يومُ خُلِعت الطاقية.. وُضِعت العمامة (2) بقلم الدكتور/ قندول إبراهيم قندول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2018, 11:17 PM

د.قندول إبراهيم قندول
<aد.قندول إبراهيم قندول
تاريخ التسجيل: 11-08-2015
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يومُ خُلِعت الطاقية.. وُضِعت العمامة (2) بقلم الدكتور/ قندول إبراهيم قندول

    11:17 PM April, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    د.قندول إبراهيم قندول-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    mailto:[email protected]@MSN.COM

    1
    في الحلقة الماضية فنَّدنا تناقضات الأستاذ كمال الجزولي وكشفنا بطلان نظرية التآمر التي صاغها عن انقلاب عبد العزيز آدم الحلو لافتقارها للمنطق والموضوعيَّة، ولتقصيره في التزام مبادىء القانون في عرض الأدلة في نقده للحركة الشعبيَّة/الجيش الشعبي لتحرير السُّودان – شمال. وخلصنا إلى أهمية تمحيص الحقائق وتقديمها للقراء بشفافية بعيداً عن شخصنة القضايا العامة من أجل التضليل والاستقطاب. في هذه الحلقة سنواصل تسليط الأضواء على حديث الأستاذ الجزولي عن اقتصار التفاوض لمنطقة واحدة، وتحليلاً عن أسباب التحوُّل الراديكالي للأستاذ الجزولي عن مبادئه السابقة. كذلك سنعلِّق على فشل جولة المفاوضات الأولى بين الحركة والحكومة السُّودانيَّة، والمستحيلات الثلاثة: الخِل الوفي والغول والعنقاء.

    2
    يقول الأستاذ كمال الجزولي: "(...) جولة التفاوض التي انعقدت بأديس أبابا، مطلع فبراير الجاري ... اقتصرت، فقط، على جناح الحلو، أي على منطقة واحدة، لا على المنطقتين". هذا كلامٌ وإدعاءٌ صدأٌ إذ لم ولن يصدق عاقل أنَّه صدر من محامٍ ورجل قانون متابع للأحداث، فضلاً عن أنه كان مستشاراً قانونيَّاً للحركة الشعبيَّة (ربما بالاستهبال والأونطة) ينبغي عليه الامتثال بالقاعدة القانونيَّة المعروفة ب"حق الامتياز بين المحامي وموكِّله (Lawyer-Client Privilege) التي تدعو إلى عدم كشف سر بينهما لأي شخص. وعلى الرغم من محاولتنا قطع الشك باليقين (Benefit of the doubt) وحسن الظن بالأستاذ عندما أشار إلى "جناح الحلو"، لأنَّ ذلك حقيقة موضوعيَّة ومنطقيَّة لا غبار عليها ولا شبهة فيها، إلا أنَّه انزلق إلى هاوية سحيقة ووحلٍ عميق عندما أخذ فأسه وفجَّ بها رأسه بنفسه مفسِّراً بأنَّ المقصود ب"جناح الحلو" هو "منطقة واحدة". من الواضح تماماً أنَّ الأستاذ الجزولي يعتبر ما يبثه في كتاباته حقائق مسلَّمة بها، ولكن يظهر أو يبدو من حديثه أنَّه لا يقرأ ولا يستمع وغير متابع ولا مهتم بما يدور، أو أنَّه يتعمَّد الجهل وعدم الفهم، وهذه مصيبة كبرى. وكل هذا يصب – بلا شك – في تضليل الرأي العام والاحتقار والازدراء بعقول القراء، على أقل تقدير.

    3
    لا يستغرب أحد من موقف الأستاذ الجزولي هذا فهو الذي وصِف في جريدة الصيحة عام 2016م بالشخصية المزاجية والمتمرِّدة على الحياة منذ أن كان يافعاً، وأنَّه ذو طباع حادة.(1) فكلنا يعلم أنَّه قدَّم استقالته وخرج من اللجنة المركزيَّة والمكتب السياسي للحزب الشيوعي السُّوداني لاعتراضه على العمليَّة الديمقراطيَّة التي رجَّح فيها السكرتير السياسي للحزب تعادل نتيجة التصويت لصالح تأييد تجميد نشاط خمسة أحزاب في "تحالف قوى الاجماع الوطني" المعارض للنظام. هذا يدل على روح الأستاذ المتمرِّدة وعدم قبول الرأي الآخر.
    4
    بالطبع مواقف وكتابات الأستاذ الجزولي الأخيرة مثيرة للدهشة والفضول والتساؤلات الكثيرة عن دوافعها الحقيقيَّة لاتسامها بالتطرُّف والراديكالية الرجعيَّة التي تحتاج لتمحيص دقيق وعميق. فشخصية الأستاذ الجزولي كانت تتمتَّع بأيديولوجية تقدميَّة، وبأفكار يساريَّة اشتراكيَّة ماركسيَّة منحازة للطبقة "الكادحة" إلا أنَّها نحت منحىً وتحوُّلاً محيِّراً! ولكن لا شك في أنَّ الكاتب الصحفي صلاح سالم قدَّم تحليلاً عقلانيَّاً لانقلاب المفكرين من النخب العربيَّة على الذات إذ أوضح فيه بأكثر ما يكون التوضيح أزمة هذه النخب وعزا ذلك إلى أربعة أسباب.(2) الدافع الأول معرفي، ويتعلَّق بالخبرات الفكرية التراكميَّة التي أدت إلى تعديل تدريجي بطيء وعميق في الرؤى والقضايا الكبرى بعد نضجهم النفسي والفكري. واشترط الأستاذ سالم توفُّر أمرين اثنين لقبول مثل هذا التحوُّل هما: ألا يكون جذريَّاً، أي بمعنى أدق، لا من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ولا من الأيديولوجيَّة القوميَّة إلى الإسلام السياسي لأسباب سطحية ونفعيَّة. أما الشرط الثاني أن يكون على المدى الزمني الطويل، إذ لا ينبغي أن يحدث بين عشية (ليلة) وضحاها.
    الدافع الثاني وجودي وهو محاولة التوافق مع المكونات الأساسيَّة للهوية مع امتداد العمر واقتراب الرحيل، وتكاثر مخاوف الفناء وهواجس العدم، مما يستدعي الحرص على التأسيس لما بعد الحياة أكثر من الحياة نفسها بقراءة الماضي في مرآة المستقبل. والدافع الثالث "سياسي ويتعلَّق بالمتغيرات العالميَّة التي أجبرت العديدين من المثقفين اليساريين للنكوص عن الاشتراكيَّة في اتجاهات عدة أبرزها الإسلام السياسي الذي وجدوا فيه طوق نجاتهم، وليقتاتون منه وإن اختلف محتواه عن مبادئهم الأولى. أما الدافع الرابع والأخير فنفعي أناني ويرتبط هذا بالانقلاب على الذات بالتحوُّل الجذري عن مواقف ومبادىء فكريَّة قديمة كالاشتراكيَّة والماركسيَّة لارتباطات جديدة بسلطات كان هؤلاء ضدها أو في مواقع محايد منها، وذلك بعد فشل القوى التي دافعوا عنها ردحاً من الزمن لتحقيق الرؤى المثاليَّة أو أحلامهم السياسيَّة. فهم في هذه الحالة يحاولون التكيُّف مع الواقع بغرض انتهاز الفرصة لتحقيق مصالح ماديَّة أو أدبيَّة. يبقى القول إنَّ المثقَّف المؤسس على معرفة لا يصيبه التحوُّل الجذري وبهذه الصورة النمطية أو على الأقل بالدرجة التي يصاب بها المثقَّف الأيديولوجي. فهل الأستاذ الجزولي وأولئك الذين انقلبوا على الذات من المثقفين المؤسسين على المعرفة أم الأيديولوجيَّة؟!

    3
    عوداً إلى تصريح الأستاذ الجزولي باقتصار التفاوض على منطقة واحدة، فلعلَّنا نذكِّره إذا نسي – وليس عيباً أن ينسى الإنسان - بما جاء في البيان المشترك الذي أصدره طرفا التفاوض بأديس أبابا في اليوم الرابع من فبراير 2018م. لقد ورد في النقطة الثالثة (نقلاً دون تدخُّل منا غير وضع الخط تحت المنطقتين وتغليظها للتركيز عليها فقط): "أعلنت كلٌ من حكومة السُّودان والحركة قطاع الشمال، ومدَّدت كلٌ منهما وقف إطلاق النار ووقف العدائيات على التوالي بالنسبة للصراع في المنطقتين". أما النقطة الرابعة فتقول:" يجدد الطرفان التزامهما للوصول إلى سلام دائم وأن يحافظا على حسن النوايا وعلى الإبقاء على وقف إطلاق النار ووقف العدائيات كل من جانبه ـ والتي جلبت الكثير من المنافع لأهل المنطقتين".(3)

    4
    لا مراء في أنَّ النقطتين أعلاه شهادة إنجاز للقيادة ووفد التفاوض الجديدين، الإنجاز الذي فشل ياسر عرمان في تحقيقهما. فلقد ذكر مالك عقار في رسالته بتاريخ 5/6/2017م أنَّه "خلال الـ 15 جولة الماضية لم تتمكَّن المفاوضات حتى من حل قضية وقف العدائيات".(4) وإثباتاً للتصريح بنجاح الجولة الأولى، وقف تحليق الطائرات الحربية فوق سماء جبال النُّوبة أو النيل الأزرق منذ الثورة التحصيحيَّة مما أتاح الفرصة لمواطني المنطقتين للزراعة والحصاد، رغماً عن حيثيات ومخرجات اجتماعات اللجنة الأمنيَّة والاستخباراتيَّة والسياسيَّة لإدارة الأزمة بهدف عرقلة الزراعة أو تكثيف الهجوم وحرق المحاصيل قبل حصادها لتجويع المزارعين.(5) كذلك من المنافع ما صرَّح به المُنتِج والمخرج السينمائي الأمريكي كينيث كارلسون بأنَّ الأوضاع على الأرض تسير نحو الأحسن بعد وقف العدائيات وإطلاق النار.(6) لقد كان اللقاء لاستعراض فيلم "قلب النُّوبة – The Heart of Nuba" لكارسون والذي سيعرض في مدينة نيويورك في السادس من أبريل 2018م، وفي مدن مختارة ابتداءً من يوم 13 أبريل. قد يجادلنا المجادلون بأنَّ التهدئة كانت لحسابات الحكومة الدقيقة وتنفيذاً للمسارات الخمسة التي فرضتها الإدارة الأمريكيَّة كشروط لرفع العقوبات الاقتصاديَّة عنها، وإزالة اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب. كان ينبغي على الحكومة توجيه نيران طائراتها نحو العدوان الخارجي الذي اغتصب حرمة أراضي السُّودان والسيادة الوطنيَّة عدة مرات، وليس إرهاب أبناء جبال النُّوبة والنيل الأزرق المساكين، وتكتفي فقط بالعبارة المعهودة: "سنرد في الوقت والمكان المناسبين".

    5
    يعيب الجزولي عزم وأمل الحكومة في إحداث اختراق في مفاوضات "المنطقتين كليهما"، كما أوردهما. هذا تناقض آخر للأستاذ الجزولي ويبدو أنَّه خانق وحاسد لأي اختراق يحدث في "جولة واحدة"، ولكن ذلك لأضغاث أحلام، لأنَّ الثورة التصحيحيَّة لم تأت للتوقيع على أي شيء كما يحلم الحالمون. فقبل أن يصدر الأستاذ الجزولي الأحكام الجزافية بترنُّح وانهيار المفاوضات تماماً،عليه الرجوع إلى أسباب الثورة التصحيحيَّة. فالآليَّة الأفريقيَّة الرفيعة المستوى لم تُعلِّق المفاوضات إلى أجل غير مسمى، وإنَّما (...) ستدعو الأطراف للالتقاء في تاريخ يُحدَّد لاحقاً.

    6
    التفاؤل والتشاؤل قرينين متلازمين في أية مفاوضات والتي قد تطول أو تقصر، ولمعارضي النظام تجارب كثيرة وطويلة، انتهت بإبرام اتفاقيات عديدة لم تنفَّذ. ولا تثريب على ياسر عرمان الذي أحصاها وعدَّها عدَّاً حتى بلغت 42 اتفاقية، غير أنَّه لم يحدِّد بعد كم جولة جاءت هذه الاتفاقات. ومثل عرمان عدَّ السيد الصادق المهدي 16 اتفاقية مع الحركات المسلحة. أبعد كل هذه البيانات الإحصائيَّة يأتي الأستاذ الجزولي ويطل على الملأ مفتخراً بأنَّ الجولة الأولى فشلت تماماً؟ إنَّ وصول الوفدين إلى اتفاق على "صيغة تسوية نهائيَّة للأوضاع الحربيَّة فيهما" – الضمير يرجع للمنطقتين – ليس أمل الحكومة فقط، بل أي إنسان يرى مصلحة السُّودان والسُّودانيين. إذن، ينبغي ألا نعيب على الوفد الجديد الاستمرار في الثوابت مثل ضرورة فتح الممرَّات الآمنة لإيصال العون الإنساني، لأنَّ تلك الثوابت لم يأت بها ياسر عرمان ومالك عقار وحدهما، وإنَّما كان اتفاق مؤسسة الحركة.

    7
    لقد أشار الأستاذ الجزولي إلى موضوع "إقصاء جناح عقار وعرمان "المتعنِّتين" حسب تعبيره، وسوف لن نتطرَّق له مرة ثانية أو ثالثة – إن شئت - ولكن ما يهمنا هو التعليق على المستحيلات الثلاثة التي ذكرها على عجلٍ دون الإشارة إلى استحالة الوصول إلى أي اتفاق وهذا رابع المستحيلات. والمستحيلات هي:"الغول"و"العنقاء" و"الخلِّ الوفيِّ". تقول القصة إذا أراد الأعراب تأكيد عدم حدوث شيء واستحالة وقوعه أو وجوده، يعتبرونه "رابع المستحيلات". وشرحوا كلامهم بأنَّ هناك ثلاثة مستحيلات تسبق الشيء الذي يعتبرونه مستحيلاً، وقد صنع خيالهم المستحيلات الثلاثة تلك. لذلك قال الشاعر صفي الدين الحلي:(7)
    لمّا رأيتُ بني الزَّمانِ وما بهِم خِلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ اصطفي
    أيقنتُ أنَّ المستحيلَ ثلاثة: الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي

    أما الفيكتوريون فقد عبَّروا بثقة مفرطة أيضاً بأنَّه: "ليس هناك شيئاً مستحيلاً في القرن التاسع عشر". مرة ثانية، إنَّ تجربتنا في السُّودان تدحض قول الأعراب وتثبت قول الفكتوريين! فمثلاً، قال الكثيرون منا في مجالسهم الخاصة والعامة، وكتب كُتَّابٌ كُثُر أنَّه من المستحيل انفصال الجنوب. قالوا وكتبوا ووسوسوا بذلك فجاءتهم التحذيرات من لغو وعبث القول، لكنهم أبوا أن يستمعوا للنصح، وأدمنوا اللُّجج ولم يفعلوا شيئاً لمنع الانفصال حتى وقع! فماذا حدث بعد الانفصال؟ أرونا "الغول" بأعيننا لأنَّه لم يكن فيهم "خِلٍ وفي"، وطارت "العنقاء"، و"أرجعوا بصاقهم" الذي لفظوه فصاروا في حيرة من أمرهم يرمون اللوم على الآخرين، ويقولون الغرب هو السبب! ولتبرير الخطأ وبالفم المليان ذهب البعض يقول قبلنا بالانفصال، واعترفنا بدولة الجنوب من أجل السلام، فلم تسلم دولة الجنوب ولا دولة الشمال نفسه من الحروب!

    8
    وتأكيد الأستاذ الجزولي باستحالة التوصُّل إلى "صيغة تسوية مأمولة ومدعومة بقوة دفع من "أمريكا، والاتِّحاد الأوربي، ودول الترويكا" ليدل على أنَّنا معشر السُّودانيين أو بعضنا لا يتعلَّم أبداً من تجاربه وتجارب الآخرين. فهل من المستحيل حقاً التوصُّل إلى أية تسوية إذا رأت أمريكا فيها مصالحها الوطنية؟ كلا! فبعضنا تعمي الغيرة بصيرته عن نصح الخيِّرين، فتسيطر عليه الغبينة واليأس حتى يسئم العيش بين بني وطنه. فها هو البروفيسور محمد الواثق يصوِّر لنا المشهد في أبلغ ما تكون البلاغة حين قال:(8)
    أكلما قام فيهم نابهٌ فطِنٌ جم المقال نبيل القلب مبتكر
    ضاقوا بهمته واستدبروا جزعاً صم القلوب وفي آذانهم وقر
    يا بعضَ قومي سئمت العيش بينكم وفي الرحيل لنا من دونكم وطر

    نخلص أنَّه رغم تشاؤم الجزولي المفرط، إلا أنَّنا نأمل أن يحدث اختراق يوماً ما - ويأتي السلام لأهلنا طال الزمن أم قصر. فقد نجحت الجولة الأولى بتأكيد الطرفان المحافظة على وقف اطلاق النار من جانب كلٍ منهما، ووقف العدائيات، وإظهار حسن النوايا لمواصلة المحادثات في وقتٍ يُحدَّد فيما بعد. ستتناول الحلقة القادمة وفود المفاوضات، وتقرير المصير.

    نواصل....

    المراجع

    (1) ضاقت (لـ - م) بآرائه.. فغادر كمال الجزولي الحزب الشيوعي.. "روزنامة" الأدب والسياسة والقانون، جريدة الصيحة، 14/10/2016م. http://assayha.net/play.php؟catsmktba=14241http://assayha.net/play.php؟catsmktba=14241
    (2) صلاح سالم، مغزى المراجعات الفكرية وأشكالها لدى النخبة العربية، جريدة الحياة.
    (3) سُّودان فيو الإلكترونيَّة، الآلية الأفريقيَّة رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب الأفريقي الأسبق ثامبو أمبيكي، تعلِّق جولة المفاوضات بين الحكومة السُّودانيَّة والحركة الشعبيَّة، 4 فبراير 2018م.
    (4) رسالة من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى: قيادات الحركة والجيش الشعبي والإدارات المدنية في المنطقتين واللجان المتخصصة ورؤساء المكاتب الخارجية، 2017م.
    (5) محضر مداولات اجتماع اللجنة المنعقد بمكتب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى، جهاز الأمن والمخابرات، اللجنة الأمنيَّة والاستخباراتيَّة والسياسيَّة لإدارة الأزمات، الخرطوم، 18/6/2017م.
    (6) في قلب النُّوبة (The Heart of Nuba) ، اللقاء الذي أجرته عائشة سيسيه، المذيعة والمراسلة البارعة بقناة الـ "سي إن إن" الأمريكيَّة، ، في 26/3/2018م:
    https://www.youtube.com/watch؟v=fnAA2CTDcg8https://www.youtube.com/watch؟v=fnAA2CTDcg8
    (7) محمد مخلص حمشو، من حكايات أيام زمان: الغول والعنقاء والخل الوفي...، الغيث العبد الله للتراث والفنون – السقيليبَّة. http://ghaith-a.com/archives/63351http://ghaith-a.com/archives/63351. صفي الدين الحلي (ت 750 هـ، 1349م).
    (8) الدكتور الوليد آدم مادبو، نفحات الدرب: بين وطنٍ يتردى وغربة تتبدى، مركز عبد الكريم ميرغني، الخرطوم، السُّودان، 2017م. صفحة 11.

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de