ندوة: الأزمة السُّودانية وآفاق الحلول (ببلجيكا).. بقلم عبدالوهاب الأنصاري: مدينة جنت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2018, 07:49 PM

عبد الوهاب الأنصاري
<aعبد الوهاب الأنصاري
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة: الأزمة السُّودانية وآفاق الحلول (ببلجيكا).. بقلم عبدالوهاب الأنصاري: مدينة جنت

    07:49 PM April, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد الوهاب الأنصاري-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    دكتور جبريل إبراهيم:
    * المراة النصف الثاني شريك أصيل حتى في ميادين القتال لماذأ الغياب؟
    *هنالك لبس أعترى إعلان قوى المعارضة بباريس..أهمية الإعلان تكمن في توحيد المعارضة وحماية الأجسام المدنية غير الحاملة للسلاح.
    *لا حل بغير تغيير النظام ..نحن مع المحكمة الجنائية الدولية حتى لا يفلت المجرمين من العقاب
    *من أسباب فشل الحراك الأخير أساليب الدعوة..
    *موازنة التجويع2018 آثارها كارثية قادمة

    أ. حامد علي نور:
    نرفض رفع السلاح.. وندعو للحل السلمي للأزمة السودانية

    التاريخ:السبت 31/مارس/ 2018
    المكان: مدينة (جنت) البلجيكية 50)كيلومتر شمال غرب العاصمة بروكسل)
    العنوان: "الأزمةالسودانية وآفاق الحلول"
    المتحدثون:
    (1)الدكتور جبريل إبراهيم/ رئيس حركة العدل والمساواة السودانية؛ نائب رئيس الجبهة الثورية؛ نائب رئيس كتلة نداء السودان

    (2)الأستاذ حامد علي نور/ أمين عام مبادرة المجتمع المدني
    نَّظم المنبر السُّوداني للتغيير ؛ بالتضامن والتنسيق مع مكتب حركة العدل والمساواة، ورابطة أبناء دارفور ببلجيكا. ندوة سياسية كبرى تحت عنوان الأزمة السُّودانية وآفاق الحلول"

    مدخل:
    الوطن تُحيط به الأزمات من كلِ جانب، إحاطة السّوار بالمِعّصم، وتجتاحه عواصف الإحن وأنواء الكوارث، بفعل فاعل، والطاغية "يوسع في مجاري الدم ويزيد للسّجن" ترباس، خائضاً في بحور دماء شعبه مخلفاً في طريقة الناعق المزالق، والحرائق، والمشّانق وأشّلاء الجماجم والدماء، وركام الدمار؛ مجرم الحرب الهارب من العدالة، صب جام غضبه على السكان العزل وأحرق القرى وأباد سكانها في مجزرةٍ إمتد مسرحها من دارفور إلى جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، بل عمت كافة أرجاء الهامش، فشرفاء بلادي أما مشردين، أو مصفدين، أو مُهجرين، أو مقهورين.

    (الإنقاذ) في عامها الشؤم ذاك، حلت جاثمة على أنفاس الوطن بأسنة الرماح، وأفواه البنادق، وقعقعة السلاح، وأزيز الرصاص، وصندوق الذخيرة، وبالبوت، والشلوت، والنبوت، ضد حكومة منتخبة ديمقرطياً، مهما كان رأينا فيها فهي إرادة أمة، وخيار شعب؛ في إنتخابات حرة ونزيهة حصل فيها المتأمرين الإسلاموين الإنقلابيين على سقف أدهش توقعاتهم وحسابتهم، أنفسهم من نزهاتها، فأصبحوا ثالت قوى برلمانية؛ وكانوا شركاء فيها، والأغرب أدوا القسم عساكر عند تخرجهم من الكلية الحربية بإطاعة الأوامر، والرتب الأعلى حتى ولو أدى ذلك لفقدانهم الحياة؛ ومدنيين كانوا نواب في البرلمان المنتخب ووزاء في ذات الحكومة بالمحافطة على النظام الديمقراطي، وحماية الدستور، فلا راعوا قواعد خلق، ولا إلتزموا بقانون، ولا عصّمهم وازع دين، فما كانوا صادقين لا للعهد والميثاق لحافظين (ييُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)؛ فخانوا، وحنثوا، ونكثوا، فكانوا من الخائنين، دون أن يرمش لهم جفن، أو يندى لهم جبين، كأنهم وضعوا أياديهم على كتاب (الطبقات) لود ضيف الله!؟
    ثم يدعون التدين والإرتباط بقيم السماء!؟ (بيكبل) سلك كما قال: أحد سدنة عرش السلطان حسبوعبدالرحمن يقول: عبدالرحمن الكواكبي؛ (ما من مستبد إلا يتخذ صفة قدسية يشارك بها الله) و"من الفجر يعرف المرء طالع يومه إن كان صافياً هادئاً، أم مليئاً بالغيوم والعواصف"

    من ظن خمود جذوة الثورة فقد توهم،"الوطن ليس حقيبة سفر نحملها ونمشي" الوطن يجري فينا مجرى الدم؛ التحية لأولئك العظماء الذين رحلوا بأجسادهم، وهم حضور في سجل الخالدين كأبطال ملحميات المثيولجيا الإغريقية الخالدة لقد حمىّ هؤلاء بلادهم بالضلوع والحنايا، وإحتضنوها في الصدور والقلوب شارة وثيقة العرى متينة النياط، حميمية الإرتباط، فمن يتبنى، موقفاً سياسياً، أو مذهباً فكرياً، يقع عليه عبء تحمل تبعاته، فهذا خياره، وذلك موقفه؛ مسدداً بذلك إستحقاقات إختياره المبدئية، وفواتيره كاملة غير منقوصة نكلة، من نقد وإختلاف ومحاكمة نقدية فكرية.

    بدعوة كريمة من المنظمين للمنتدى تنادى مناديا، لأبناء السُودان كباراً وصغارا، شيباً وشبابا، ومن مختلف الإتجاهات والأعراق والشعوب، شيوخ عركتهم الحياة مسَّكونون بهموم المستضعفن، والمهمشين ومهجسين بنشر الوعي، بين الناس ما إستطاعوا، وشباب مشرئب بعنفوان العزيمة وصّمود المباديء، كانوا في حضرة الوطن؛ الحضور في الأغلب كانوا شباب غض منهم من لم يكن يدرك ماحدث حينئذ في ليلة الشؤم 30 يونيو 1989 الحالكة الظلمة بسبب حداثة سنهم؛ بل ومنهم من يولد في الأصل حينئذ؛ فكانوا أطول قامة، وارفع مقاما في الوعي بقضيتهم، وقبضتهم على الجمر. في وقت إنتشرت فيه عدوى اللامبالاة بين الناس، بسبب القهر ومساككت دروب أكل العيش واليأس؛ شباب ولدوا في زمن القحط وتحت هدير الأنتنوف والموت المصبوب حقداً وغدراً وخيانة، فترك فيهم الأثر كقبيح القدر؛ مثل وشم، لا تبدده تعاقب السنوات الطِّوال، وما أنكسروا أو لان لهم رمح، أو وقفوا بين بين.

    فالمهاجر والمغترب السُّوداني، لم يغادر موطنه محباً في البعاد، والتغرب منه، بل هنالك ظروف موضوعية قسرية قاهرة أغصبته، ودفعته دفعاً لذلك المسلك والدرب العاثر الوعر، سياسية، إجتماعية، إقتصادية، ظل دوماً مهموماً بوطنه، لم يهدأ له بال وإسرته الممتدة داخل ماتيقي من الوطن الجريح تعاني وترزح بأنين تحت وطأة الفاشست الطغاة.

    لذا تجده مشتت البال، مرهف الإحساس عميق الوصال، تجاه وطنه الأصل، وهو يعيش في بلاد الآخرين، مغترباً، أو مهاجراً أجنبياً مقيم حتى لو (إكتملت أوراقه) بنيل جنسية البلد التي آوته؛ هذا الإحساس لا يفارقه رغم أنه يعيش في بلاد تتميز بكفالة ظل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتفرد أشرعت العدالة والمساواة للجميع

    اللقاء كان فريداً واستثنائيا بإمتياز، الأسئلة والمداخلات كانت من العيار الثقيل، دون سقوف أو خطوط حمراء في أطار الإحترام المتبادل والإلتزام بمعاير الديمقراطية وأدب الحوار، وكان لقاء السحاب بإنضباط عالي وديمقراطية مُشرعة وجدية صارمة التقاطيع.

    أدار الندوة بحصافة ومهنية تميز بها، وبهدوءه وبحكمته وخبرته المعهودة؛ الأستاذ الصحفي محمد سليمان رئيس رابطة أبناء دارفور ببلجيكا مبتدراً اللقاء بعبارات الترحيب بالضيوف شاكراً الحضور على تجشمهم الصعاب في حضرة الوطن وفاءاً لمن وهبوا الروح؛ من مختلف المدن ببلجيكا ودول الجوار كفرنسا والمانيا، وهولندا وغيرها، مثمناً تلبيتهم وفاءاً للوطن المصلوب على أعواد الأزمات؛ إتسمت إدراته للندوة بالهدوء والمهنية ودقة النظام، والعدالة في توزيع فرص المداخلات والأسئلة من الحضور الكثيف الذي إحتشد للندوة، وفي تقديم مؤجز تحدث مذكراً الحاضرين بموضوع الندوة " الأزمة السودانية وآفاق الحلول" قائلاً تطاولت ليالي الأزمة، وطال أمدها، وضاقت الأرض بما رحبت علي ساحة الوطن والأزمة محلك سر إتفاقيات فاشلة، وأزمات متلاحقة ثم وقدم أول المتحدثين الأستاذ حامد علي نور/أمين عام مبادرة المجتمع المدني، أحد القوى المدنية الموقعة على الإعلان الدستوري لقوى نداء السودان الأخير بباريس؛ تحدث نور عن أهمية التغير، وإعادة المسار الديمقراطي للبلاد، مؤكداً أهمية دور المجتمع المدني في إحداث التغيير، رافضاً حمل السلاح رقم تفهمه لأسباب رفع السلاح في وجه النظام؛ لكلفته الكبيرة، وأثره المدمر على البيئة وعلى المدنيين والعزل من الأهالي، ثم ذَّكر بدور المجتمع المدني الكبير، في معالجة القضايا التي تسّببت فيها الحكومات الفاشلة؛ مواصلاً أهمية بناء أجسام منظمات المجتمع المدني لتلعب دورها المناط به، في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والسلم، بإعتبار المجتمع المدني أكبر وعاء أجتماعي؛ ثم تسائل لماذا هناك حرب؟ وأجاب قائلا بإختصار هو بسبب عدم وجود العدالة والمساواة والتهميش بدرجاته المختلفة ثم تحدث عن معايير التهميش والقياس شارحاً المصطلحات بصرامة أكاديمة، ومفاهيم علمية في هذا الصدد، ثم تحدث عن التضحيات وضرورة أزر الناس بعضهم بعض في ازماتهم وبشكل جماعي.

    ثم قدم مدير الندوة الاستاذ محمد سليمان، المتحدث الثاني الدكتور جبريل أبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية

    فالرجل حاور الحاضرين، بتواضع جم وإنتباه رصين، وإستمع لمداخلاتهم الصريحة، وإجاب على أسئلتهم الساخنة بصدرٍ رحب، وآذان صاغية، وصبر نبيل، رجل عركته الحياة وثقَّفت عوده دروب النضال الخشنة والمسالك اللولبية المحفوفة بالمخاطر، في سبيل العدالة والمساواة وما آمن به من مباديء، لإعلاء قيم الإنسانية، لم يصّعر وجهه ويتلهى، أو يصّغر محدثه. بل كان طلق المُحيا باسم العبارة وسيم الإجابة، إتفقت معه أو إختلفت، ولكنك حتماً ستحترمه.

    إلى أهم نقاط حديثه:
    حيا دكتور جبريل الحضور مجدداً، وشكرا القائمين على تنظيم المنبر؛ (علماً بأنه عند دخوله القاعة المكتظة بالحضور، صافح الحضور فرداً فردا، مبتدئاً من المدخل آخر القاعة حتى أولها، عند المنصة، وجلس جانباً لبرهة قبل بداية الندوة، مما ترك أنطباع مريح في نفوس الحاضرين)
    ::بدأ دكتور جبريل حديثه، بالسؤال عن لماذا غياب المراة؟ النصف الآخر للمجتمع والشريك الأصيل في إدارة الحياة، خاصة أنها لها أسهم عالية مثمناً دورها الرئيس في المشاركة حتى في ميادين القتال وىساحات الوغى ورحى المعارك.
    :: ثم عرج إلى نداء السُّودان جدل الساعة قائلاً: أن هنالك لبس قد إعترى البيان الدستوري لقوى نداء السودان؛ كانت أهمية أجتماع باريس لقوى نداء السودان العمل على توحيد المعارضة، لتصعيد المد الجماهيري، وهيكلة نداء السودان.
    :: البيان الدستوري كان الهدف منه أصلاً، حماية الأحزاب السياسية، وقوى مبادرة المجتمع المدني، التي تؤمن بالعمل السلمي من إتهامها بموالاة المسلحين.
    :: قال: رئاسة قوى نداء السودان رئاسة شرفية، وشبهها بمجلس السيادة، أو رأس الدولة في عهود الديمقراطية في السودانن بمعنى ليس بمنصب تنفيذي
    :: أمن على أهمية ذهاب النظام لأنه أس البلاء إيما بالحوار الذي يفضي لسلام عادل متفاوض عليه
    :: قال أنه مع المحكمة الجنائية الدولية وضرورة تعقب المتهمين؛ حتى لا يفلتوا من العقاب، ولا أحد يملك أن يساوم في حقوق الدنيا،
    :: سَّعي حركته، وقوى النداء على العمل، لتوحيد المعارضة في حدها الأدنى في المشتركات، كأساس للتصعيد والضغط على النظام.
    :: تحدث عن الحراك الجماهيري الأخير،أثر أزمة الغلاء بسبب ميزانية 2018، وسماها "موازنة التجويع" وعزىّ فشلّها لضعف التنظيم، والمنافسة الحزبية، وأساليب الدعوى للإحتجاجات لم تكن موفقة بسبب إعلانها وكشفها المسّبق لأماكن التجمع مما سهل مهمة أجهزة أمن النظام بالإرتكاز في الأماكن المحددة، وغمرها بمياه الصرف الصحي، في بعض الأحيان لمنع التجمع، رغماً عن ذلك يعتبر الحدث فعل تراكمي يصب في مجرى التغيير ورصيد تصاعدي للإنتصار.
    :: تحدث أيضاً عن أولويات المجتمع الدولي، وميله نحو النظام، وفقاً لمصالحه، بسبب الهجرة غير الشرعية من شرق إفريقيا، لأوروبا، التي تعبر عبر السودان، والحرب على الإرهاب وفقاً لتفسير المجتمع الدولي لمفهوم الإرهاب، وقد أُرغم النظام على مجارته تبنيه لهذا المفهوم.
    :: أيضاً تناول أزمة المجال الإقتصادي الذي من أهم مظاهرها، إنهيار قيمة الجنيه السّوداني أمام العملات الأجنبية، وتعطل القطاع الزراعي، والقطاع الصناعي، لعدم وجود عائد مجزي، وتعويم العملة الوطنية الجنيه السوداني، وزيادة الطلب على العملة الأجنبية، وبالتالي الدخول في أزمة إقتصادية كبيرة.

    * وختامه مسك تقدم مدير الندوة الأستاذ محمد سليمان رئيس رابطة أبناء دارفور نيابةً عن المنظمين بالشكر للمتحدثين الدكتور جبريل إبراهيم؛ والأستاذ حامد علي نور، والشكر للحضور.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de