الإتجار بالبشر في إيجاز (1- 3) بقلم: د. محمود أبكر دقدق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2018, 11:36 PM

محمود ابكر دقدق
<aمحمود ابكر دقدق
تاريخ التسجيل: 03-06-2016
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإتجار بالبشر في إيجاز (1- 3) بقلم: د. محمود أبكر دقدق

    11:36 PM May, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    محمود ابكر دقدق-الدوحه
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قانوني وباحث
    [email protected]
    00249900988020 واتساب

    ورد تعريف الإتجار بالأشخاص والذي يطلق عليه أيضاً على نطاق واسع "الإتجار بالبشر" في المادة الثالثة من بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وبخاصة الأطفال والنساء، ويعرف أيضا ببروتوكول الاتجار بالأشخاص، هو بروتوكول تابع لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة، وهو واحد من ثلاث بروتوكولات تعرف ببروتوكولات باليرمو، إلي جانب بروتوكول تهريب المهاجرين، وبروتوكول الأسلحة النارية. تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة البروتوكول المشار اليه عام 2000، ودخل حيز النفاذ منذ 25 ديسمبر عام 2003 . ولقد جاء تعريف الإتجار بالأشخاص على أنه "تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالها أو غير ذلك من أشكال القسر أو الإختطاف أو الإحتيال أو الخداع أو إستغلال السلطة أو إستغلال حالة إستضعاف، أو بإعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الإستغلال. ويشمل الإستغلال، كحد أدنى، إستغلال دعارة الغير أو سائر أشكال الإستغلال الجنسي، أو السخرة أو الخدمة قسرا، أو الإسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، أو الإستعباد أو نزع الأعضاء"؛ ويعتبر تجنيد طفل أو نقله أو تنقيله أو إيواؤه أو إستقباله لغرض الإستغلال "إتجاراً بالأشخاص"، حتى إذا لم ينطو على إستعمال أي من الوسائل المبينة أعلاه."
    وتتميز جريمة الإتجار بالبشر بإستغلال النساء والأطفال والرجال على حد سواء، بيد أن النساء والأطفال هي السلعة المفضلة لشبكات هذه الجريمة المنظمة. ويتم إستغلالهم لأغراض عدة بما فيها العمل القسري والبغاء. وتقدر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا العمل القسري في العالم بواحد وعشرون مليون شخص بمن فيهم من ضحايا الإستغلال الجنسي. وفي حين أن من غير المعلوم عدد الضحايا الذين اُتجر بهم، فإن التقديرات تشير إلى حقيقة أن هناك ملايين البشر في ربقة هذه الممارسات المشينة في العالم، وتتأثر كل بلدان العالم بظاهرة الإتجار بالبشر، سواء أكانت من بلدان المنشأ أو دول العبور أو جهات المقصد وذلك بحسب تعريف الامم المتحدة.
    الفرق بين تهريب الأشخاص والإتجار بالبشر:
    كثيرًا ما يخلط الناس بين الإتجار بالبشر وتهريب الأشخاص، بيد أن التفريق بينهما ليست بتلك الصعوبة والتعقيد. حيث أن تهريب الأشخاص هو النقل غير القانوني للأشخاص عبر الحدود الدولية مقابل رسوم معينة عند الوصول، وفي أحيان أخرى لا يشترط وجود رسوم أو مقابل. أما الاتجار بالبشر فهو أمر مختلف، بحيث يقوم المُتجِر بنقل شخص بغرض الإستغلال، سواء تم عبور الحدود الدولية أم لا، حيث يمكن أن يحدث الاتجار بالبشر على المستوى الوطني ، أو حتى داخل مجتمع واحد.
    الإتجار بالبشر والعبودية الحديثة:
    الإتجار بالبشر هو شكل من أشكال العبودية الحديثة وهي في تقديري صناعة إجرامية حديثة نسبياً، ساعدت على إزدهارها عوامل عدة من بينها الظروف الإقتصاد الطاحنة التي شهدتها عدة دولاً في أركان المعمورة الأربعة، فضلاً عن الحروب والنزعات المسلحة الدولية، والنزعات غير دولية الطابع والتي تعرف بالحروب الأهلية أو الثورات، بما في ذلك الربيع العربي، وحركات التمرد والعصيان. وتبلغ قيمة أرباح هذه التجارة التي تقوم على حساب الكرامة الإنسانية مليارات الدولارات سنوياً، وتسلب حرية 20.9 مليون شخص حول العالم. وهي تجارة منظمة للغاية ومربحة، حيث تعد التجارة الثالثة غير المشروعة من حيث العائد المادي بعد المخدرات والسلاح غير المرخص وتمارس عن طريق شبكات تنشط داخل وخارج البلدان المستهدفة.
    يأتي العدد الأكبر من الضحايا من جنوب شرق اَسيا وشرق أوروبا واَسيا الصغرى ووسط اَسيا ومنطقة المحيط الهادئ، وأفريقيا، وتقدر منظمة العمل الدولية أن 98 في المائة من ضحايا الاتجار بالجنس هم من النساء والفتيات. ولكن ليس بالضرورة أن تأتي الضحية من هذه المناطق، بل من المحتمل أن تقع الجريمة داخل الدولة أو المدينة أو حتى في مكان إقامة الضحية. إن الإتجار بالبشر هو ظلم يصيب الملايين من الناس كل عام، وفي كل قارة من قارات العالم وعلى جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية. وتعد جريمة الاتجار بالبشر من اخطر الجرائم على الإطلاق، لأنها تمس الكرامة المتأصلة في النفس البشرية، وتحول الضحية الى انسان مسلوب الإرادة، يجبر على العمل القسري في ظل ظروف غير إنسانية لا تحترم فيها حقوق العمل. وهي جريمة مركبة بكافة معانيها، وتمثل انتهاكاً صارخا لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني بحسب الأحوال، وذلك لمساسها بشرف الإنسان وصحته وحريته ، وهي جريمة ناعمة، منظمة، وبشعة تستغل أضعف الناس في المجتمع، واصبحت اليوم ظاهرة عالمية ، وتفاقمت اثارها على المستويين العالمي والمحلي.
    من وجهة نظري الشخصية أرى عكس الإعتقاد الخاطئ الشائع، والذي يربط بين نقل الأشخاص من مكان لاَخر وجريمة الإتجار بالبشر، فحقيقة الأمر لا يتعين بالضرورة نقل الأشخاص عبر الحدود أو داخل الدولة الواحدة حتى يتم الاتجار بالبشر. ولا علاقة لتعريف الاتجار بالبشر بنقل الضحية بالضرورة. حيث أن تعريض الضحية لظروف إستغلالية في محل إقامته الأصلية يشكل إتجاراً بالبشر. ولكني أقر تماماً أن معظم حالات الإتجار بالبشر ترتبط بالحركة ونقل الضحايا من دولة لأخري، ومن مكان لاَخر. فكثير من الناس الذين يقعون ضحايا الإتجار بالبشر يريدون النجاة من الفقر، من أجل تحسين مستوى حياتهم، ودعم عائلاتهم، فيقعون في براثن شبكات الشر المستطير. وغالباً ما يحصلون على عرض بعمل جيد الأجر في الخارج أو في أي منطقة أخرى. وقد يقترضون المال لدفع تكاليف السفر والإقامة، وعند وصولهم يجدوا أن العمل الذي وُعدوا به غير موجود، وأنهم أشتروا السراب، أو أن الظروف مختلفة تمامًا، ولكن بعد فوات الأوان. وهنا تبدأ رحلة المعاناة من أخذ للوثائق أو إجبار على العمل حتى يتم سداد ديونهم والتي تمثل تكلفة ترحيلهم من حيث أتوا. وللتحقيق أهدافهم غير المشروعة يستخدم المتاجرون أساليب مختلفة لترويع الضحايا والسيطرة عليهم منها:
    • "الاسترقاق بالمديونية، أو بقيود مالية أخرى لاستبقاء الضحايا في حالة الإتكال، بما فيها احتجاز أجورهم باعتبارها "أمانات".
    • فرض الحجر عليهم ومنعهم من التواصل مع الناس، ومراقبة اتصالاتهم بمن هم خارج مقار إقامتهم أو الموقع والحد منها.
    • فصلهم عن عائلاتهم وأقاربهم وجماعاتهم الدينية.
    • مصادرة جوازات سفرهم وتأشيرات دخولهم ووثائقهم الثبوتية.
    • اللجوء إلى العنف، أو تهديد الضحايا وعائلاتهم.
    • التهديد بإذلالهم عن طريق فضح ظروفهم لعائلاتهم.
    • إبلاغ الضحايا بأنهم سيواجهون السجن أو الترحيل بسبب مخالفتهم قوانين الهجرة، إذا أقدموا على الاتصال بالسلطات".
    ولعله من المفيد أن نشير الى الاحصاءات التالية لإعطاء فكرة حول تصنيف ضحايا الإتجار بالبشر وفق ما يلي:
    1. 51٪ من ضحايا الإتجار بالبشر هم من النساء و 28٪ من الأطفال و 21٪ من الرجال.
    2. 72٪ من الأشخاص الذين يتم استغلالهم في صناعة الجنس هم من النساء.
    3. 63٪ من المتاجرين الذين تم تحديدهم كانوا من الرجال و 37٪ من النساء.
    4. يتم تهريب 43٪ من الضحايا محليًا داخل الحدود الوطنية.
    جهود مكافحة جريمة الإتجار بالبشر وغيرها من أشكال العبودية الحديثة:
    واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2010 خطة العمل العالمية لمكافحة الإتجار بالأشخاص، وحثت الحكومات في جميع أنحاء العالم على إتخاذ تدابير منسقة ومتسقة لهزيمة هذه الآفة الإجتماعية. وحثت الخطة على إدراج مكافحة الإتجار بالبشر في برامج الأمم المتحدة بشكل موسع من أجل تعزيز التنمية البشرية ودعم الأمن في أنحاء العالم. وكانت أحدى الأمور المجمع عليها في خطة الأمم المتحدة هي إنشاء صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرع لضحايا الإتجار بالبشر، وخاصة النساء منهم والأطفال.
    وفي عام 2013، عقدت الجمعية العامة إجتماعاً رفيع المستوى لتقييم خطة العمل العالمية لمكافحة الإتجار بالأشخاص. وأعتمدت الدول الأعضاء القرار رقم A/RES/68/192 والذي أقرت فيه إعتبار يوم 30 يوليو من كل عام يوما عالميا لمناهضة الإتجار بالأشخاص. ويمثل هذا القرار إعلانا عالميا بضرورة زيادة الوعي بحالات الإتجار بالأشخاص والتوعية بمعاناة ضحايا الإتجار بالبشر وتعزيز حقوقهم وحمايتها. وفي العام 2015 اعتمدت دول العالم جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، بما فيها أهداف وغايات بشأن الإتجار بالأشخاص. وتدعو تلك الأهداف إلى وضع حد للإتجار بالأطفال وممارسة العنف ضدهم، فضلا عن دعوتها إلى تدابير ضرورية ضد الاتجار بالبشر، كما أنها تسعى إلى إنهاء كل أشكال العنف ضد المرأة والفتاة وإستغلالهما.
    ومن التطورات المهمة التي تلت ذلك، إنعقاد قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين، التي خرجت بإعلان نيويورك. ومن مجمل الإلتزامات الـتسعة عشر التي اعتمدتها البلدان في الإعلان، هناك التزامات تعنى بالعمل الحاسم ضد جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. فضلاً عما سبق ذكره يعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على مكافحة الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم من خلال تعزيز السياسات التي تجرم المتاجرين وتحمي الضحايا. كما تنتج الوكالة التابعة للأمم المتحدة أدوات ومنشورات للمساعدة في تدريب منفذي القانون وزيادة الوعي بهذا الظلم في جميع أنحاء العالم.
    ومن ضمن الجهود المرجوة في إطار مكافحة الإتجار بالبشر، تعزيز التعاون الدولي بهدف تنسيق الجهود الدولية بشأن تبادل المعلومات والملاحقة القضائية. وهنا نشير الى النموذج التعاوني المعزز لمكافحة الاتجار بالبشر وفق مبادرة رئيسة النيابات العامة في إنجلترا وويلز، التي جمعت النواب العموميون الأوربيون ودول مختارة من بقية دول العالم وكان لي شرف حضوره، وقد خلص الملتقي الى ضرورة تفعيل اَليات الملاحقة القضائية. وفي الولايات المتحدة تم إصدار قانون لحماية ضحايا الاتجار من قبل وزارة الخارجية الأمريكية وكان له تأثير كبير في حماية الضحايا المحتملين في جميع أنحاء العالم. ويغطى قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر جهود الولايات المتحدة في مكافحة الاتجار بالبشر بما في ذلك إصدار التقرير السنوي عن الاتجار بالبشر حول العالم، وهو أكثر الموارد شمولية لجهود مكافحة الاتجار بالبشر في العالم من خلال ثلاثة طرق - الوقاية والحماية والملاحقة القضائية - والتي تشمل أنشطة لرفع مستوى الوعي ، وتحديد الضحايا ، وإنفاذ القوانين المناسبة ، وإدانة المتاجرين.
    كما نجد أن لدى الإتحاد الأوربي برامج طموحة للتعاون الدولي في مجال مكافحة الإتجار بالبشر ودعم البلدان التي في حاجة للمساعدات الفنية، وبخاصة دول المصدر ودول العبور، وتلك البلدان التي إنهارت فيها السلطة المركزية حيث تنشط حلقات الإتجار بالبشر والتهريب علناً. وإذ يفعل الإتحاد الأوربي ذلك والعديد من المانحين، فإنها تدرك حقيقة تأثر كل بلد في العالم من ظاهرة الاتجار بالبشر، سواء كان ذلك البلد هو المنشأ أو نقطة العبور أو المقصد للضحايا.
    وهناك العديد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني خاصة الكبيرة منها كمنظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، ومنظمة كراي إكسدوس، درجت على إصدار تقارير دورية والضغط من أجل إصلاح السياسات، وحتى إعادة تأهيل الضحايا على المستويين المحلي والعالمي ورصد متابعة الشبكات المتورطة في الإتجار بالبشر على المستوى العالمي.
    الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإتجار بالبشر
    لكي تتمكن المنظمومة القانونية والادارية في أي دولة من مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر على نحو فعال فإنه يتعين على تلك الدولة أن تكون طرفاً في العديد من المعاهدات الدولية ذات الصلة وتقوم بمواءمة ذلك على مستوى التشريعات الوطنية، حتى تتكامل المنظمومة وتعمل على نحو فعال لمكافحة جريمة الإتجار بالبشر وتفعيل الملاحقة القانونية. ويعتبر برتكول باليرمو والذي هو نفسه بروتوكول منع وقمع الاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والأساس القانوني الذي تقوم عليه اَلية الحماية الوطنية.
    بألإضافة لبرتكول باليرمو سوف نورد بعضاً من تلك الإتفاقيات ذات الصلة التي لا غنى عنها من أجل مكافحة اَفة الإتجار بالبشر والتي نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:
    1. اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية لسنة 2000؛
    2. البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء وفي المواد الإباحية لسنة 2000؛
    3. البروتوكول الاختياري للاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل بشأن إشراك الأطفال في المنازعات المسلحة لسنة 2002؛
    4. اتفاقية حظر الاتجار بالأشخاص واستغلال دعارة الغير لسنة 1949؛
    5. الاتفاقية الخاصة بالرق لسنة 1926؛
    6. اتفاقية حماية جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم لسنة 1991؛
    7. الاتفاقية المتعلقة بوضعية اللاجئين لسنة 1951 ؛
    8. اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989؛
    9. اتفاقية منع كل أشكال التمييز ضد المرأة لسنة 1979؛
    10. اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 29 حول العمل القسري لسنة 1930؛
    11. اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 105 حول إلغاء العمل القسري لسنة 1957؛
    12. اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 حول أسوأ أشكال عمل الأطفال لسنة 1999 ؛
    13. البروتوكول الثاني المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية المتعلق بمكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو؛
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de