في ميانمار جرائمٌ موصوفةٌ ومجازرٌ مهولةٌ (2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2017, 11:23 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ميانمار جرائمٌ موصوفةٌ ومجازرٌ مهولةٌ (2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    10:23 PM September, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بصوتٍ خافتٍ ضعيفٍ لا يكاد يُسمع، ولا تبين كلماته الواهنة الضائعة بين أنات الألم وآهات الوجع، ومن تحت الأنقاض، ومن داخل المسالخ والمذابح، ومن بين الأزقة المهدمة، وبقايا البيوت المخربة، ومن بين أصوات الرصاص، ووقع الفؤوس، وضربات السكاكين والسيوف، ومن أخاديد النار وخنادق الموت، وتحت أمواج البحار وفوق لججها الثائرة، وفي جوف مياه الأنهار العميقة الجارفة، ومن على أعواد المشانق والحبال المدلاة من الأشجار العالية والسقوف المرتفعة، يستغيث مسلمو ميانمار، ويجأرون إلى الله بالدعاء، وقد اشتدت عليهم المحنة، وضاقت عليهم الفتنة، أن يرحمهم من جحيم البوذيين، ومن نار إخوانهم البورميين، الذين يشاركونهم الأرض والتاريخ والوطن.

    المسلمون المستضعفون الروهينغيا في ميانمار الذين يتسربلون بالدم، ويواجهون الموت، وتقطع أطرافهم بالفؤوس والسيوف، وتمزق الآلات الحادة أجسادهم، ويلقون في النار الملتهبة كالحطب، يسألون إخوانهم المسلمين النصرة، ويطلبون من المجتمع الدولي النجدة، ومن كل أصحاب الضمائر الحية الوقوف معهم، ورفع العنت عنهم، فقد ساءت أحوالهم، وقتل رجالهم ونساؤهم وأطفالهم، وحرقت بيوتهم، وسرقت ممتلكاتهم وحاجياتهم البسيطة، ودمرت مساجدهم وهدمت مدارسهم، فلا شئ من آثارهم قد سلم، ولا بيت من بيوتهم قد بقي، كل شئ قد نُسف ودُمر، بحقدٍ ولؤمٍ لا يعرفه الإنسان، وكرهٍ وعنفٍ لا يملكه الحيوان.

    في أحياء ميانمار يُشنق الأطفال، ويعلقون على الأعمدة والنوافذ، وتتدلى أجسادهم من السقوف، تلتفُ على أعناقهم الصغيرة اللدنة، حبالٌ خشنة، مفتولةٌ بالحقد، ومجدولةٌ بالشر، يخنقون أنفاسهم، يحرمونهم من الحياة، يحرقونهم وهم أحياء، يقطعون أوصالهم، يستأصلون أعضاءهم، يعبثون بأجسامهم تمزيقاً وبقراً وتقطيعاً، ويتأرجحون بأوزانهم الثقيلة على أجسادهم النحيلة حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولا تأخذهم بهم رأفةٌ ولا رحمة، رغم أنهم أطفالٌ صغار، أولادٌ وبنات، لا يعرفون من الحياة شيئاً، ولم يذوقوا من نعيمها شيئاً، حتى براءة الأطفال التي كانت لهم، قد نزعوها منهم، وحرموهم من طفولتهم الطاهرة البريئة، التي لا تحمل الحقد ولا الكره، ولا تعرف الشر ولا الضرر، فوأدوا طفولتهم، وقتلوا براءتهم، وتعمدوا نشر صورهم وهم يعضون على ألسنتهم نتيجة الخنق، أو تسيل الدماء من أطرافهم وهم يحاولون رفض الشنق، ومقاومة الموت.

    بناتنا في ميانمار تنتهك أعراضهن، ونساؤنا يصرخن وهن على فراش الهتك قبل القتل، أيا أيها المسلمون أين أنتم، أنقذونا، أغيثونا، كونوا معنا، امنعوا السيف الذي يقطع أوصالنا، انزعوا من أيديهم الخنجر المغروس في أجسادنا، أطفئوا النار التي تخرج من بطونهم كاللهب، وترمي بنارها كالشرر، تحرق وتدمر، أوقفوا أقدامهم التي تدوس كالفيلة، وتخرب كالعير، فأقدامهم قد ساخت في بطوننا، وأرجلهم قد لونتها دماؤنا، وبقايا أجسادنا قد علقت بأجسامهم وحملتها أقدامهم، وهم يفرحون بما يرتكبون، ويطربون لما يسمعون، ولا يأبهون لأحدٍ، ولا يخافون من منتقم، ولا يتوقعون أن يهب لنجدة المسلمين معتصم، فقد أيقنوا أن معتصم هذا الزمان، قد أصابه النعاس، أو نال منه التعب، فخلد إلى النوم، أو أصابه هو الآخر الموت، فأوغلوا في القتل، وبالغوا في التعذيب والطرد والتطهير.

    في ميانمار ترتكب اليوم جريمةٌ كبيرة، لم يعرف العالم مثلها من قبل، ترتكبها الحكومة البورمية، ويقوم بها الجيش، وينفذها مواطنون بوذيون حاقدون، يكرهون الإنسان، ويحقدون على المسلم، ويحاربون شهادة التوحيد، ويريدون أن يطفئوا كلمة الله، وأن يقتلوا حفظة كتاب الله، وأن يخرسوا الأصوات التي تنطق بـــ"لا إله إلا الله"، فلا تصدقوا أن الحكومة هناك تمنع أو تصد، إنها تفتك وتقتل، ولا تصدقوا أنها تحمي وتدافع، إنها تعتدي وتقاتل، فلا تقبلوا منها تبريراً أو تفسيراً، ولا تقدروا لها حجة أو تسمعوا منها قصة، فلا يبرئُها من الجريمة اعتذار، ولا يطهرها من إفكها محاولة استدراك، فقد قتلوا وطردوا مئات آلاف المسلمين، وما زالوا على دمويتهم يمضون، ينفذون بخطةٍ ومنهج، ويقتلون برغبةٍ ونهم، تزيدهم الدماء المسفوكة وحشية، وتعمق أصوات الاستغاثة لديهم الحقد والكره الدفين.

    العالم كله يشهد هذه الجرائم ويرصدها، ولكنه يقف أمامها عاجزاً ولا يحرك ساكناً، وقد كان بإمكان المجتمع الدولي أن يتحرك نصرةً لهم، وأن يوقف المجازر التي ترتكب بحقهم، فهو لا يحتاج إلى دليل، ولا تعوزه قرينة، فكل الجرائم ترتكب في ميانمار في وضح النهار، وبعلم واعتراف السلطة الحاكمة، فإلام الصمتُ وحتى متى، فلا بد من تحركٍ فاعل، وإرادةٍ صادقة، ترغم الحكومة وتجبرها على التراجع والكف عن هذه الممارسات الدموية، علماً أن ما قد لحق بالمسلمين كثير، وأكثر بشاعةً وفظاعةً من الخيال، فلا يعوضهم عنه اعتذار، أو توقفٌ عن أعمال القتل، فالخسارة أكبر من أن تعوض، وأعظم من أن تستدرك، فقد طالت المسلم ودينه، ودمرت بيته ومدرسته ومسجده، وحرقت قرآنه ومزقت كتبه هتكت عرضه، وهدمت مقابره واعتدت على هويته وحضارته.

    أيها المسلمون لا تنسيكم همومكم الخاصة محنة إخوانكم المستضعفين في ميانمار، ولا تنشغلوا عنهم بمشاكلكم، فهم لم يتخلوا يوماً عنكم، ولم يتأخروا عن تأييدكم ونصرتكم، فرغم فقرهم فقد كانوا لمقاومتنا يتبرعون وإليها ينظمون، ورغم جوعهم فقد كانوا تضامناً معنا يضربون ويصومون، ورغم القهر فقد كانوا نصرةً لقضايانا يتظاهرون ويعتصمون، وهم عنا بعيد، لا يصيبهم من عدونا سوء، ولا يلحق بهم منه شرٌ ولا ضرر، وهم يتطلعون إلى اليوم الذي يدخلون فيه المسجد الأقصى، مقاتلين من أجله، وعاملين على تحريره، ليكونوا يوماً ممن أكرمهم الله سبحانه وتعالى بالصلاة فيه، فثورا لأجلهم، وانتفضوا نصرةً لهم، وكونوا لهم سنداً يقويهم، وعوناً يرفع عنهم الظلم، ويوقف فيهم القتل، ولا تهملوهم فتخسروا، أو تتخلوا عنهم فتندموا.

    يتبع ....

    بيروت في 7/9/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]























                  

09-07-2017, 03:22 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ميانمار جرائمٌ موصوفةٌ ومجازرٌ مهولةٌ (Re: مصطفى يوسف اللداوي)

    Just few questions directed to the writer or the promoters of the above article . Is the genocidal war crimes committed against muslims in Myanmar worse than genocidal war crimes in Sudan e.g ( in Darfur , Nuba Mountains , Blue Nile and South Sudan) ؟ Are the yemenis muslims who are being slaughter by the Saudis and Sudanese islamists are different than Myanmar muslims؟ Are Darfurian muslims who are being slaughter by the racist Arabists different than Myanmar muslims؟ Do you really think that you're sympathizing with Rohingya muslims؟ If your sympathy really is sincere ,why it can not be extended to the Darfurian Muslims, or to the victims of genocidal war in Nuba Mountains , Blue Nile and South Sudan؟ yours is not a sympathy but a total hypocrisy of diabolical, luciferian nihilists. your emotion is fake , it's simply a mimicry of human emotions. it's just that, nothing more than a mask you put on to fool humans who can not fathom or comprehend the degree of such evilness. you are a being inflicted by bipolar disorder, a two face creature, a being with multiple personalities. severely inflicted by a total insanity. oh, few more questions . Is the word muslim synonymous humanity؟ if so, then are muslims more human than other humans on the planet؟ hence, " All animals are equal but some animals are more equal than others." and if we
    are truly held by the belief that we are all human beings then you first have to remove the specks of dust out your eyes before you talk of others suffering. you're just adding water into ocean, it is not going to make any different. These sort of fake cries are being loud by the evil demons who feed on human emotions and suffering. humanity is yet know and humanity is yet see
                  

09-07-2017, 03:25 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ميانمار جرائمٌ موصوفةٌ ومجازرٌ مهولةٌ (Re: الفتاح)

    hmmm, I see
                  

09-07-2017, 04:49 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ميانمار جرائمٌ موصوفةٌ ومجازرٌ مهولةٌ (Re: مصطفى يوسف اللداوي)

    الهاربين من حامد ممتاز ولاجئين الى حامد ممتاز (العقل السوداني العجيب).. بقلم د.أمل الكردفاني

    07:13 PM September, 06 2017
    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    قبل يومين اورد صديق من الذين لجأوا الى كوريا الجنوبية هربا من التضييق الأمني عليه في السودان خبرا عن وصول طائرة حامد ممتاز والوفد المرافق له الى سيول.. الصديق دبج منشورا من 3000 كلمة على الأقل يصف فيها مشاعره ومشاعر الجالية السودانية اللاجئة لقدوم حامد ممتاز ، حيث عمتهم المسرة والغبطة ، وفرشوا الزهور على طريق الوفد ، وذبحوا الخراف ، وقامت فرقة شعبية سودانية لاجئة بالرقص ، وقام مغن بغناء أنا سوداني أنا فطفقت أعينهم تذرف دمعا بدم ، وهللوا وكبروا ، وتحول هذا اللقاء الحميم الى صرخات هلوسة وبكاء بالدموع و (بالمخاخيط) والجعير فرحا بحامد ممتاز ، والتقطت أسر الجالية السودانية صورا مع حامد ممتاز ، والأطفال تشبثوا بعناق حامد ممتاز وباسوه في خديه الرطبتين وبللوهما ببقايا الشكولاتة والعصائر وهم يلتقطون الصور معه ، وهرولوا وراء سيارات وفد حامد ممتاز حتى السفارة السودانية حيث أطلقوا الزغاريد ، وتبعثروا تبعثر الصوفي الهائم شوقا بوحدة الوجود والتقاء الذات السفلى بالذات العليا ، ولم تكتف الجالية السعيدة بكوريا الشمالية بذلك بل رافقت حامد ممتاز ووفده حتى توقيع اتفاقيات اقتصادية بين كوريا والسودان فصفقوا وهللوا وبعضهم زاد تأثير النشوة عليه حتى ضرط بصوت عال طويل المقام مخرجا من أعماقه ما تبقى من جلجلة النفس وشحتفتها .
    وصديقي هذا أيضا ممن كانوا ضمن هذه الفرحة الكبرى .
    أغلب من بكوريا الجنوبية من الجالية السودانية هم لاجؤون سياسيون ، نعم يا سادة ، صدقوا أو لا تصدقوا ، إن كل هذه الجموع الغفيرة والجماهير العريضة التي خرجت وقلوبها مشحتفة بلقاء حامد ممتاز كانت في الواقع هاربة من حامد ممتاز ممثل الحكومة التي كانت تضطهدهم ؟؟؟
    نعم يا سادة ، ولا تقولوا لي أن هذه طيبة ، ولا حتى سذاجة بل أعتقد أن هذا خلل عقلي حقيقي لدى الانسان السوداني فهو تائه لا يعرف لذاته مبدأ يستند عليه ولا أرض من القناعات صلبة يقف عليها ، فهو يذرف الدموع على حبيبه وعلى عدوه .
    فلنرجع قليلا الى الوراء ، لقد ثارت جماهير الشعب في الانتفاضة الأبريلية ضد من اعتبروه طاغية دموي ودكتاتوري فاشي ، سبوه ولعنوه وغنو (راس نميري مطلب شعب) وحاكموا سدنته ، ثم نفس هذه الجموع (نعم يا سادة) هي التي خرجت محتشدة وراء جنازته تبكي عليها بكاء مريرا ، وتترحم عليه ، ونفس هذه الحشود خضعت لتعذيب ممنهج و مرير استمر لأكثر من عقد من الترابي وذبانيته ونفس هذه الجموع خرجت في جنازة الترابي والصراخ والنواح والتراب يملأ افواهها ، ونفس هذه الجموع خرجت في استقبال عبد الناصر المنهزم في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وهي تنوح نواح الخنساء على أخيها صخر، ونفس هذه الجموع هي التي خرجت في حرب مع مدعي المهدية محمد أحمد... وهم يحيطون بنبي الله وأمهات المؤمنين.
    يا سادة لو سمع شخص خارج هذه الدولة بهذا التوهان والضياع والتخبط والعاطفية لظن أنني اتحدث عن شعب هومر سيمبسون العبيط في المسلسل الكرتوني الشهير وليس شعبا حقيقيا يمكن الاعتماد عليه يوما ما.
    لم يهرب هؤلاء الى مصر القريبة ولا الى اوروبا ولا الى امريكا بل ذهبوا الى كوريا الجنوبية كلاجئين ، كوريا التي لو رأيت لغتهم بكتابتها العجيبة من خطوط متقاطعة كشوارع مدينة غير مخططة ، لما استطعت حتى أن تتوقع الدال الصوتي لحرف واحد منها... ذهبوا الى عالم مختلف تماما عنا عن ثقافة لا علاقة لها ابدا بثقافتنا ، ذهبوا وهم يحملون آلام الهجرة عبر لجوء من نظام طاغية ارهابي قمعي عنيف ، ولذلك يكون من المنطقي تماما أن يجازف أحد هؤلاء اللاجئين فيصوب رصاصة على رأس حامد ممتاز ، لا أن ينفجر باكيا في أحضانه؟؟؟ ...
    دعونا نبحث عن موضع الخلل العقلي عند هذا الشعب ...أين هو .. ربما يكون جينيا ناتجا عن زواج الأقارب ، فكما يقولون فإن زواج الأقارب يحدث طفرات جينية غالبا ما تكون سيئة أو أن الجين القديم يتحول لجين سائد على باقي الجينات فأحدث هذا الخلل العقلي.. صراحة الموقف محير جدا...
    إن شعبا منقادا خلف عواطف غير واعية بهذا الشكل لا رجاء منه حقيقة ، فكما خدعهم المهدي وخدعهم الشيوخ والفكيا وخدعهم الترابي فزوج القتلى من الحور العين وجاءت الغزلان الى المجاهدين ايذبحوها كما قال اسحق فضل الله ، فسيأتي آخرون يمارسون نفس الاستغلال لهذا الشعب بنفس الأدوات ، وسيسخط الشعب ثم يرضى ثم يضحك ثم يبكي ثم يضحك مرة أخرى كأرملة حظيت بعريس لقطة يوم وفاة زوجها ...
    نعم هذا شعب لا يمكن الاعتماد عليه...
    وعلى هذا الشعب أن يعيد النظر متدبرا في تصرفاته وسلوكياته ، حتى لا نكون ملطشة لباقي الشعوب ، فمقال واحد من صحفي عربي يمدح السودانيين يرفع معنوياتهم ومقال آخر يجعلهم يسلوا وهم قانطين من أنفسهم.
    هناك كتاب اسمه سيكولوجية الجماهير لغوستاف لوبون .. كلما حاولت قراءته شغلتني عنه أموالنا واهلونا.. اعتقد هو يتحدث عن شيء أقرب مما اتحدث عنه... لابد من قراءته حقا وأنصح الجماهير أيضا بقراءته ليتعرفوا الى سايكولوجيتهم أيضا...
    ارحمنا يا رب..
    URLEmailProfileEditرد على الموضوع
                  

09-07-2017, 04:54 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ميانمار جرائمٌ موصوفةٌ ومجازرٌ مهولةٌ (Re: مصطفى يوسف اللداوي)

    الشعبي ذو الوجهين
    الشعبي ذو الوجهين


    09-06-2017 07:59 PM
    أسماء محمد جمعة

    لا أعتقد أن هناك اثنين يختلفان على أن المؤتمر الوطني والشعبي (واحد)، وأن لا فرق بينهما فهما ما زالا حتى الآن يمثلان الحركة الإسلامية التي تاجرت بالدين وانقلبت على الشرعية واغتالت السودان وما زالت تمثل بجثته حتى هذه اللحظة، ومن يقتال وطنه لا يؤتمن على مواطنيه، وكون حزبها الحاكم انشق على نفسه نتيجة خلافات في المناصب فهذا لا يعطي من خرج من السلطة شهادة براءة ونزاهة من ذاك الجرم التاريخي الذي ارتكباه معاً، بل والشعبي يتحمل المسئولية الأكبر لأن قادته هم أصحاب فكرة الجريمة وحكم الاثنان كحزب واحد عقداً من الزمان .

    أتعجب جداً (لقوة عين) المؤتمر الشعبي حين يدين الكوارث التي يقوم بها الوطني وكأنه لم يكن شريكه يوماً في الماضي والحاضر، فمنذ أن وقعت أحداث العنف بين الطلاب في داخلية أم درمان الإسلامية وقُتل طالبان وأصيب آخرون والمؤتمر الشعبي يدين ويستنكر بدلاً من أن يعتذر للشعب ويحمل نفسه مسئولية ما يحدث، ويعد الشعب بأنه سيجعل المؤتمر الوطني يدفع الثمن عله يكفر عن ذنوبه.

    جناح الطلاب بالمؤتمر الشعبي أصدر بياناً تحدث عن الحركة الطلابية ومسيرتها ونضالها ضد الظلم والاستبداد مما جعل الأنظمة الشمولية والدكتاتورية تستهدفها وتعمل على التقليل والحد من أنشطتها وتحجيم دورها الطليعي وتوجهها نحو التغيير، من خلال أسلوب القمع والإرهاب المعنوي والتصفيات الجسدية والمحاكمات التعسفية الجائرة التي درج عليها النظام. وذكر عاصم عمر مثالاً، ومضى البيان يحكي عن الحادثة المؤسفة ويعرف بالطالب الذي نفذها وأنه هو عضو حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين الملتحق بالوحدة الجهادية (دباب). وطالب البيان بإزالة الوحدات الجهادية ورفض تدخل الأجهزة الأمنية والشرطية في الجامعات، وطالب بإعادة الطلاب إلى سكنهم وإعادة ممتلكاتهم المنهوبة، ثم أدان الحادثة بأغلظ العبارات (صحي الاختشوا ماتوا). فالمؤتمر الشعبي لديه الآن عدد مقدر من أعضائه كانوا دبابين وعملوا في الوحدات الجهادية وارتكبوا ذات الآثام التي يدينها الآن، وإن كانوا في مكان طلاب الوطني سيقومون بنفس الشيء .

    المؤتمر الشعبي الذي يدين الوطني، الآن يقاسمه نفس الحركة المسماة إسلامية، وطلاب الشعبي والوطني هم الآن طلاب الحركة الإسلامة، والشعبي هو الذي شارك في الحوار الوطني الفاشل بفاعلية ويشارك في الحكومة المسماة وفاق وطني بعدد من أعضائه، وهو يعلم علم اليقين أن كل ما يقوم به يدعم المؤتمر الوطني ولكنه يلبس لنا قناع الشرف، وهو في الحقيقة لا يختلف عن الوطني الا بثلاثة أحرف.

    إن من يستحق الإدانة الآن هو المؤتمر الشعبي ذو الوجهين، فالمؤتمر الوطني راضِ عما يقوم به من مصائب وفساد وعنف ويعادي كل من يحاول نصحه، ولا يتقبل إلا من يعلم تماماً أنه يدعم بقائه في السلطة ويعالج معه الأمور بعدم شفافية والشعبي أفضل من يفعل .

    وما يقوم به المؤتمر الشعبي الآن كله دراما تصب في مصلحتهما الاثنين، فهو يدين ويستنكر عمايل الوطني ويطبطب ويهدد بالانسحاب من الحكومة ولا يفعل، ومصالحه (ماشة) مع الحكومة التي تغدق عليه، فهو الحزب الوحيد الذي يعارض من الداخل وهو تحت الهواء البارد ولم يتعرض له الوطني إطلاقاً مثلما يفعل مع الأحزاب الأخرى.

    قبل أيام دعا علي الحاج لاقتسام إدارات الجامعات الحكومية والمواقع القيادية في الخدمة المدنية بين المؤتمر الوطني وأحزاب الحوار، لينال الشعبي نصيب الأسد فيلتئم شمل الوطني والشعبي ويكملان التمثيل بآخر ما تبقى من جثة السودان.

    التيار




    تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 1456
    التعليقات
    #1690589 [يونس الخليفه]
    0.00/5 (0 صوت)

    09-07-2017 01:38 AM
    الكيزان نسيج وحدهم . انهم فصيلة غير طبيعيه وشاذه عن طينة آدم ، خاصة عندنا هنا فى السودان . وكعادة السودان فانه قد جرب الجميع ، يمينا ، ويسارا ، ووسطا . اما هؤلاء الذين يتحكمون فينا اليوم فلا هذا ولا ذاك ولا ذلك .
    حتى امثالهم فى مصر او تونس او قطر قد انكروهم عندما ادركوا درجة انحرافهم وكانوا قد عقدوا عليهم الآمال لبناء دولتهم الاسلامية ومشروعهم " الحضارى " المتخلف .
    هذا احمد منصور الاعلامى المصرى بقناة الجزيره يدلى بشهادته فيهم بعد اربعة اشهر من جلوسه وجها لوجه مع زعيمهم الهالك حسن الترابى الذى اراق ماء وجهه ووجه تلاميذه بلا حياء .
    يقول احمد منصور عن كيزان السودان بالنص الصريح :

    " أنهم نتاج إنساني مشوه وعقول منحرفة ونفوس مريضة يؤثرون ما عند الناس على ما عند الله وأنهم يقدمون الجماعة على الأمة والتنظيم على الوطن .. جماعة تقدس القيادة وتغييب العقول وتعمي العيون وتبرر الفردية والتسلط وتلغي المحاسبة وتبرر للمخطئين أخطاءهم .. يزورون التاريخ ويطمسون حقائقه وأحداثه لتغطية أخطائهم.. يحيطون أنفسهم بهالات مصطنعة تضفي عليهم شيئاً من القدسية والاستعلاء. يتشبثون ويدافعون عن قيادات هزيلة ضغيفة عاجزة غير مؤهلة لا تجيد غير تكرار المحن وصناعة الأخطاء والتغني بالابتلاءات والتذرع بالمؤامرات والخيانات وأن ما يجري هو سنة الدعوات والأنبياء والرسل.
    هم صم بكم عمي يرون الأخطاء فيشيحون عنها بوجوههم ويغضون أبصارهم مخافة اللوم أو خسارة المنصب والامتيازات.. غرقوا في الفساد بمجرد أن لاحت لهم الفرصة وباعوا دينهم بعرض زائل من الدنيا ..

    ________________________
    منقول بتصرف بسيط .

    الرد على [يونس الخليفه]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de