بدأت أزمة الوقود الحادة في الانفراج، وخفت أو اختفت نوعاً ما صفوف السيارات المتراصة أمام محطات الخدمة،وستعود الأمور إلى طبيعتها في غضون أيام قلائل كما تقول الجهات الرسمية، وفي ما حدث " /> ما بعد الأزمة بقلم الصادق الرزيقي ما بعد الأزمة بقلم الصادق الرزيقي

ما بعد الأزمة بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2018, 06:42 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بعد الأزمة بقلم الصادق الرزيقي

    06:42 PM May, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > بدأت أزمة الوقود الحادة في الانفراج، وخفت أو اختفت نوعاً ما صفوف السيارات المتراصة أمام محطات الخدمة،

    وستعود الأمور إلى طبيعتها في غضون أيام قلائل كما تقول الجهات الرسمية، وفي ما حدث درس يجب أن تستوعبه الحكومة جيداً وتعي أسبابه وتتعامل مع أبعاده المختلفة وتمنع تكراره، وهذا يقتضي مراجعات شاملة ومحاسبة صارمة وابتداع حلول واقعية لا تحتاج لعبقريات كثيرة أو كبيرة، فالحاجة إلى ابتداع واستنباط نظام فعال وعملي لضمان استمرار إمدادات الوقود، هو الواجب الذي ينبغي عكوف وزارة الطاقة ووزارة المالية وبنك السودان وسلطات الولايات لإنجازه ووضعه موضع التنفيذ والتطبيق حتى لا نؤخذ على حين غرة كما حدث أخيراً ...
    > وكان واضحاً منذ البداية أن الأزمة تكمن في عدة جوانب ومستويات، فالشق المتعلق بالتدابير المحلية للبنزين وتوفيره عبر المصفاة والجازولين الذي يستورد جله، هو عملية لا بد أن تتوافر فيها إجراءات وترتيبات مسبقة وواضحة من ناحية توفير التمويل والمبالغ المالية اللازمة للاستيراد أو صيانة المصفاة، وهي مسؤولية البنك المركزي وتستلزم التنسيق الدقيق وتوفير الموارد وضبط سياسات الوارد واتساقها مع مجمل السياسة النقدية.
    > ومن العوامل التي أدت إلى الوضع المركب السابق، أن الدولة اعتمدت على جهات في القطاع الخاص كانت تُعطى أفضلية في استيراد الوقود خاصة الجازولين وغاز الطبخ، ونتيجة للإجراءات التي تمت في القطاع المصرفي وما يتعلق بحصائل الصادر وضبط عملية الاستيراد، فإن تنظيم عملية توريد الوقود من الشركات تحتاج إلى تأهيل شركات مقتدرة من القطاعين العام والخاص، لها خبرة جيدة بهذا المجال الحيوي المهم ولها علاقات تمكنها من تسهيل عمليات التمويل وتوفير العملات الأجنبية والتعامل مع البنوك الخارجية.
    > ومن واقع التجربة العملية فقد كشفت الأزمة الأخيرة في نقص الوقود عن فجوات وخلل مريع في آليات الضبط والمراقبة ومتابعة قنوات التوزيع، دعك من محاربة التهريب ونشوء السوق السوداء والمتاجرين بالسلع الضرورية، ويقع على عاتق الولايات والسلطات المحلية عبء كبير في وضع وتطبيق الضوابط الصارمة في عمليات التوزيع ومراقبة الشركات التي تعمل في إمدادات الوقود، وليس من الحكمة ترك الحبل على الغارب مرة أخرى، فالخشية من الانتكاس ستجعل السوق السوداء أكثر توحشاً من ذي قبل، وستتفاقم الأوضاع ولن يكون هناك حل أبداً إذا طاف طائف من هذه الجائحة للمرة الثانية.
    > إذا استفادت الحكومة من الدرس ووعته جيداً، تستطيع إدارة أزماتها والتعامل مع كبواتها، بالقدر الذي يمكنها من تجاوزها بسهولة ويسر، فالمشكل في ذاته إداري محض، سوء إدارته أدى إلى تعقيده واستفحاله، فإحكام تنسيقات العمل الإداري سيؤدي تلقائياً إلى نتائج جيدة ويمنع تكرار الأخطاء وتجدد الأزمة.
    > على قيادة الدولة الحكومة أن تقدر وقفة هذا الشعب معها، فرغم ضيق الحال وشظف العيش وتوالي المحن عليه، صبر على الأزمة وتحملها في جلد وأناة، لم يتضجر أو يسأم أو يحتج أو يخرج للشارع أو يستجيب لدعوات المعارضة الخرقاء بالتظاهر والاحتجاج، تحمل الشعب العظيم في اصطبار نادر هذه الأيام القاسية حتى مرت، فهل ستجتهد الحكومة لتعويضه العسر بيسر يزيل عنه الرهق والعنت والنصب؟! فأقل ما يمكن بذله من الحكومة هو تخفيف غلظة العيش والكد الصعب ومنه تكرار مثل هذه الأزمات ..
    > وأبلغ رسالة وأوضح إشارة من الحكومة لشعبها، هي أن تمضي معه في ميعادها ووعدها، فتعمل على محاسبة المفسدين واجتثاث الفساد وتطبيق القانون والمحاسبة حتى يشعر عامة الناس بأن لكل خطأ عقوبة ولكل خطأ حساب، لا يريد الشعب من حكومته سوى اجتهادها وسعيها في سبيل إسعاده ورفاهيته وتبديل حياته الضنكة إلى رغيد من العيش وفسحة من الأمل، والحكومة التي تبقى على الأمل متقداً في النفوس هي الحكومة التي تبقى وتمكث بما ينفع الناس فما غيرها يذهب جفاءً.



    alintibaha























                  

05-28-2018, 09:21 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بعد الأزمة بقلم الصادق الرزيقي (Re: الصادق الرزيقي)

    مسكين يزرع بذور أحلامه في الماء،،،

    هل لك أن تشرح لنا كيف حلت الحكومة أزمة الوقود يا سيادة الحادب؟!!،،، أم هو مجرد كلام و السلام و محاولة طمأنت و تضليل الناس بالزيف و بيع الوهم و إجهاض الغل الذي بدأ يفور في الصدور نحو حكومة أخوانك الإنقلابيين اللصوص المرتشين،،، لا يا سيد لم و لن تنتهي أزماتكم المهولة و إن برعتم في عمليات شراء الوقت و إنتظار ما يجود به الغيب و مستقبل الأيام و التي لن تحمل لكم يا أفاكين غير الأوجاع و مزيد من الأوجاع و الذعر،،، ما تحاول أن تصوره أنت الآن و كأنه بداية إنفراج لمأزقكم لهو مجرد نتاج وهمي لبعض الإجراءآت المسكنة للمدى القصير جدا من شاكلة صرف الوقود عبر الكروت و توزيع السيارات حسب أنواعها على عدة طلمبات و عدم تركزها في أماكن بعينها حتى لا تتطاول الصفوف و يبدو التكدس واضحا و هي في مجملها مجرد إجراءآت أمنية و حرب نفسية لإيهام الناس بأن الأزمة في طريقها إلى الإنفراج رغم أن طريق الحل الكامل لكل أزمات البلاد واضح جدا،،، لكن ستنبئك الأيام القادمات بتباشير مأزق أكبر و أثقل و متعدد الرؤوس فأنظر ماذا أنت و إخوتك السفهاء فاعلون.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de