كشف المستور في شخصية ياسر عرمان (1) بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2017, 07:43 PM

د.قندول إبراهيم قندول
<aد.قندول إبراهيم قندول
تاريخ التسجيل: 11-08-2015
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كشف المستور في شخصية ياسر عرمان (1) بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول

    07:43 PM October, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    د.قندول إبراهيم قندول-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    mailto:[email protected]@msn.com


    تابعنا باهتمام شديد لقاء ياسر سعيد عرمان بقناة 24 الفرنسيَّة والذي بُث يوم 23 أكتوبر 2017م، وكان يحدونا الأمل كله، بعد فترة طويلة من الصمت الذي التزمه بعد العاصفة التي أقالته من السكرتارية العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، وغيابه من وسائل الإعلام المرئية، بأنَّ الرجل سيقول ما يفيد، كمشاركة إيجابية منه لتوحيد الحركة بعد الشقة التي حدثت داخلها. لكن للأسف الأسيف، نطق ياسرُ باطل الحديث عن النُّوبة عامة ورفاقه في درب النضال بصفة خاصة. ولحسن حظ الغالبية الساحقة من النُّوبة الذين كانوا يرقصون له حين كان يزورهم (على قلة تلك الزيارات) في أراضيهم المحرَّرة في الجبال، اعتقاداً منهم أنَّه يقف بجانبهم وقضيتهم العادلة كشف اللقاء ما كان يضمره لهم الرجل طيلة الست سنوات ونيف شغل فيها أهم مناصب الحركة الشعبيَّة والجيش الشعبي لتحرير السُّودان - شمال مثل الأمانة العامة، ملفات التفاوض والمالية والعلاقات الخارجيَّة وغيرها. فقد كان اللقاء في مجمله مليئاً بالاستطرادات والمغالطات الجسيمة والمجافية تماماً للواقع وقتذاك والآن. ولسوف نحاول التعليق على ما ورد من ذرب الحديث في القناة العالمية، خاصة الجزء المتعلِّق بالحركة الشعبيَّة، في حلقات متتالية. ففي الحلقة الأولى، سنعلق على عرض التنازل من القيادة وفرية استمراره بعد التغيير الذي طرأ على هيكل الحركة الشعبيَّة، وكيف أنَّ الرجل ينكر الواقع الماثل أمامه. كما سنغطي سعيه الحثيث لتكوين حزب "الحركة الشعبيَّة للديمقراطية والمواطنة" منذ العام 2011م والاستعانة ببعض المثقفين والأكاديميين والعلماء - كما ذكر - لتوضيح رؤية السُّودان الجديد التي تعتمد استراتيجية وحيدة وهي توحيد السُّودان. ثم سنتطرَّق لعقليته الإقصائيَّة والاستعلائيَّة التي صبر عليها قيادات الحركة الشعبيَّة العسكريَّة والمدنيَّة والمفكرين والعلماء والمثقفين زمناً طويلة ريثما يتبصَّر الرجل ولكنه تمادى السير في الطريق الوعر حتى أتاه اليقين بعد إقالته! وبداية نقول:
    أولاً: لم يكن ياسر موفقاً أبداً في نقل الحديث المغلوط أنَّهما – أي هو ومالك عقار – عرضا للفريق عبد العزيز آدم الحلو، رئيس الحركة الشعبيَّة والجيش الشعبي لتحرير السُّودان – شمال المنتخب الآن، ولكنه يومذاك رفض تنازل ثلاثتهم من قيادة الحركة ليحل محلهم قيادات شابة، أو لكي يأتوا بجيل جديد. ففي الحقيقة والحق يُقال، هذا ليس صحيحاً لأنَّ هذا العرض المهين لم يأت إلا بعدما شعر بجدية تمسك مجلسي التحرير في جبال النُّوبة والنيل الأزرق بقراراتهما من أجل تصحيح مسار الحركة الذي عطَّله بفشله المقصود لوقف عجلة السير إلى الأمام. وكلنا نعلم أنَّ المجلسين، خاصة مجلس تحرير جبال النُّوبة، رفض رفضاً باتاً استقالة الفريق عبد العزيز الحلو، الرفض الذي كان مدعوماً بالتأييد اللامحدود من كل مواطني المناطق المحرَّرة في جبال النُّوبة وخارجها، وكما تبع هذا المجلس مثيله في النيل الأزرق ومواطنوه. وللأسف وقعت أحداث الاقتتال في النيل الأزرق التي اغتيل فيها العميد علي بندر السيسي. تلك الفوضى الهمجيَّة تمنى ياسر حدوثها في جبال النُّوبة على المثل القائل "عليَّ وعلى أعدائي" لو لا إدراك ووعي قيادات النُّوبة العسكريَّة والسياسيَّة والمجتمعيَّة، اللذان حالا دون وقوع كارثة من ذاك النوع. فوقتذاك فقط جاء العرض الهزيل.
    ثانياً: في واحدة من مرافعات ودفوعات ياسر عرمان كشف البيان الطويل الذي أصدره بتوقيع مالك عقار في 4 أبريل 2017م ما كان مستوراً عن العامة بأنَّ الحلو قدَّم استقالته ثلاث مرات، ولكن لم يتم البت فيها إلى أن تقدَّم بالاستقالة الأخيرة التي رُفضت بواسطة جماهيره المخلصة. إنَّ سيل هذه الاستقالات من ذات الشخص وعلى هذا المنوال يمثِّل حدثاً تاريخيَّاً لم يسبق له مثيل وبكل المقاييس في أي تنظيم ثوري. ومثل هذا التكرار أيضاً في تقديم الاستقالة جديرٌ بلفت الانتباه بوجود خلل في المنظمة وفي أداء القيادة مما يتطلَّب معالجة سريعة وذكية. نعم، أتت الاستقالة الأخيرة لتهز أركان وكيان الحركة الشعبيَّة المعطوبة أصلاً نتيجة لفشل القيادة السابقة في التأسيس البنيوي للتنظيم وغياب المؤسسية وسيطرة الرجل الواحد على كل مفاصل عمل الحركة. ولا شك أيضاً في أنَّ هدف القرارات – كما أسلفنا الذكر – كان هو تصحيح مسار الحركة الشعبيَّة لتحقيق أهدافها السامية بالعمل المشترك والمنظَّم مع القوى السياسيَّة السُّودانيَّة الأخرى الراغبة حقاً في تغيير مفهوم السُّودان القديم إلى المفاهيم الحديثة الخاصة بنظام الحكم والديمقراطية والعدالة والمساواة بين المواطنين بغض النَّظر عن خصائص شعب الدولة الواحدة كتنوُّعهم العرقي أو الإثني أو معتقدهم الديني، أو اختلاف ثقافتهم إلخ...
    رابعاً: كان عرض عرمان مشحوناً بالإساءة المفرطة والمتمثِّلة في الانتقاص من عقول جماهير الحركة الشعبيَّة في كل مكان إذ ذهب يطرح ضرورة تعيين رئيس للحركة من جبال النُّوبة، ونائباً له من النيل الأزرق، ورئيس لهيئة أركان الجيش الشعبي من جبال النُّوبة، والأمين العام من الشمال النيلي! فالسؤال المنطقي هو ماذا يعني طرح مبدأ التعيين بطريقة غير ديمقراطية والتطوُّع بأن يتنازل الفريق الحلو الذي سبق وقدَّم استقالته وترك الساحة تماماً لقيادة عرمان وعقار الثنائية، وفي ذات الوقت يتهمونه بدون دليل قاطع بتعيين المجلس الذي أقاله؟ أليس أمر تعيين القيادة وبهذه الطريقة الملهاة هي الديكتاتورية بعينها التي تمارس على مسامع وأمام أعين الجماهير؟ بلى! وإذا كان الحلو دكتاتوري وبهذا المستوى، فكيف ولماذا عمل معه الذين يصفونه اليوم بتلك الصفة لفترة طويلة دون أن يرجف لهم جفن إلا بعدما قال فيهم قول الحق الأبلج؟ ماذا كانت قراءات ياسر عرمان الممسك بكل تفاصيل أمر الحركة للموقف لو تم قبول الاستقالات التي قدَّمها الحلو منذ البداية؟ إذن، من الأسف والخطأ أن يُرمى الحلو بكل أنواع النعوت المقزِّزة من قبل ياسر وآخرون، وكأنَّه لم يكن رفيقاً لهم في يوم من الأيام لأنّه رفض ممارساتهم. فقد قرأنا لبعض المؤيدين لياسر وهم يسفلون الحلو سفولاً بأنَّه دكتاتوري وهو بعيد كل البعد من ذلك، وبعدم شرعيته بزعمهم أنَّه انقلب عليهم تارة ثانية، وبضيق صدره مرة ثالثة، وبعدم تحمُّله للرأي الآخر وإلخ...وذهب بعضهم يصرِّح بأنَّ الحلو فقد احترامه بعد رفضه التنازل عن قيادة الحركة بعدما طرحت عليه ثنائي القيادة انسحاب ثلاثتهم ليفسحوا الطريق لقيادة جديدة تستطيع توحيد التنظيم، ولم شمله كما ذكرنا سلفاً. بالله لماذا يربط استقالته أو تنازله عن القيادة بلزوم تنازل عبد العزيز آدم الحلو الذي رُفضت استقالته بواسطة الجماهير في المنطقتين وخارجها؟ ألم ينضم كل واحد منهم إلى الحركة الشعبيَّة طوعاً وفي وقت مختلف، ولأسباب قد تكون متباينة لا علاقة لها البتة بالنضال من أجل العدالة والمساواة، وبقناعات مختلفة عن الآخر، ولكلٍ مطلق الحق والخيار في الخروج منها كما دخل، إذا جاز التعبير؟ بربكم ألم يكن من العدل ومن الحكمة لو قدَّم الاثنان (مالك وياسر) استقالتيهما كما فعل الحلو إذا كانا حريصين فعلاً على تماسك ووحدة الحركة لتحقيق رؤية السُّودان الجديد، والبقاء في القيادة لتسيير شئون النضال والإعداد لعقد المؤتمر العام الاستثنائي حينذاك؟ بلى! فياسر يعلم علم اليقين أنَّ الحلو فنَّد في استقالته وبموضوعية كل الأسباب، ثم أعلن بكل وضوح استحالة العمل معه ومالك لفقدانه الثقة فيهما وهذه إشارة قوية كان ينبغي أخذها بجد. فالحلو بصق "وعندما يبصق الرجل لا يمكن أن يرجِّع بصاقه"، كما يقول المثل! نعتقد [لو] جنح مالك وياسر لتقديم استقالتيهما من القيادة لما وصل الحال إلى ما هو عليه الآن، وما اقتتل الأخوة في النيل الأزرق، وما كان على ياسر الظهور في شاشة التلفاز العالمية ليقرض كلاماً مغلوطاً ومخيباً للآمال وجارحاً لإثنية النُّوبة وأهالي جنوب النيل الأزرق، مما يفسد أية "استراتيجية وحيدة" للوحدة بحسب تبدل مواقف ياسر مما قد ينعكس سلباً لأي نداء من أية جهة إلى الوحدة الطوعية التي هي غاية كل سُّوداني.

    نواصل

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de