الانتصار للديمقراطية : انتخابات حكام الاقاليم في فنزويلا بقلم د/الحاج حمد محمد خير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2017, 08:40 PM

الحاج حمد محمد خير
<aالحاج حمد محمد خير
تاريخ التسجيل: 02-07-2015
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتصار للديمقراطية : انتخابات حكام الاقاليم في فنزويلا بقلم د/الحاج حمد محمد خير

    07:40 PM October, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم




    [email protected]

    بالامس 17/10/2017 اعلنت نتائج انتخابات حكام الاقاليم حيث اكتسحت احزاب الجبهة البولغارية التي اسسها القائد شافييز علي خطي الارث الجيفاري والتي كانت ولازالت تري ان الديمقراطية لتكون معبرة عن الارادة الوطنية يتوجب ان ان تكون معادية للامبرالية وان تلجم تدخلها في النظام الديمقراطي وتزويرها الانتخابات بشراء الذمم الخربة من الاحزاب الدول الذين لايفرقون بين الشراكة التي تعني الندية والدفاع عن السيادة الوطنية وبين التبعية .لم يتوقف الهجوم الامبريالي علي فنزويلا منذ وصول شافييز للسلطة 2003 واخذ كافة لشكال التدخل التي تمرست فيها الامبريالية وشافييز المنتمي لشعبه فعلاً وممارسة تمكن من ان يضع ارثاً للمقاومة الشعبية لمخطاطات الامبريالية سواء بالغزو او الانقلاب اوتجيش احزاب معارضة ودس اصحاب القمصان السوداء من النازيين الجدد وسط الاحتجاجات السلمية لدفع البلاء نحو الحرب الاهلية بطريقة البطل الصهيوني شمسون الجبار ((عليّ وعليّ الاعداء يارب ))ولم يتغيير الحال بمجئ مودورو للسلطة بالانتخابات واستمر الحصار الاقتصادي الذي وصل مستوي ان تصبح محلات التسوق الطفيلي خاوية الارفف وتوفر الجو لكي تقود كتلة المعارضة حملات التخريب والهجوم الارهابي علي المؤسسسات العامة .في هذا الجو وكعادة الثوار الديمقراطيين كان تحدي مودوراان يلتزم بقواعد الديمقراطية والعدالة وفصل السلطات في مقابل مخطط الفوضي ‘‘الخلاقة ‘‘ التي كان هدفها الاستراتيجي ضرب الثقه الشعبية في القيادة البلوفارية .وبالتالي جعل الدولة عدو للشعب وامنها يحرسها خوفاً من الشعب .ان الانتخابات التي جرت بالتزام كافة اسس الشفافية والفوز الكاسح الذي حققته الجبهة البلورفارية بفوزها في ثمانية عشر مقاطعة مقابل خمسة للمعارضة ، اكدت ان الانتماء لقضايا الشعب والعمل الصبور الدؤوب في حماية السيادة من قوي الاستعمار هي صمام الامان للسلام والتنمية .وكانت المشاركة الشعبية العالية بخروج 64%من الناخبين للادلاء باصواتهم مؤشر اخر علي فشل مخطط زعزعة الاستقرار والارهاب الذي مارسته قوي المعارضة .ومن خلفها الولايات المتحدة والذي وصل بها جنون الامبراطوريه لان حولت منظمة الدول الامريكية لعدو لدولة عضو فيها وتطردها منها بادعاء انها دولة غير ديمقراطية .
    كل هذا يؤكد ان تعريف الديمقراطية في قلعة الامبريالية هو ان تكون تابعاً للاحتكارات المالية الامريكية فانت ديمقراطي وان مورست الديمقراطية فعلاً وهي كبرنامج سياسي وطني وتنموي يجذب المواطنيين للادلاء باصواتهم لممثلين عنهم باراداتهم الحرة يتم تشويه صورتهم بواسطة الاعلام المأجور وكان وصف رئيس بوليفيا التي تشارك فنزويلا في خندق الثورة البولفارية في تغريدتة واصفاً ماحدث(( بانه انتصار للديمقراطية ضد التدخل والمؤامرة .لقد دافع الشعب عن سيادته وكرامتة ))واشار الي موقف منظمة الدول الاميركية ورئيسها ايفومورالي وهوفنزويلي الجنسية قاد حملة طرد بلاده من المنظمة فاشار موراليس لذلك بقوله ((انتصر الشعب علي امبراطورية الولايات المتحدة ،وخسر مورالي وسيده ترمب)) .
    ورغماً عن ان المعارضة تمكنت من رفع حصتها من ثلاثه مقاطعات من انتخابات 2012 الي خمسه في 2017 .ولكن تماماً كماتفعل مثل هذه المعارضه ليست شريفة للمدي الذي يجعلها تعترف بقصور برنامجها السياسي ومحدودية افقها في الوع الاجتماعي لدرجة انها تري ان التغيير لصالح الجماهير والدفاع عن السيادة الوطنية بمعني حماية السوق الوطني من الاستلاب الامبريالي والذي يمنع الراسمالية الوطنية من تطوير قاعدة الانتاج الصناعي الذي يدخل قيم اضافية للموارد الطبيعية في ظاهر الارض او باطنها .
    فالشرائج الطفيلية عندما تسيطر علي جهاز الدولة تتحول الي حماية السماسره وسيطرة الطفيلية المصرفية علي الاراضي وتتجه نحو التعليم الجامعي الذي يخرج العاطلين عن العمل ولاتدعم خدمات الصحة والتعليم المهني المرتبط بالعمل التقني فتخرج البلاد من اقتصاديات المعرفة لاقتصادية السمسرة ووصفات صندوق النقد الدولي وسيطرة البنك الدولي ويبلغ بها التطرف كمافي الحالة السودانية ان تلهث وراء هذا السراب رغماً عن تجربتها المستمرة لاكثر من ربع قرن فصارت منبتة لاارض قطعت ولا ظهر ابقت .
    ورغماً عن هذا الانتصار الكاسح للقوي الديمقراطية ولكن لم تتمكن من سد الثغرات التي يتسلل منها اعداء السيادة الوطنية والديمقراطية .فمع تصاعد التغييرات المناخية وانتقال اغلب النظم السياسية نحو اقامة نظام عالمي خدمي وتوافقي تحت مظلة الامم المتحدة ممثلاً في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ويبتعد عن حالة السعار التي اصابت اعلا مراحل تفكك الامبريالية وفقدانها للتأييد وسط شعوبها بعد ان ركزت الاموال في ايدي احتكارات المجمع الصناعي العسكري فاغلقت دورة الراسمالي فصارت غير منتجة وافتقدت قيم واخلاق المجتمع الانساني فصارت آلة عسكرية لاعادة انتاج نفسها ودق طبول الحرب وحتي الحرب النووية وذلك لادعاء القوة واخافة خريجي المدارس المدنية والعسكرية العاطلين عن المواهب السياسية خائري القوه امام حماية السيادة الوطنية فقوي السوق العالمي في ظل نظم الديمقراطية التمثيلية تسعي لدعم التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة .فاذا كانت كافة القوي الفاعلة في دولة ما تعتنق عقيدة احادية النظرة وتستند علي قطاع واحد من السوق العالمي فانها تتحول لدولة تابعة والدول التابعة تنتج نظاماً اقتصادياً طفيلياً لايرفع مثل هذه الدولة من قائمة الدول الفاشلة .
    وهذا المصطلح يعني انها دولة لاتعني بالحقوق الاساسة لمواطنيها وتقودها نخبة نخبة انانية لايهمها سوي مصالحها الضيقة وتحول مؤسسات الدولة القمعية من مؤسسات دولة تحمي السيادة الوطنية والتداول السلمي للسلطة وتتحول هذه الاجزة من الحماية لان تحكم وبالتالي لانها تستولي الريع الوطني تنشئ نظاماً موازياً للدولة يختزل التعليم العالي في مؤسساتها التدريبية والاقتصادية في اجهزتها فتلغي المجتمع وكلما تململ المجتمع لفقدان المواطن لابسط حقوقه تزداد عزله وترتمي اكثر في احضان صناعها والذين في غياب الارادة السياسية يسومونها الخسف ويعطونها الفتات مقابل استمرارها في السلطة ويجري زعزعة استقرارها .هذا ماارادوه للثورة البولغارية ان تكون تابعاً ولكنها اكتشفت ان صمام الامان لسيادة فنزويلا ليس في التبعية بل في الانتماء للشعب وقضاياه والتمسك بالديمقراطية وتحويلها من التمثيل القائم علي تمثيل قوي السوق الامبريالي لديمقراطية تمثل فئات المصالح الوطنية بمافيها تلك الاقلية الانانية المنبطحة لتك القوي وهذا مانجحت فيه فنزويلا حتي الان باقامة اكثر من ثلاثة عشر دورة انتخابية .
    وتفشل الامبريالية في كل مره في ضرب اسفين الشمولية التي تستهدف عزل الحكام عن شعوبهم والاستقواء بهم لتفكيك السيادة الوطنية وفصل السلطات .
    اذن انها الشعارات الفضفاضة التي تعبر عن عجز النخب عن ادارة الشأن العام هي التي ينتج عنها التبعية والحروب الداخلية الناجمة عن اقصاء فئات المصالح الوطنية ومن ثم ينتج عنها تفكيك الدولة .وخير مثال لذلك مايجري في السودان من حروب داخلية بعد ان رهنت النخبه الحاكمة امرها للولايات المتحدة فلاهي ساعدتها في الاحتفاظ بوحدة البلاد ولاهي اعطتها القروض والهبات كما تفعل مع الدول ذات السيادة بل كلما حاولت النخبة الحاكمة الالتفاف علي قضايا الشعب وفي مقدمتها الحفاظ علي السيادة الوطنية كلما انهارت الدولة. فبعد فصل الجنوب وقبل ان تتماسك دولة الجنوب تم المزيد من التفكيك لها وصار شعبها لاجئ في كل المنطقة .وفي نفس الوقت تستمر الحروب في النيل الازرق وجنوب كردفان.
    واذا كان رب البيت للدف ضارباً فشيمة معارضيه ايضاً الارتماء في احضان التبعية قسم مع فرنسا وآخر مع اسرائيل التي تحكم الجنوب حالياً.
    وفي غياب اليات التداول السلمي الشفاف والديمقراطية التمثيليه والالتفاف حول الاجنده والثوابت الوطنية تستمر معاناة البلاد في ارتفاع معدلات الفقر والعطالة وضعف البنية التحتية والمؤسسية السياسية والعدلية والقضائية وانتشار الفساد واستمرار تصدير المواد الاولية والخامات المعدنية بدبلاً للتصنيع الذي ينتج الوظائف والقيمة المضافة
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de