كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى؟! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2018, 04:55 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى؟! بقلم الطيب مصطفى

    03:55 PM March, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لستُ أدري والله هل فكّر السيد الصادق المهدي في ما أقدم عليه قبل أن يحل ضيفاً على مصر السيسي الذي يحتل حلايب ويعمل على (تمصيرها)؟

    المهدي يفعل ذلك رغم علمه بأن السيسي الذي تنازل بكرم حاتمي للسعودية عن جزيرتي تيران وصنافير يصر على احتلال أرضنا التي تُثبِت كل خرائط المنظمات الدولية أنها سودانية.

    هل فكّر المهدي في الكلفة السياسية العالية التي يتكبدها في التاريخ على المستوى الشخصي والحزبي وهو يختار مصر منفى وملاذًا يُمارس من خلاله معارضة من يُخاشنهم من حكّام وطنه؟!

    لو كانت مصر السيسي تُعادي حكومة السودان اعتراضاً على سياسات الحكومة السودانية ضد شعبها مثلاً، لربما التمسنا العذر للمهدي، ولكن هل يشك أحد من مواطني السودان بمن فيهم زعيم الأنصار وحزب الأمة وكل المنتسبين لحزبه أن مصر تحتل حلايب السودانية، بل ترفض أي تسوية أو تفاوض أو تحكيم حولها؟!

    هل نسي المهدي موقف رئيس وزراء السودان عبد الله خليل المُنتمي لحزب الأمة والذي هدّد وتوعّد وحذّر الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1958 من أي توجُّه لضم حلايب إلى مصر؟!

    ما يزيد من حدة الخلاف مع مصر السيسي ليس احتلال حلايب فحسب، إنما العمل الدؤوب الجاري الآن على تمصيرها من خلال منح سكانها السودانيين الجنسية المصرية وإغرائهم وترغيبهم بالخدمات وإقامة البنيات التحتية وترهيبهم بالسجن والتعذيب.

    هل يستطيع المهدي إذا سُئل خلال إقامته في القاهرة القول إن حلايب سودانية أم إن ذلك سيخضعه للمساءلة والطرد وربما الاعتقال؟!

    ثم ما الذي يجعل المهدي الذي يتهم حكومة السودان بمصادرة الحريات وممارسة القمع والتعدّي على حقوق الإنسان، يلوذ بنظام يعلم أنه أكثر وحشية ودموية من نظام الحكم الذي يعارضه في موطنه؟!

    كان الأولى بالمهدي أن يقيم في وطنه وبين جماهيره حتى لو اقتضى ذلك دفع فاتورة النضال في سبيل المبادئ التي آمن بها فللأوطان في دم كل حر يد سلفت وديْن مُستحق، وإذا كان وطنه قد مكّنه من نعيم السلطة ذات يوم وأفسح له مجالاً لصنع التاريخ، فإنه يستحق منه التضحية في سبيل المبادئ والصبر على لأواء المعارضة وعذاباتها.

    كذلك فإنه إن كان يشعر أنه كبر على تحمل أعباء العمل المعارض من داخل البلاد، فما أقل من أن يختار دولة أخرى أوربية أو آسيوية يستطيع أن يمارس فيها العمل السياسي بحرية كاملة تجنبه مهالك الاتهام بالخيانة والارتماء في أحضان مغتصبي أرضه ومنتهكي سيادتها كما تُخرجه من حرج توظيفه لخدمة أجندة الدولة التي تحتل أرضه.

    أما حكومتنا، فإنه لمن الغريب أن تسمح للحكومة المصرية باستضافة الصادق المهدي بالرغم من أن الاتفاق الرباعي الذي أُبرم بين وزيري خارجية البلدين ومديري أمنهما مؤخّراً قضى بمنع العمل المعارض لكل من الدولتين في أرض الدولة الأخرى، وبناء على ذلك تم طرد جميع الإخوان المسلمين المصريين من الأراضي السودانية.

    أفتأ أُكرر أننا لا نزال سجناء المربع الأول، لم نتحرّك منه قيد أنملة من حيث الرشد السياسي الذي يتطلب أن ندرك أولاً معنى عدم الارتماء في أحضان العدو المحارب أو المخاصم، ونعلم كذلك حدود الحلال الوطني والحرام الوطني.

    أعلم يقيناً أن مصر تحت نظام السيسي لن تكف عن إلحاق الأذى بالسودان، ولا أحتاج إلى دليل على كيدها للسودان من تلقاء دول الجوار، فمن الشرق (إرتريا) ومن الغرب (ليبيا حفتر)، ومن الجنوب دولة جنوب السودان وقطاع الشمال، حيث تنطلق من منصة العداء الإستراتيجي للسودان، فهلا تحسّس المهدي مواقع قدميه تجنُّباً للسقوط؟


    .assayha























                  

03-05-2018, 01:50 AM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى� (Re: الطيب مصطفى)

    الفاضل الكريم الاستاذ الطيب مصطفي بعد التحية والتقدير حسب علمي ان السيد الصادق المهدي اخر رئيس وزراء منتخب ومفوض من الشعب السوداني حتي الثلاثين من يونيو 1989 لم يقول بمصرية حلايب لا علي الصعيد الشخصي او من خلال الموقف الحزبي مثله مثل اغلبية المعارضين الذين يتعاملون مع هذه القضية وهم لايتحملون المسؤولية علي اي مستوي عن اعادة ضم السلطات المصرية منطقة حلايب الذي حدث اثناء حكومة الانقاذ الراهنة.
    علي العكس يتلاحظ ان اتجاهات الرأي العام اصيبت باحباط شديد من قيام الصادق المهدي نفس رئيس الوزراء الاسبق المنتخب بتقلد الاوسمة والنياشين من قائد الانقلاب الذي اطاح حكمه الشرعي في رسالة سالبه من رجل تخلي باختياره عن مكانته البروتكولية المفترضة بموجب التفويض الشعبي الذي لايسقط بالتقادم معه ومع الذين من امثاله في كل بلاد العالم..
    فوق هذا وذاك استاذنا الفاضل علي الرغم من الذي تقولونه عن تامر مصر علي الوضع الراهن في السودان لكن نفس النظام يستخدم لغة مختلفة تماما في التعامل مع مصر الرسمية تحتوي علي امال عريضة في السلام والوئام بين القاهرة والخرطوم من الاولي ان تتوجه بتحفظاتك في هذا الصدد الي الانقاذ وخاصة النجم الدبلوماسي اللامع وزير الخارجية السيد غندور..
    sudandailypress.net

                  

03-05-2018, 10:55 AM

صديق نور الدين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى� (Re: محمد فضل)

    الأخ الفاضل / محمد فضل
    القراء الأفاضل الكرام
    التحيات لكم
    بغض النظر عن الأوزار والعيوب الكثيرة التي لطخت صور الرؤساء الذين حكموا السودان بعد الاستقلال نجد الأمر غريبا ومايعاً حين يتعلق الأمر بموضوع ( حلايب ) ،، ولا يعلم الشعب السوداني موقفا شجاعاً باسلاً لرئيس من رؤساء السودان إلا تلك الوقفة الشجاعة التي أقدم عليها البطل السوداني عبد الله خليل عام 1958 .. ويدرك الشعب السوداني جيداً أن تلك الوقفة لم تكن وقفة لحزب الأمة بقدر ما هي كانت وقفة لشخصية سودانية يملك النخوة والرجولة والكرامة !! .. وإلا فإن حزب الأمة قد حكمت البلاد بعد ذلك مرات ومرات ولم يحسم أو يناقش قضية ( حلايب ) إطلاقاً ،، وكذلك أحزاب أخرى تمكنت من حكم البلاد بالقدر الممكن المتاح ،، كما حكمت البلاد تلك الحكومات العسكرية الديكتاتورية ،، فلم يظهر في الساحة السودانية ذلك الرئيس السوداني الغيور المخلص الذي يرفع الصوت عاليا ويطالب بعودة حلايب لأحضان الأم الشرعية .. بل بالعكس من ذلك فإن الحكم الديكتاتوري في أيام الفريق عبود كان كريما وسخياًً بدرجة الغباء والبلاهة حين تنازلت وباعت لمصر المساحات الشاسعة من الأراضي السودانية التي غمرتها المياه .. وهي تلك المناطق والآثار النوبية التي لم تجد باكياً يبكي أو شاكيا يشتكي في حينها .

    أما وضع الحلايب بعد انقلاب البشير فكان وضعا موجعا للغاية ،، وقد تحدى حسن مبارك ذلك البشير جهارا ونهارا ووضع كامل اليد فوق حلايب ،، عند ذلك لم نلتمس غيرة الجعليين كما يسميها البعض .. تلك الغيرة التي اتضحت أنها مجرد زوبعة في الفارغة ! ،، كما لم نشاهد البشير يقف تلك الوقفة البطولية التي وقفها عبد الله خليل من قبل .. ومجرد أن يكون الجيش المصري أقوى من الجيش السوداني فإن ذلك لا يبرر تلك الوقفة السلبية المشينة .. وعندما تحرك عبد الله خليل في ذلك الوقت كان الجيش المصري في أيام عبد الناصر أقوى من الجيش السوداني كذلك ،، ومع ذلك فإن البطل السوداني عبد الله خليل لم يتخاذل خوفاً من قوة الجيش المصري ،، فلو كان البشير ذلك الإنسان السوداني الذي يملك مثقال ذرة من النخوة والرجولة لخاض حرباً من أجل ( حلايب ) ،، وذلك بغض النظر عن إمكانية كسب أو خسارة تلك الحرب ،، لأن مثل تلك الحروب هي عادة تكون للفت أنظار العالم ولتؤكد أن وراء الحق مطالب .. فهي حرب تؤكد أن للسودان حق مشروع في حلايب ,, بغض النظر عن كسب تلك الحرب في الميدان أو خسارتها .. وأن قوة الجيش المصري مهما كانت لا تخيف الآخرين ولا تجعل من الشعب السوداني أن يركع خاضعاً متخاذلاً لمشيئة العجرفة مصر .

    إلى هنا نكتفي بخيبة الرؤساء في السودان عبر السنين .. ثم لنتحدث قليلاً عن الكم الهائل من أبناء السودان الذين يمثلون النخب المثقفة ،، الوزراء والوكلاء والمستشارين والقيادات المسئولة والسفراء ورجال القضاء والحقوقيين والمفكرين والعلماء وأساتذة الجامعات والدكاترة وأصحاب المهارات المهنية المتنوعة والوعاظ والأئمة في المنابر،، فلم تبرز في الساحة السودانية منذ استقلال البلاد حالة من حالات الاستنفار الشامل بقيادة هؤلاء المثقفين السودانيين .. ذلك الاستنفار الذي يحرك الشعب السوداني لوقفة جماعية قوية وشجاعة من أجل قضية ( حلايب ) .. وهي الوقفة الضرورية التي تحرص أشد الحرص بأن تتواجد قضية ( حلايب ) فوق الطاولة للأخذ والرد مع الجانب المصري من وقت لآخر مهما تطول السنوات .. وهي الوقفة التي تؤكد أن الجانب السوداني يرفض سياسة الأمر الواقع حتى الرمق الأخير .. ولكن مع الأسف الشديد فأن تلك النخب السودانية المثقفة كالعادة المقيتة لا تتحرك إلا من منطلق عدم المبالاة بالقضايا القومية ،، ومن منطلق ( يا نفسي ويا نفسي ) ،، و( يا وظيفتي ويا وظيفتي !! ) ،، ثم من منطلق أنا مالي ومال ( حلايب ) !. في الوقت الذي فيه يموت المثقف المصري من أجل القضايا المصرية في كل صغيرة وكبيرة ،، ويتكاتف من أجل مصر في الحق والباطل ،، ومن مهازل الأحوال اليوم أن ذلك البشير يرسل الجندي السوداني ليحارب ويموت من أجل حروب الآخرين .. ولا يحارب ويموت من أجل حروب السودان ،، ذلك الجندي السوداني الذي نجده اليوم في أحضان جبال اليمن ليقتل الأشقاء هنالك من أجل حفنة من الدولارات .. ولا نجده يحارب في ( حلايب ) من أجل استرداد الحق المسلوب !!!.
                  

03-05-2018, 11:26 AM

وطن كان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى� (Re: صديق نور الدين)

    هل تريد من الصادق ان يكون تحت رحمة لص الحمير حمدتي؟
    تمنحون المصريين الأراضي الاستثمارية وتتباكون علي حلايب؟
    الصادق رجل مغلوب على أمره مثله مثل اي معارض صغير
    شرطة فاسدة وقضاء افسد وامن مستبد ورئيس راقص
    عن اي وطن تتحدث استاذ الطيب؟
                  

03-05-2018, 11:47 AM

وطن كان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى� (Re: وطن كان)

    السيد الصادق المهدي
    الرجاء تلبية دعوة الاستاذ الطيب مصطفي
    والعودة للسودان، ،حتي يتم سجنك بلطف!!!
                  

03-05-2018, 12:11 PM

شرف الدين حسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى� (Re: وطن كان)

    الأخ الفاضل / صديق نور الدين
    التحية لكم
    أنظر لهذا الكاتب ( الطيب مصطفى ) كيف يعيب الأمر على الصادق المهدي الذي أتخذ مصر كمنفى ،، ولا يعيب الأمر على ذلك البشير الذي أفرط في حلايب من منطلق الخوف والجبن وعدم الرجولة ؟؟ .. وكم كان يسعد الشعب السوداني لو أن الطيب مصطفى خاطب البشير مؤنبا وموبخاً ليعيد كرامة السودان والسودانيين بإعادة السيطرة على حلايب ،، وكم كان يسعد الشعب السوداني لو أن الطيب مصطفى ترك ذلك النوع من الكيل بمكيالين !! ,, فهو يرى الصواب دائما في مواقف البشير ولا يرى الصواب في مواقف الآخرين ! ،، رغم أن مواقف البشير لا يشرف مواطنا يملك الشهامة والرجولة ،، ومهما تكون اجتهادات ذلك المدعو الطيب مصطفى لتحسين صور النظام الباهت المخزي فإن تلك الاجتهادات لا تهم الشعب السوداني في كثير أو قليل ،، والشعب السوداني هو يعلم جيدا عيوب ذلك الصادق المهدي التي تشيب الرأس ،، وفي نفس الوقت هو يعلم جيدا عيوب ذلك البشير الذي لطخ سمعة السودان بمواقف الخوف والجبن ،، وهو الذي أسقط شرف الشعب السوداني في الحضيض بالتخاذل وبتلك الوقفة النسائية التي يندي لها الجبين ،، وهي وقفة لا تليق إطلاقا بالرجال .

    شرف الدين حسن
                  

03-05-2018, 03:57 PM

رجاء بدر الدين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف يجوز للمهدي أن يختار مصر ملاذاً ومنفى� (Re: شرف الدين حسن)

    ( تلاحظ ان اتجاهات الرأي العام أصيبت بإحباط شديد من قيام الصادق المهدي نفس رئيس الوزراء الأسبق المنتخب بتقلد الأوسمة والنياشين من قائد الانقلاب الذي أطاح حكمه الشرعي !!!!!! )

    من أغرب وأعجب المواقف أن الصادق المهدي قد تلقى وسام الشرف من ذلك السالب الذي سلب منه الشرعية ذات يوم !!!!! ـــــــــــ ولا يحدث ذلك في أي مكان آخر في العالم إلا في هذا السودان المنكوب !! ، وعندها تتجلى فعلاً مقولة : ( ضعف الطالب والمطلوب ) !!!!!!!!!!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de