التنسيق بين الحركات المسلحة - ردا على الاستاذ علم الهدى أحمد عثمان بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2017, 06:01 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنسيق بين الحركات المسلحة - ردا على الاستاذ علم الهدى أحمد عثمان بقلم د.أمل الكردفاني

    05:01 PM November, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    المرجعية الاثنية للحركات المسلحة أضعفتها جدا ، ناهيك عن ذلك المزيج اللا عقلاني بين المرجعية الدينية والمرجعية العرقية كما هو الحال لدى حركة العدل والمساواة التي كان منشؤها خليل احد ابرز الدبابين الاسلامين كذراع قوي من اذرع الترابي والاخوان المسلمين .
    وباطلاع بسيط على سيرته الذاتية على موقع قناة الجزيرة سنجد الآتي:
    (الوظائف والمسؤوليات
    عمل وزيرا للتربية والتعليم في ظل حكومة الإنقاذ في ولاية شمال دارفور ومستشارا لحكومة بحر الجبل، حتى قدّم استقالته عام 1990. كما عمل وزيرا للصحة في شمال دارفور ووزيرا للشؤون الهندسية في ولاية النيل الأزرق.

    التجربة السياسية
    انضم إلى الحركة الإسلامية منذ أن كان في المرحلة الثانوية من دراسته ثم أصبح أحد قياداتها في دارفور، وبين عامي 1989 و1999 كان قائدا بارزا في قوات الدفاع الشعبي وكتائب المجاهدين التي قاتلت في جنوب البلاد.

    وهو كادر إسلامي دارفوري انشق عن الحركة الإسلامية عام 1993 وانضم إلى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق.

    وحين حدث الانشقاق في صفوف الحركة الإسلامية السودانية عام 1999 بين الرئيس عمر البشير والدكتور حسن الترابي، كان إبراهيم أحد ثمانية من قادة الحركة الذين انحازوا إلى الترابي.

    وفي سنة 2003 أعلن التمرد وأسس حركة العدل والمساواة، واستهل تمرده بمهاجمة مطار مدينة الفاشر، فدمر كثيرا من الطائرات والمنشآت، وقتل عددا من رجال الشرطة والجيش والمدنيين).
    وبالنظر الى أنه احد من شاركوا في كتابة الكتاب الاسود الذي يستند الى التمييز العنصري يكون توجه حركة العدل والمساواة توجها عرقيا دينيا في ذات الوقت ، ويمكننا ان نتثبت من ذلك حينما نعلم أن القائد جبريل قد صرح في أكثر من مناسبة عن النزعة الاسلامية التي تنهجها حركة العدل والمساواة . مع ذلك فأغلب قوات هذه الحركة مشكلة من افراد لا يميلون الى التدين كالحركات الدينية التقليدية ، ومن ثم يمكن أن نقول بأن قيادة العدل والمساواة لديها نوستالجيا انتماء اسلامي ولكنها أكثر من ذلك تستند الى العرق.
    هنا لا يمكننا أن نتحدث عن امكانية التنسيق بين أي حركة مسلحة تدعوا للعلمانية كالحركة الشعبية وبين العدل والمساواة الا من باب ان المصائب يجمعن المصابين ، ولكن لا يمكن التعويل على استمرار أي تنسيق نشأ او ينشأ ولذلك فشلت الجبهة الثورية منذ نشأتها في 2012 فشلا ذريعا في تغيير الواقع على أرض العمليات ناهيك عن التباعد الجغرافي بينها. ثم اختفى سناها الشاحب تماما وصارت ذات تواجد بروتوكولي فارغ.
    هل يمكن التعويل اذن على تنسيقات جديدة بين المجموعات الحاملة للسلاح القائمة الآن؟ لا أعتقد أن عوامل التوحد قد تطغى على عوامل الانشقاق.
    الحركة الشعبية بقيادة الحلو تغاضت عن الاعلانات السابقة عن العلمانية وحصرت اهتمامها الحالي بتقرير المصير ، وفي هذا انزياح مدروس عن الصراع الايدولوجي مع النظام وامتناع عن تشتيت الجهود في قضايا ثبت فشلها وعدم جدواها واذا كان رئيس الجبهة الثورية هو عقار فبذهاب عقار تم توقيع اتفاق بينها وبين الحلو اذن فمسألة تشكيل هيكل الجبهة الثورية نفسها صار مشكلة.
    ونورد تاليا محاولة أخرى فاشلة لتوحيد ثلاث حركات أخرى صغيرة ، وفقا لما ورد بسودان تربيون:
    (وبحسب بيان لتجمع قوة تحرير السودان، فإن ثلاث حركات مسلحة عقدت مؤتمرا للوحدة في "الأراضي المحررة"، في الفترة من 29 يونيو وحتى 2 يوليو، خلص إلى توحد حركة تحرير السودان للعدالة وحركة تحرير السودان قيادة الوحدة وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبد الله بشر جالي (عبد الله جنا) تحت قيادة واحدة.

    وأكد البيان الذي تلقته "سودان تربيون"، الجمعة، مواصلة الكيان الجديد الكفاح المسلح ضد الحكومة السودانية وعدم التزامه بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس عمر البشير لثلاثة أشهر.

    وناشد تجمع قوة تحرير السودان قيادات حركة تحرير السودان ـ جناح عبد الواحد نور وحركة تحرير السودان ـ جناح مناوي، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة جبريل إبراهيم إلى وحدة المقاومة المسلحة.

    وأفاد البيان الذي تلقته "سودان تربيون"، الجمعة، أن الخطوة تمت "بعد مشاورات واتصالات بين الأطراف امتدت لأكثر من شهرين إيمانا بضرورة وحدة المعارضة ووحدة صف الثوري").
    ولم نسمع مرة أخرى عن هذا التجمع لا عبر الأسافير ولا على أرض الميدان .
    اذن ففكرة التنسيق بين الحركات المسلحة مجرد أماني وان هم الا يظنون ، والسبب في ذلك ليس فقط لاختلاف الايدولوجيا والسند العرقي ، بل أيضا لأن لهذه الحركات طموحات متقاطعة ، بحيث لا يمكن أن يبدر منها سوى التنافس والصراع ، وأن وحدة العدو ليست عاملا ذا تأثير كبير داخل هذا التقالعات.
    وأعتقد ان المرحلة القادمة ستكون مرحلة حاسمة اما بانفراط عقد كل حركة على حدة كما حدث للحركة الشعبية ، أو جمود هذه الحركات في مكانها وتآكلها ماديا ومعنويا كحال الحركات اليوم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de