أمل الكردفاني يري الحل في مشروع حمدي ولكنه يراي ضرورة تعديله واضاف كردفان علي المثلث والغريب هذا هو الرجل الثاني يري ضرورة العودة إلي نظرية حمدي كحل الوحيد للقضايا السودانية الشائكة الدكتور الشاب وظف قلمه للبحث عن الشهرة وهو لا يعلم أن الشهرة لا تحتاج أن يعلن الحرب ضد كل من يقول انه ليس عربي او افريقي بالمعايير السودانية كما ان التسويق للنظام لا يحتاج الي الترويج لتمزيق السودان لأن أهل النظام لديهم ما تكفي من الخبرة في ذلك الصدد وفوق ذلك أن الشهرة لا تحتاج سوي أن يشذ الإنسان في القول او الفعل أو حتي الفكر ولكن الدكتور اختار كلها معا نعم هذا قد يكون الوقت المناسب بالضرورة أن يقول كل انسان سوداني ما لدية من التصور للدولة التي يحلم بها و لم تعد أمامنا خيارا سوي العودة إلي منصة التأسيس ليتم تصميم البلاد بمقاس الكل وكانت قناعتي أن للدكتور أمل لديه ما يقوله غير ترديد ما يقوله الطيب مصطفي وليس بالضرورة كل الألوان المتشابه في السودان لديهم رؤية موحدة أن الأوضاع الشاذة في البناء الاجتماعي للدولة السودانية ليس لدي من يسمونهم الحلب الذين اكثر الناس بياضا في السودان ما يحسد علي لونهم ولربما في قارب واحد مع السود أو افريقانين كما تسميه وأحسب انك اخترت الموقع الخطأ لأن تقسيم السودان بين العرب والزنوج لم تعالج مشكلة أهل السودان ولا مشكلة حمدي وتلاميذه من الانفصالين فهو يري أن يكتفي بالمثلث الأخضر ويتخلص من الصحاري والجبال والوهاد وانت أضفت كردفان علي المثلث والباقي للسود فان اسوأ انواع الانتفاضات تلك التي تستهدف وحدة البلاد بدل القادة واغرب الطموح ذلك الذي يرسم الحدود بالمزاج واختيار افضل الاراضي ويذهب الباقي بكدره وطينه لغيرهم والدكتور الشاب لا يعلم ان القسمة عملية حسابية ليست بالضرورة ان تقبل القسمة علي اثنين من دون ان يكون هناك متبقي الحلب والعرب السود والاغريق واليهود والمماليك والفولانيين وغيرهم من الشعوب البيض لا يعرف لهم الهوية غير انهم سودانيين وكذلك ألالوان الاخري سيكونوا خارج المعادلة اذا أصبح النظرية الحلبي واقعا هذا إذا وجدنا الحل المناسب للعرب السود في جميع مناطق السودان والعبيد السود في كل مكان وأحسب أن عبقرية الدكتور وحدها يمكنها أن تجد الإجابة السبب من تجزأة السودان في الاساس اذا كان الأقليم الوحيد يطالب بحق تقرير المصير وهو جنوب كردفان لا يري ضرورة ألتخلص منه لأنه ببساطة لا يريد أن يحمل اسما لدولة اخري وقد كانت الاشارة غير ذكية لفصل دارفور ليجد راحته بزعم انهم افارقة ومن بعد ذلك انهم عجم فالسيد لا يدرك الحقيقة البديهية حتي للطلبة الابتدائية فإن في دارفور أو في كل الأقليم التي يريد التخلص منها هناك عدد لا يحصي من شاكلته لونا لا ينقصهم الا العنصرية فقط فما هو مصيرهم ؟ فإن الذي يقوله هذا الرجل لم يتفضل به حتي كبيرهم الطيب مصطفي لانه يعلم ان التخلص39% من سكان السودان بعد انفصال الجنوب حسب آخر تعداد و40% من مساحة السودان ( بالمناسبة يا أمل كردفان هو الاقليم الذي يعرف سابقا بالمسبعات جزء من أملاك دارفور من دون الجدل ) فان التخلص منه لم تكن نزهه اذا كانت الدولة تحارب قبيلة واحدة تقريبا في دارفور لمدة عقد ونصف ومازالت فالأفضل لنا جميعا أن نعالج الاشكالات والقضايا موضع الاختلاف في إطار السودان الموحد وبعيد عن الألوان والعنصرية لأن اذا تطلب اللجؤ الي تقسيم اخر هو وصاحب المثلث قد يكونوا أكثر الخاسرين فالسيد عبدالرحيم حمدي لا يملك حتي المنزل في السودان وكان وزيرا وهو يسكن في الفندق والدكتور أمل لا يملك أكثر من مساحة منزله مع العلم عندما يكون التقسيم ضرورة. لابد منه و ويصبح الخيار الوحيد لا غيره سوف تبرز قضايا لم تكن في حسبان الدكتور ولكن من المؤكد لم تقسم البلاد الي المثلثات والمربعات بل الي البجا ودارفور والفونج والعبدلاب والنوبين والنوبة اذا تبقت منها شيئا فللاقوي فالاخوة حمدي وتلاميذه احسب ان افضل خيارا لهم أن يكونوا ضيوفا علي الطيب مصطفي • فالسيد الدكتور بدأ يعبر عن رأيه ولكنه في حاجة الي من يعلمه من اين يبدا عندما يقول الافارقة قايلين البلد حقهم براهم ؟ المدهش أن الدكتور يعتقد أن الحراك السياسي والحروب هناك من يحاول طرد بعض الناس باعتبارهم ليسوا السودانين مع أن هذه الفرضية لم ترد في الأدب السياسي السوداني في أي مستوي مع اختلاف التنظيمات بل الأمر تنحصر في المظالم واحتكار السلطة والاستعلاء وفرض الثقافة الاحادية والبعض بدأ يعبر عن رفضهم اللغة العربية باعتبارها مفروضة عليهم أما من أحق بالسودان لم ترد إلا في عقلية الدكتور ربنا يستر السودان من انتفاضة البيض ومافي داعي للفوبيا الافريقية التي تعيشون فيه واعلم حقيقة أن هذا القطر لكل السودانين باختلاف ألوانهم وأديانهم ولغاتهم والكل يحق له أن يساهم برايه في كل القضايا إلا الدعوة للعنصرية وتقسيمها تعال معا نبحث عن قضايا العدالة للكل وليس بالالوان ونحن لا نريد أن نتوقف في كل الذي تكتبه لأن بعضها محرج جدا للشخص يحمل لقب الدكتور بالضرورة أن يزن أفكاره حتي تتناسب مع اللقب أما انك تنصب الخيمة للدفاع عن العرب والعروبة في السودان هذا من شانك ومن حقك مع الغرابة لأن العرب لا ينقصهم القدرة في الدفاع عن أنفسهم ولكن المرفوض أن تتهم الاخرين بأن هناك من ينكر الوجود العربي في السودان وهذه غير حقيقة لأن العروبة أهل السودان منكورة من عرب الخارج وليس من السودانين ويمكنك ان تثبت عروبتك عند اهلك حتي لا يتعاملوا معك بالعصي لكن الذي يدور هنا من يقول لاتفرضوا علينا الهوية العروبة وماهي بالعروبة حتي كونها غير معترف بها وهذا من حقهم أيضا أما الثقافة التي تبكي عليها ليست ثقافة عربية بل ثقافة سودانية كلنا شاركنا في انتاجها وهي مؤسسة علي ارقي ثقافة انتجتها البشرية كونها ضاربة الجذور في عمق حضارة وادي النيل والتي كانت عصارة الاديان السماوية يكفي شاهدا ما قاله رسول لله لا يظلم فيها احد و فاتحة الدبلوماسية للاسلام أما تدعونا اليها تلك التي لا يأمن الرجل شقيقه علي زوجته تلك الثقافة غارقة في البدائية العنصرية ينكر الأخ أخاه اذا اختلف لونه قليلا ثقافة القتل وذبح البشر لا تعترف إلا بالاقوياء الثقافة التي يقتل الرجل نصف الامة ليظل علي رأسهم حاكما ثقافة الجواري والعبيد والتي كانت مؤسسة علي احط سلوك وهو دفن بناتهم وهي مرحلة من الانحطاط لم يصلها حتي الحيوانات التي تمشي علي اربعة لم ينجح الاسلام حتي الان علي تهذيبها واذا كانت هذه هي الثقافة التي تبكي ثق انك غير محسود عليها ولا نحتاج جهدا للحرب لانها ليست ثقافتنا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست