الحكومة لا تكذب ولكن .. !! بقلم عبدالباقي الظافر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2018, 04:28 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة لا تكذب ولكن .. !! بقلم عبدالباقي الظافر

    03:28 PM February, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ضحك المواطن الإماراتي حتى بانت نواجزه وهو يشاهد فضائية السودان.. لم يكن المشهد دراما تماثل مدرسة المشاغبين.. إعلان غبي يروج لقاعة الصداقة باعتبارها (مكيييفة الهواء).. المواطن لم يكن يتصور أن هنالك قاعة في الدنيا تعتمد فقط على المراوح.. بالأمس يعلن البنك المركزي أنه سيكون أميناً جداً هذه المرة.. البنك يؤكد للعملاء أنهم سيستلمون تحويلاتهم المالية بذات العملة الصعبة.. الأصل في كل مكان أن تستلم التحويلة المالية بالعملة التي تريد.

    قبل أسابيع أعلنت الحكومة رفع الدعم عن القمح بالكامل.. قدمت دفوعات مثل أن الدعم يستفيد منه الأغنياء ويضل طريقه عن الفقراء.. وأن شعوب غرب أفريقيا تشاطرنا استهلاك الدعم.. قبل أن تمر أربعة أسابيع تهاوى الجنيه أمام الدولار.. الحكومة لم تتجرأ على مسايرة الدولار في ارتفاعه المفاجيء واحتفظ بأسعار الرغيف.. هذه يعني عودة الدعم.. بالطبع هذا يعتبر قصر نظر اقتصادي يشير على ضعف حاسة التنبوء عند الفريق الركابي والفريق الاقتصادي.. رغم هذه الحقيقة إلا أن مبارك الفاضل وزير الاستثمار يصر على إصرار حكومته على الاستمرار في سياسة رفع الدعم عن القمح.

    الحكومة أعلنت أنها ستتولى شراء القمح من الأسواق العالمية.. البنك المركزي حظر المصارف من الدخول في عمليات استيراد دون موافقته.. في هذه الخطوات عودة للاحتكار الحكومي وتراجع عن سياسة التحرير.. الاتجاه الجديد أن الدولة ستعود لتلعب دور صاحب (الكنتين).. تستورد البضائع ثم تبيعها للجمهور في أسواق البيع المخفض.. البيروقراطية تُحوِّل الاقتصاد إلى نشاط حكومي بدلاً أن يكون نشاطاً مجتمعياً.

    في تقديري .. أن الحكومة جعلت الناس في حالة اضطراب.. بدلاً من بث الثقة في العملة الوطنية تحذر الحكومة من عملات مزورة.. تسمح بحرية وصول الدولار ثم تجعل جريمة حيازته بعض من الأرهاب.. سياسة الذهب في كل يوم جديد قرار جديد.. مناشير بنك السودان تكاد تتصادم.. يوم تعفي حصائل الصادرات من أي رسوم ويوم آخر يتم رفع نسبة الخصم من هذه الحصائل.. في نهاية المطاف يفقد المواطن العادي ثقته في هذه الحكومة التي تفعل ما لا تقول وتقول ما لا تفعل..

    بصراحة.. من الأفيد للحكومة النظر لقطاع النقل البري.. شاحنات القطاع تشحن أكثر من ٩٥% من واردات وصادرات السودان.. لم تحدث حتى الآن أزمة في نقل البضائع أو البشر.. لكن تدخل الحكومة في مواصلات الخرطوم وفّر عدداً من الأزمات الجديدة.. كان من الأفضل أن تترك التفاصيل لخبّازي القطاع الخاص.


    assayha























                  

02-09-2018, 06:07 PM

يوسف حسن مكي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة لا تكذب ولكن .. !! بقلم عبدالباقي ال (Re: عبدالباقي الظافر)

    ( الحكومة أعلنت أنها ستتولى شراء القمح من الأسواق العالمية.. البنك المركزي حظر المصارف من الدخول في عمليات استيراد دون موافقته.. في هذه الخطوات عودة للاحتكار الحكومي وتراجع عن سياسة التحرير .. )

    الأخ الفاضل / عبد الباقي الظافر
    التحيات لكم وللقراء
    تألمنا كثيراً ونحن نرى أن هنالك ما زال من يرى الخير في ( سياسة التحرير ) التي جاء بها ذلك الملعون عبد الرحيم حمدي ،، تلك السياسة الظالمة التي ملكت مصير الأمة السودانية في أيدي حفنة من تجار الفساد الذين يحتكرون الصغيرة والكبيرة ،، ويتلاعبون في الأسعار كيف يشاءان .. ويتحكمون في مصير الاقتصاد السوداني كيف يريدون ،ـ، وفي النهاية يبلغون الثراء والغنى على حساب الشعب السوداني ليكونوا أصحاب المليارات ،، وأصحاب العمارات في داخل البلاد وخارجها .. في الوقت الذي فيه يكتوي الشعب السوداني من نار الاحتكار الظالم ،، ويكتوي من الغلاء الفاحش من قبل التجار والسماسرة الجشعين لأكثر من عشرين عاماً .

    يا ليت الحكومة السودانية تحتكر الأسواق بالكامل وتوزع حصص المواطنين من السلع الضرورية بالأسعار المعقولة دون ذلك الفوضى المفرط في الأسعار ،، يا ليت الحكومة تتدخل من جديد تحت أي مسمى من المسميات وتوقف تلك السياسة البليدة الغبية التي تسمى ( سياسة التحرير ) ,, ولعنة الله على من كان السبب في تلك السياسة المجحفة حتى قيام الساعة ،، والشعب السوداني لا تهمه كثيراً تلك المصطلحات الفلسفية الاقتصادية ،، وهمه الأول والأخير أن يحصل على ضروريات الحياة بالسعر المعقول التي تجاري إمكانياته من الدخول الشخصية ؟

    يجب أن توقف تلك السياسة الاقتصادية المدمرة ( سياسة التحرير ) ،، فوراً لأن المستوى العام في السودان لا يتحمل مثل تلك السياسات التي لا تنجح إلا في الدول المتقدمة بدرجات عالية جداً ,, ونحن أمة نامية ما زالت في بدايات الطريق ،، والإنسان السوداني ما زال يحبو ليلتحق بإنسان الأمم الراقية .

    حكومة كناتين ،، أو حكومة دكاكين ،، أو حكومة أكشاك ،، أو حكومة طبليات ،، أو غيرها من المسميات لا تهم الشعب السوداني بقدر ما تهمه الحياة الرغدة الرخيصة الهانئة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de