مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2018, 00:33 AM

الإمام الصادق المهدي
<aالإمام الصادق المهدي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصادق المهدي

    00:33 AM May, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    الإمام الصادق المهدي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حكمت المحكمة على بنتا نورا حسين بالإعدام لقتل من زوجت له بالإكراه رحمه الله الذي وسعت رحمته كل شيء.
    لا أعرف نورا ولا أسرتها ولا القتيل، ولكن تجمعني بهم جميعاً عقيدة الإسلام وإخاء المواطنة، وعندما علمت تفاصيل المأساة هزتني حتى النخاع، ولم أطق الصمت على الإدلاء برأيي في الأمر، فكل من سكت عن الحق شيطان أخرس.
    أولاً: أعتب على أسرتها - سيما والدها- الزج بها في زواج إكراه دلت التجارب أنه مصحوب بالمآسي، وعندما وقعت المأساة لم يعطفوا عليها ولم يقدروا دورهم فيها.
    ثانياً: عقد الزواج دون رضا المعقود عليها باطل، فالمرأة تملك المال والعقار وملكها لذمتها من باب أولى والقرآن نسب إليها النكاح في قوله (فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ)[1]. وقوله (وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ)[2].
    ثالثاً: زواج من لم تبلغ سن الرشد لا يجوز، والسماح به في قانون الأحوال الشخصية الحالي خطأ. فالبنت في سن العاشرة لم تبلغ سن الرشد وفي كتاب الله: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ)[3]. السن المعقولة لبلوغ الرشد 18 عاماً والقياس على زواج السيدة عائشة رضى الله عنها في التاسعة قد قدمت حججاً تؤكد أن سنها كانت 18 لا تسعاً كما في بعض المراجع.
    رابعاً: قانون الأحوال الشخصية الحالي يعرف الاغتصاب بأنه: المواقعة دون رضا، هذا ينبغي أن يفهم فهماً عاماً منعاً للإكراه. صحيح ورد حديث أنه "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ"[4]. إن صح هذا الحديث فهي عقوبة غيبية، وأي معاشرة هذه التي تتناقض مع مقاصد الزواج في الشريعة: (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةًۚ)[5]. منع الإكراه من دواعي كرامة الإنسان رجلاً كان أو امرأة.
    خامساً: معاشرة نورا في المرتين الأولى والثانية بالصورة الجبرية المحكية مثيرة للغضب، ومستفزة، وباعثة للتصرفات الانفعالية.. حالة يعرفها المشرعون وتؤخذ في الحسبان في إصدار الأحكام. فإن كانت أخطأت بقتله فإن هذه الظروف تشكل شبهات تدرأ عنها الحد.
    سادساً: أناشد أهل نورا لا سيما والدها العطف عليها، وأحيي المحامين الحقانيين الذين تصدوا للدفاع عنها وأناشد غيرهم الانضمام لمناصرتها، وأناشد محكمة الاستئناف نقض الحكم بإعدامها، وأناشد أولياء الدم التكرم بالعفو (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِۚ)[6] وأضرع لله سبحانه وتعالى اللطف بها فقد مرت وما زالت تمر بظروف قاسية، ربنا الطف بها فإنها فقيرة إلى رحمتك.



    الصادق المهدي

    [1] سورة البقرة الآية (232)
    [2] سورة الأحزاب الآية (50)
    [3] سورة النساء الآية (6)
    [4] رواه البخاري
    [5] سورة الروم الآية (21)
    [6] سورة الشورى الآية (40)























                  

05-14-2018, 01:09 AM

سيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: الإمام الصادق المهدي)

    إطمئن يا مولانا فسوف يطلقون سراحها أسوة بمريم الشجاعة فالجماعة ديل ما بنفع معاهم إلا الشديد القوى وقد تدخلت محكمة العدل الدولية اليوم ومجلس حقوق الإنسان في جنيف يراقب القضية وسيدنا ترامب منع البشير من الترشح لإنتخابات 2020 وسيدى بسيدو وبالتأكيد فإن مجلس علماء السلطان تجدهم عاكفين لينجروا فتوى كاربة لدغمسة الحكم مثلما ظلوا يفعلون مع بنى قومهم اللصوص والقطط السمينة والتحلل نموذجا،، نورا مظلومة لكن عين الله سترعاها.
                  

05-14-2018, 06:53 AM

الحاج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: سيمو)

    ودم القتيل ؟
                  

05-14-2018, 07:21 AM

الحاج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: الحاج)

    نخشى أن تكون بداية تشريع لقتل الأزواج تحت مسمى الزواج بالإكراه لذلك من الأفضل أن يترك الأمر للقضاء دون تدخل من الآخرين و إن كان هناك عفو يجب أن يترك لأولياء الدم و الله أعلم .
                  

05-14-2018, 07:42 AM

العدل يا ناس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: الحاج)

    ودم القتيل ؟

    أخونا الفاضل / ( الحاج )
    التحية لكم
    سؤال بمنتهى العقل والتفكير ،، ومشكلة الإنسان السوداني تتمثل في تلك العاطفة الجياشة التي تخلط بين الحقوق والِأساسيات ،، والعدالة السماوية لا تعرف الميل المطلق لطرف من الأطراف ظالماً أو مظلوماً ،، وهنا من يميل عطفاً وحناناً فقط لأن القاتلة طفلة وفعلت فعلتها وهي مجبرة !! ،، ولم يسأل النفس لحظة أين حق ذلك القتيل ؟؟ ،، وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم لو أن فاطمة بنت محمد قد سرقت لقطعت يدها ،، منتهى العدالة التي تنفي العاطفة الجياشة ،، حتى ولو كان الموقف بين الأب والابنة .

    والحق لا يهدر بأي سبب من الأسباب ،، وحتى أن ذلك الإنسان الذي يقتل الآخر خطئاً ودون نية مسبقة ومبيتة عليه أن يتحمل وزر الخطأ بدفع الدية .

    ولو جاء ذلك النداء العاطفي من إنسان عادي لا يفرق بين مطالبات العدالة والحقوق لكان الأمر مقبولاً رغم خطأ النداء ،، ولكن أن يأتي النداء من رجل يفترض به أن يكون رئيس البلاد في يوم من الأيام ،، ويفترض فيه أن يكون خبيراً في مسائل الحقوق والعدالة ،، كما يفترض فيه أن ينظر لكل لأطراف بنفس القدر من الحقوق والمساواة ،، وهي نفس النظرة السماوية ،، ولا يشك أحد بأنه قد واجه يوما مثل تلك الإشكاليات القضائية التي تطلب العدالة المطلقة في حياته السياسية الماضية ،، حيث واجب الدفاع عن الطفلة البريئة في مواقف البراءة .. وكذلك واجب معاقبتها في مواقف الجريمة ،، لا نبكي على الطفلة لأنها طفلة والكل يعلم أن جريمتها ليست جريمة طفلة ،، ولا يقول أحد لأنها طفلة يجوز لها تقتل ،، قد نترحم على الطفلة حتى تنال نوعا من العقاب المخفف .. ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقول أحدهم أن دم المقتول لا يستحق الحق والذكر !! .. وعند ذلك لا تكون العدالة التي توافق عدالة السماء ،، بل هي عدالة العشائر والاجتهادات النكرة .. وذلك المقتول إنسان له ما له وعليه ما عليه .. وكما أن للطفلة أب وأم وأهل فإن لذلك المقتول أيضاً أب وأم وأهل ،، والعدالة السماوية لا تنجز إطلاقا بالعواطف ،، ولذلك فإن الجهات القضائية هي التي تتولى مثل الأمور بعيدا عن الدموع والعواطف الجياشة .
                  

05-14-2018, 08:13 AM

الحاج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: العدل يا ناس)

    و لك التحية أخى الفاضل المتداخل بإسم العدل فعلا مشكلتنا هى العاطفة فى السودان نتعاطف مع القاتل و مع العاطل و نتعاطف مع السارق و مع المختلس ومع الذى يغتصب الأطفال ومعى العاهرات و مع المخنثين و مع الذى يأكل المواريث و مع الذى يهمل فى عمله و مع الذى يلوث البيئة و مع الذى يمارس الفوضى فى كل شئ .
                  

05-14-2018, 01:00 PM

عباس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: الحاج)

    الأخ الكريم الموقع بإسم (العدل يا ناس)
    لك التحية فقد كفيت أوفيت أبنت.. فلك التقدير.

    وأضيف لكلامك أننا ولنكون 'صادقين' يجب أن نقر بأن منبع التعاطف مع نورا شيئين:

    الأول: جندري بحت; وهو تعاطف تلقائي المرأة بإعتبارها دوما الحلقة الأضعف. بالإضافة لنزعة الكثيرين للوقوف مع المرأة في كل أمر
    وإعتبار أن ذلك نوعا من الرقي والتحضر ومن يقف ضدها ولو كانت مخطئة فهو لابد أنه من أصحاب اللحي والجلاليب القصيرة
    وممن يدينون بقانون الجاهلية والغاب.

    الثاني: سياسي بحت; وتلاحظه في كتبات الكثيرين من مدي السياسة من الإنتهازيين وأصحاب الغرض الذين يجعلون من قضية
    ولو كانت بين رجل وزوجته فرصة يظنون أنهم سيسقطون الحكومة بها. فيجد الكثيرون كا في حالة نورا وغيرها أنه تم الزج بهم
    بغير إرادتهم في معترك سياسي وتم تبني قضيتهم وإستغلالها سياسيا وتم تنصيبهم أبطالا في دراما لا قبل لهم بها تجرفهم بعيد وتؤثر
    أولا على قضيتهم وعلى وضعهم. فتشتعل المنابر النضالية وتبدأ الكتابات الحزبية فيكتب الكل بما فيهم الإمام. وكلهم طامع في كسب شخصي
    أو حزبي في قضية هي أساسا بين يدي القضاء ورجاله يفصلون فيها بالقانون الذي لا يعرف تعاطف ولا جندر ولا حزبية. فالقاتل إن وجد مدانا بالقانون
    هو قاتل يطبق فيه الحكم ولا إستثناء.

    منن غير الصحيح الإجتهاد ''الغرضي المنحاز'' في قضايا الفيصل فيها محاكم والقانون،
    ومن المخجل إستغلال حكم صحيح يحكم به القانون لغرض حزبي أو شخصي.
                  

05-14-2018, 02:47 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: عباس)

    اقرأ التعليفي فيما بعده وشكراً

    (عدل بواسطة Ali Alkanzi on 05-14-2018, 02:49 PM)

                  

05-14-2018, 03:03 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: Ali Alkanzi)

    فخور بأني انحدر من جد حارب مع المهدي في فتح الخرطوم وحارب مع ود النجومي في حملته لفتح مصر وقتل على ضفاف النيل وهو يهم بلء قربته لسيقى الجيش
    بهذه الخلفية ننظر لآل المهدي بعين التوقير والاحترام ولا نقوى تأدباً أن نقف في مكان عام ضد رؤاهم
    ولكن ما قاله السيد الامام الصادق المهدي في شأن نورا احزنني كثيراً لأنه ما كان ينبغى له أن يخوض في حديث مثله وفي امر مبني على سماعه
    واضعين في الإعتبار وأن هناك نفس زكية راحت دون ذنب جنته إلا انها تزوجت بنورا
    ؟من منَا يظن أن ساعة اجله هي في الاسبوع الاول بما عرف شهر عسله ويكون مقتولاً، وقاتله هي من اختارها شريكة لحياته
    اولاً: فالآية التي استشهد بها امامنا الموقر لا صلة لها بالأمر في شئ كما أنه اوردها مبتورة (كقول احدنا : لا تقربوا الصلاة)
    فقد بترها قائلا:
    .(.. فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ ...) وهذه آية مبتورة من جذورها
    لأن الأية التي استشهد بها امامنا تتحدث عن شأن المرأة المطلقة وقد جاءت في سورة البقرة بقوله تعالى:
    (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)
    أما ثانياً: قوله أن (فالبنت في سن العاشرة لم تبلغ سن الرشد) مع أن الحديث المنشور في الاعلام الذي اعتمد عليه امامنا أنه قد تم العقد أي ما نعرفه (بالصفاح) عليها في سن السادسة عشر ودخل بها زوجها وهي في التاسعة عشر وقضت السنوات الثلاث ما بين السادسة عشر والتاسعة عشر في بيت خالتها بسنار.
    هذا ما تقوله الانباء التي هي مصدر معلوماتنا ولا احد منا تحقق بنفسه في الامر.
    ثالثاً: كيف يجعل الامام معاشرة الزوج لزوجه كرها هو اغتصاب يفسر لصالح الزوجة لأنها عليه مكرهة؟
    ما هذا إلا تفسير يساير الموضة وتطلعات جيل النساء الحديث ورفضاً لدين الله، لان المعاشرة بين الأزواج حق مكتسب للطرفين بعقد الزواج ولا يمكن أن نقبل كملسمين أن يصنف الزوج المعاشر لزوجته دون رضاها بأنه ه
    أغتصبها
    وبهذا الفهم سنفتح باباً يأتي منه جحيم عظيم لا تقدر الاجيال القادمة على صده.
    واضرب لذلك مثلاً، فإن تزوج الرجل بامرأة ثانية يمكن للزوجة الأولى أن تقتله بدعوى أنه اكرهها على المعاشرة أو ترفع دعوى جنائية ضده وتقول أن زوجها اغتصبها. وذلك ليس ببعيد.
    رابعاً: وشد ما أحزنني قول أمامنا الذي كنا نرجو أن لا يخوض في حديث مثله مبني على السمع قوله:

    فإن كانت أخطأت بقتله فإن هذه الظروف تشكل شبهات تدرأ عنها الحد.كيف عده امامنا أنه قتل خطأ بقوله هذا؟ : فإن كانت أخطأت بقتله ...
    هل كانت تقود نورا سيارة في شارع عام وقتلت الزوج الكليم خطأ ؟ أم انها كانت تحمل سكيناً وسقط الزوج علهيا وآتاه أجله؟
    إنه قتل مع سابق الترصد دبرته نورا وهي اليوم عليه نادمة
    والحمدلله أن ديننا الحنيف أعطى اولي الدم حق العفو والدية وهو السبيل الوحيد الطريق الحق لفداء رأسها من المنشقة لأن النفس بالنفس
    فعلى من يحب الحياة لنورا وانا منهم أن يسعى لاقناع اولي الدم بالعفو أو بقبول الدية لأنه المنفذ الوحيد لفداء نورا عسى الله أن يغفر لها ما قدمت ويجعل من اصبح شهيد عرسه وزواجه شهيداً في الجنة
    ونسال الله أن يبدله زوجاً خير من زوجه وأن يجعل مثواه الجنة فلا أحد يسأل عن روحه التي زهقت بغير حق ولا
                  

05-14-2018, 05:43 PM

شعبان عبد الرحيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: Ali Alkanzi)

    الناس العلقوا وردوا على السيد الامام - خاصة القادحين واللائمين - واضح انهم ما فهموا ما تفضل به فى مقالته أعلاه ، فكم من عائب قولا صحيحا ، وآفته من الفهم السقيم
    والمصيبة فى واحدين عاملين فيها أفهم من السيد الامام ، وهذا سلوك غير مستغرب فى ظل التنطع الحاصل هذه الأيام
    الامام الصادق المهدى لم يبد تعاطفا أو انحيازا وانما أفتى برأيه استنادا على نصوص شرعية وراعى مصلحة الاطراف جميعها فهو لم يقل مثلا بأن المقتول ضاع دمه هدرا وانما يرى أن حيثيات القضية وملابساتها يتوجب ان تلغى حكم الاعدام الصادر بحق الجانية ان كان الحكم الصادر قد تحرى فيه أهله روح العدالة
    هذا هو مضمون ما تفضل به السيد الامام ، لكن العلماء والمشرعين وشلة المنظراتيه كثيرين عندنا هذه الأيام وأكتر من الهم فى القلب ، فالكل يريد أن يدلى بدلوه ويعمل على تصويب وتخطئة من يكتب اينما كتب وكيفما اتفق عملا بنظرية أنا أقول وأنا أفكر وأنا أفهم وإنا هاهنا قاعدون
    أقول قولى هذا وانا والله لا أنصارى ولا حزب أمة ولا سياسى أصلا ، لكنى احترم السيد الامام وأقدر وجهات نظره المختلفة كعالم سودانى وقدوة وانسان له تجربة حياتية فى كافة الأصعدة تفوق عمرى واعمار كثير من المتداخلين ، وأرى أن من الأدب وحسن التربية أن لا يتطاول الانسان على أراء الكبار عمرا ومقاما وتجربة أو يحاول الانتقاص منهم والتطاول عليهم باستعراض الاراء المغايرة - ولو كانت صحيحه - أو تقديم النقد المجانى باسفاف وكأن الكتوف قد تساوت .
                  

05-14-2018, 06:17 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: شعبان عبد الرحيم)

    ياخ مالو حتى لو اتعاطف او انحاز فيها شنو ؟البت فعلا مظلومة ظلم فادح واضح والبقول غير كدا يتحسس انسانيتو
    يعني الشابكنينا دم القتيل دم القتيل ديل ،رأيهم بصراحة إنو البت طالما العريس اشتراها بحر مالو فهي بقت حقتو ومفروض تنصاع ليهو ياخد حقو !!!!شوف سموه حقو مش حق مشترك لازم يتم برضا الطرفين وطالما ما تم برضاهم فدا اسمو اغتصاب اغتصاب .بعدين العريس شنو العبط واللصقة الغريبة دي !ياخ البت رفضتو خلاص انتهى الموضوع يشوف واحدة غيرها وابو البت شنو عدم الكرامة دي بايع بتو وقابض قروشها وساكيها عشان تدي الراجل (البضاعة ) لانو هو استلم القروش مقدما والله الكلام دا عيب ومخجل وما بقوم بيهو راجل مالي مركزو سواء كان الاب ولا العريس المقتول .الزواج بدون رضا البت دا دعارة وقوادة واضحة بس بورقة مأذون .
    اما حضور الاقارب ليلة الدخلة وكمان تثبيت العروس فدا والله فيلم اباحي عديل كدا ولكن دا الحصل واي مشكك يمشي يسأل عن القبيلة دي تحديدا وعاداتها في الزواج عشان يتأكد بنفسو .
                  

05-15-2018, 00:57 AM

عباس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: نيمو)



    Quote: لنكون ''صادقين'' يجب أن نقر بأن منبع التعاطف مع نورا شيئين:

    الأول: جندري بحت; وهو تعاطف تلقائي المرأة بإعتبارها دوما الحلقة الأضعف. بالإضافة لنزعة الكثيرين
    للوقوف مع المرأة في كل أمر وإعتبار أن ذلك نوعا من الرقي والتحضر ومن يقف ضدها ولو كانت مخطئة
    فهو لابد أنه من أصحاب اللحي والجلاليب القصيرة وممن يدينون بقانون الجاهلية والغاب.

    الثاني: سياسي بحت; وتلاحظه في كتبات الكثيرين من مدي السياسة من الإنتهازيين وأصحاب الغرض الذين يجعلون من قضية
    ولو كانت بين رجل وزوجته فرصة يظنون أنهم سيسقطون الحكومة بها. فيجد الكثيرون كا في حالة نورا وغيرها أنه تم الزج بهم
    بغير إرادتهم في معترك سياسي وتم تبني قضيتهم وإستغلالها سياسيا وتم تنصيبهم أبطالا في دراما لا قبل لهم بها تجرفهم بعيد
    وتؤثر أولا على قضيتهم وعلى وضعهم. فتشتعل المنابر النضالية وتبدأ الكتابات الحزبية فيكتب الكل بما فيهم الإمام. وكلهم طامع
    في كسب شخصي أو حزبي في قضية هي أساسا بين يدي القضاء ورجاله يفصلون فيها بالقانون الذي لا يعرف تعاطف ولا جندر
    ولا حزبية. فالقاتل إن وجد مدانا بالقانون هو قاتل يطبق فيه الحكم ولا إستثناء.


    الصحفية هاجر سليمان: نورا حسين تستحق الاعدام. والمتعاطفون معها اجندتهم سياسية:
    https://www.youtube.com/watch؟v=8CGEhEs86YAhttps://www.youtube.com/watch؟v=8CGEhEs86YA


                  

05-17-2018, 04:25 PM

عباس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرافعة عدالية لصالح نورا بقلم الإمام الصا (Re: عباس)

    مصطفى البطل: قضية نورة وأجندة النشطاء

    لست معنياً بالقضية الجنائية وتداعياتها القانونية فهي بين يدي السلطة القضائية تتحرّى في أمرها قيمة العدل وفق مقتضى القانون. وإنما يعنيني هنا المنهج الذي يتبعه بعض النشطاء من مناصرى هذه الشابة التعيسة في الداخل، وأضعاف أضعافهم من حُشُود الخارج. أقول أضعاف أضعافهم وأنا أطالع أمامي مذكرة التماس جماعي صاغته مجموعة أوروبية تُطالب بإسقاط حكم الإعدام عن المتهمة قام بالتوقيع عليه ما يربو على ثلاثمائة ألف من فرنجة أوروبا وأمريكا يتبعهم بعض العربان والسوادنة.

    وأنا أبدأ يومي صباحاً بتصفح النسخة الورقية من الغارديان البريطانية، عملاً بقاعدة: إذا كنت في روما فافعل كما يفعل أهلها. ولكنني ما انفك أشرع في مسيرة التصفح، هذه الأيام، حتى تدهمني كل صباح مادة تنشرها الصحيفة العريقة عن قضية ابنتنا نورة. ولا شك عندي في أن كرة الثلج قد بدأت في التدحرج!

    وأنا بطبيعة الحال أشعر بتعاطف شديد مع هذه الشابة، وهو تعاطف لا صلة له بموقفها القانوني، إدانةً أو براءة، وإنما لاعتقاد عندي بأنّ كل من يتلقى حكماً بالإعدام يستحق التعاطف صرف النظر عن أي اعتبار آخر. ومن منطلق هذا التعاطف فقد وددت أن أتقدم بنصحٍ مخلص لحشود الأحباب المتزاحمين حول زنزانة نورة مُطالبين بتبرئتها وإطلاقها، سوادنةً وعجماناً وعرباناً وفرنجة، مع دعائي لهم بالتوفيق وسؤالي للمولى عز وجل أن يبارك منهم المسعى ويسدد بين أيديهم المقصد.

    في طليعة ما هو لازم لزوماً حتمياً لا محيص عنه لكل من ينشط في مثل هذه المُهمّة النبيلة التحلي بالأمانة والتزام الصدق وتحري الدقة في جمع المعلومات والبناء من فوقها، حتى لا نبني الاهرامات على قواعد من الرمال المتحركة، ولا نشيد الآمال على تلال الأوهام.

    لن يفيد قضية نورة في شئ المزاعم المكذوبة التي انطلق في بثها الإعلام الغربي تأسيساً على ما يرفدها به نشطاء الداخل وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.

    الوقائع الثابتة لدى سلطات الضبط القضائي من شرطة ونيابة، ولدى القضاء الذي حاكم وحكم، تقول إن المجني عليه كان نائماً ومُستغرقاً في النوم عندما انهالت عليه الابنة نورة بخنجرها فطعنته طعنة نجلاء، أردفتها بثلاث عشرة أخرى، فبلغت جملة الطعنات أربع عشرة. ولذا فلن تفيد قضية المندفعين وراء الحركة الاحتجاجية في شئٍ كل هذه المزاعم التي شرع في نشرها وترويجها الإعلام الغربي من أن الزوج كان يحاول اغتصاب عروسه عندما عاجلته أثناء المُحاولة بطعنة قاتلة دفاعاً عن نفسها. والقضاء الذي تقبع نورة اليوم بين يديه لا يعرف سوى ما هو ثابت أمامه من وقائع، ولا يلقي بالاً للمعلومات المصنوعة التي ينهض عليها ويبثها الناشطون في الداخل والخارج.

    كما لن تفيد في شئٍ المَزاعم الأُخرى المُتناثرة التي تهدف إلى شيطنة أسرة نورة وتقبيح صورة والديها من شاكلة أن الوالدين أعلنا براءتهما منها ونبذاها، وقد رأيت عبارة (disowned her) تزحم تقارير الصحف والقنوات عند مستعمرينا القدامى. وليس في ذلك ما يصف الحقيقة أو يمتُّ لها بسبب، فكون أن والدها هو الذي أبلغ الشرطة وسلم ابنته، لا يعني التبرؤ منها وإنكارها، وإنما ذلك هو التصرف الصحيح الذي يفرضه العقل الناضج المسؤول قبل أن يكون هو حكم القانون ومقتضاه.

    ولن يفيد قضيتها في شئٍ كل ما يدعيه هؤلاء من تزيّدات وخزعبلات ما فتئت تنشرها الصحافة الغربية مثل القول بأن الفتاة كانت قد اختفت بعد أن هربت من منزل والديها وعاشت بعيدة عنهم تعبيراً عن رغبتها في رفض الزواج، وهو ما لم يحدث.

    ولكن أكبر الكوارث التي يمكن أن تقع على رأس هذه المسكينة هي المُحاولات المحمومة التي تُجرى الآن على قدم وساق لاستغلال قضيتها لأغراض الهجوم على الإسلام والتنكيل به، أو اتخاذ الحدث سلماً ومطية لممارسة (النضال) السياسي ضد حكومة السودان على ظن من الوهم أن مثل هذا الحادثة ربما كانت منحة من السماء لتصعيد النشاط المعارض عن طريق تهييج الرأي العام الغربي وتعبئته وتوجيهه باتجاه الحصار والخنق.

    وكالمعتاد شرع هؤلاء وسدروا، تحت مظلة الدفاع عن نورة، في مسعى استغلال قضيتها لإعلاء الأجندة المُعادية للإسلام وتصويره في صورة العائق الأكبر أمام حرية المرأة وكرامتها وأنه الدين الذي يشرّع ويسوغ ممارسة العنف ضد المرأة، إلى آخر المعزوفة، ثم انطلقوا يقدمون هذه البائسة مثالاً ونموذجاً.

    لن يمنعنا كل ذلك من الإشادة بالبيان الصادر أمس الأول عن بعثة الاتحاد الأوروبي، وهو بيان مُحكم لم يتورّط في دلق المعلومات المغلوطة، بل أنه إمعاناً في الابتعاد عن روح المزايدات، وصف واقعة الاغتصاب بأنّها زعم، إذ جاء في البيان (زُعم أنها اُغتصبت). ثم عبر القوم بعد ذلك عن معارضتهم لحكم الإعدام من حيث المبدأ باعتبارها (تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وكرامته) كما أورد نص البيان. وللمشرع السوداني رؤية أخرى بطبيعة الحال ليس هذا مكانها ولا زمانها.

    وفي النهاية فإن العبرة ستبقى في مكانها، وهي أنّ القضايا العليا لن تخدمها المناهج السفلى والأساليب العائبة والتبذل إلى فرنجة الغرب وتمكينهم من رقبة الإسلام والسودان.

    دافعوا عن نورة ونافحوا عن قضيتها مُسلّحين بالصدق ومكارم الأخلاق، في أيديكم مصباح الحقيقة ونصب عينيكم ميزان العدل. وإيّاكم والتزيّد والمبالغات والتلفيق فإنّه لن يزيد هذه الشابة إلا خبالا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de