نفيسة أحمد الأمين نخلة أدفقت رطبا (1 / 2) مذكرات ( وملامح من الحركة النسائية نصف قرن 1947/1997م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2017, 03:39 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نفيسة أحمد الأمين نخلة أدفقت رطبا (1 / 2) مذكرات ( وملامح من الحركة النسائية نصف قرن 1947/1997م

    02:39 PM December, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    عواطف عبداللطيف-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    صباح الاربعاء1 ديسمبر2017م وافتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب أفرحني مشاركة سودانية مميزة هي الاولي والأكبر في هذه التظاهرة الثقافية العلمية( وزارة الثقافة ، دار المصورات ، دار ريم للنشر ، هيئة الخرطوم للصحافة والنشر ، اتحاد الناشرين السودانيين ، دار المناهج للنشر والتوزيع ) وحينما وقعت عيناي على كتاب ( ملامح من الحركة النسائية نصف قرن 1947/1997م) للقامة نفيسة أحمد الأمين وأحسب ان الكثيرون غيري سيتشوقون لاغتنائه كوثيقة تاريخية وعلمية لا غني عنها وللسياحة الممتعة عبر مفرداته ومحطاته وما خطه يراع هذه الانسانة المعطاءة شجرة النخيل الظليلة والتي ظلت أطال الله في عمرها تدفق ثمارها تأسيسا وتعميرا وطوبة طوبة في كيان للمرأة السودانية يزيل عنها العنت والضيق ويصفها ضمن الصفوف الامامية لما فيه خيرها ومجمعها .. منذ نعومة أظافرها ابدت نبوغا وانحيازا لقضايا بنات جنسها ولوطنها الذي كان يرزح تحت نير الاستعمار .. قلبها الكبير ظل يرتجف لأي حدث أنساني فتختزنه فيقلق منامها ويحرك مشاعرها لتلافيه كعهد بنات جيلها كواكب ذلك الزمان .. تربيتها في بيت علم ومعرفة سهل لها الالمام بكثير القضايا الثقافية والمجتمعية .. الكتاب بتفاصيله ومحطاته وبتوقيته وفق المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية يعتبر كنزا حقيقيا غني بالعبر من قصص الكفاح المشترك رجالا ونساء لأجل المستقبل المنير .. بمجرد أن أقتنيت الكتاب الكنز فقدت الرغبة للتجول الذي عادة يطول بأروقة معرض الدوحة للكتاب تمتعني كسانحة لقطف ثمار الفكر والمعرفة ولمشاركة أكثر من 355 دار نشر من 29 دولة وتنوع الفعاليات الثقافية والعلمية والترفيهية وورش العمل المرافقة ..
    شكرا يا أبنة النور من ناضلتي لاجلنا ولغيرنا .. فقد أرجعني كتابكم لطفلة ملهوفة لفض لفافة تشتهي أكلها .. كيف لا ومخزن مكتبتي الخاصة أتيت على محتويته الثمينة وظللت أشارك بها في كثير من المعارض والفعاليات التراثية والتعريفية بقطر ( ساتي ماجد شيخ الاسلام 1904/1929م ، الامثال السودانية للدكتور يوسف بدري 1963م ، المسيحية في الممالك النوبية القديمة ج. فانتيني ، السودان عبر قرون د. مكي شبيكة ، الرسالة الخاتمة د. عون الشريف قاسم ، مسيرة المراة السودانية د. بخيتة امين ، المرأة السودانية بين الماضي والحاضر نفيسة كامل ومسيرة المرأة السودانية ادارة الاعلام الخارجي بوزارة الثقافة والاعلام وغيره ) بجانب أنني كنت دوما متعطشة لما تفرغه لماما نفيسة من مخزنها لمعرفتي اللصيقة بها ولجديتها المعتدلة وانسانيتها الدافقة ولاعتدادها بأرثها ومؤروثها العتيق .. عملت معها خلال توليها منصب نائب زير الشباب والرياضة عند تكوين أول مجلس للوزراء في 14 اكتوبر 1971م كانت وقتها عضو الامانة العامة للجنة التمهيدية لاتحاد نساء السودان وبذلك كانت أول أمراة تعين في هذا المنصب وكما تقول نفيسة أحمد الأمين يبدو أن الهدف كان وجود أمراة في وزارة تعني بالشؤون الاجتماعية وبقطاعات الشباب والرياضة وكانت نفيسة لشخصي معلمة ومرشدة وصفحة لامعة في تاريخي العملي والعلمي وايضا في تاريخ مسيرة المرأة السودانية وتحسب انصاف المرأة للفترة المايوية وللرئيس جعفر نميري أبن امدرمان الذي يشهد الكثيرون ان فترة حكمة مثلت فترة ذهبية لنضال النساء .. وشأت الايام أن أعايش أصعب منعرج في حياتها الشخصية حيث كان زوجها الزراعي كمال عثمان مريض وأنجالها حسام وعزة صغار في السن .. زوجها المرحوم كان حينما يتصل لمحادثتها يؤمن أن نقول لها اولا " كمال بخير فقط يطلب محادثتك " وخلال فترة العدة الشرعية كنت أذهب ومدير مكتبها ميرغني لتمرير البريد ولعرض القضايا والاوراق التي تتطلب توقيعها وقراراتها الخ ..
    قالت نفيسة في مقدمة الكتاب كان من المفترض أن يرى هذا الكتاب النور قبل أكثر من عقد من الزمان غير أن هذا التأخير حدث لأسباب خاصة تتعلق بي وبظروفي منها ضياع بعض الوثائق المهمة من مدوناتي فالحركة النسائية هي النور والمنارة التي أضاءت آفاقي البعيدة في طريق الأمل والعمل والتفاؤل .. نعم هكذا هي نفيسة وضوح الرؤية الأمانة والمصداقية فالكتاب حوى بين دفتيه بدايات الاحساس بضرورة وجود جسم يلملم النساء وقضاياهن الانية والمستقبلية ومسارات الحركة النسائية وما لها وما عليها وقد صبت نفيسة أحبار قلمها كعادتها بأنفاسها وبوجدانية وأمانة وبلغة سلسة بسيطة لا تختلف كثيرا عن شخصيتها ولتقريب المعاني ننقل ما جاء بالاهداء قالت ( الى كل بأحث عن الحقيقة .. الى أصغر حفيداتي آمنه صلاح حسن النور سوار الذهب ، لوعيها المبكر بقضايا المرأة وحقوق الانسان ) اذن هي ترنو وتتطلع لرؤية الثمار التي غرسها جيل الاوائل .. وهذا هو ديدنها بل نقدر نقول ان أمانيها أن تسير الأجيال على نهج الاوائل وأن يبذرنا البذور الطيبة لتتلاحق الانجازات والحصاد .. وهذا ديدن هذه النفيسة في تدوير المعرفة وتسكين الانجازات وغرسها ومنذ ان آلت على نفسها خوض هذا المعترك الذي أجادته بحب وقادته بفلسة العارف النبيل الوعي القدير لمخالطة الحداثة والعصرنة دون مساس او جرح قيم المجتمع وأصوله عاداته وتقاليده ..
    نفيسة زهرة الياسمين .. ارادت أن تكون تقدمة الكتاب محطات تحكي من خلالها تجربتهن ومن تشابكت أيادهن وتعلقت هممهن بالامل الأخضر للوطن ونسائه المحطة الاولي : لقد شهدت مدينة امدرمان التاريخ صرخة ميلادي الأولي فأصبحت أم درمانية ميلادا وطفولة وصبا وشبابا ناضجا وكهولة المحطة الثانية : منزل والدي بحي السوق بالقرب من نادي الخريجين الخ كان سكان حينا مثلا رائعا في الجيرة والمحنة والتكاتف والتعاون والتراحم بينهم نساء ورجالا صغارا وكبارا حب إنساني في الله ولا زلت أذكر طفولتي مع اطفال حينا كنا نلعب ونغني لمدينتنا امدرمان ( بلدنا بلدنا أم درمان .. أحسن بلدة في السودان .. فيها مدارس للصبيان كهربا نورا بلا دخان .. الترماي للكسلان شارع الظلط للعميان ) .
    وكنت بيني وبين نفسي أغضب في دواخلي وأتساءل لماذا يذكرون مدارس الصبيان ويتجاهلون مدارس الصبايا البنات ؟
    وظل هذا السؤال مخزونا في ذاكرتي حتى زحف الوعي الى عقلي في وقت مبكر وأدركت قضية التمييز بين البنت والولد بحكم التقاليد والثقافة السائدة وصرت ولا زلت من المكافحات لتصحيح هذا المفهوم .
    لتلتحق كاتبتنا بمدرسة البنات الاولية بودنوباوي وتقول جو الدراسة أضاف لي قيما جديدة في التآخي والتعاون والانضباط وخلال الاجازة الصيفة كنت أقضيها مع أبن عمي الوسيلة محمد الامين زوج شقيقتي الكبرى فاطمة بود رملي كانت وسيلة النقل اللواري وقد صدمت كثيرا بواقع الحياة بينها وامدرمان في أبسط متطلبات الحياة فلا مياه شرب نقية ولا طاحونة بل تطحن " بالمرحاكة الرحي " وهي طريقة بدائية شاقة للنساء ولا توجد مراحيض بل تقضى الحاجة خلف المنازل ولا توجد كهرباء ولا قابلة قانونية فقط ( داية الحبل ) ولا مركز صحي ولا توجد مدرسة بنات او اولاد .. اسئلة كثيرة دارت في خالدي شرح لي أسباب تخلف الريف عامة والمرأة خاصة بطريقة مبسطة أيقظت وعي المبكر لأهمية التعليم والوعي وللعمل من أجل تحقيق الاستقلال الوطني .. وقد صدمني ان آسيا أبنة عمي رحلت عن دنيانا الفانية بصورة مآساوية وهي تصارع آلام المخاض لمولودها الاول حيث تدهورت حالتها وهي تباشرها قابلة غير قانونية ( داية حبل ) نقلت للخرطوم بعربة لوري وما أن وصلت حتى فارقت الحياة .
    في محطة رابعة تقول نفيسة كبرت شئيا فشئيا وتأثرت ببعض الاحداث منها الحراك الثقافي والسياسي بنادي الخريجين وقد حفظت أناشيد المؤتمر " للعلا للعلا ، وصه يا كناري وضع يمينك في يدي" ساعدني أن شقيقي أمين كان يعزفها علي العود وهو عضو بالمؤتمر ورفاقه محمود الفضلي ومحمد عبدالسيد وابراهيم الشايقي وعمران عيسي وغيرهم وكان أخي امين رحمة الله لا يجد حرجا قط في أن أجلس بينهم احيانا وأستمع لما يقولون بجانب أن طلاب مدرسة المؤتمر الثانوية والأحفاد ووأدي سيدنا يلتقون بالمحطة الاوسطي القريبة من منزلنا ويبداون المظاهرات الصاخبة ضد الاستعمار وحينما تفرقهم الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع يحتمون بالشوارع والازقة فتفتح لهم أغلب الأمهات الأبواب ليدخلوا البيوت آمنين .. كما كنا نشتري المجلات والكتب من مكتبة حسن بدري الشهيرة .. فأمدرمان هي بوتقة الأنصهار الثقافي والأجتماعي والسياسي فيها نشات ثورة 24 وفيها رواد الصحافة وحلقات الذكر وقباب الأولياء وقام فيها مؤتمر الخريجين الأول والأحزاب السياسية وحركة الشباب والحركة التسائية وهي مقر للأذاعة والتلفزيون والمسرح .
    المحطة الخامسة تقول نفيسة احمد الامين كل ذلك وغيره شكل شخصيتي ورغم حبي للتعليم كنت في دواخلي أفكر في العمل المبكر لأساعد في متطلبات أسرتنا المترابطة لكبر العبء علي شقيقي بعد زواجه المبكر وكانت رغبتي الملحة الألتحاق بكلية المعلمات تماثلا بمعلماتي وقد كان ... داومت علي الاطلاع وقرات بعض الشعر الجاهلي والحديث قرأات للعقاد وطه حسين والمنفلوطي وغيرهم والصحف والمجلات وعملت بمدينة سنار وحينما نقلت لكسلا طلبت من المديرة البريطانية المس كلارك اعفائي لظروفي الاسرية ورفضت وقدمت استقالة مسببه وبدلا من قبول استقالتي تسلمت رد بفصلي من وزارة المعارف فصدمت ولكن صمدت ..
    المحطة السادسة تقول كانت من أهم محطات حياتي لانها نقلتني الى عالم وطني الفسيح والى العالم الخارجي .. إذ فتح لي الوالد الشيخ أبو بكر المليك قلبه ومؤسسته الأهلية الأولى من نوعها في السودان " مدرسة البنات الأهلية الوسطي بامدرمان تأسست عام 1948م " تطورت فيما بعد الى مدارس وكلية جامعية التحقت بها 1951م وهناك التقيت بكوكبة من الزميلات الناشطات كعزيزة مكي عثمان ومحاسن جيلاني وامنة حسني وحاجة كاشف وفاطمة احمد ابراهيم ثريا أمبابي ستنا بدري آمنه ابراهيم مالك وكانت معنا فاطمة طالب في فترة عطلتها بكلية الخرطوم الجامعية وكانت د. خالدة زاهر سرور الساداتي الطبيبة السودانية الأولى حديثة التخرج تعمل بمستشفى أمدرمان بالقرب من مدرسة المليك بحي الشهداء .
    الحركة الوطنية من اجل الاستقلال كانت في ذروتها وكذلك حركة المثقفين والعمال والشباب والمزارعين والنقاش بين هؤلاء الشابات الثائرات يدور حول ضرورة تجمع النساء في تنظيم قومي شامل للمشاركة مع الجماهير في تحقيق الاستقلال والنضال المتواصل من اجل حقوق المراة السودانية وتنمية المجتمع ولتقتحم السودانية أبواب العالم الفسيح فبدأ المخاض لميلاد الاتحاد النسائي السوداني يوم 17 يناير 1952م بمنزل العم مكي عثمان أزرق وكان ميلاده يوم 31 يناير 1952م بمدرسة المليك.
    لتقول ان الاتحاد النسائي كان مدخلي للنشاط المجتمعي وللحياة الزوجية وبناء الاسرة السعيدة بحمدالله .. لذلك كان ايماني به وإخلاصي له بلا حدود ولا يقيم بثمن ومما يستحق الذكر ان الاتحاد النسائي كان قد أقام مسرحية " العباسة أخت الرشيد " مثلت بها دور هارون الرشيد المرحومة التومة احمد ابراهيم وقمت بدور العباسة ودور زوجها ثريا أمبابي ودور يحي البرمكي محاسن عبدالعال الى جانب عدد من الأعضاء الشباب والطالبات النشطات بمدرسة المليك وكان الهدف الى جانب الجانب الثقافي الدعائي تحقيق دخل مالي يعين على تسيير امور الاتحاد .. وكان من المفترض ان يكون العرض الثاني بمدرسة الخرطوم جنوب بنات الاولية يوم 1 مارس 1954م ولكن نسبة لأحداث اول مارس المعروفة بوصول الرئيس المصري محمد نجيب والصدامات التي حدثت وإعلان حالة الطواريء فقد أجل العرض وبعد هدوء الأحوال بقيت أيام قلائل لزواجي في 23 مارس 1954م ولكي لا يفشل العرض وبسبب العادات والتقاليد فقد أستاذنت شقيقي أمين في المسرحية لضيق وقت لاي بديلة وشرحت له حرج الموقف فوافق على الفور ودون تردد لكنه اقترح أن يخبر زوجي المستقبلي كمال الدين عثمان فكان ردي " كمال لم يعقد علي بعد وليس له حق علي " فرد امين " من باب اللياقة وأدب التعامل أن نخبره فقط " فوافقت على ألا أتقيد بكلامه اذا رفض .. وكان رد كمال رحمه الله على شقيقي أين تعرفت على نفيسة .. يقصد عندما سمعني أتحدث في ندوة مختلطة باتحاد طلاب جامعة الخرطوم .. هذه واحدة من تضحياتي في الزمن الصعب خاصة وأن أسرة كمال من الأسر شديدة المحافظة ومن أقيم وأعظم الأسر السودانية أخلاقا وتماسكا وإنسانية .
    في المحطة السابعة تقول نفيسة امين هي مختلفة لان فيها نقلة اساسية لحياتي تكوين الاسرة فبعد شهور رافقت زوجي للمملكة المتحدة لتلقي دراسته العليا في الكيمياء وكيمياء التربة وعرفت خلالها زوجي وعرفني معرفة حقيقية بعيدا عن مؤثرات العادات والتقاليد الأسرية في السودان والاجتماعية في بلد يختلف تماما عن السودان .. كان زواجا رائعا ورفيقا حانيا بعيد النظرة والرؤى لأمور الحياة .. منحني ثقته الكاملة وعوضني عن بعدي من أمي وأخي وأبي وأسرتي الصغيرة والممتدة .. كان تقدميا في نظرته للحياة لا يخلط بين الأمور شجعني على الدراسة كطالبة ناضجة وعلى ممارسة الأنشطة الثقافية والأجتماعية وكان منزلنا يسمي ( السفارة الشعبية ) بلندن وشعارنا " عيب الزاد ولا عيب سيدو " . فالتحقت بكلية تجارية لمواصلة التعليم وكانت نقلة كبيرة بالنسبة لي لها تبعاتها .. واخترت عضوا منتسبا بجمعية نساء الريف والتحقت بفترة تدريبية " فن الخطابة " وبمدرسة مسائية لفن التفصيل والخياطة وتلقيت فترة تدريبية للامهات الحوامل ترقبا لابني حسام .. وكنت أكتب لمجلة صوت المرأة بانتظام بعنوان " تجربة أم سودانية " وتشرفت بأن كنت من المؤسسات ورئيسة ( جمعية النساء السودانيات بالمملكة المتحدة ) كجمعية طوعية أنتسبت لأتحاد الطلاب السودانيين بالمملكة المتحدة لها دور ثقافي واجتماعي مرموق .. كما عملت متعاونه مع القسم العربي بالاذاعة البريطانية بلندن قسم الدراما وخلالها كل تلك الفترة كانت علاقتي بالاتحاد النسائي بالوطن متاصلة كما اتاح لي زوجي زيارة بعض الاقطار الاوربية وحضور مهرجانات شبابية باوروبا الشرقية وشاركت وكمال في مهرجان الشباب العالمي بوارسو عاصمة بولندا اغسطس 1955م ومهرجان الشباب بموسكو عاصمة الاتحاد السوفيتي اغسطس 1957م .
    الكتاب الذي سنتناول بعض فصوله ختمته نفيسة أحمد ألأمين بصور ناطقة لفعاليات تدل علي عمق المحتوي ولقصيدة ( صوت المرأة ) تاليف ولحن وأداء الفنان عبدالكريم الكابلي والتي يعرفها الجميع وتبث تزامنا مع كثير من الفعاليات الوطنية ويرددها بحممية امهاتنا وبناتنا وتمثل أحد ادوات تحريك مشاعر المستمع لايام خالدات " أي صوت زار بلأمس خيالي .. طاف بالقلب وغني للكمال .. أذاع الطهر في دينا الجمال .. إنه صوتي أنا .. زاده العلم سنا .. إنه صوتي أنا أبنة النور أنا .. أو تدري من أنا .. أنا أم اليوم أسباب الهنا ) .
    وبرغم أن المؤلفة نفيسة أحمد الأمين لم تسجل أي ملحوظة علي القصيدة الأغنية ولكن هي لها ( أبنة النور ) ولجيلها الذي علمنا الانارة والأستنارة .
    عواطف عبداللطيف
    اعلامية مقيمة بقطر
    [email protected]








































                  

12-05-2017, 05:12 PM

عبد الله عي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نفيسة أحمد الأمين نخلة أدفقت رطبا (1 / 2) م� (Re: عواطف عبداللطيف)

    شوقتيني شوق لقراءة الكتاب بعرضك المميز يا عواطف. هذه قراءة من الباطن لتكون قائدة نسائية. شكراً.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de