لمرايا الحبِّ حديثٌ آخر بقلم عبدالله علي الأقزم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-07-2018, 10:02 PM

عبدالله علي الأقزم
<aعبدالله علي الأقزم
تاريخ التسجيل: 11-16-2014
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمرايا الحبِّ حديثٌ آخر بقلم عبدالله علي الأقزم

    10:02 PM April, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي الأقزم-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    يا الحبِّ حديثٌ آخر



    إلى أمِّي أراسلُ كلَّ عطرٍ



    يُضيءُ إلى السَّما منكِ الزوايا



    رأيتُكِ في سجايا النُّبلِ مجرىً



    يُقدِّمُ مِنْ حنانِكِ لي الهدايا



    و كلُّ سجيِّةٍ طابتْ بفعلي



    جميعُكِ عندها أحلى السجايا



    و كمْ وصَّى السَّحابُ بحفظِ دُرٍّ



    و حفظُكِ عندهُ أغلى الوصايا



    عطاؤكِ لم يمت أبداً و منهُ



    تدرَّبتِ البحارُ على العطايا



    مرايا الحبِّ كمْ خفقتْ بقلبي



    و ما لي غيرُ حبِّكِ مِنْ مرايا



    فلنْ تبقى الحياةُ و كيفَ تبقى



    إذا هيَ لم تكنْ منكِ البقايا



    و ما لي رُتبةٌ تأتي و تأتي



    إذا هيَ لم تعشْ فيكِ المزايا



    تُديرينَ الحياةَ بكلِّ لطفٍ



    و كم حُلَّتْ بكفَّيكِ القضايا



    إلى أذنيكِ كمْ أرسلتُ شكوى



    و بين يديكِ تنطفئُ الشكايا



    و هذا ظلُّكِ الميمونُ نصفي



    يُغطِّيني بمختلفِ الهدايا



    أمنكِ جوانبُ الإبداعِ تترى



    فتخضرُّ الروائعُ في البرايا



    أأسقي منكِ أبياتي و مالى



    بغير السيرِ نحوَكِ مِن مطايا



    أأحكي عنكِ كيفَ يكونُ حكيٌ



    إذا هوَ بثَّ مِنْ يدِكَ الحكايا



    و كلُّكِ ما توقَّفَ عن حروفٍ



    لها في الحبِّ آلافُ التحايا



    أأخفي عنكِ أسراري و عيني



    بعينِكِ لا تعيشُ معَ الخفايا



    توقَّفْ يا بكاءُ فلستُ أقوى



    بحملِكَ أن أصارعَ في البلايا



    دموعُكِ لمْ تكنْ إلا انتصاراً



    على لغةٍ تُحلِّقُ في الرزايا



    أيا أمَّاهُ إنَّ صدىً سيبقى



    يُكفِّرُ في محبَّتِكِ الخطايا



    يطيبُ مُحلِّقاً لفظاً و معنى



    و ينعمُ عندَ ذاتِكِ بالمزايا



    عبدالله بن علي الأقزم

    1/4/1439هـ
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de