لماذا تأخرت عملية التغيير في السودان كل هذه المدة ؟! بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2018, 10:39 PM

محمد عبد الرحمن الناير
<aمحمد عبد الرحمن الناير
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تأخرت عملية التغيير في السودان كل هذه المدة ؟! بقلم الطيب الزين

    10:39 PM April, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الرحمن الناير-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا شك أن الشعب السودان بمختلف مكوناته السياسية والإجتماعية قدم نضالات كبيرة منذ إنقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989 ولا يزال ، حيث تشكلت جبهات مقاومة عديدة تراوحت ما بين الكفاح المسلح والحراك الجماهيري السلمي ولكن كل هذه المواجهات والملاحم لم تسفر عن التغيير وإسقاط النظام حتى الآن ، فتتصاعد وتيرة المقاومة حينا وتخبو أحيانا وفقا لعوامل عدة داخلية متعلقة بالقوي المعارضة وطبيعة النظام الإستبدادية القمعية وأخري تتعلق بالأبعاد الإقليمية والدولية ومصالحها في السودان.

    إن تأخر عملية التغيير في السودان أرجه للآتي:
    إن الأزمة السودانية ذات طبيعة شائكة ومعقدة ولها أبعادا تاريخية سابقة لميلاد الدولة الوطنية أي منذ فترة المهدية وما لازمها من خلافات بعيد وفاة المهدي وإستلام الخليفة عبد الله التعايشي لمقاليد الأمور والمواجهة فيما بينه والمناوئين لحكمه أي ما عرف بصراع أولاد الغرب وأولاد البحر ، وأعتقد جازما أن ممارسات النظام في دارفور وجرائمه التى وصلت مرحلة إغتصاب الحرائر مقرونا بتصريح البشير عن الغرباوية علي لسان دكتور الترابي إمتدادا لثأر قديم ومزاعم تاريخية مفادها أن التعايشي فعل ببعض نساء الوسط والشمال النيلي ما يفعله البشير الآن في دارفور ، وهذا الصراع جعل بعض المجموعات والزعماء المحسوبين علي الشمال النيلي يتحالفون مع الغزاة بغضا في التعايشي وحكمه بل عمل بعضهم جنودا في جيش الإحتلال الإنجليزى وقيل أن ستة كتائب منهم قد حاربت بجانب جيوش الغزو في معركتى كرري وأم دبيكرات وغيرهما ، من ناحية أخري مواقف بعض الشخصيات المسماة وطنية من ثورة اللواء الأبيض 1924 بقيادة الزعيم الوطنى علي عبد اللطيف وإصدارهم مكتوبا مساندا للإحتلال ومعاديا لثورة اللواء الأبيض لأسباب ودوافع إجتماعية وسياسة لا علاقة لها بمصلحة الوطن .
    بعد خروج الإنجليز تمت مكافأة الذين خدموا في بلاط الإحتلال بتسليمهم مقاليد السلطة ولكن الورثة لم يستشعروا المسئولية الوطنية بل عملوا من أجل بسط نفوذهم السياسي والإقتصادي وإستأثروا بجل الوظائف الحكومية عند السودنة ولم يمنحوا الغالبية العظمى من الشعوب السودانية فرصة المشاركة الحقيقية في بناء دولتهم حديثة الميلاد وتم إقصاء أكثر من 95% من مجموع سكان السودان في غرب وشرق وجنوب السودان والنيل الأزرق ولم يعيروا إهتماما لمطالب الشعوب السودانية التى تنادي بالعدالة والمساواة والفيدرالية ، فعملت الحكومات المتعاقبة علي قمع هذه المطالبات والإحتجاجات السلمية بقوة السلطة والحلول الأمنية والعسكرية أو عبر تمثيل ديكوري شوفوني ، فتعمقت الأزمة وتبددت الثقة وضاعت فرصة إيجاد حلول حقيقية تلبي رغبات الجميع ، وإضطرت بعض الشعوب السودانية إلي حمل السلاح تعبيرا عن حالة الرفض بعد أن فشلت الوسائل السلمية في تحقيق الهدف المنشود إيذانا بدخول السودان مرحلة تأريخية جديدة عنوانها قعقعة السلاح ، وللأسف تمادت حكومات الخرطوم في مواقفها المتعسفة وحلولها الأمنية دون أن تقدم أي تنازلات جوهرية تضع حدا لحالة إستنزاف الموارد البشرية والإقتصادية.
    مرت السنين دون تغييرات أو جهود تذكر لحل الأزمة السودانية عدا إتفاقية أديس أبابا 1972 التى أوقفت الحرب مؤقتا لمدة عشرة سنوات ولكنها لم تعالج الأزمة وسرعان ما تنكر لها جعفر نميري لتبدا دورة جديدة من الحرب فاقمت من الأزمة أكثر فأكثر حتى جاء إتفاق نيفاشا 2005 مفروضا من القوي الغربية ولكنه لم يصمد كسابقه بل قسم السودان إلي بلدين ولا تزال رحي الحرب تدور فيهما دون أن يتمكنا من العبور إلي جسر السلام والإستقرار ، وعشرات الإتفاقيات التى لم تلبي طموحات موقعيها ناهيك عن طموحات الوطن العريض !.

    إستفاد نظام الجبهة الإسلامية من تباعد فصائل المعارضة السودانية فيما بينها ومع الشارع وهمومه من الجهة الأخري لا سيما فئة الشباب التى تدفع فواتيرا لم تستهلكها ، وكذلك تقاطعات المصالح الإقليمية والدولية والسير في نهج الحلول الأمنية والعسكرية التى جربها من سبقوه في السلطة ، ووظف النظام عوامل الدين والعرق والقبيلة والثقافة في الأزمة السودانية ليضيف لها أبعادا جديدة أكثر خطورة بل اطلق العنان لطموحاته وتوهم بأن مشروعه سوف يغزو به أدغال إفريقيا والعالم وترفرف راياته في البيت الأبيض والكرملين إتساقا مع عالمية فكر الأخوان المسلمين وعدم إيمانهم بالدولة القطرية !!
    إستخدم النظام العروبة والإسلام للتقرب إلي معسكر الدول العربية والإسلامية طمعا في دعمها مع تقديم تنازلات للدول الغربية علي حساب السيادة الوطنية طمعا في نيل رضاها وشراء صمتها عن جرائمه التى يرتكبها بحق الشعوب السودانية والتدخل في شئون دول الجوار ودعم وإيواء قادة الحركات الإرهابية والإسلامية ونسيان محاولة إغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا 1995 مع تمنعه عن تقديم أي تنازلات لصالح التصالح والتعافي الوطنى، كل هذه العوامل وغيرها ساعدت النظام في البقاء كل هذه المدة عبر الفهلوة وشراء الوقت والإنحناء للعواصف ريثما تمر وليس بناءا على قوته الذاتية وقبوله الشعبي ورصيده الجماهيري.

    إن بعض القوي التى تصارع النظام تنتمي إلي نفس مدرسته الفكرية ومنطلقاته الأيديولجية وصراعها معه فوقيا يتمحور حول كرسي السلطة ولتكون بديلا له وتستمر بنفس مشروعه الإسلاموعروبي الذي أثبت فشله بل أصبح واحدا من أسباب الأزمة في السودان المتعدد ، وهنالك قوي أخري صراعها فوقيا مع النظام ولكنها لا تطرح مشروعا إسلاميا بل تسعي للحفاظ علي المشروع السياسي الإجتماعي السائد الآن الذي ظل يحكم السودان منذ خروج الإنجليز وترفض أي بديل يأتي من خارج سياق هذا المكون الإجتماعي أو فليبق نظام البشير في السلطة طالما التغيير لا يجعل منها وريثا حتميا للسلطة في السودان ، وأيضا هنالك قوي ثالثة حديثة تطرح سودانا جديدا ودولة مواطنة لا تقوم علي ركيزتي الدين والعروبة وهي بدورها تنقسم الي مجموعتين :
    المجموعة الأولى لا تثق بحتمية وصولها للسلطة عبر الإنتخابات الحرة لذا تري بأن أقرب الطرق للوصول إلي السلطة يأتي عبر نافذة التسوية والمشاركة في السلطة أما في حالة سقوط النظام فإنها تري ان تطول الفترة الإنتقالية بما يكفيها لترتيب أوضاعها لتكون مستعدة للإنتخابات لذا نجدها مترددة ما بين التسوية وإسقاط النظام.
    أما المجموعة الثانية فإنها ترفض التسوية والحلول الجزئية وتعمل علي إسقاط النظام بغض النظر عن من الذي سوف يحكم طالما الطريق إلي الحكم يأتي عن طريق الإنتخابات وإرادة الجماهير لا الدبابات وهى واثقة من شعبيتها وموضوعية مواقفها وطرحها.
    أما القوي الرابعة تشمل فيما تشمل مجموع أحزاب وحركات الضرار التى صنعها النظام او التى نشأت علي كنفه ، فوجودها مرتبط بوجود النظام ونجدها تدعي المعارضة وإنها تتميز بلإنتهازية والبراغماتية وسوف تتخلي عن النظام متى ما رآت دنو ذهابه وغرق سفينته.

    إن القوي أعلاه وبمواقفها المتابينة أحدثت تشويشا علي المواطن السوداني الذي وجد صعوبة في فهم أهدافها وما ينطوي عليه مستقبله ومستقبلها، وفي كثير من الأحايين ينظر لها والنظام كوجهي العملة أو مثل أحمد وحاج أحمد ، ومع زيادة الوعي وتكالب الأزمات والإحتقان والشعور بضياع الوطن وقناعة وضرورة التغيير بدأت الجماهير تعبر عن تطلعاتها ورغبتها في الخلاص وخروجت في مظاهرات ومسيرات وإعتصامات خلال السنوات الفائتة وقدمت أرتالا من الشهداء والجرحي والمعتقلين في سوح الجامعات والشارع العريض عربونا للتغيير المنشود ، ولكن كل هذه النضالات والحراك ينقصها وحدة وتضامن وتكامل الصف والعمل المشترك بين المعارضة فيما بينها ومع الشارع من الجانب الآخر.

    لابد للقوي السياسية المعارضة وقياداتها تحديدا أن تضع نصب أعينها مصلحة الوطن وخطورة الراهن ، وأن التغيير لن يتحقق بجهد فصيل واحد مهما علأ شأنه وإن فعل ذلك لوحده لن يستطيع أن يحكم بمفرده في وطن متعدد ومتنوع كالسودان علي الأقل في الفترة الإنتقالية وكتابة الدستور وغيرهما من القضايا الوطنية.

    إن المحك الحقيقي الآن هو بقاء ما تبقي من السودان موحدا ومتحدا ، وإن الخيارات في الوحدة والسلام والإستقرار أصبحت ضئيلة جدا وجدار الثقة بين المكون السوداني السياسي والإجتماعي أصبح ضئيلا إن لم يكن قد تلاشي فعلا !!
    إن السودان اليوم أقرب لشبح التفكك والإنهيار من أي وقت مضي ، وعلي شرفاء السودان والمعارضة بكافة أطيافها وتشكيلاتها الجلوس مع بعضهم البعض في مؤتمر أو لقاء عام ( مؤتمر/لقاء الوطن )إما بشرنا بوحدة وتنسيق المواقف وتكامل وسائل المقاومة ووضع حدا للتباعد والتباغض ومعارضة المعارضة أو ميز لنا صفوف المعارضين حتى يعرف المواطن المغلوب المعارضة الجادة في عملية التغيير وتعمل لأجله وتلك التى تريد الإندغام في السلطة .

    لبناء معارضة راشدة تعرف أهدافها وتقاتل وتضحي لأجل تحقيقها لابد أن يكون للمرأة والشباب الدور الأبرز في قيادة عملية التغيير وإفساح المجال للجيل الجديد ليكون ربانا لسفينة الخلاص ، وما لم يحققه بعضهم وهو في السبعين من عمره لا يمكن أن يدركه فيما تبقت له من سنوات ، وعلي رأي المثل (أم جركم ما بتاكل درتين/خريفين)!.

    إن معركة اليوم وبناء المستقبل تحتاج فيما تحتاج إلي دماء شابة وطرائق تفكير حديثة وأفكار جديدة ووسائل وتكتيكات متنوعة ، لعمري هى ليست معارك الستينيات والثمانينيات ، فالجيل الجديد كفر بكل ما هو قديم ولم يعد يؤمن بالتابوهات والكهنوت وزعيم الطائفة الذي لا يعصي له أمرا.
    نحلم بوطن معافي ومتعافي ، تزينه الحرية والكرامة الإنسانية ، ونظام حكم ديمقراطي رشيد ، وإقرار مبدأ المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة ، ومؤسسات أمنية ترفض الإستبداد والإنقلابات وتحرس الدستور لا تخرقه ، والا نستبدل ظلما بظلم أو ظالما بظالم آخر أو نقبل بسلوك وممارسات كرسنا جهدنا وطاقاتنا وشبابنا وحياتنا في مقارعتها ومقاومتها.


    #المجد_للشهداء
    #المجد_للأحرار
    #المجد_للسودان





    محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
    28 أبريل 2018م























                  

04-29-2018, 02:48 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تأخرت عملية التغيير في السودان كل ه� (Re: محمد عبد الرحمن الناير)

    The solution to the Sudanese genocidal wars
    and political and economic crisis is simple but
    The racist Islamic Arabists are beating the bush
    Instead of embracing the solution and do the
    right thing in order to bring about the much
    need peace, The Islamist Arabists can't
    understand that the Islamic ideology will
    Not work in Sudan. They have oppressed people
    in the name of Islam and committed
    genocide in the name of Islam. How could
    they expect that the political, Islamist ideology
    Will work in the heart of Africa after
    they have committed horrific inhumane
    Crimes against the Sudanese people
    The people who are crying for salvation
    of Sudan today and at the same time
    denying the very simple solution
    in front of them are the same who
    will cry tomorrow " kill infidels"
    Kill the kufar, Allahu WA Akbar
    kill the infidels.
    And Menacingly walking around
    With swords in their hands
    vying for innocent blood
                  

04-29-2018, 06:56 AM

محمد يوسف بشير


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تأخرت عملية التغيير في السودان كل ه� (Re: الفتاح)

    جماعة في مركب يشق عباب المحيط ،، قال بعض الركاب في المركب أن إناء الشرب فيه عيب وشقوق وسموم ،، ثم فقدوا مياه الشرب وعطشوا عطشا شديداً ،، وأخيرا جادت السماء بأمطارها ،، فتكاتف الجميع وفتحوا كفوف الأيدي نحو السماء ثم جمعوا قدراً من مياه الأمطار ،، وفي نهاية المطاف وضعوا تلك القطرات من المياه في نفس الإناء .. فقال بعض ركاب المركب محتجاً : ( لماذا تضعون جهودنا ونضالنا في نفس الإناء المعيوب المسموم ؟؟؟؟ ) .. فكانت الإجابة الطبيعية المنطقية الذي يوافق العقل هي ( لأنه لا يوجد لدينا إناء غيره ) ــ ( ولأنه بغير ذلك الإناء المتاح رغم العيوب يهلك الجميع !! ) ،، ولأن الإناء يمثل السعة من حيث المساحة ،، كما يمثل الكبر من حيث الإحجام ،، ويمثل الأغلبية من حيث التعداد .

    أنتم حالكم يماثل حال ذلك البعض من ركاب المركب ،، الذين يشرقون ويغربون .ــ يفصلون ويخيطون ـــ ثم يمنون الأماني تلو الأماني ،، يناضلون ويكافحون ،، يحاربون ويسالمون في نهاية المطاف لا يتمثل عند أرض الواقع إلا ذلك الإناء المفروض .

    هل من المنطق والمعقول شطب الغالبية العظمى من المسلمين في المجتمع السوداني بجرة قلم وبأحلام الحالمين ؟؟؟ ,, وهل من المنطق والمعقول شطب الغالبية العظمى من العرب الذين ينتمون للعروبة بمنتهى السهولة وبجرة قلم كما يحلم الحالمون ؟؟ وهل من المعقول أن تتعامل المجتمع السوداني من منطلق أهل الغرب وأهل البحر ؟؟.. ذلك التفكير البدائي المتخلف ..

    وهل تظنون أن المسلمين سوف يركعون خاضعين لمشيئة كل من يحلم في هذا السودان ؟؟ .. وهل تظنون أن أبناء السودان من أصول عربية سوف يستسلمون خاضعين لمشيئة البعض من الأقليات ؟؟؟

    لماذا لا تفكروا بعقلانية توزن الأوضاع بالقدر الذي يرضي الجميع دون إقصاء للفئات حسب الأديان أو الأصول أو الألوان أو الجهات ؟؟ .. ولو كانت الأمور تجري كما تريدون لما رضيت دول العالم من حولنا أن تتعايش في سلام رغم تباين الأجناس والأديان والأصول ،، ففي معظم دول العالم تسود حكمة المنطق والمعقول التي تجلب الوئام والتعايش السلمي ،، وهنا في السودان نجد فئة جاهلة متخلفة تنادي بالتفرقة حسب الألوان وحسب الأديان وحسب الأصول .. ولا تعرف إطلاقا المهارة الفكرية التي تجاري المعقول والمنطق ،، فهي تبذل في الهواء مجهودات لن تكون لها ثمار في أرض الواقع حتى قيام الساعة .
                  

04-30-2018, 11:44 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تأخرت عملية التغيير في السودان كل ه� (Re: محمد يوسف بشير)


    طوز! طوز! و طوز ! طوز! قال أحلام االمتخلفين قال. إين الجنوب الأن؟ قال الأغلبية قال .
    Which majority are you talking about
    you mean Arabs are majority in Sudan
    you got be kidding yourselves
    and even if you gonna pull the Muslim majority card
    Who gives the majority the right to carry out
    genocidal wars against the innocents
    We would like to know this God who justifies
    genocidal wars and slavery
                  

04-29-2018, 06:07 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تأخرت عملية التغيير في السودان كل ه� (Re: محمد عبد الرحمن الناير)

    أي وضع عقب زوال حكم الإنقاذ الكارثة لا يشمل حل ما يسمى بالجيش السوداني و الأجهزة الأمنية الأخرى حلا كاملا و إعادة صياغتها من جديد و تكوينها على أسس جديدة ( إعادة دك و شك الكوتشينة ) تراعي العدل و التوازن الإثني و العرقي و الإجتماعي في الواقع السوداني اليوم و بالتركيز على تعيين أكبر قدر من الكوادر الجامعية في قيادة تلك الأجهزة و يكون هذا الجيش هو الحامي الاول للديمقراطية، بالإضافة إلى وضع دستور دائم تتفق عليه كل القوى السياسية و المهنية و المجتمع، يكون دستورا قائما على الحكم الديمقراطي و النظام العلماني و فيه تبسط الحريات العامة و حرية التعبير و إبدا الرائي و الإعتقاد، بحيث يكون الدستور هو الفيصل في كيفية الحكم و ليس من يحكم، لأنه ببساطة لا يمكنك أن تجعل جيش دولة ما بأكمله من إثنيات و جهات معينة و تتوقع المحافظة على العدل و النظام الديمقراطي لان هذا الجيش قد فقد اول ما فقد قوميته و حياديته و صار أداة في يد تلك الإثنيات و هواها، تحيك في أضابيره المؤآمرات و الإنقلابات المتفق عليها بالإجماع المرن و ساحة تغريهم على فرض الأيديلوجيات الموهومة و الفاشلة بالقوة على كامل الدولة على تنوعها الثقافي و القبلي و الديني و هذا ما لن يجلب سلاما و إستقرارا لأي مجتمع أيا كان، إضف إلى ذلك الضرورة القصوى جدا إلى محاكمة كل رموز الإنقاذ و قادتها محاكمات صارمة و حاسمة تشبه تلك التي عقدت إبان الحرب العالمية الثانية في نورنبيرغ لرموز النازية و ذلك حتى يتعظ كل مجرم و صاحب نفس أمارة بالسوء و ينتهي عهد الإنقلابات و الفوضى و إستخدام العسكر في لعبة الحياة السياسية و إستبداله بعهد جديد شارق الشمس بهي الطلعة تسود فيه دولة حكم القانون و النظام و الشفافية و المحاسبة،،، ختاما كما قلت سابقا أن أي وضع جديد في مقبل الأيام لا يشمل كل تلك الإجراءآت الحاسمة و الملحة و أي إجراءآت أخرى حيوية تصب في نفس الإتجاه فلن يعدو ذلك الوضع عن كونه مجرد إستراحة مؤقتة لقوى الشر لتطل بعدها من جديد و بشكل أفظع!!.
                  

04-29-2018, 12:26 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا تأخرت عملية التغيير في السودان كل ه� (Re: محمد عبد الرحمن الناير)

    المدعو محمد يوسف بشير!!!
    إنت جاي هسه تتكلم عن أغلبية و ما ادراك و خزعبلات متوهمة، يا لبؤسك و بؤس أمانيك البايرة،،، إنت جاي الآن و بعد فشل ٦٢ سنة عشان تتكلم عن أغلبية و عن عرب و عن مسلمين و عن ترهات و أوهام، فالمعركة الآن أصبحت واضحة ضد المؤتمر الوطني و منسوبيه من اللصوص و المجرمين أم تريد أن تقول لنا بأن من أسميتهم بالعرب و المسلمين هم جميعهم مؤتمر وطني و مؤيدين له؟!!،،، و الله إنك إنت من تحلم و تفرط في الأحلام حتى الثمالة،،، فلو كنت كوزا فرجاءا لا تحاول الفرفرة و حشر الجميع يائسا في كبسولتكم الهالكة و حاولوا أن تركزوا كما يركز الرجال و واجهوا مصيركم و لا تولولوا كالنساء، لعنات الله عليكم دنيا و آخرة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de