الأنتخابات المصرية .. على الأبواب .. البلد االتاريخي .. الرسالي .. بلد الأزهر الشريف .. وجوائز نوبل للعلوم ... والفكر والثقافة.. تتحكم فيه الدول الوليدة .. والاستعمار .. القديم و الحديث .. يرسم سياستها يعطيها مصروفا .. لأكلها وشربها .. ومليارات للعسكر .. التزاما بكامب ديفيد والتحكم فى مقدراتها .. وقرارها ..
اليوم .. الشعب عليه أن ينتخب .. من معسكرات الجيش .. عبدالفتاح السيسي .. أحمد شفيق .. سامي عنان ..
خيارهم جنرلات رسبوا فى تحرير سيناء قسموها الى أ ب ج ... حسب وصفة كامب ديفيد .... فشلوا فى تحرير القدس .. لا شرقية أو غربية .. كاملة الدسم لاسرائيل .. وشطب قرارات الامم االمتحدة 424 و338 .. والمبادرة العربية .. تصفية القضية الفلسطينية .. لاشهداء ولانضال .. لا اسراء أو معراج
الجنرال .. أحمد شفيق .. كان فى دائرة الضوء الساطعة .. والضيافة الأماراتية .. يخرج منها مخفورا .. يحشر فى طائرة خاصة .. حجب عنه بريق التوهج ليدخل سرداب السيسي المظلم .. الفريق شفيق .. رئيس االوزراء صاحب وصفة البنبوني .. ليجمد الثورة العارمة التى اقتلعته ..و معه الرئيس حسني مبارك ...
.. قائد القوة الجوية .. و وزير ..ومناصب .. وخبرات .. تراكمية ..وطيار فى الستينات .. يناور فوق سفوح اليمن .. اليوم يسأل داخل سرداب السيسي.. أدعو له أن يثبت ... يعلن من بيت الطاعة .. توبته من الترشح ؟؟؟.
الجنرال أحمد شفيق .... الثورة التى كان يود أن يخنقها ويجمدها أعطته زخما .. وصوره تملاء الكورنيش ...والمجلات .. ويحرز المركز الثاني واصيب بالذهول .. منصب تاريخي ... وعن طريق الصندوق .. ؟؟؟ وحسني مبارك ... من داخل القفص .. يقول :- تمام ..موجود يافندم .. ؟؟؟ بجانبه نجليه ...
لكن الفريق شفيق .. لم يسأل نفسه ... من أين جاءه هذا التغلظ الثانوي ؟؟ ولم يفكر فى مصير رفيق سلاحه فى القوة الجوية حسنى مبارك .. ولا الرجل الصندوق الاسود عمر سليمان .. وكيف غاب عن المسرح .. ؟؟ والفيتو فى وجهه . ممنوع من الترشح ... صدق الفريق ‘أحمد شفيق الوهم .. ولايدري أنه حقن بجرعات االكورتيزون .. العلاج السحري لمثل هذة الحالات ..
أفاق الفريق شفيق من أثرالبخاخ .. وتبرم كيف يبعده المدرب من الدخول الى الملعب .. و يختار عبدالفتاح السيسي .... تعود على الفرص السهلة أمام المرمي .. وللمرة الثانية .. لم يسأل شفيق .. نفسه .. لماذا السيسي ؟؟؟ وليس سامي عنان .. والقائمة طويلة .. الفريق شفيق .. لا يود أن يسبح بحمد الله .. ويشكره .. ولا يود أن يقول مثل المصري البسيط .. (يا ما أنت كريم يارب .. ) الثورة حملته من الظلام الى الضياء ...... منافسا .. على رئاسة الجمهورية .. بدلا من وظيفة منحها له من وضعته االثورة داخل القفص .. الفريق شفيق يود الصعود الى ثورة 30 يونيو .. ثورة الفوتوشوب .. متى كان الشعب المصري .. يكرر الثورات بين يوم وليلة .. ؟؟
الفريق شفيق .. تصرف مثل الرئيس على عبدالله صالح .. وهو فى قبضة الحوثي استعراض القوة والعضلات .. والترشح ..على الهواء مباشرة .. من بيت الضيافة .. فى الامارات .. ؟؟ وعلى قناة االجزيرة ؟؟ .. يود أن يحرم من ميقات باريس ..
ذكرني الضابط السوداني .. بابكر النور .. مطلع السبعينات .. يصرح من اذاعة البي بي سي .. قال : -- أنا عائد.. .. وتقديم نميري الى محكمة عادلة .. وجد نفسه أمام النميري ..يتهكم عليه .. ويضع نهاية لحياته ...القذافي بكل صفاقة .يحتجز بابكر النور .. وطائرة مدنية .. الامارات اليوم .. تقلد القذافي .. صراع السلطة محفوف بالمخاطر ....
لو قال .. الفريق شفيق .. أنه ذاهب للسعودية .. لاداء العمرة .. ومساعدة فى الحرب .. حيث أعرف مسارات وخرائط الحرب فى اليمن .. منذ الستينات .. ربما صدقه الكثيرون .. أملا فى وضع نهاية سعيدة للحرب .. وسجل موقفا رفضه السيسي .. وربما تحمست فرنسا لشفيق . ..التى كان ينشدها . ووضع خطوة راسخة وهامة فى طريق الترشح .. و تخلص من قبضة الامارات التى أضحت بين يوم وليلة .. تصيغ الرواد ..
الفريق شفيق .. أصبح تحت مطرقة الصاغة الجدد .. أعطى المدرب فرصة لأبعاده من الدخول للملعب نهائيا .. وهوبهذة السذاجة .. يكشف خطط المدرب على الهواء .. ويضيع فرصة العمر لبناء مجدا شخصيا منزها من الشوائب له أولا .. وللثورة .. يغتسل بمائها الطاهر من أدران الماضي .
أما عبدالفتاح السيسي .. كان يصلي خلف الرئيس مرسي .. مخادعا.. ليقول مرسي .:- رجال مثل الذهب .. ويضعه وزيرا للدفاع .. ليصاب بلدغة الثعبان .. ويعود للسجن .. مجاورا لحسني مبارك .. (ويقول .. الله ودي حكمته ..) ..و يصعد السيسي الى رئاسة الجمهورية .. ليجسد السذاجة فى السياسة .. ويفضح نفسه ..أنه كان منسقا .. مع وزير دفاع أمريكا .. يصب الماء البارد .. على ميدان التحرير .. والحمم والقذائف على ميدان رابعة ..
اليوم ..عبدالفتاح السيسي .. ينفذ انقلابه على الفائز الثاني ايضا ... بعد مرسي .. ولكن نسأل ؟؟ هل يستطيع .. ازاحة .. رقم مثل سامي عنان ...؟؟ وقد أدهشنا ألمشير طنطاوي .. زار ميدان التحرير قبل فترة ..عرفنا أيضا .. أنه المراقب العام للجيش .. وسأله سائل أين سامي عنان ؟؟؟؟؟ ..تفاجأ طنطاوي ..؟؟ أجاب .. جالس .فى بيته .خلاص كبر ... نسأل من وراء الاكمة ...؟؟؟؟ .. هذا التصريح من المشير طنطاوي .. فضح المجلس العسكري .. وينفذ السيسي .. انقلاب ثالث ضد سامي عنان .. ويسمى رقم مثل عنان .. المذكور سامي عنان .. ويلحقه بشفيق
المشير طنطاوي . خدع الجميع .. حسني مبارك .. منحه أيضا منصبا عاليا .. لماذا يضعه فى السجن .. ولم يتركه شريكا فى الثورة ؟؟؟ ويخاطب الشعب .. رأس طنطاوي البلاد .. ومنحه مرسي أيضا .. نجمة سيناء .. لكن كان يشطب انجازات الثورة .. ويصعد السيسي .. علامات الاستفهام تملاء ميدان التحرير اليوم .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. ؟
قطعا المدرب .. لن يدخل عبد الفتاح السيسي الملعب مرة أخري .. حيث كان يفكر فى شفيق .. على الاقل .. ترتيبه الثانى .. السيسي وضع المدرب الاجنبي فى حيرة .. وكشف المستور .. ويخاف هو الآخر يلدغه ثعبان .. يغير مجري اللعب ..... السيسي يقدم الصكوك والتنازلات المجانية .. بطريقة فجة .. اعتقادا منه .. يقربه من صاحب القرار الذى يعمل بيد خفية ..
لم يقم السيسي بدوره كما ينبغي .. اسلوب الخنوع والاستجداء .. لا يقربه من احد .. حيث لا تهمه الثوابت ( يعني اية سيناء والقدس .. مبشرا مبكرا .. بصفقة القرن .. ) منسقا مع ترامب .. الذى يترنح من ضربات داخلية .. وخارجية أخرج كرت القدس عاصمة لاسرائيل .. ليترنح معه السيسي .. ويلوح بالقوة الباطشة .. ورسالة مبطنة حتى الى شعبولا .. ( اتلهي .. بطل تهريج .. القدس خط أحمر .. وبكره اسرائيل وبحب وعمرو موسي ... انت خلاص كبرت يا شعبولا .. ولازم تعتزل ) ..
فهم حيدر العبادي العراقي .. خطة المدرب تماما .. هو أيضا ولي نعمة .. أظهر قدرا .. من عزة النفس أمام شعبه .. ولكن لا يخلو .. من تقية فارسية ..أما السيسي ..قمع شعبه .. ونكل به .. وموائد الاعدام .. بواسطة القضاء العسكري مرعبة ....
السيسي .. كتلة من السذاجة والحماقة يعتقد اسعاد أمريكا واسرائيل جواز سفر للنجاح ... اغتال ثورة .. وأغرى أعدائها للعودة الى المشهد والتسريبات الأخيرة من صحيفة نيويوك تايمز .. وميض خطر .. تأشيرة خروج ... أمريكا .. ليست ترامب وحده .. .
هكذا ..عسكر مصر .. متوالية من الهزائم العسكرية ..والسياسية .. والاقتصادية .. والعلمية ..والاجتماعية والنفسية .. . ثورة ينائر .. كانت ضدهم .. دب الرعب فى الاجهزة الامنية .. وأركان النظام ضحوا بحسنى مبارك .. أكبر خيانه .. زميل لهم .. وقائدهم ... وللديمقراطية الوليدة......
اليوم الثورة وضعت الجنرلات تحت الاضواء الكاشفة ليرى الشعب خيانتهم لبعضهم البعض سنة اتبعوها بداية باللواء محمد نجيب ... وتسخير مقدرات الشعب لمصالحهم وتوجية السلاح لصدور الشرفاء والزج بهم فى السجون .. وتحقير الفكر .. والمعارف ..
أصبحوا أوصياء العلم والسياسة .... ولايهمهم ان يستمروا فى متوالية الاستعباد والقهر
مصر اليوم ..البحر من أمامكم .. والعدو اسرائيل يمينكم صديقا حميما .. وليبيا ..الثورة يساركم .. تناصرون .. حفتر القذافي والسودان .. جنوبكم .. تفضلون جنوبه الجديد .. وأريتريا..
يا أهل مصر .. اليس بينكم .. من رشيد .. أو دمياط ... يعود بكم الى مجدكم .. ودوركم الرسالي ... استمروا فى ثورتكم ضد الميري والعسكر ..ورثة البهوية والباشوية .. هل خياركم ..السيسي ... شفيق ..سامي عنان ...؟؟؟؟.. ومرشد الجيش طنطاوي ... الثورة .. اليوم بطعم اخر .. من أجل بناء جيش وطني ..وقضاء عادل .. الصراع .. أصبح داخل المجلس العسكري.. من أجل الجاه والسلطان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
طه احمد أبوالقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست