديث حول الازمة الاقتصادية والسياسية الراهنة في السودان القيادي الاسلامي المعروف المهندس الطيب مصطفي ينضم الي جمهرة الناعين للنظام السوداني ويسلط الضوء علي اقول وزير الخارجية السابق بروفسير غندور ووزير النفط ورئيس الوزراء بكري حسن صالح في هذا الصدد ويقول ان الدولة السودانية تعاني من الشلل وتتجه نحو الانهيار الكامل مالم تتخذ تدابير استثنائية واختتم المهندس الطيب مصطفي حديثه بهجوم غاضب علي المملكة السعودية ودول الخليخ الذين وصفهم بادارة ظهرهم للسودان رغم تضحيته بشبابة في حرب اليمن وقطعه العلاقات مع ايران ويشير بغضب الي مسارعة المحور السعودي الخليجي لاغاثة الاردن والتضامن معه في مواجهة الاحتجاجات الشعبية ضد الاوضاع الاقتصادية في المملكة الهاشمية
    sudandailypress.net

                  

06-16-2018, 08:51 AM

عاصم مكي يوسف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: محمد فضل)

    أقولها بملء في إن الوضع الاقتصادي الذي نعاني منه الآن لم يحدث منذ الاستقلال فمتى بالله عليكم بلغ الحال بالسودان درجة أن يحرم المواطن من ماله الخاص ويتدنى السحب المسموح به إلى ألف وألفي جنيه لا تكفي لإعاشة الأسرة الواحدة، فكيف بربكم تُمول الصناعة والزراعة والخدمات بل كيف تُمول موازنة الدولة وكيف يعمل

    الأخ الفاضل الطيب مصطفى
    التحيات لكم وللسادة القراء الكرام
    نرجو أن تناول الموضوع بعقلانية ومسئولية كما فعل الأخ الفاضل ( محمد فضل ) ،، وذلك قبل أن تتجمع الكلاب كالعادة أمام دكاكين الجزارين في الأسواق .. لأن تلك الكلاب مجرد مضيعة للوقت في الفارغة ،، ولا تفيد الواقع المعاش بمثقال ذرة من النفع ,

    أنت تقر وتعترف هنا بملء إرادتك بأن الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد لم يحدث منذ الاستقلال .. وتلك حقيقة لا ينكرها إلا متعصب منافق .. وسوف يأتي آخرون يجيدون السباب والشتائم كالعادة ليرددوا تلك العبارات المعهودة الماجنة التافهة ،، حيث القول بأن : ( تلك جريرة ابن أختك ،، وتلك سياسات الكيزان الفاشلة ،، وتلك أخطا حكومات الإخوان المسلمين في العالم ،، ( وتلك كذا وكذا ) ،، وهي الشتائم والسباب الخائبة التي دامت لثلاثين عاماً ،، ولم تنفع السودان ،، لأن المتداخل بتلك الشاكلة هو نفسه مفلس عقلياً ولا يملك المقدرة في تناول القضايا والمشاكل بطريقة علمية منطقية .

    أنا سوف أختصر الأمر لكم وأقول بالفم المفتوح العالي : ( أين هؤلاء الكذابين المنافقين من رجال المال والاقتصاد والذين أقروا الميزانية العامة لعام 2018 ؟؟ ،، وهي الميزانية التي تطلق عليها الناس اسم ( ميزانية الشؤم ) .. هؤلاء الدجالين الذين أوجعوا الرؤوس في الفضائيات المختلفة ( السودانية والعالمية ) وتبجحوا كثيراً بأن تلك الميزانية سوف تخرج السودان من الضائقة المالية .. وأنها سوف تكبح جماح الدولار الفالت .

    واليوم اتضحت الحقيقة بعد فوات الأوان ،، حيث تبين أن هؤلاء تسلقوا المناصب في غفلة وجهالة ذلك القائد البشير ،، وأتضح أنهم كانوا مجرد سماسرة وتجار بطيخ وتسالي !! .. فماذا فعل البشير في مواجهة الإخفاق ؟؟ .. هل تحمل المسئولية بشجاعة وأخضع هؤلاء للحساب والعقاب ؟؟ .. لماذا لا يشاهد الشعب السوداني محاكمات فورية عادلة للوزراء والمسئولين الذين تسلقوا الأكتاف وفشوا في المهام .. ولو حدث هذا الذي يحدث في السودان لكان حبل المشانق هي الجزاء .. ولكن جل ما يستطيع البشير هو الإعفاء .. وهو بغباء يظن أن الإعفاء يحل الكوارث المتلاحقة ,, ولو كان الأمر كذلك ما كان حكم السماء هو قتل القاتل وليس إعفاء القاتل .. جريرة الأخطاء التي فاقت الثلاثة عهود تحملها الشعب السوداني ومازال يتحمل .. وكانت النتيجة هي الحالة المزرية التي يواجهها المواطن السوداني اليوم .

    وهنالك سؤال نرجوك ثم نرجوك أن تبادر به إلى ابن أختك البشير .. والسؤال هو لقد حدث الحدث المفجع الكبير ،، ولا شكوى في قضاء الله .. ولكن اليوم البلاد تواجه حالة من الفوضى والانفلات في كل المسارات ،، التاجر يتصرف كيف يشاء ويبيع كيف يشاء .. صاحب الحافلات والمواصلات يطالب بالتسعيرة كيف يشاء ومتى يشاء .. وقد تتبدل التسعيرة المواصلات بين محطة أخرى !،، وكل ذلك في غياب كلي وعجيب للسلطات السودانية التي تدافع وتقف بجانب ذلك المواطن المغلوب على أمره ،، والله ووالله حرام هذا الذي يحدث في سودان اليوم .
                  

06-16-2018, 09:18 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: عاصم مكي يوسف)

    فعلا حرام
                  

06-16-2018, 09:34 AM

نادية طاهر هاشم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: محمد فضل)

    المرجو من البشير أن يعلن حالة الطوارئ في البلاد حتى يتم ضبط الأمور ،، ويتم استقرار الأوضاع ،، ومحاربة تجار الجشع والطمع ،، وحتى يتم منع الانفلات الأمني الوشيك .
                  

06-16-2018, 01:39 PM

Osman Hassan
<aOsman Hassan
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: محمد فضل)

    قال الخال الرئاسي:- " أكثر ما أثارني وأشعرني بالإهانة أن تتداعى الدول العربية ، بمبادرة من السعودية ، للمساعدة
    في حل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن........"
    نعم، تداعت تلك الدول امساعدة الأردن الذي يعاني من مشاكل اقتصادية ليست من صنع حكامه.. و منحوه مليارين
    و نصف المليار دولار و هم على ثقة من أن المنحة سوف يتم توظيفها لصالح شعب الأردن و ليس لزيادة دخول الطبقة
    الحاكمة هناك..

    و الخال الرئاسي يفهم ذلك.. و لا يريد أن يُفَّهِّم قراءه بما يحدث!
                  

06-16-2018, 01:23 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    فقد قال الوزير :(أي زول يدينا تمويل ولو بالكذب جلسنا معه) وهو الإقرار الرابع بعد (موسم الاعترافات) التي بدأها ثم دفع ثمنها وزير الخارجية السابق بروف غندور، ثم اتبعها كل من وزير النفط ورئيس الوزراء الفريق بكري حسن صالح بزفرات حرى ، عبروا فيها أو كادوا ، عن خيبة أمل في عالم شحيح لا يعطي بلا مقابل

    ياخ اقسم بالله انت ناس عديمين تربية واخلاق نهائي ناهيك عن صغر العقل وقلنا الكلام دا من البداية ابدا ما صعب انك تنقلب على حكم ديمقراطي زي اللي كان موجود وتجيب صعاليك امنجية وجنجويد وتحافظ على حكمك حميدتي الامي تماما ممكن يعملها الصعب انك تحافظ على بلدك وعلى امكانيتها وعلى قيمها بعدين شوفوا الرخصة دي كاتب عالم (شحيح) يشحدوا ولامن ما يدوهم ينبذوا وصلت بالبشير يمشي عمرة ويلفح ليهو شافعة ويشحد بيها
                  

06-16-2018, 10:57 PM

سيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    فبصرك اليوم حديد
    السعودية والإمارات لم تقصر في حق السودان ودفعت لنظام البشير المليارات التي لم يعرفوا أو يعرف أي فرد من الشعب أين ذهبت وفى ماذا صرفت وقد تأكد السعوديون أنهم مهما أعطوا البشير فإن إقتصاد البلاد لن يستفيد منها ولذلك فقد قرروا في المنحة الأخيرة أن عطاياهم ستذهب لتمويل المشاريع الإنتاجية فقط، أي لن يقدموا كاش أو وديعة لأنهم قد عرفوا أن القطط السمينة ستكون لها بالإنتظار، لكن النظام لا يرغب في ذلك بل يترصد الكاش والكاش فقط.

    والله إنه لشيئ مخجل وعار ينفطر له القلب عندما نشاهد البشير يترك شعبه في مثل هذه الأحوال القاسية ويهرب إلى الأراضى المقدسة بطائرة تتبع لوزارة الداخلية السعودية مليئة بزوجاته وأقربائه وأسرهم ويحمل طفلة صغيرة يسير بها من مكان إلى مكان مثل بعض المتسولات في شوراع الخرطوم (مع إحترامنا لهن) وكأنه يحاول أن يستدر عطف العرب.

    يا الطيب مصطفى الغريق لقدام والحل الوحيد هو أن يبادر إبن أختك ويسلم نفسه للمحكمة الجنائية فقد إنسدت كل الطرق مع ضرورة تغيير النظام إلى مدنى ديمقراطى وإعادة الأموال المنهوبة في ماليزيا والصين ودبى وإلا فإن بكائك لن يفيد.
                  

06-19-2018, 03:52 PM

الطاهر مضوى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: سيمو)

    تقارير خاصة | 21 مايو | إبراهيم الوادعي :

    يقاتلون في اليمن بـ "الدفع الآجل"

    لا يبدو أن الشعب السوداني المغلوب على أمره على موعد مع انتهاء المعاناة نتيجة انخراط الرئيس عمر البشير في التحالف السعودي الأمريكي للعدوان على اليمن، ومقتل المئات من أبنائه في اليمن دون أدنى مصلحة.

    تفيد المعلومات على لسان قادة العدوان على اليمن بأن الجنود السودانيين في اليمن يقاتلون من دون رواتب لعدة أشهر، ومن قتل منهم خلال الأشهر الماضية على الأقل قضى دون أن يتلقى راتبا، أو يجري تقديم تعويض لذويه.

    فقد كشف الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة السعودية، للمرة الأولى أمام وفد إعلامي سوداني استضافته وزارة الثقافة والإعلام السعودية السبت الماضي عن عدم تلقي الجنود السودانيين الذين يعملون كمرتزقة لدى القوات السعودية رواتبهم ل 3 أشهر.

    وقال في تصريحات نقلتها صحيفة اليوم التالي السودانية: "أعلم أن هناك أمورا حدثت أعزوها لأسباب فنية وإدارية، مثل تأخر الرواتب للقوات السودانية لفترة ثلاثة أشهر، ولكنني أوكد أن هذه المسألة قد حلت وانتهت بالكامل ليس فقط بأثر رجعي وإنما للفترة القادمة، لكيلا يتكرر هذا الأمر مطلقا في المستقبل، لا من ناحية الرواتب أو تعويض أسر الشهداء أو المصابين فحسب، بل في جميع المعينات المطلوبة لتوفير كل مقومات العمل لتلك القوات"، وتابع: " نحن نؤمن بأن الجنود لهم حقوقهم ويجب أن ينالوها".

    استدعاء الوفد الإعلامي السوداني إلى جدة يأتي في إطار جهود لتحالف العدوان للإبقاء على المشاركة السودانية "الرخيصة الثمن " بعد فشل الإمارات في مساعي استجلاب مرتزقة من أوغندا التي رفضت العرض الإماراتي لإرسال جنودها للقتال في اليمن، وتامين المصالح الإماراتية في الصومال، في ضوء تهديد الخرطوم بسحب قواتها وتقييم مشاركتها في تحالف العدوان على اليمن.

    وفي أبريل المنصرم نقلت تصريحات وزير النقل السوداني جزءا من حقيقة الاستياء المتنامي وأسبابه بداخل الحكومة السودانية جراء الإهمال الذي تلاقيه من الحلفاء، ووصل إلى المماطلة بتوفير بضعة ملايين من الدولارات لشراء الوقود ما خلق أزمة في السودان وتكدست طوابير السيارات أمام المحطات الفارغة، فيما تنفق الأموال بسخاء على دول لم ترسل جنديا واحدا للقتال على الأرض كما فعلت السودان وفق تصريحه.

    وكان واضحا بحسب مصادر خليجية بأن الخرطوم متبرمة لعدم حصولها على مقابل مجز كما بعض الدول في إشارة الى مصر التي تكتفي بالمشاركة البحرية والجوية دون النزول الى الأرض اليمنية، وهذا الامر دفع بوفد أماراتي رفيع الى زيارة الخرطوم وضعها مراقبون في إطار تطييب الخواطر.

    وأضاف هؤلاء بأن الرئيس السوداني عمر البشير يستغل الأصوات البرلمانية والمزاج الشعبي الرافض لمشاركة القوات السودانية في الحرب على اليمن، في استحلاب المال السعودي والاماراتي، كما يفعل الرئيس الأمريكي ترامب، لكنه لا يملك صناعة أسلحة ليبيعهم إياها، وفقط لديه جنود يرسلهم للقتال في اليمن ومن يموت يدفن هناك وتتلقى اسرته تعويضا عنه.

    وبات من المعلوم ان وفودا عسكرية سعودية واماراتية تجوب منذ أشهر القارة الافريقية بحثا عن مرتزقة " رخيصي الثمن " يقاتلون في اليمن، لكن الأعداد القليلة التي يجري توفيرها من غينيا والسنغال خصوصا ليست بحجم المشاركة السودانية الكبيرة، لذا لا يمكن التعويل عليها ويتم نشرهم على الحدود الجنوبية للدفاع عن حدود المملكة إلى جانب مرتزقة تم جلبهم من جنوب اليمن

    وفي هذا السياق يتوقع مراقبون بأن يندفع الرئيس السوداني الى محاولة إعلاء السعر وتعديل بنود مشاركة قواته بالقتال في اليمن، مستغلا المأزق السعودي الإماراتي نتيجة طول الحرب، ونهب إدارة ترامب للخزائن الخليجية بحيث أصبحت غير قادرة على استجلاب مرتزقة باهضي الثمن أو استئجار جيوش عالية الكلفة.

    وفي الخلاصة تسلط تصريحات القائد السعودي الضوء على الثمن البخس الذي انخرطت به الخرطوم تحالف العدوان على اليمن منذ مارس 2015م رغم كونها الدولة التي أرسلت آلافا من ضباطها وجنودها للقتال في الميدان تحت إمرة السعودية والامارات، حيث يقاتل هؤلاء الضباط والجنود دون رواتب مجزيه او يتم تأخيرها لعدة أشهر، ودون حقوق بما في ذلك إعادتهم إلى بلدهم ولو جثثا في صناديق.
                  

06-20-2018, 10:30 AM

سوداني مسكين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطاهر مضوى)

    مقال الأستاذ الحقوقي الأديب والشاعر
    عبد الباسط سبدرات


    الطيب مصطفى الظاهرة الكونية الجديدة "1"
    بقلم : عبد الباسط سبدرات
    مقدمة
    لا بد وأنا ابتدر هذه المقالات أن أعتذر مسبقاً للقارئ الكريم عن تنازلي عن الصمت ولسنوات عن ما يكتب الطيب مصطفى الذي اضطرني الآن لأكتب،
    علماً بأني أعرف أن مخاطبتي للسيد الطيب قد يرى فيها البعض أنها غير مناسبة وغير متكافئة.. ولكن أكل الميتة أو لحم الخنزير يحل لم اضطر،
    رغم أن اللسان لا يكاد يسيغها!! ولهذا أكتب مضطراً.
    وأعتذر ثانية أن أشغل وقت القارئ الكريم بالحديث عن أو أن أدير معركة بين شخصين، والوطن يحتاج لكل قلم يضيء للناس طريقاً للسلام والتنمية والاستقرار،
    غير أني أرى أن الوطن أحياناً لابد أن يشغل بظاهرة كونية تتمدد في عالم الإعلام فتحدث كسوفاً في الرؤية أو خسوفاً في تغييب الوعي بالعبارات الإطاحية
    التي لا كوابح لها من منطق أو قيم أو أخلاق!! وعندها لابد من قرع جرس الانتباه.. حتى لا يعتاد الناس هذه الوجبات الضارة بصحة الحوار وموضوعية التناول..
    وأعتذر ثالثاً - قد سبق هذا الاعتذار اعتذاران – أن الشخص الذي أكتب عنه يملك أداة إعلامية تتيح له وتبيح له (مجاناً) أن يكتب مجاناً ما يشاء
    وعموده (الزفرة) لا يقبل حزفاً ولا يعتريه النقصان- فأنا لا أملك مثله هذا الامتياز.
    لهذا أكتب رغم أني أصارع شخصاً ليس عادياً بل شخصاً خارقاً لدرجة أنه يمكن أن ينشئ صحيفة في بحر شهر،
    ويستقطب لها الكوادر بسخي المال ويملأ جدران العاصمة بعشرات اللوحات المضيئة، التي تكلف ربما جنيهاً واحداً! على أقل الأحوال!!
    أعتقد أنكم قبلتم عذري ولهذا أشرع في الحديث..
    وأبدأ بسؤال واحد.. هل يشكل الطيب مصطفى ظاهرة كونية جديدة؟ وحين أضفي عليه صفة الكونية..
    أقصد أن كل نواميس الكون تسير وفق منهج علمي سبق الحق فيه العلم وخاطب به العباد (سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم.. أفلا يعقلون)،
    أما ظاهرة هذا الرجل، فقد جاءت مخلقة كاملة قادرة على أن تتحدث بالزفرات وهي لغة الصدور الضيقة للحوار..
    ولهذا فهي تخرج مع كل كلمة شعلة ملتهبة من (الزفرات)،
    ويكون المقال الذي يكتب مليئاً بالسباب ونابي الألفاظ.. (وكل إناء بما فيه يزفر)..
    ورغم أني أعرف أني أحاور فكرياً رجلاً يملك قاموساً واسعاً ومتفرداً من الكلمات العارية من الوقار، فهو لا (يتقيأ بقلمه) وإنما (...) به..
    والقلم سيفاً بتار إذ حملت مقبضه كف مبصرة وأصابع تمرنت على المصافحة لا الكلم.
    والقلم في يد هذا الطيب سيف أعمى وكف الطيب كف عمياء،
    ولهذا فقول ذلك الصوفي هو الحق كل الحق، حين يقول: إن السيف إذا حملت مقبضه كف عمياء أصبح موتاً أعمى.. من لي بالكف المبصر؟
    ثم إذا امتلك صاحب الكلف العمياء صحيفة.. ورسالتها الوحيدة (الصياح) فهي (الصيحة)، وهي صيحة، وليتها كانت (صحوة)،
    إذن لتبدلت نواميس السياسة وأصبح هبنقة رئيساً لجمهورية السودان (هبنقة) شخصية أسطورية من فقه كتب المطالعة،
    وما رأيت الطيب إلا وتذكرت هذه الشخصية الكركتورية، وللذين لا يعرفون قصة (هبنقة) فقد كان شخصاً (عويراً)،
    وكان عنده حصان، فسأله الناس ما اسم الحصان فاحتار (هبنقة) وأخرج سكيناً وفقأ عين الحصان،
    وقال لم يكن له اسم واسمه الآن (الاعور)، والحصان الأعور لا صلح لقيادة (الكارو) حتى.
    الأخ الطيب غارق في وهم أنه الوحيد المنتبه وكل السودان غافل!
    وهو الوحيد القادر على صنع السلام عبر منبر هو جمعيته العمومية وغيره من الناس يوقدون نيران الحرب..
    وهو سيكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية ورصيده (الانتباهة) سابقاً وأخيراً (الصيحة)، وربما شيء آخر ينطلق منه أو يستند عليه..
    لا أقول الآن وربما أبوح به (نجوى) والطيب مصطفى يفخر ودون خجل أنه كان المعول الرئيس في هدم جدار الوحدة وتحقيق انفصال السودان،
    ليس لأمر استراتيجي يرفع قدر الشمال، وإنما منطلقاً من شعوبية (منتنة)،
    ناسياً ابنه الشهيد العظيم، وقد صعد شهيداً مكرماً في معركة (جبل ملح)!!..
    بل إن السيد الطيب وهو مسكين يعاني من ضيق في مخارج الحروف بسبب لسان تعلم (الزفرات) بدلاً من الجمل المفيدة،
    وربما ذلك الضيق في الفكين ما جعل اللسان لا يحسن نطقاً وغير مبين،
    ولكن الأمر أكبر من ذلك، فهو أيضاً لا يحسن الكتابة لأن رصيده من الثقافة هو (دليل التلفون)،
    ولهذا تجده يحلف.. ويكثر من عبارة (بربكم هل..) (بربكم أرأيتم..) ثم يكون متن المقال كيلاً من السباب والاتهام!
    والسؤال مع من يقف الطيب مصطفى؟ ومن أين يستمد هذه القدرة في أن (يلكم) يميناً ويساراً..
    ويملأ الساحات بالزفرات (الحرى) (صدقوني أن الطيب أدهشني جداً حين استخدم كلمة الحرى، وهي كلمة شاذة في قاموسه الوحشي)،
    ولكن لماذا لك زفراته حارة ومشتعلة وغاضبة؟
    هل للجينات أثر أم أن العمل في الاتصالات ثم مغادرتها بسبب هذا التليف في مفرداته وجعلته يزفر ولا يحسن خطاباً.
    إذن شخص بهذه الخواص لا بد من أن يشكل ظاهرة غير طبيعية، فالرجل فجأة أصبح تحت الأضواء..
    بل أصبح يملك القدرة على تسليط الضوء في بؤبؤ أي عين حتى يعميها عن الأبصار.. وتبقى صورته تملأ كل الساحات..
    هناك سر وسر كبير سأحاول أن أكشف بعض خفاياه في متن هذه المجموعة من المقالات.
    غير أني أواصل في هذه الحلقة محاولة تشخيص هذه الظاهرة ليس بحديث مرسل ولا يسنده شاهد، وإنما بأسانيد وتجارب ووقائع وأحداث.
    صحيح أني أتحرج حرجاً شديداً أن أكشف عن أسرار الدولة لأني أمتلكت هذه الأسرار من خلال مسؤوليتي الوظيفية، وسأحرص حرصا ً تاماً على عدم البوح بها،
    ولكني لن أتحرج مطلقاً أن أقص وقائع وقعت بيني وبين هذا الرجل الظاهرة..
    الغريب وأنا أكتب تذكرت أبياتاً للشاعر صلاح أحمد ابراهيم.. وصلاح يملك كفاً مبصرة وقلماً شديد الإبصار.. وحين يهجو صلاح، فقل إن (الرهيفة انقدت)..
    قال صلاح في أحد الرفاق..
    سبحان الله أخونا (....)
    أصبح جليساً للوزراء..
    وتتخطفه الأضواء..
    ويهش له ركن الأنباء
    ويداه كساقي (....)
    تمتد لكل الأشياء..
    هذه الأبيات استراحة لنواصل الحديث!
    تساءلت لماذا تصبح مهنة الطيب مصطفى هي السباب وكيل الاتهامات وإلصاق التهم بالناس؟
    لماذا لم يردعه عن ذلك خلق أو دين أو حتى مجرد الحياء - والحياء أول شعب الإيمان- فهو لا يفتأ يذكر كل مسؤول بغليظ القول..
    ولم يمنعه أحد من أن يتناول مسؤولين كبار بقول غليظ ويحملهم مسؤولية توقيع اتفاقية السلام، وتناولهم فرداً فرداً،
    ويملأ صحيفته الانتباهة بفاحش القول فيهم ولا من يشير إليه باصبع (أن اتقي الله في الناس)!!
    عودوا لأرشيف الانتباهة وستجدون منكراً من القول وزوراً..
    ولكن للطيب سر باتع وركن شديد، وإلا فكيف لشخص أن يشكل مثل هذه الظاهرة الباهرة والقادرة على تحويل كل إنسان من شخص سوي إلى شيطان رجيم..
    أنا أعرف هذا السر وأعرف الكثير عن هذا الرجل الذي تحول من أصل مهنته إلى قائد لحزب عريض وواسع الانتشار اسمه منبر السلام، قصدت أن أسقط من الاسم كلمة العادل،
    فهي كلمة لا تتناسب مع فقه الرجل ومكنون سريرته!
    وحين نَعّت الحزب بالعريض وواسع الانتشار لأنه يمل شخص الطيب الذي انتفخ فملأ الآفاق بالوهم بأنه سيحكم السودان في قادم الأيام.. وهو يقين يراه الطيب عياناً بياناً..
    ولأن حدث ذلك فباطن الأرض يبقى الملاذ.. ويصبح (هبنقة) الوحيد الذي يمشي على قدمين في البساط الأحمر عند باحة القصر الجديد.
    لم أدخل بعد فيما أريد أن أقول في هذه المقالات، وقد قصدت أن أجعل الحلقة الأولى مقدمة تطول، لأني سألقي بقول ثقيل العيار، لأن السكون أصبح لا يجدي بل (طمَّع) فينا الغربان،
    وحسبوا الصمت خوراً وإيثاراً للسلامة، وربما حسبوه ضعفاً أمام كيد عريض النوايا وشديد البأس.. ولكن...
    واهم أنت، فنحن حين صمتنا كنا نحسب أن هناك من ينصحك، ويقول لك كفى.. وسكتنا إرضاءً لعين وأقصد عيون وقامات وأهل وأصدقاء..
    ولكنهم صمتوا وسكتوا ولم يراعوا مطلقاً لنا خاطراً أو مكانة أو معرفة..
    وأصبحت الآن معركة (كسر عظم) ولن يوقفني بعد الآن عن الكتابة فيك وعنك أحد، ولن أقبل وساطة،
    وأعلن أن الأمر قد قُضي، وسأدخل هذه المعركة حتى أسقط أمام انتصار الباطل الذي لن ينتصر على الحق ولو طال الزمان..
    ساكتب في مقالاتي:
    *متى التقيت الطيب علماً أننا لم نلتق في مرحلة دراسية أو جامعة لأنني لم أزامل الطيب في جامعة، فهو كما لا يعلم الجميع خريج.. وسأوضح ذلك في حينه.
    *من الذي جاء من دولة الإمارات محتجاً على تعيين سبدرات وزيراً للتربية والتعليم في عام 1991م؟.
    *الطيب والفقه الطالباني في ستر أرجل الممثلات في المسلسلات بملاية إبان أن كان مديراً للتلفزيون.
    *الطيب وقصة الفضائية والقمر انترسات (والوسام).
    *الطيب وفتوى وزير العدل وإعلان قرار يلغي فتوى وزير العدل علي محمد عثمان ياسين في حضرة رئيس الجمهورية.
    *الطيب وكيف حلف بالطلاق على السيد الرئيس.
    *الطيب وأعلى مرتب في جمهورية السودان.
    *كم يتقاضى الطيب من السفر في مهمات رسمية ولقاءات عربسات؟
    *ثم لماذا يكره الطيب سبدرات؟
    *توضأ واعتدل، فالمعركة قائمة الآن..
    فأحسن الوقوف والاعتدال، ربما تكون صلاة مودع..
                  

06-20-2018, 01:20 PM

نزار


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: سوداني مسكين)


    أمل هباني

    *مازال مغتصب الطفلتين الشقيقتين حايم في الحلة في منطقة سوبا شرق بعد أن حكمت عليه محكمة الاسرة والطفل ببحري بالسجن عشرين عاما ..وبعد اسبوعين تفاجأت به الاسرة بأنه "حايم في الحلة"

    ...دون ان يعلموا لماذا ؟وكيف ؟ ومتى تم كل ذلك؟

    *والجديد في الامر انني تلقيت رسالة عبر الواتساب من والدة الطفلتين تخبرني فيها أنها تعتزم الانتحار لأنها لم تتمكن من حماية بناتها من هذا المجتمع ،وتوصوني بالحفاظ عليهما ....

    *قابلتها في ذات اليوم وكانت تعاني من حالة احباط واكتئاب شديد ،فالجاني لم يعد فقط (للحلة ) بل عاد ليدرس الصغار في المدرسة ،ويعطي الدروس الدينية في الجامع ويتحدث عنها وعن اسرتها أسواء حديث ...والناس في مجتمعات الفقر والجهل والظلام تجعل من الاضعف مطية لكل سوئها لذلك اصبحت دائمة المشاجرات مع جاراتها لأنهن دائمات ( ترديد الحديث السئ عنها ) ..

    *عااااجل الى السيد وزير العدل
    حتى لا نفقد الثقة في المؤسسة العدلية وفي المحاكم والقضاء ،فهذه السيدة وهذه الاسرة كنت شاهدة طوال فترة القضية على مدى صبرهم وايمانهم بالقانون وعدالته وسيادته ..وقد مورست ضدهم كثير من الضغوط من وزراة التربية ومن المرحوم المعتصم عبد الرحيم شخصيا ،حتى يسكتوا ولا يصلوا الاعلام ولا القضاء ومن معتمد شرق النيل السابق د.عمار الذي زارهم في منزلهم بعد الحادث حسب روايتهم واغراهم بكثير من المغريات مستغلا وضعهم البسيط وبؤس حالهم ،لكنهم رفضوا كل ذلك ومضوا في طريق القانون الى آخر محطة .
    .والقانون لم يخذلهم فقد اعتبروا أن عشرين عاما عقوبة عادلة على الرغم من أن أملهم كان الحكم بالاعدام لأنه اغتصب طفلتين وعذب الطفل الثالث مهددا اياه بعدم الحديث ...

    *لكن مالذي حدث بعد ذلك ومن الذي ادخل يده في القضية وفتح اسوار السجن ليخرج مجرم مهدد لكل أطفال المنطقة وللمجتمع خاصة أنه يحمل أكثر صفتين حساسية في المجتمع مربي ورجل دين ..فأي دين يبشر به مغتصب ،وأي تربية تلك التي يربيها منتهك للطفولة ...وكيف يؤتمن مرة أخرى على أجساد أطفال آخرين ....

    *لا استبعد في أزمنة الانحطاط وانهيار الدولة الذي نعيشه أن يكون هناك أسبابا عرقية واثنية وحتى سياسية وراء ماحدث ،فهذا المجرم مسنود وله ظهر يحتمي به كما يبدو ....ونحن في انتظار استجابة وزير العدل ...قبل أن يتحول الموضوع الى سيناريو آخر أكثر مأساوية .....بسبب انفراط عقد العدالة في قلب الخرطوم وليس دارفور ..

    انا ما مستغرب في المغتصب (رجل الدين ) الكوز فهذه هي اخلاقهم
    لكن مستغرب من السودانيين معقول رجل مدان بالاغتصاب وخارج من السجن بطريقة عجيبة وما قضى عقوبته يجيبوا اطفالهم ويخلوه يدرسهم وكمان يجرموا ام الطفلات ؟
                  

06-21-2018, 12:44 PM

كارلوس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرى تحت الرماد وميض نار ! بقلم الطيب مصطفى (Re: نزار)

    (حيث القول بأن : ( تلك جريرة ابن أختك ،، وتلك سياسات الكيزان الفاشلة ،، وتلك أخطا حكومات الإخوان المسلمين في العالم ،، ( وتلك كذا وكذا ) ،، وهي الشتائم والسباب الخائبة التي دامت لثلاثين عاماً ،، ولم تنفع السودان ،، لأن المتداخل بتلك الشاكلة هو نفسه مفلس عقلياً ولا يملك المقدرة في تناول القضايا والمشاكل بطريقة علمية منطقية )
    نعم .. وهل في ذلك شك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أهذه هي العقلانية؟
    لعنة الله عليكم أجمعين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de