في بلاط سلطان الفونج بقلم م / صلاح العاقب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2018, 01:24 AM

صلاح العاقب
<aصلاح العاقب
تاريخ التسجيل: 06-14-2018
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في بلاط سلطان الفونج بقلم م / صلاح العاقب

    01:24 AM June, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    صلاح العاقب-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]


    بلغت النهضة في بلاد كوش أوجها في القرن التالي من تأسيس السلطنة الزرقاء ، اذ بحلول القرن السابع عشر , في تلك الحقبة حكم سلاطينها معظم أو جل الاراضي التي كان يحكمها اسلافهم فبعد استيلائهم علي الاراضي الشاسعة علي انقاض مملكة علوة Allwa المسيحية ، فبلغت حدود المملكة في ذلك العصر( دنقلا شمالا و ساحل البحر الاحمر شرقا بما يشمل ارتريا الحالية وجزء من اثيوبيا و جميع كردفان غربا و تم فرض الجزية علي الاراضي الجنوبية مثل فازوقلي وتقلي وبلاد الشلك).
    عاصمة الفونج الاولي في (لامول) مسيرة ثمانية ايام جنوب سنار الحالية (1) ، لكن في بعض الاحايين كان السلطان يطر للترحال ونقل العاصمة من مدينة الي اخري ، ومن اقليم الي آخر حسب ما تقتضيه الضرورة من أجل التاسيس الجيد لادارة ومواصلة صيرورة السلطة في المملكة . بعدها انشاؤا مدينة جديدة واتخذوا منها مقرا ثابتا للسلطة ومركزا لادارة الدولة.. ومنذها عرفت المملكة باسم عاصمتها (سنار) (2) وحازت بعد ذلك اسمها الشعبي ( سن النار ) وعرفت ايضا ب (دار الفونج) منسوبة الي حكامها.
    بلغت سنار في عهد بادي الثالث 1700م اقصي اتساع لها ، وغدت سنار عاصمة مزدهرة مليئة بالبضائع والتجار و وصفها الرحالة ثيودور كرمب بانها ( اكبر مدينة تجارية في أفريقيا.) (3). اتسمت فيها السلطة بالتسامح الديني ، والاعتراف بحقيقة التنوع الثقافي لرعاياها ، من من يدينون لها بالولاء والطاعة . وفِي تلك الدولة ذات النهج المعرفي والاداري الموروث عن التراث الكوشي والثقافة المتأصلة في مجتمعات نهج الأسلاف السابقين في مروي وعلوة والأبواب ، والتي كانت تخالف كثير من سياسات الدول في البلدان العربية والإسلامية الآخري ، وهو من بديهيات الطبيعة ، لاختلاف الايدلوجيا المفهومية ، والمعرفة القبلية ، والزاد المكتسب والذي لا يشبه باي صورة من الصور ما كان متبعا في تقاليد تلك المجتمعات الاسلامية في شبه الجزيرة العربية والعراق ومصر والشام والأندلس .
    لاحظ الزائرين لعاصمة السلطنة الزرقاء في سنار ان ثمة مجموعة مهمة من الاشخاص في العاصمة يساعدون السلطان في تدبير امور الدولة. و وقد عبر احد الزوار الاروبيين في القرن الثامن عشر عن انطباعة قائلا: (بينهم حكام مميزون , لهم السيادة بشكل ما, وهم يماثلون طبقة النبلاء عندنا) (4) تشير المصادر لوجود عشرين رجلا مهما حول السلطان واشارت كتابات اخري الي انهم ستة اشخاص لكن ماذكر يوضح وجود شخصيات لها صفات رسمية مثل : الوزير , سيد القوم , الملكة الام . عبيد السلطان , شيوخ الدين , سيد الكلام , واخرون..
    لكن مما وضح من الملاحظات القليلة التي وضعها الاجانب يتضح ان الوصول الي السلطان لم يكن بالأمر السهل الهين , بل كان لابد لك من اتباع نظام وتراجيديا صارمة من الإجراءات المطولة والعقيمة بل والمُذلة في أغلب الأحيان ، تلك ما كان ضروريا وضعها لاصباغ الصفة الدرامية اللازمة ليتمتع آل السلطان بتاكيد حقه في إدارة الدولة ، وحق المملكة ايضاً في الوجود وممارسة السلطة. ولان هذه البرتوكلات لابد لها ان تتم في مكان مناسب يمثل قمة الهرم الاداري ويمثل السلطة الحاكمة في المملكة , فقد تقرر بناء القصر الملكي ، بناء علي أوامر السلطان "بادي الثاني" في منتصف القرن السابع عشر الميلادي قام البناؤون المعماريون بتصميم القصر ليكون علي قدر كبير من البرجوازية والفخامة التي يحتاجها لاستيعاب "مك الفونج" وما يلزمه من سكن وحرس وحاشية وجواري وخدم ، ويجب ان يُختار له مكان مناسب في وسط سنار ، لضرورة أمن وحماية الملك .

    بلاط السلطان:
    بني السلطان بادي قصره الملكي من خمسة طوابق من "الطين اللبن" (ولا يعرف الي الان كيف تم بناء خمسة طوابق متراصة فوق بعضها من الطين) والخشب والاعمدة الجبسية ، يحتوي علي سكن السلطان ومجلسه وجناحه الخاص وديواناً رئيسيا لمقابلة الضيوف والزائرين ، كما وكان لة أيضا ديوانان آخران لنفس الغرض بالإضافة الي متابعة انشطة الدولة ، أحدهما خارج الحصن ، والآخر داخل سور الحصن . كما وقام بانشاء مباني اخري للاطلاع بباقي مهمات الحكومة ، واخري مثل مخازن السلاح والحرس الملكي ، ومساكن لحريم السلطان وبيوت للجواري والخدم . كما وأقام حائطا عظيماً عالياً يحوي داخله الجميع ، وجعل له " تسعة أبواب " . وخصص لكل شخص عظيم مكانة في مملكتة بابا يدخل منه الي السلطان ويخرج منه. وجعل لكل واحد من عظماء الدولة ديوانا خاصا داخل القصر ليقضي فية حوائجه و أعماله. واذا اراد هذا الشخص الدخول الي السلطان فأنه يدخل وحده غير مصحوبا بأتباعه . اما الباب التاسع فلا يستطيع احد الدخول او الخروج منه الا السلطان نفسه. وتفتح كل هذة الابواب في حائط واحد علي خط مستقيم . وامام هذه الابواب توجد صالة ضخمة بها عمودان عظيمان متشابهان مزخرفتان بالجص ، وتوجد بينهما او تحتهما دكة"مسطبة" مرتفعة عالية ، تعرف (بدكة من ناداك) (5).
    امام قصر السلطان او مقر الدولة وبيت الحاكم الاول للدولة السنارية يوجد ميدان كبير وصفة الالماني "لودوينغ Ludwynck" بأنه اكبر من ميدان ميونخ في المانيا يسمونة ميدان ( الفاشر ) واهو الاسم الذي اخذه سلطان الفور الأخير "علي دينار" وقام لاحقا باتخاذه اسماً لعاصمة الجديدة "لمملكة الكيرا" في دارفور ، علي اسم هذا الميدان ، وهي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور الحالية في غرب السودان -
    وكان هذا الميدان هو الساحة الرئسة لإقامة الاحتفالات والاستعراضات الملكية والعسكرية في الدولة السنارية ، وهي الساحة التي تُقام عليها الاحتفالات الرسمية للمملكة والمناسبات الخاصة بالنبلاء واستقبال المناجيل (حكام الولايات).. بما فيهم المانجل الأكبر حاكم قري الذي يدير الولايات الشمالية في السلطنة ، والذي يحضر سنويا مرة كل عام في احتفال كبير وعظيم يمارس فيه من الطقوس والاحتفالات ما يجدد الولاء والوفاء بالعهود والاتفاقيات التي قامت عليها تحالف السلطنة الزرقاء.
    مجلس السلطان مزينة جدرانة بالالوان والاصباغ الجيرية والفروش الحائطية التي طبعت عليها بعض الايات القرانية ، والسجادات الارضية المستوردة ، والاعمدة المنحوتة بدقة .... اما السلطان فيجلس في "دكة" أعلي من باقي المجلس وهي عبارة عن مسطبة بارتفاع زراعين من الارض ، مغطاة ببساط احمر . يرتدي السلطان المزخرف من "الجلاليب" _جمع جلباب_ بألوان زاهية وعليها نقوش مطرزة وفخمه ، العمامة السودانية بداخلها طاقية الملك (طاقية ام قرينات) وهي طاقية لديها قرني ثور طويلة ، يجلس علي (عنقريب) كبير ومُزين بزينة خاصة ومنقوش ومزخرف من خشب المهوقني ، يمثل العنقريب الذي هو بمثابة "كرسي العرش" او كرسي الملك الذي لا يستحقه الا "مك المكوك" وحاكم السلطنة الممتدة ، وهو نفسة التقليد المتوارث لدي ملوك كوش الاوائل من قبل اكثر من 5000عام ، والذي وجد في مقابر الملوك في كرمة ونبتة . وثمة "حجر كبير من الرخام" موضوع امام المسطبة في وسط المجلس ، وهي بمثابة الحد او "الحيز الشخصي الملكي" الذي يجب ان لا يتجاوزة الزائر للسلطان ولا يتخطاة ابدا (6).
    كانت الاحتفالات في البلاط السلطاني تجري علي قواعد برتكولية محددة يجب اتباعها في حضرة السلطان, ويذكر الاستاذ احمد المعتصم الشيخ في ترجمتة لرواية عصر البطولة في سنار ل جاي اسبولدن : انه خلافا لكبار الموظفين التسعة الذين كانت لهم ابواب فعلية او دستورية في البلاط يدخلون منها الي القاعة السلطانية , فانه لا أحد يأتي الي السلطان الا أذا استدعي , ويحضر وحدة .. مجرداً من أي سلاح .. وعند الدخول يُجبر علي ان يخلغ نعلية "المركوب" ويخلع مافي راْسه من _عمامتة وطاقيتة_ ويعري صدرة وكتفيه وينزل الملابس من جسمة العلوي حتي خصره ، _ باختصار فإنه يدخل علي السلطان عاري الصدر والبطن حافي القدمين من غير سلاح وغطاء راس_ وربما يعني ذلك أن يخلع الجلباب و يربط علي وسطة مع وجود السروال .
    يتقدم الشخص في الدخول الي مجلس السلطان مع مرافقين من الحرس الملكي ، وهو مطأطئ الراس وغاض للبصر نحو الارض . ويبدأ بتحية السلطان بقولة (قار مور) وهي لفظ مروي ف (قار) او (قور) هي نفسها مخاطبة الملك ب (كور) ومور او مل تعني العظيم او طويل العمر ، وبعدها يبدأ في تقديم فروض الطاعة والولاء بالانحناء قريبا من الارض في اتجاة السلطان. (7) واذا سمح له السلطان فإنه يجلس علي الارض .
    وثمة ثلاثة اوضاع للجلوس حسب البرتكول وحسب وضعية واهمية الشخص الزائر او المستدعي :
    • علي العامة ان يجلسوا بوضع رجل تلمس الارض و الامساك بالرجل الاخري القايمة باليدين الاثنين ، وعلية تكون القدم الاولي للزائر للخلف جالسا عليها ، والاخرى ممدودة الي الامام ، وهو ممسكا بها بكلتا يديه ، ورأسه مطأطأ الي الارض.
    • هناك اصحاب امتياز من العامة ايضا يخصهم الملك بذلك وهؤلاء يسمح لهم بالجلوس بكلتا القدمين علي الارض مع ضرورة وجود الحرس الملكي و طأطأة الراس.
    • أما اصحاب الخطوة والثقة لدي السلطان فهم فقط يسمح لهم بالجلوس المريح والاتكاء علي المساند ورفع الراس ومخاطبة السلطان مباشرة دون وسيط.
    نتج هذا البرتكول من السلطان الاول للدولة السنارية والذي يلقبونة ب(سلطان الشمس والظل) السلطان عمارة ود عدلان او عمارة (دنقس) وقرن اسمة ب (دونقوس) او (دقس) وسار علي باقي المكوك هذا التقليد وَهُو ما شاهده كاتب في القرن الثامن عشر قائلا : هو المك عمارة الذي يقابلونة بالدقّسْ" (8) وتعني في اللغة السودانية المحلية ( الدارجي) الانحناء وخفض الرأس. ولا يسمح علي الاطلاق ب (البصق) في حضرة السلطان وهو ما كانت عقوبتة الموت وقطع الرأس مباشرة. (9).
    اذا تكلم السلطان من فوق (عنقريب العرش) فأن كلماتة تكتسب صفة القانون (10) ولذلك كان كلام السلطان المباشر وهو جالس علي العرش يقتصر علي شؤون الدولة فقط ، وتحقيق العدالة واصدار الاحكام ، او إجراءات مراسيم اعادة تأكيد الوضعية لاصحاب المناصب . و في الحالات العادية كانت المخاطبة بين السلطان والحاضرين في مجلس السلطان تكون بواسطة وسيط يسمي (سيد الكلام) ويكون موجوداً في كرسي منخفض امام كرسي العرش ، و عندما قدم الرحالة بوينسية علي السلطان القوي بادي الثالث في العام 1699م اشار في كتابة : ان الوسيط ذكر اسمائهم للملك واسئلتهم ونقل عن الملك الاجابات. هذا فيما يجب الحصول علي الحق أولاً في مخاطبة البلاط من السلطان ، فلا احد يمكنة الحديث في المجلس بدون أذن السلطان ، ويكون السلطان حاملاً "عصاً" صغيرة يعطيها لمن يريد منحة حق الكلام في المجلس ، ويستعيدها منه مرة اخري عندما يريد اقرار الصمت.(11) .
    وردت الاوصاف المكتوبة عن مراسم الاعتراف بالوضعية او مراسم احتفال تاكيد الوضعية في كتابات عدد من الرحالة الاوروبيين . ولكن هذه الكتابات كانت قاصرة وغير ملمه ، وذلك كون الرحالة كانوا عبارة عن زائرين يمكثون فترات قليلة وغير كافية ، رغماً عن ذلك نجد وصفاً هو الاشد دقة ومحاكاة كتبه "ثيودور كرامب" الذي عمل طبيبا للبلاط في العام 1701م فكتب: " يقام الاحتفال يوميا عند المساء بمصاحبة الضرب المتواصل علي النحاس ، ويصدر الامر بالتجمع بواسطة رسول يلقب ب (العكااز) وهو شخص يحمل عصا وذو صوت جهور يخرج لاستدعاء كل الرعايا الذين يعيشون في المدينة ". ولكن البيّْنات الظرفية تحمل الينا ان عددا محدودًا من الشخصيات المهمة قد تسدعي لهذا الحدث . وقد أورد بوينسية 1699م ( ان مجلس السلطان يجتمع عادة في الامسيات). وذكر بينما اكد ذلك جيمس بروس 1773م : ( ضرب النحاس السلطاني يكون في الامسيات . وذكر أيضاً أن واحدًا علي الأقل من كبار رجال البلاط لابد وَانْ يتواجد مساءً مع السلطان ، ويظل معة حتي وقت متأخر من الليل ).
    من واجبات الحكومة من حين الي حين آخر أن تعلن عن سياساتها ، فيعزل بعض الموظفون الفاسدون ، وغير الفاعلين في البلاط ، او الذين لم يكن من الممكن كسب ودهم من خلال الطرق الرسمية لعدم توافق الاراء حول السياسات . وعند الإعلان الجديد يمثل الموظفين مجتمعين أمام السلطان ، فقد كانوا يخضعون لعُرفٍ قديم يعود مصدرة لاحد السلاطين الاوائل _لم يذكر بالظبط من هو_. او من يرغب السلطان في ان يكونوا حضوراً في مجلسة ، جعل لهم السلطان نظاماً محددًا في "ديوان المجلس" حيث يمكنهم إبداء آراءهم وذلك حسب تسلسل اسبقياتهم في المجلس او الديوان ، فأن الاكبر والأقدم يدلي بآرائه اولًا ، وفِي الغالب فإن الآخرون دائمًا يوافقونه بلا أستثناء ، وكل واحد وحسب دورة يتلقي عصا من السلطان تمنحه حق الحديث في الديوان . وهذا ما دفع أحد الزوار الأجانب للقول : " ان هذا النظام و الترتيب المنضبط لايمكن ان يوجد أحسن منه في أي مجلس ملكي آخر في العالم ". (12).
    نواصل ،،،
    م. صلاح حسن العاقب ,,,, ديسمبر - 2016م

    المراجع:
    (1) رحلات ايليا شلبي مصر للسودان الحبش1671,1672م – سجلات معهد العالم الشرقي في نابولي رقم 14 ص 433.
    (2) فان دونزل العلاقات الخارجية.
    (3) ثيودور كرمب PALM BAUM ص 285.
    (4) وليام فوستر زحلات البحر الاحمر في نهاية القرن السابع عشر ص 103.
    (5) دار الوثائق القومية . المخطوطة ض 10 11.
    (6) ثيودور كرمب PALM BAUM ص 103 و 284.
    (7) بيونسية – البحر الاحمر ص 102. جيوفاني باستا بروتشي GIORNAL ص54.
    (8) مخطوطة سودانية ل احمد بن عيسي من ضمن اوراق بروتشي في متحف مكتبة اركيفو دي باساند دي جينا. ومكتوب في المخطوط تعبيرا مشابها وهو (عمارة ذو التنقاس)
    (9) صمويل هللسون . العربية السودانية ص.30
    (10) اللورد برودهو – مقتطفات من مذكرة خاصة من رحلة الي سنار 1829م. من مجلة الجمعية الجغرافية الملكية 5(1835).
    (11) تحقيق كادلفان و ج دي بريفري, مصر وتركيا بين 1829-1835م باريس.
    (12) جورج اكسندر هوسكنز , رحلات في اثيوبيا ض 209.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de