ليس جهاد النكاح بل نكاح المخابرات بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2018, 06:22 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس جهاد النكاح بل نكاح المخابرات بقلم محمد ادم فاشر

    06:22 PM April, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لقد عاش أهل السودان في حيرة من أمرهم من الاستقبال الحافل الذي وجدتها العائدات من الجهاد النكاح من ضمن المستقبلين قيادات أمنية وشخصيات حكومية .
    ووقته توجهت كل الأفكار حول الرواية التي تحكيها المحتفي بها بالصورة الدرامية وجميع أقطاب الحكومة من حولها وأجهزتها الأمنية معبرة عن فرحتها والإعجاب بالابطال التي خصصت لهن طائرة خاصة تقلهن من أتون الحرب الي رحاب السلام في حضن الوطن وهي المعاملة التي لم تحظ بها أي سوداني من كل جنس بما في ذلك من تعرضوا للتعذيب الوحشي تألم لهم الضمير السوداني كله وبل لم يجدوا لهم مقعدا في هذه الطائرة التي اقلت علي عجل بعددا محدودا جدا واذا قرانا تلك الزغاريد والاستقبال الباهر وطريقة خروج بنات العز كما وردت في الروايات من الأسرة نفسها أن أبعد مسافة ذهبن في حياتهن المسافة بين المنزل والمدرسة بعربة خاصة أو المواصلات المرتبة لهذه المسافة بعناية فائقة فإن الطريقة التي بها حصلن علي وثائق السفر عبر رواية لم تقنع أي شخص وفوق ذلك لا احد استطاع أن يخبرنا كيفية خروجهن من المطارات اطفال في سن التعليم أو لربما لم يبلغن الحلم الشئ الطبيعي أن لا يسمح لهن بالخروج أو الحصول علي وثائق السفر إلا بموافقة الوالدين او ولي الامر كما تنص لوائح وزارة الداخلية والقيود المفروضة علي سفر النساء والخاصة البنات ولذلك ان حقيقة هذه القضية تحتاج الي رؤية اعمق من الرواية المطروحة لان بعض حلقاتها ضعيفة للغاية وغير مقنعة
    اهتمام الحكومة والأجهزة الأمنية بفتيات هربن من الأسرة لممارسة الدعارة ومهما كانت الادعاء بأن عملية الزواج قد تم في ليبيا من الدواعش فإن في الأصل زواجا باطلا بفقده أحدي أركان الزواج وخاصة أن أولياء الأمور لم يتم حتي أخطارهم فإن الشي الطبيعي يفترض أن تعاملن معاملة الزانيات وبل الداعرات. لا ان تفضيلهن من بقية السودانين و السودانيات وان تخصص لهن طائرة خاصة يريدوننا أن نفرح بالعودة الميمونة دون سائر السودانين نصيبهم الإهمال وبل محاولة توريطهم في بلايا أكثر مما كانوا عليهم.
    أنهن ضباط المخابرات السودانية وكل المعلومات التي وردت في الاعلام في وقته غير صحيحة وان اثنين من البنات شقيقات كلها مجرد نسج الرواية لمسح الحقيقة فإن الرجل الذي جاء وتحدث بفرحة عن قدوم بناته لم يتكرم لا هو ولا أم البنات بنشر إعلان فقد بناته لا في تلفزيون ولا حتي في الوسائط الاجتماعية ولا في الصحف هذا يعني أنهما يعلمان أين ابنتهما وهذا يعضد الفرضية الاحقة.
    نعم ان هذا الافتراض مبني علي علاقة الحكومة و
    التعاون القائم بين الخرطوم والدول الغربية في مجال الحرب علي الإرهاب وخاصة التفهمات القائمة بين السودان وأمريكا وهذه الأخيرة لم تخف يوما بأن الخرطوم تزودها بمعلومات عن الارهابين والمقصود بهم التنظيمات الإسلامية والخرطوم نفسها لم تنف قيامها بهذا الدور والشئ الذي يصعب فهمه استمرار العلاقة بين الاسلامين والخرطوم بالرغم من علمهم بأن الخرطوم تتجسس عليهم علي المكشوف صحيح انهم يستفيدون من النظام في الخرطوم لا يريدون خراب العلاقة معها ولذلك احتفظوا بشعرة المعاوية ولكن يتطلب منهم الحرص البالغ حتي لا يتضرروا من الخرطوم وهذه الأخيرة في حاجة الي اساليب غير التقليدية للاختراق الفعلي وان كانت في حدها الأدني ولذلك أن هذه الطريقة الشيطانية كانت احدي إبداعاتها نعم ان فكرة الاختراق بالنساء عمل مباح في النظم المخابراتية ولكن أمامنا مسرحية باسم جهاد النكاح وصوروا أبطالها ببنات الأسر الدينية الغاية في البراءة وان الدافع كان العامل الديني في ثنايا هذه الروايات تتوفر ما يجعلنا أن نشكك في الرواية من اساسها و أن البنات ضباط في المخابرات قامن بالدور المطلوب ولا علاقة لهن بالدين ولا الأسرة المعنية لأن من المحال أن يستطيع احدا أن يقنع بنتا نشأ في ظل التربية الإسلامية الصحيحة وهي في هذا السن لا تعرفن الشارع الثالث خلف عمارتهم أن تغادرن البلاد وتصلن بلاد الحرب وتتزوجن ويتم كل ذلك دون المرور بدورا للوالدين ولا أحد منهن اتت بالطفل ولا يعقل من لديه الرغبة في إرضاء الخالق حتي تخرج من المألوف أن تتجاهل الجنة التي تحت قدمي أمها وهذه معلومة بالضرورة وتبحث عنها بواسطة أعمال الفرج . إذا كانت هذه المهمة ضرورة الدينية بالضرورة أن تكون الأسرة طرفا فيها أو علي الأقل يتم إخطارها لأن الإنسان الذي يتخذ من هذا القرار سواء كان ذكرا أو انثي يفترض يكون صلبا في رايه وقناعاته من المحال يخشي موقف الأسرة .
    نعم ان الاختراق فعلا قد حدث و أن الطيران الغربي استهدف منازل القادة وتم تدميرها وقادة الداعش بداخلها مما يؤكد ان المسرحية التي اخرجته جهاز الاستخبارات كانت سمجة وأحسب أن أمرهن قد افتضح وهربن علي جناح السرعة هو معني تدخل السودان لانقاذهن وان كانت واحدة منها لم تسعفها الظروف في الهرب.
    فحكومة مؤتمر الوطني جاسوس مكشوف فإن الابداعات الشيطانية التي لم تخطر علي البال هي وحدها تكفل لها الاستمرار في الحصول علي المعلومات وبيعها وهي الصنعة الوحيدة التي تجيدها ولكن احسب أن الفروج آخر الحيل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de