مذبحة بيت الضيافة: التحقيق الذي يكذب الغطاس كتاب جديد لعبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2017, 05:08 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مذبحة بيت الضيافة: التحقيق الذي يكذب الغطاس كتاب جديد لعبد الله علي إبراهيم

    04:08 PM November, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    صدر لي عن دار المصورات بالخرطوم هذا الكتاب الذي ناديت فيه بقوة إجراء تحقيق تأخر جداً في ملابسات هذه المذبحة اتي تحمل وزرها رفاق لنا نعتقد ببراءتهم. وقلت في مقدمته إنه إن لم تقم الدولة بهذا التحقيق فسنعلن، نحن رفاقهم، وبأعلى صوت براءتهم مما ذنّبهم به نظام طاغية ارتعب حتى من بدايات التحقيقات التي وعد بها. وفي الكتاب مرافعة عن رفاقنا الشيوعيين والديمقراطيين لا مهرب لمن لم يقتنع بها من أن يطلب بقوة وبعزيمة التحقيق في جريرة رفاق لنا كانوا جوهرة عقد الوطن. ويجد القاري الكتاب في دار المصورات بالخرطوم وفي معرض الشارقة للكتاب المنعقد حالياً. أرجو أن يجد نداء هذا الشيوعي الهرم صدى بينكم لننتزع من الدولة الصفيقة تحقيقاً لن يقتصر بالطبع على بيت الضيافة لأننا نريده تقليداً ديمقراطياً لا يغادر نبش صفحة من عنف الدولة والعنف المضاد. وجزاكم الله إحساناً عن إحسانكم إحسانا منتصفين لقيم القسط لمن هم بين يد رب غفور.

    مقدمة الكتاب
    إخلاء السبيل إن لم تركبهم التهمة
    (If it doesn’t fit, you must quit)
    جمعت في هذا السفر كتابات منجمة ترجع إلى منتصف السبعينات عن مذبحة بيت الضيافة في 22 يوليو 1971 في أعقاب مصرع انقلاب 19 يوليو الذي قام به ضباط شيوعيون وحلفاء لهم في وضح نهار ذلك اليوم. وهي المذبحة التي راح ضحيتها 16 ضابطاً وثلاثة من صف الضابط علاوة على مواجهات خارج القصر قضت على 17 مدنياً. وتحكمت هذه المذبحة، التي اتهم بها من قاموا بالانقلاب الفاشل من الضباط الشيوعيين وحزبهم، في ردة فعل نظام الرئيس لاحقاً النميري على الانقلاب. فجرت المحاكمات من وحي بشاعة تلك المقتلة. فاختلط تذنيب الشيوعيين بالانقلاب، وهي تهمة جلل في حد ذاتها، بتذنيبهم للمقتلة التي هي فظاظة كبرى في حد ذاتها. وجسدت هذا الخلط المروع والظالم محاكم الشجرة (معسكر مدرعات القوات المسلحة بفضاء حي الشجرة جنوب الخرطوم) التي نُصبت للانقلابيين. وكانت مثلاً يضرب في هرج محاكم الكنقارو. والكنقارو هو الحيوان الأسترالي الذي يضع ولده في جيب من جسده عند البطن. وسبب وصف مثل محاكم نميري بالكنقارو أنها كانت تعمل وفق هواه وكأنه يضعها في جيبه. فقد تربصت هذه المحاكم بالمتهمين، وتجنبت مقتضى العدل بصورة اثيمة صريحة. فقتلت جزافاً 3 من قادة حزبنا و11 ضابطاً من رفاقنا من زبدة جيل الـتأسيس الشيوعي والنقابي. ولا بد من استثناء قضاة عسكريين فيها تعففوا من الطأطأة لإرادة نميري ونزوته.
    التزمت في هذه المقالات، بجانب الالحاح على وجوب الكشف عن المقابر المخفاة لشهداء حزبنا، اصراراً مستحيلاً بوجوب التحقيق الدقيق في من قام بهذه المذبحة. فقد تواترت الشواهد على أن من قتل الناس جميعاً فيها قوم آخرون غير الشيوعيين عرفوا ب"القوة الثالثة". وهي القوة التي خرجت في ظهيرة يوم 22 يوليو بانقلابها الخاص. فلا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء تطلب الحكم غلابا. وخاضت في الدم في قصر الضيافة قبل أن يفسد عليها بهجة يومها خروج الرئيس نميري سالماً من معتقله، وسَبْقُه لها إلى الشارع والإذاعة، فطوت ذيلها وأوراقها، وركبت موجة عودة "القائد في خمس دقائق" كما جرى الهتاف في تلك الأيام. وسيجد القارئ أنني أسست لنظرية وجود هذه القوة الثالثة بما وسعني من حيثيات. ولم أرد منها في هذا الطور سوى الطعن في عقيدة تحميل الشيوعيين جريرة المقتلة المتوارثة من محاكم الشجرة الكأداء. ورغبت من هذا الطعن أن يكون حافزاً للجميع لاستدراك حس العدل والدين الذي ابتذلته محاكم الشجرة وتحقيقاتها. لا أزعم لنظريتي في هذا الطور الصحة. فالغاية منها إلقاء غلالة من الشك على ما تواضعنا عليه من توزير الشيوعيين بالمذبحة. فنجاحها قاصر في هذه المرحلة على بذر الشك في نسبة المذبحة للشيوعيين بما يستدعي التحقيق فيها من أول جديد.
    لا يعترضن أحد على العودة لمنصة التحقيق بعد 46 من وقوع المذبحة بحجة استحالة توافر الوثائق والبينات. وكتبنا هذا الكتاب خصيصاً لكي نحمل من ساغ له هذا الاعتراض أن بوسعنا ما يزال، برغم صدأ الزمن، أن نحقق بصورة وثقى ومقسطة في المذبحة. وبدا لي أننا نجحنا في الكتاب في بيان إمكانية هذا التحقيق ولم نتجاوز الأدب المتاح عن المذبحة من صحافة ووسائط ومذكرات الضحايا الأحياء وذكرياتهم، وأرشيف الصور المتاح إلى الأدلة المادية التي بيد الدولة وأجهزتها. فمتى اتفق للدولة إعادة التحقيق تفتحت لها الوثائق من حصيلة لجانها للتحقيق في الانقلاب والمذبحة، ومضابط تحريات قسم القضاء العسكري، وسجلات المحاكم العسكرية الإيجازية، وأرشيف الأمن القومي، وتسجيلات الإذاعة والتلفزيون، وقسم التصوير الفوتغرافي بوزارة الإعلام والثقافة. ويمكن لها أن تستمع للشهود الأحياء القليلين وذريتهم، وكل راغب في الحديث في الشأن.
    نريد من سعينا للتحقيق المجدد الحقيق للمذبحة أن يقوم جرم رفاقنا، أو تبرئتهم، على بينة لا على غل النفوس والهرج. فمتى ساقتكم البينات إلى إدانتهم فلا تثريب. ومتى عازكم الدليل والبرهان فأحسنوا إليهم بالبراءة. ولنا مثل في محاكمة ج أي سمبسون الرياضي الأسود المميز المتهم بقتل زوجته في أمريكا في 1994. فقد جرب الاتهام عليه قفازات كان يأمل أن تدل على ارتكابه للجريمة فوجدها ضاقت عنه. فقال المحامي كلمة مسجوعة سارت مثلاً "If it doesn’t fit, you must quit”
    (أخلي سبيله إن لم تركبه التهمة)
    فلنعد إلى التحقيق في من ذبح شهداء بيت الضيافة مستدبرين ذلك الذي انعقد وشياطين الجن والأنس ضاربة الأطناب في الوطن. فإذا وجدتم ما ينهض دليلاً على جرم رفاقنا كان بها، ويا رحمة الله على قتلى بيت الضيافة سائلين لرفاقنا عفو من لا يظلم أحد عنده. وإن لم تجدوا دليلاً عليهم فأذنوا، يا هداكم الله، لأرواحهم المثقلة بجريرة مستكرهة أن تأمن، وأن تغشى قبورهم سحائب الرحمن. وسنقول، نحن الذين استخلفونا من بعدهم على القضية، إننا لم نسلم الروح قبل تبرئة ساحتهم من محاكم البني آدم الغليظة. فقد كان عزاؤنا العمر كله أنهم بيد عزيز غفور مقتدر يعرف دبيب النمل في أجحارها وصليل أفاعي البشر في وكناتها. وأردنا ألا نرحل من بعدهم إلا وقد طلبنا لهم الإحسان حتى في تجريمهم، ونقينا ذكراهم والوطن من درن البغضاء، وراسبات الأحقاد.
    الغلاف من تصميم الفنان محمد الصادق























                  

11-09-2017, 06:38 PM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5039

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذبحة بيت الضيافة: التحقيق الذي يكذب الغط� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    تشكرات استاذنا على تذكر ما نساه الناس .
    انشاء الله اشترى نسختى , ومتأكد من المتعة الذهنية مُسبقاً .
    شاهين شاهين .
                  

11-09-2017, 08:36 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذبحة بيت الضيافة: التحقيق الذي يكذب الغط� (Re: shaheen shaheen)

    شكراً للتشجيع. ونسمع منك إن شاء الله.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de