الشهيد، د. خليل إبراهيم بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2017, 02:09 AM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشهيد، د. خليل إبراهيم بقلم الطيب الزين

    01:09 AM December, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر



    التحية للشهيد خليل إبراهيم، في ذكرى إستشهاده السادسة، التي تحل علينا وما زالت بلادنا رازحة تحت حكم الظلم والإستبداد، بل تكاثفت صفحات الظلم والظلام، الأمر الذي يؤكد أن الشهيد حينما طرحه مشروعه، لمعالجة الخلل البنيوي في بينة الدولة، ليس من أجل تحقيق حلم خاص به، بل هو مشروع عام، مشروع حل للمواطنين في الكلاكلة وكسلا وكادوقلي، وكريمة، وأم كدادة، للخروج من نفق القهر والظلم والإستبداد والحرب. . !
    بهذا الفهم والرؤية رأينا في الشهيد، ومشروعه ضوءاً ونوراً، وإشعاعاً ورؤية مخالفة لكل الرؤى التي عجزت عن إخراج البلاد من نفق الدكتاتورية الخالقة لكل الأمراض والعلل التي عانى منها الوطن ومازال يعاني. . !
    مشروع الراحل المقيم هو مشروع مناقض، للدكتاتورية والظلم والسرقة والتكويش على حقوق الفقراء والكادحين والمهمشين.
    لذلك خفقت قلوب الملايين من الأحرار والشرفاء بالحزن في داخل البلاد وخارجها لنبأ إغتياله. . ! خليل إبراهيم لم يكن زعيماً لحركة " العدل والمساواة " بل كان زعيماً وطنياً، ورمزاً خالداً من رموز الحرية والعدالة والمساواة والسلام في تاريخنا السياسي المُعاصر، لأنه طرح مشروعاً فيه حل لقضية مزمنة، ودافع عنه بشجاعة خلاقة، حكتها قيادته لقوات حركة العدل والمساواة من دارفور ودخول الخرطوم عنوة وإقتداراً، في وضح النهار في عام ٢٠٠٨، خطوة قصد منها نقل المعركة من الأطراف الى الخرطوم حيث يسرح ويمرح الحرامية واللصوص.
    قال للشعب في أم درمان : نحن جئنا ليس من أجل إلحاق الأذى بمواطن، بل لمحاربة الحرامية واللصوص الذين مصوا دماء شعبنا وقد سماهم "بالأقلية الحاكمة " ...!
    بعد تلك الخطوة الجريئة، قد تنبأ كثيرون بأن الشهيد سيكون ضحية نبيلة من ضحايا الاشرار واللصوص الذين، عراهم وفجر في وجوههم معركة هائلة في محاولة خارقة ، من أجل خلق واقع جديد ومغاير، لإرساء دعائم دولة العدل والمساواة، دولة الحرية والديمقراطيّة، وحقوق الانسان، التي تجعل للحياة قيمة ومعنى، وبه تكون أجمل واسعد وأفضل، وقد صدقت النبؤة . . !
    فإنقضت عليه قوى الشر والظلام التي لا تريد للسودان الاستقرار والسلام، والخروج من واقع الازمة والمعاناة، فإغتالته يد الغدر والخيانة. . !
    في هذه الذكرى التي نحي فيها روحه الطاهرة، نذكر الأشرار والأعداء ، أن حواء السودان، قد أنجبت الرجال، وراية الحق لن تسقط، وعزيمة إستعادة الحرية والديمقراطية لن تلين، والمباديء لا تقبل المساومة أو أنصاف الحلول.
    بل هي معركة أزلية بين الخير والشر، بين الأخيار والأشرار، وللحرية فاتورة لابد أن يدفعها الشرفاء، ولبناء الأوطان ثمن وفِي أحيان كثيرة ثمن غالي، لكنه ليس غالياً على شعبنا وبلادنا، ولن يتوانى الأحرار والشرفاء في دفعه، وقد دفع المئات بل الآلاف إن لم يكن الملايين، هذه الضريبة من دمائهم وأرواحهم، وتضحيات كبيرة وفادحة للتخلص من اللصوص والأشرار، الذين مهما بقوا في سدة الحكم فهم طارئون أمام مسيرة الحياة والزمن.
    المشروع الذي طرحه وضحى من أجله الشهيد د خليل إبراهيم، يتلخص في سؤال صغير وكبير، وهو: هل يصلح العصر لدكتاتورية تحكم في بلد ثقافته وتراثه قائمان على العفوية والحريّة والديمقراطية . . ؟ وهل العصر يقبل حكم الظلم والقهر والسرقة والفساد والعدوان على حقوق الإنسان. . ؟ أم انه عصر الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة . . ؟
    هذا السؤال الصغير الكبير هو مشروع إستجابة لروح العصر ومنطق التقدم والتطور، لإعادة صياغة الدولة السودانية لتتهيأ ظروف وأجواء الإستقرار والنماء والتنمية وإشاعة العدل بين الناس، في إطار دولة القانون.
    لذلك عاش الشهيد، حياته بسيطاً، وفارقها رجلاً عظيماً، لانه ترك ورائه مشروعاً أعظم، وهو بناء السودان على أساس المشاركة العادلة لكل أقاليم السودان في السلطة والثروة وفي الحقوق والواجبات .
    ومنطق الأشياء وسنن الحياة تقول: أن الدولة السودانية لن تخرج من نفق أزمتها المتناسلة . . ! إلا بتحقيق هذا المشروع، الذي يقسم موارد البلاد بين المواطنين بالعدل والمساواة لتتفتق عقول المبدعين، وتتفجر طاقات الكادحين والمقهورين والمهمشين.
    إن الدبابة والصاروخ والطائرة المقاتلة تستطيع أن تقتل إنسان واحد، وربما مائة، أو ألف أو مليون، لكنها لن تقتل القضية، ولن تلغي إرادة الشعب وحركة الزمن ومشيئة الحياة . . !
    الطيب الزين























                  

12-26-2017, 08:52 PM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6187

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشهيد، د. خليل إبراهيم بقلم الطيب الزين (Re: الطيب الزين)

    رحم الله الرجل الصادق الشهيد الدكتور خليل إبراهيم محمد ويسكنه في فسيح جناته.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de