نعم لحق تقرير مصير كل القوميات السودانية.. بقلم سيد أبوامنة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2017, 05:34 AM

سيد علي أبو آمنة
<aسيد علي أبو آمنة
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم لحق تقرير مصير كل القوميات السودانية.. بقلم سيد أبوامنة

    04:34 AM October, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    سيد علي أبو آمنة-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أحزاب الخرطوم وعرمان وعيال الخواجة (أم الكلب بعشوم)

    *

    * لم يعد أمام أحزاب الخرطوم إلا أن تسير خلف قوى الهامش!! أو أن تتلاشى..

    * لا أدل على فشل الأحزاب الخرطومية .. من نشوء الحركات والثورات القومياتية الأقاليمية .

    * تجربة عرمان المؤلمة .. أكبر مؤشر على إرتفاع وعي القوميات السودانية ..

    * لن تقود قوى بيوتات الخرطوم الفنتازية ..أي تحالفات للمعارضة السودانية بعد اليوم ..

    للأسف لا زال بعض الخرطوميين، يرى إن لبعض القوى الخرطومية المعروفة - تجاوزا - ب( القومية)، فرصة لإعادة إمتطاء القوى السودانية الحقيقية ( قوى الهامش المظلوم )، و ذلك من خلال السعي لتسلق الأحداث الأخيرة داخل الحركة الشعبية، بحجج الوساطة، تمهيداً لبناء تحالف جديد مع الحركة، يعيد للنخبة الخرطومية التي صنعها و عالها المستعمر، سيطرتها على ثورة الهامش، ممثلة في انتفاضة القوميات المعنية فعلاً بالظلم والإقصاء والإبادة، و هم في ذلك يدفنون رؤوسهم مُدعين انهم لا يرون مقدار الوعي العظيم الذي أدرك هذه القوميات السودانية المقهورة كلها، التى زُربت زرباً بالقوة داخل هذا القطر الهيموجيني الملتهب منذ ستين عام.

    و يعلم المراقبون إن هذا الوعي، هو ما دفع السودانيين ( أبناء هذه القوميات) للتملص و الخروج من هذه الأحزاب الخرطومية، إلى انتاج قواهم و حركاتهم الخاصة، بعد ان فشلت هذه القوى الخرطومية في إستيعاب قضاياهم أو تجاهلتها، بل تعالت على القضايا الحقيقية، و ماجت بنا يمينا ويساراً، في نزاع فكري ذرائعي لا منهي و عقيم، لم نكن قد بلغنا بعد من العدالة والإستقرار مبلغاً يؤهلنا إليه - اعني الصراع الأيدولوجي - فنحن شعوب شتى تباد و تنقرض، نبحث عن الحياة وأساسياتها، و نحتاج لانتاج مخرج مبنى على واقعنا و حقيقة مشكلاتنا، لا على إستيراد و تطبيق نماذج من بيئات أخرى، بل نحن أزهد ما نكون في أحزاب خرطومية قصيرة النظر، تنازع فقط لأجل الكرسي، بذرائع فكرية فنتازية، لا علاقة لها بمشكلات السودانيين، فإن هي أعطيت الكرسي! توشحت مركزيتها و صمتت عن حقنا و اكملت مشوار سابقتها في ظلم و إقصاء بقية القوميات، والتي ظلت تموت منذ تمرد توريت ١٩٥٥م و حتى اليوم، وإذا حرمت منه! ركبت أعناقنا تارة باسم الدين، و أخرى باسم الغلابه والكادحين، و لهذه الأسباب و غيرها حارب دكتور جون كل الحكومات المتعاقبة، فرغم إختلاف أيولوجيا أيها! فقد كانت جميعها إما كلباً أو بعشوم، و (أم الكلب بعشوم) .

    عجبت لمن يحاول الإشارة الى إنه إذا تحالف الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني مع الحركة الشعبية بعد مؤتمرها الإستثنائي!! فإن ذلك كفيل ب( وقف الحرب) و (بتغيير وجه السودان الى الأبد)، و كأني بها فكرة أستباقية تمهيدية، لسد فراغ الإطاحة بعرمان، الذي كان يمثل (النافورة المركزية للسم الخرطومي) داخل قوى الهامش التي هي المتضرر الحقيقي من اللاعدالة في السودان، حيث ظل يعمل بريموت خرطومي كهروميغناطيسي، أعظم مهامه إقصاء أبناء الهامش من قيادة ثورتهم و تشريدهم و إضعاف الحركات و القوى الأقاليمية الثائرة، ليحفر خلالها جدولاً يحول كل مياهها عن قضاياهم الحقيقية، لتصب كل دمائها و جهدها و شهدائها وفقرها و حرمانها، لصالح فرد خرطومي - أو في أحسن الفروض - لصالح حزب خرطومي صفوي، يقوم على عقيدة ما لها علاقة بموتنا و حرماننا ولا بقضايانا كقوميات حرمت من حق حكم أنفسهم، و من حق المشاركة الحكم، بل ومن حق الحياة، بمعنى أن نموت نحن و نشرد شعبنا لأجل حزب خرطومي همه الحكم، فإذا حكم لم يكن ليمثلنا في الخرطوم، بل سيكون بالتأكيد وجها آخر من وجوه نخبة الخرطوم التي تؤمن بأن السودان هو الخرطوم فقط، وانها ورثت هذا الحق من عائل أجدادهم ( الخواجة أب عيوناً خُدُر )، و لا خير فينا و لا حق لنا إن لم نقلها ، فقد إنتهى عهد الاستعمار وعهد الإستحمار، و إن على من لم يعي ذلك حتى الآن! أن يربط خُطاما بأنفه و ( يتلولح ) بين البهائم، أو أن يلقى بنفسه من حالق.


    و مع كامل إحترامي لحزب المؤتمر السوداني الذي شهدنا بمؤسسيته، و كذا للحزب الشيوعي، عليّ أسأل من يحاولون ( زحلقة ) هذا الطرح (الفطير)، ما هي الحرب التي أشعلها الحزب الشيوعي و المؤتمر السوداني ليكونوا قادرين على وقفها ؟؟ و كم عدد جنود عرمانكم في هذه الحرب؟؟ و ما هي تضحياته؟؟ أهي الأموال التي يجمعها بدمائنا والسلطان الذي يتقلده بايماء ثم يتجبر علينا به ؟؟ .. إن حرب كردفان وقودها النوبة، وهم الاقدر على إشعالها و إيقافها، و هم الاولى بمساومة النظام عبرها، و هم الأكثر تضررا منها، بالتالي هم الاحرص على إيقافها متى تحققت مصالحهم، وهم الأولى بتمثيل أنفسهم في الحكم، و مصالحهم بالتاكيد هي مصالحهم كقومية كاملة واقليم، وليست هي مصالح الحزب الشيوعي، الذي مات في منبعه وتنكر لعقيدته و تحالف مع أقسى وأبشع إمبريالية رأسمالية عالمية ( أمريكا و و منظماتها)، قطعا مصالح النوبة ليست هي مصالح أي (٦ انفار ) من الخرطوم يريدون الاستوزار باسم النوبة .. لذلك فإن وحدة كهذه، لم تعد تقنع السودانيين، وانها لا توقف حربا ولا تنزع شوكة، إذ كيف سيوقفون حربا لا هم أطلقوها، ولا هي قامت لاجلهم، و هم لا يملكون فتيلها؟؟ .. و اذا أفترضا ان اتحادهم اوقف حرب كردفان !! بطريقة ما .. فكيف سيوقفون الحرب في الاقاليم الاخرى؟..
    كما ان اهل كردفان و النيل الازرق كأهل دارفور والشرق، هم قوميات عزلت وأقصيت ويموتون الان لأجل ذلك، هم ليسوا ( عضوية) و اتباع يستجيبون للحزب الشيوعي عندما يأمرهم بايقاف الحرب، و وصول هذا الحزب أو ذاك للسلطة لا يعتبر هدفاً لهم ليقفو الحرب حيذاك.

    ثم انهم كيف ينوون إيقاف الحرب بحلف أقصيت عنه قوى دارفور؟؟ هل سيقف عرمان و الى جانبه (مبارك أردول) - بصلفهما الأعزل - لإسكات حركات دارفور وقمعها ؟؟ و كيف سيمنعون اشتعال الحرب المزمعة التي يستعر اوارها الان في إقليم البجا؟؟. لذا فإن الترويج لتحالفات لا تشمل دارفور والشرق و كوش !! هو طاعون وصولي عرماني خرطومي انتهازي مكرور، و من المؤسف أن نراه يتسرب مجدداً من بعض الافواه والأقلام، ولكن على كل حال - فالسودانيين بوعيهم انتجوا لقاحا ناجعا لمثل هذه الادواء، ولمثل هذه الطفيليات، التي يفرخها مستنقع الخرطوم السياسي و حوارييهم من المتسلقين.

    تغيير وجه السودان، يتطلب تحالفاً أكبر بكثير من الذي يتم الترويج له، تحقيق التغيير يقتضي تحالف أساسه القوى صاحبة القضايا و الظلامات الحقيقية، بلا إغفال لدور القوى الخرطومية - إذا أرادت تغيير حقيقي وليس تغيير الحاكم فقط، وقد أصبح من المخجل عدم الإعتراف بهذا الأمر، او إدعاء عدم رؤية، يجب أن يسمح للقوميات السودانية المظلومة بأن تكون نفسها، وأن تعالج قضاياها بنفسها، أو على الأقل أن يترك لها حق قيادة ثوراتها التي يموت أفرادها من أجلها .. مالكم كيف تحكمون؟ و يا أبطال الهامش مالكم كيف تصمتون؟ . لم يعد هنالك مجال للصمت، وسنقولها على الملأ ( إن تغيير وجه السودان إلى الوجه الحقيقي!! يقتضي قيام حلف يقوده المتضررين من انحراف وجه السودان عن حقيقته منذ ما عرف بالاستقلال )، و بالتأكيد ليسو هم احزاب الخرطوم، بمعنى انه يقتضي حلف يقوده ابناء الهامش بلا أي مجاملة، فقد ضيعت المجاملة حقوقنا وهلكت شعوبنا و إنكرت علينا وجودنا، أعني (بالعربي) حلف يقوده عبدالعزيز الحلو، و دكتور جبريل، ومناوي، و عبدالواحد و البجا و كوش والخ، حلف يضم الحركة الشعبية بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو ممثلة لإقليميها، و كيان رئاسي - أو كيفما أتفق - لقوى دارفور ممثلين لإقليمهم الواسع بتوزيعة الديموغرافي المعروف، و مجلس يضم فصائل شرق السودان ممثلة إقليم البجا/شمال شرقي السودان، و كذلك حركة كوش، وأن يقوم الحلف على إقرار حق تقرير المصير لكل الأقاليم السودانية المقموعة في هذا الكيان المتلظي المتفجر، على أن تكون الوحدة - لمن أراد - وحدة كونفيدرالية، او وفق ما يتفق عليه باي صيغة من صيغ الحكم المناسبة لاحقا، و بالطبع يكون بالحلف من وافق على إقرار هذا الحق من القوى الخرطومية - أما من لم يوافق منها!! فليبحث عن جماهير و عضوية في ( المنشية و اللاماب وام درمان وصراصر) - إضافة بالطبع للحركات الشبابية والقوى المدنية والفكرية، و ممثلين للادارة الاهلية .

    الناظر للفترة الفائتة، يرى إن من الجلي جدا، إن تحالف اليسار مع نفسه، و سعيه القاتل للسيطرة على الثورية و على قوى الاجماع و على نداء السودان، و حتى على حزب الامة القومي، و على الحركات الشبابية - لم يكن كافياً في الماضي لانجاح العمل المعارض، و بالتالي لن يكون في المستقبل، بل و من غير الموفق إلى مدى أن ننادي بتكرار التجارب ( العبيطة ) السابقة، لاننا سوف نصل لذات النتائج (المخزية) السابقة، و إن الجاهل وحده ( أو الانتهازي ) هو من لا يرى ذلك - أو يريد أن لا يرى ذلك.

    يقيني إن البعض سوف يُرجعون كلامي هذا إما الى خلافات اشخاصية، أو مآرب سياسية، ومنهم من سيرجعها - كالعادة -الى اتهامات بلا اسانيد، و سينظمون حملات كاملة للحرق والتشويه، ولكن ما اعتدنا أن يثنينا اي امر مهما بلغ شأوه و حدته عن قول الحقيقة - و ان بدا كلامنا غريبا على البيئة والثقافة السياسية التي لُقّنّها الجميع تلقينا - وإن كل ما حدث في المعارضة سبق أن قلناه لهم، و تشهد به كتاباتنا، قلنا لعرمان سوف تفتت المعارضة بهذه الديكتاتورية، فقال اننا عملاء للنظام، وحدث كل ما حذرنا منه ( بضبانته )، و الآن أقول ما قلت فقط لأنني ليس أمامي من أرجوه أو أخشاه سوى الله، و لأنني أنظر للأمر من منظورين ظاهرين الا للأعمى وهما:-

    الاول هو ان وعي السودانيين إرتفع الى درجة عرفت معها القوميات المتضررة من النظام بشقيه (الحاكم والمعارض) حقيقة الواقع بالبلاد واصل المشكل، ثم بدأت ثوراتها القومية عبر أحزاب أقاليمية و حركات قومية بدأت من توريت جنوبا، ثم البجا شرقاً، ثم كردفان جنوبا، و دارفور غربا، ثم كوش شمالاً، و هذا لعمري - و مصداقاً لما ذكرت - أكبر دليل على فشل القوى الخرطومية، في تبنى القضايا الحقيقية للانسان السوداني، فكيف لها تريد أن تلحق - إلتفافاً - هذه الثورات لتبتلع ثمارها أو تعيدها لمربع الاستعباد بتعويقها.
    ان ما تم و يتم الان داخل الحركة الشعبية من متغيرات، هو ميلاد سودان جديد بالفعل، و هو امتداد لوعي الهامش في أهلنا النوبة و في النيل الازرق، و هو وعي أقسم لكم إنه لن يتراجع بعد اليوم أبدا، ولن ينخدع بأي (أمبريللات) ذرائعية تحاول النخبة الخرطومية الفانتازية جرنا اليها، انها و الله صحوة القوميات المظلومة، التي أطاحت بعون الله بعرمان و نرجسيته، و ستطيح باذن الله بالبشير و زبانيته، و على إثرهم كل الأسر الحالمة، التي ظلت تتوارث أرضنا و مالنا و حريتنا، بلا فضل لهم علينا و لا منة، سوى انهم ابناء نخبة الخرطوم التي ورثت سلطان المستعمر و واصلت - بذات المطرقة - الطرق على ذات الحديد.

    و المنظور الثاني هو انه اصبح من المستحيل - اليوم - تكرار التجارب التحالفية السابقة المائته، التي كان سبب موتها هو محاولات ابتلاع الخرطوميين واليسار لكل التحالفات التي قامت، من لدن كاودا الأولى الى الفجر الجديد الى الجبهة الثورية مما شقها و حطمها وانعكس علينا جميعا بالويلات والانشقاقات، حتى محاولات إزدراد اعلان باريس و نداء السودان مما وأده في الرحم و أدى الى تباعد المواقف السياسية، وبالتالي الهزائم المتلاحقة، لذا لم يعد ممكنا بناء تحالف يقوم على ذات الاجندة والهيكل القديمين، فوعي المرحلة وقضاياها يحتمان أن تتأخر انتهازية الخرطوم وفانتازياها، هذه المرة، و تترك الخبز للخباز، فقد فشل خبازهم الذي ظل منكبا على الفرن منذ قرن أو نيف، و إن على الهامش قيادة المرحلة كلها بتحالفاتها و ((برامجها)) و حراكها، لان القوميات في هذه الاقاليم - ( التي كانت دولاً و شعوبا مستقلة) - هي المعنية فعلاً بما يتم في السودان من ظلم و عدل، و من باطل و حق، و أيضاُ لأن كل القوى الخرطومية القائمة على العقائد والأفكار الفنتازية تم تجريبها في الحكم والمعارضة، منذ ما عرف بالاستقلال، بما يؤكد بأنها ليس من الأهلية بدرجة تحاول عبرها أن تصمنا باننا لسنا ناضجين او واعين لقيادة انفسنا، هذا ما يجب أن نقوله و بوضوح تام (اليوم يتحتم على أحزاب الخرطوم اما ان تسير وراء أصحاب القضايا الحقيقية في السودان!! أو أن تتلاشى) .. لا يجب أن يكون للأحزاب السودانية اي قضايا ترفيّة عدا قضايا الشعب السوداني .. وليس هنالك شعب سوداني غير شعوب القوميات السودانية في الاقاليم، ولا ينبغي غن تكون لهذه الاحزاب عضوية غير أعضائها من هذه الجماعات وهذه الاقاليم، و ثقتي هي ان جميع عضويته هذه الاحزاب - في نهابة الأمر - سيعود الى المنصات القومية التي أتوا منها ( أيام كانت البلاد قومية .. او كادت ان تكون ) .. بالتالي من لا يرى هذه الأمور تحدث فهو إما أعمى .. أو هو من انتهازيي الأحزاب الخرطومية .. أو من أبناء الأسر التي تظن ان السودان مجرد قطعة أرض كانت لأحد جدودهم.

    صدقوني،، لقد انتهى عملياً عهد ان يقوم تيار فكري صفوي - أو واحدة من الأسر الديناصورية، في التحكم في قيادة المعارضة السودانية وسوقها بإستغباء - ( يمينيا كان او يساري )، و يكفينا شاهداً ما حدث للانتهازي ياسر عرمان، و ما سيحدث لامثاله من الذي يعتقدون ان السودان هو الخرطوم، و للذين لا يزالون يوالونه في قيادة حزب الأمة القومي و يخضعون لأمره - لذات الاسباب الانتهازية التي مر ذكرها، و ننصح قادة الحزبين الشيوعي والمؤتمر السوداني أن ينحازوا لرغبة الهامش لا لسطوة عرمان الظنية، فالرجل هوى بجبروته من عرش المعارضة و صار لا يقوى الا على تسجيل الفيديوهات هو و الذين أوردهم معه موارد المسكنة والهزال، و نحن نعلم يقينا إن عرمان قام بتوسيط قيادات من المؤتمر السوداني و الحزب الشيوعي للتوسط له مع القائد عبدالعزيز الحلو، ولو إقتضى الأمر التضحية بالسيد مالك عقار، وإن أخشى ما أخشاه أن تمر أجندة هذا الانتهازي مجددا، فتعيدنا للجب الأول و تجعل من جهد المناضلين كَرّة خاسرة، علينا أن نتوقف عن الكذب والمجاملة فقد اكتفينا من عرمان و عنطزته المُهلكة، و إكتفينا والله العظيم من كثرة تسلق الإنتهازيين رقابنا وقضايانا، و (ورمنا ورمة عدوك) من أثرياء الخرطوم ورثة الاستعمار و عياله .. كفاية والله يستهبلوننا أكثر مما مضى، يكفينا حقارة وإحتقار .. من أنتم و ما حيلتكم لتسحتمروا شعوباً كانت قبلكم دولاً !!!!
    فقد حق لنا أن نقول ملئ أفواهنا : نعم لحق تقرير المصير لكل القوميات السودانية، و في سبيل الحرية يحلو الموت، لا في سبيل وجه آخر من وجوه النظام الخرطومي العنصري المزمن مسلماً كان أو كافر.

    سيد أبوامنة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de