تفطن الامريكان لخدعة مشجب الحظر و رفعوه.. ففضحوا عجز الإنقاذ ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2017, 04:10 PM

Adaroub Sedna Onour
<aAdaroub Sedna Onour
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفطن الامريكان لخدعة مشجب الحظر و رفعوه.. ففضحوا عجز الإنقاذ ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور

    03:10 PM November, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    Adaroub Sedna Onour-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا جدال فى أن حكومة المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان تستميت الآن لمداراة سقوطها وإنهيارها غير المعلن . فمجالس المعارضة داخل وخارج السودان تتمضغ بأقاصيص, أدنى للتصديق, بأن عملية إحلال وإبدال تجرى على قدم وساق بإشراف امريكى مباشر . وأن الحبالة الأمريكية المنصوبة بذكاء ستحتبل الغافلين من الحرس القديم . بل, يذهبون أبعد من ذلك ويُسمون البديل الذى أعدته وأفردته أمريكا للمهمة, والذى يتم تصويره الآن فى الإعلام على أنه المُنقذ المؤهل الذى سيدفع عن البلاد والعباد الخطب الُمنذر والطامة اللامة . وها هوذا يُطّوف فى الآفاق لغيرما حاجة غير تحبيك وتشبيك خيوط المؤامرة بتؤدة وتمكّث , حتى تتم عملية سلخ وجلخ جلد الإنقاذ العتيق وإستبداله بآخر جديد, بكل بهدو وبأقل الخسائر و فى التوقيت المناسب . ومايؤكد ذلك هو تكاثر جيوش المغاضبين من المؤتمر الوطنى فى الآونة الأخيرة ,وتشكُلهم فى فرق وجماعات بعدد ذرات الرمال ,لايجمع بينهم جامع غير تمنى زوال مؤتمرهم الوطنى, الذى يتمشى فى ############اته كل جحود وكنود من البشر , وكلهم من صنف الآفات السياسية ,فإما منافق او أرزقى او نهّاز فرص لايستحى من موالاة الحزب المنبوذ برغم علمه بالحال المائل الماثل أمامه . الغريب أن هؤلاء المنافقون ليسوا على إستعداد لتحمل أدنى مسئولية عن تحول البلاد الى حطام وركام,مع أنهم هُم-لاغيرهم- من تسبب فيه لما يقارب العقود الثلاث ؟ فما أن يجمعك بهم مجمع إلا وتسمعهم يتسخطون ويستمطرون سحائب اللعنات والتهكمات على حزبهم وينتاشونه بسهام السخرية والهزؤ , متحسرين على إستمراره متمنين زواله , رافضين تقمص قميص الفشل وكأنه حُوك لغيرهم ؟ اما السادة والقادة فى هذا الحزب المنبت , فأمرهم عجب وشهرهم رجب , لجمعهم بين ضرب الدفوف وقراع السيوف . فتارة أكلهم وافر وملبسهم فاخر يشربون ويطربون ويقيمون الأفراح والليالى الملاح , وتارة أخرى يلبسون لامة الحرب ويتنكبون القُسى ويضعون المغافر لمنازلة المعارضين وغزو اليمن و و و , دون أن ينتصروا فى أىً من تلك الغزوات . وإذا تطوع المجتمع الدولى او الدول المجاورة لمساعدتهم ليجوزوا العقبات والنكبات التى إصطنعوها و اوقعوا أنفسهم فيها ,وجد الوسطاء أن الحزب إياه ثابت الجنان عصى العنان ,ويرفض أى حل لايأتى من قبله هو , حتى لو كان ذلك الحل الذى يقترحه الوسطاء راحماً به حاناً عليه ؟ فتراه يثور ويدور حول نفسه ويخور كثور الساقيه , عارضاً على خصومه حلولاً همايونية هدفها وغايتها توقى المحاسبة والمساءلة و الإبقاء على المؤتمر الوطنى وقادته على ظهر السودان لأبد الآبدين ودهر الداهرين ,مجللين بألقاب الوطنية الأعلى ورُتبها الأُولى.. . والداهية الدهياء هى أن المؤتمر الوطنى الآن تشظى إلى شراذم و(شلليات)قبلية ومناطقية تكيد لبعضها البعض . فالموجود حالياً ليس دولة (بالمعنى التقنى للكلمة)... لا دينية ولا مادية مدنية ولا أى شكل او نظام من أنظمة الحكم التى تعارف عليها الناس . بل,نظام شائه بدون أى تسلسل هرمى فى تصريف المسئولية اوتقبلها . مثلاً قرارات رئيس الجمهورية لا تعنى غيره, لدرجة أن شرطى بسيط يحرس معبراً مرورياً فى صقع ناء يمكن أن يرفض الخضوع لها والإلتزام بها . والقضاء يحكم بمايصادف هوى السلطة والسلطان . أما السلطان نفسه فهو- طبعاً- فوق القانون والدستور ويليه نوابه وبطانته من مساعدين ومستشارين ثم الوزراء فالولاة الخ. ثم نأتى لسياسة المؤتمر الوطنى الداخلية والخارجية , التى يغزل خيوطها جيش من المشعوذين وضاربى الرمل وعديمى الكفاءة والضمير ,لذلك تكون مبنية على خليط متنافر وغير متسق من الدجل والشعوذة والجهل والنفاق والمنفعة الوقتية والعمولات التى تدفع للوسطاء الذين يدعون القدرة على تسليك المغالق الخ, ليكون الناتج سياسة تقف مع على ومعاوية فى آن معاً ؟ وهى سياسة ستنتهى بعزل النظام خارجياً , لأن الدول لاتفهم كيف أن هنالك دولة من الدول تبنى سياستها على نظرية إتقاء حر الرمضاء و قر الشتاء بإمساك العصا من وسطها . وهاهى قطر تستبطىء سداد وإسترداد مديونيتها على النظام فتطالب بأراض خصبة , أما الصينيون فقد غزوا بجحافلهم التى تزاحم اهل البلد فى ارزاقهم فتبيع وتشترى وتصدر بلا رقيب او حسيب . يشترون بعملتنا التى لايتعامل بها غيرنا ولا قيمة لها خارج اسوار دولة المشروع الحضارى ثم يقبضون عائد(صادراتهم؟ )بالدولار , العملة القياسية الاولى فوق هذا الكوكب؟ كل ذلك , والمؤتمر الوطنى سادر فى غيه وغيبوبته ,فهذا مخدوع يواصل همهمته ودمدمته ويتشاغل بمسواكه ومسبحته,مستهولاً الحال مرعوباً من المآل , وآخر يطلب من كل من يقابله أن يروح ليتفسح ويسوح فى ولايته التى أودع متسوليها المخافر , ومتنطع يتوهم أن القرقعة والفرقعة الإعلامية الجوفاء التى تزين الباطل ,وبذل الوعود العرقوبية, التى لن يستطيع حزبه الإيفاء بها, ,ستكفى لتأخير السقوط المحتوم للمشروع الوهم المبنى على أُكذوبة الحبيس والرئيس . أما الساحر الامريكى فهو غير منشغل بفرفرة المذبوح هذه , ولا تنتابه التأساء لأغبيا أنزلوا أنفسهم –بطوعهم- منزلة الغرارة والغفلة . فهاهى المحاكم الامريكية تتهيأ لإستصدار حكم بالتعويض بمليارات الدولارات لصالح أُسر ضحايا تفجير السفارات الامريكية فى شرق افريقيا والمدمرة(كول) قبالة السواحل اليمنية .ولا أدرى كيف ومن أين سيدبر النظام تلك المبالغ المهولة ..ولا يقولن لى قائل أن قطر ستدفع . لكن , من بدرى لعل الثمن سيكون ماتبقى من أرض السودان بشعبه, أو ماتبقى منه بين ظهرانى دولة الحزب المنقذ , والذى هو الآن فى شغل عن إنقاذ غيره. أما زيارة البشير لروسيا- لإبتزاز امريكا كما يتوهم – فقد ردت عليها أمريكا بواسطة أسمع وأطوع أدواتها ( الامم المتحدة ) التى دانت المعاملة الوحشية للنازحين فى دارفور , والخبران لارابط بينهما فى الظاهر مع انهما متصلان ..فمن يطلب منك قطع العلائق مع كوريا الشمالية لن يسكت عن زيارتك لروسيا, والسؤال : من الذي نصح البشير بزيارة روسيا فى هذا التوقيت بالذات...لابد أنها الشريذمة والطويئفة الشريرة المحيطة به , والتى لاتريد غير إستمرار هذا الوضع المأزوم لمواصلة النهب والفلتان من العقاب ؟؟ ..يبدو أن الأنقاذ ستندم كثيراً على مذبحة فصل الدبلوماسيين المحترفيين فى تسعينات القرن المنصرم. ويبقى أن الدرس المستخلص من زيارة روسيا الآن, هو أن الإنقاذ لا ترغب فى أن تصلح أوتصحح, بل تعكر وتكدر الساحة السياسية ما دام ذلك يبقيها على قيد الحياة ولو ضاع السودان كله .

    ادروب سيدنا اونور .
































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de