الدْفع في ليبيا ، وفي السودان أيضآ ! بقلم أيمن الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2018, 11:04 PM

أيمن الصادق
<aأيمن الصادق
تاريخ التسجيل: 06-08-2017
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدْفع في ليبيا ، وفي السودان أيضآ ! بقلم أيمن الصادق

    11:04 PM March, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    أيمن الصادق-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نصف الكوب

    [email protected]



    إن أردنا التحدث عن أحوال الشباب والمجتمع ، وموضوع ( خلق ) الوظائف سنكون قد تطرقنا لموضوع معقد ، ويمكن أن نصنفه علي أنه أحد أزمات بلادنا وهو ليس أقل أهمية من تلك التي تشغل بالنا الآن ؛ لكنه غاب ؛ لأن الجميع يعيش معركة البقاء سادتي ، وأن تمضي يومك في همْ العيش لتحافظ على قيمتك كإنسان ، وللأسف كما ترون قيمة الإنسان هنا هي ( أن تدفع وتدفع لتعيش ) والمؤلم أن قيمة حياتك مرتبطه بالجنية مقابل الدولار .. فكلما إنخفض كلما دفعت أكثر لتفدي حياتك ، وإن لم تدفع فأنت هالك لا محالة !! .
    تابعنا في الفترة الماضية أزمة المواطنين السودانيين في ليبيا مع المجرمين وتجار البشر والأمر أولآ وأخيرآ يتعلق ( بالدفع ) ؛ فقد هرب الشباب من الدفع في السودان ( وهو مُيسر وبالأقساط ) ليواجهوا التعذيب والدفع كاملآ !.
    أجدني لا أجد فرقآ سادتي في حالة ليبيا يجب أن تدفع ( كاملآ ) لتفدي نفسك ويطلقوا سراحك ، وفي السودان يجب أن تدفع ( عنك وعن عائلتك ) بصورة يومية وأن تدفع أكثر ، وفي كل لحظة وحين ، وكم هذا محزن ! .
    أن نسلم لعالم ( مادي ) يؤثر في مجتمعنا بصورة سالبة ، فالموظف الذي يعتدي على المال العام يكون دائمآ بدافع الغنى ، والموردين والتجار يرفعون الأسعار ( بصورة فوضوية بدافع تعظيم أموالهم ) ، وكذلك المستثمرين في مجال الطب والدواء يطلبون أموالآ طائلة ( إبتزازآ )ويضطر المواطنين للوفاء لهم بها شراءً للصحة والحياة ؛ لأن علاجه غير متوفر في المستشفيات الحكومية ، وكذلك التردي الأخلاقي والبغاء ، والقوادة ، والسرقة ، والنصب والإحتيال وكل سلوك سيئ بهدف الحصول على المال هو لأن الحياة تحركها المادة ، و قمية الإنسان وبقاءه أصبح مرتبط بالمال سادتي ؛ وهذا مؤسف جدآ ! .
    ماذا إن قامت الدولة بواجبها تجاه مواطنيها ، أولآ بمحاربة مسألة أن يعيش المواطن في حالة هلع وخوف وهمْ عَيش ( ومعيشة ) ؟ ، وثانيآ أن لا يزعجه أمر كيف يدرس ويتعالج ذويه ، وثالثآ أن لا يفطر قلبه لرؤية مشرد من غير مأوى ، أو عجوز مسن من غير رعاية ، أو فقير جائع ؟!! – أم أن هذا نوع من الرفاهية ( والتـــرف ) يا من تقررون في أمر البلاد وأهلها ؟ .
    عليه من غير المعقول أن نركن الى القول أن بلادنا فقيرة أو هنالك شح موارد ، والحالة الإقتصادية وما إلى ذلك ، دعوني أكرر هنا أيضآ ، وصدقآ سئمت – كوني أكرره - أن أزمة بلادي هي أزمة قادة وصانعي قرار ، وأزمة إرادة ( نعم أزمة إرادة ) ، وإلا فحدثوني عن ما الذي يمكن أن أسميه في بلد يمكن أن يشخص أوضاعها وما بها أبسط إنسان ومتواضع معرفيآ بلاد – وبغض النظر عن مواردها وثرواتها - يتم فيها سنويآ تحديث قيمة رسوم يدفعها المواطن ، ويتم كذلك إستحداث تحصيل رسوم جديده ... فقمة الفوضى أن تدفع قيمة رسوم تحت بند ( أخرى ) ! ... وقرابة ثلاثون جنيهآ على سبيل المثال تحت بند رسوم شبكه !!! وكم جنيه أرانيك !! ولا تسأل عن الدمغ !

    كل هذا وأهل الخير والمروءة والصلاح هم من يعول الفقراء والمساكين .
    وهم من يفك حيرة محتاج ممسكآ بفاتورة علاج عاجز عن سدادها .
    وهم من يؤهل المستشفيات ويوفر لها الأجهزة .
    وهم من يبني المدارس ومراكز العلاج .
    وهم يمول ويُسير دور العجزة والمسنين .
    وهم يرسل تناكر المياه ليسقي العطشى في العديد من المناطق .
    وهم من يتكفل بعلاج الفقراء بالمستشفيات الخاصة .
    وهم أيضآ يعملون وينفذون لتكونوا حاضرين فرحين مبتهجين في مهرجانات الإفتتاح .
    وهم من يبني المساجد ويشتري الكهرباء لها .
    - رجاءً قولوا لي سادتي ( متخذي القرار ) لمن أنتم ؟ ، وما هو واجبكم تجاه الوطن وشعبكم ؟! .... أو إن كان هنالك مبرر لما نعايشه .
    أخيرآ .
    الشعب السوداني يستحق ان يعيش حياةً كريمةً ، وعنده مقومات العيش الرغيد ( والترف ) لكنكم قمتم بمصادرتها .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de