تعقيب من كمال عمر بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2017, 02:13 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعقيب من كمال عمر بقلم الطيب مصطفى

    01:13 PM August, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    وردني هذا التعقيب من الأخ كمال عمر عمّا كتبته في زاويتي أمس،وسأتناول تعقيبه بالرد عليه في نهاية المقال.
    تحت عنوان إتق الله أخى كمال عمر،ومن باب تقوى الله أرد عليك أخى الطيب مصطفى.
    بدأت عمودك بما أثرت عن التعديلات الدستورية وبأن د. بدرية هي "الحيطة القصيرة"، وقلت إن عيني على الفيل وبطعن في ظله ،وأن المؤتمر الوطني هو الفيل،ودلفت إلى ما سميتها الزوبعة حول البرلمان ورئيس البرلمان، وقلت هذه معركة في غير معترك ،وأثنيت على البروف وطريقة إدارته.
    أخي الطيب المحترم، أنا لا أتجنى على أحد ومن باب تقوى الله أغضب في الله وأصالح في الله وأحاور عبادة لله،عندما طرح الحوار ووافق المؤتمر الشعبي على دخوله سُئل شيخ حسن لماذا وافقت؟ ناس الوطني ديل خونة عهود؟ قال الشيخ إن الدين أمر بذلك وإن جنحوا للسلم فاجنح لها مع المشركين وإن يخدعوك فإن حسبك الله الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين. ودخلنا الحوار وأصررنا عليه رغم مواقفكم الموضوعية حين انسحبتم. ومن باب الحرص على المشروع الوطني استمررنا في الحوار والعقبات توضع في طريقنا بالاعتقالات وبوقف الصحف إلا أن ذلك لم يزدنا إلا إصرارًا.
    تبدلت مخرجات الحوار في لجنة الحريات، وكان الموقف الحكيم من الشيخ أن تُحتوى الأزمة داخلياً. وكتب ورقته التي وقع عليها كل عضوية اللجنة 7 المعارضة و7 الحكومة. أجيزت في الموتمر،ودفع الرئيس بالتعديلات منصوص عليها كل اتفاق المعارضة والحكومة إلى المجلس باعتباره اتفاقاً سياسياً ملزماً ،لتجئ "لجنة بدرية" وتحيل النصوص الدستورية إلى قانونيات وفيها إضعاف لها ،وتتحمل بدرية والموتمر الوطني مسؤولية هذا الإخلال بعهد وميثاق مخرجات الحوار. أقسم بالله إني لم أغضب إلا لمشروع الإسلاميين في الحريات والتحول الديمقراطي.
    أخي الطيب هذا البرلمان اكتسب شرعيته من الحوار، وهو برلمان الحوار الوطني ،لماذا نطبق نيفاشا وننكص على إجماع أهل السودان؟ في مخرجات الحوار كان هناك رأي أن تتم زيادة عضوية البرلمان مائة في المائة وهناك كان رأي أن يحل البرلمان والرئيس بصفته الدستورية كان يمكن أن يحل البرلمان لكن الحوار أبقى على البرلمان لتنفيذ مخرجات الحوار.
    لابد من تغيير ﻻئحة المجلس وتكوين لجان لتنفيذ مخرجات الحوار في البرلمان ،وبدلاً من ذلك أعطيت المعارضة لجنة الإعلام والزراعة،بالله "نسوي بالإعلام شنو"؟ والقوانين المقيدة للحريات موجودة،والمعارضة تعتقل لأتفه الأسباب.
    أخي الطيب هذا البرلمان محتاج لفرمطة،العواطف والمشاعر النبيلة وأخوك استروا سبباً في انتكاسة مشروعنا ،الحوار مشروع وطني لإنقاذ السودان .
    أخي الطيب لابد من آلية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار، والآلية الشرعية تكوين جسم تحت مسمى اللجنة التنسيقية العليا من المعارضة الحقيقية للإشراف على تنفيذ مخرجات الحوار والجلوس مع المعارضين وحملة السلاح لتوسيع الوفاق الوطني.
    هذا البرلمان الحالي لا يقوى على الاضطلاع بدوره في قياده الوطن تشريعياً. هذا البرلمان يجيز أكل الربا وما بعيد أكل لحم الخنزير.
    اتقوا الله يا شيخ الطيب الشعب السوداني منحنا روحه ووقته ولقمة عيشيه. الشعب السوداني يحتاج للعلاج وقفة الملاح ونحن باللوائح نحصل على المخصصات في القصر وفي البرلمان والله مناظر مستفزة ونحن قدمنا الشهداء وٍأعز ما نملك.
    ---------
    أشكر الأخ كمال على التعقيب ولي معه وقفات قصيرات.
    للأسف الرد لم يتعرض للنقاط التي أثرتها في مقالي إنما خرج إلى قضايا أخرى تتعلق بالحوار الوطني، وأود أن أؤكد أنني ما كتبت مقالي مجاملاً لرئيس المجلس بروف إبراهيم أحمد عمر أو للدكتورة بدرية سليمان كما اتهمتني يا كمال، إنما إحقاقاً للحق وشهادة لله أمرنا بأن نقيمها لمن نحب ولمن نبغض سيما وأنك صببت عليهما جام غضبك بدون وجه حق واتهمت بروف إبراهيم بما هو منه بريء.
    فقد كلت أطناناً من الهجوم من خلال حملة شعواء ملأت بها الصحف والفضائيات على رئيس المجلس اتهمته فيها بالتقصير وبسوء إدارة الجلسات وبغير ذلك من التهم، وقد رددت على حملتك بنقاط محددة كنت أتوقع أن تتعرض لها لكنك لم تفعل الأمر الذي يجعلني استخلص أنك اقتنعت بما أوردت من حجج دامغة رداً على حملتك وغضبتك المضرية.
    قلت يا كمال إن لجنة بدرية أحالت النصوص الدستورية إلى قانونيات، ولن أطيل الرد على هذه النقطة، لكني أقول إن اللجنة المكونة من عشرات الأعضاء وفيهم قانونيون نحارير ، ثم البرلمان ، هما اللذان فعلا ذلك وأجازاه بل أن ذلك لم يحدث إلا بعد أن أحيلت تلك النصوص من رئاسة الجمهورية التي طلبت من اللجنة والبرلمان أن يفعلا ما فعلا، فهل تلام بدرية وهل تستحق أن يهال على رأسها كل ذلك الهجوم؟!
    ربما لا أختلف معك في كثير مما ذكرت في تعقيبك الذي تناول قضايا لا تمت إلى ما عاتبتك عليه بصلة وصحيح قولك أن البرلمان هو برلمان الحوار وأن مخرجات الحوار هي أهم ما ينبغي أن يعكف عليه لكن ألا تعلم أن أعضاء الحوار لم يلتحقوا بالبرلمان إلا في نهاية دورته البرلمانية التي نصت عليها القوانين واللوائح وأنه الآن معطل إلا من اللجان الدائمة وقيادة المجلس والذين لا يملكون سلطة التشريع في غياب البرلمان؟!
    لعلك لا حظت أنني انتقدت في مقالي تلكؤ الجهاز التنفيذي في إنفاذ مخرجات الحوار بل، وعاتبته على توقف اجتماعات اللجنة العليا لمتابعة إنفاذ مخرجات الحوار والتي انبثقت من المؤتمر العام، وطلبت تحرك الجهاز التنفيذي من جديد لإنفاذ تلك المخرجات.
    لا أختلف معك في الحاجة إلى إجراء تعديلات على لائحة تنظيم أعمال المجلس الوطني وهذه يمكن مناقشتها والاتفاق على ما يمكن أن يقوي من سلطة البرلمان، وقد ذكرت في مقالي السابق أنموذجاً للتعديلات المطلوبة يتمثل في زيادة فترة الانعقاد كما لا أرى مشكلة البتة في ما يمكن أن يحقق الحكم الراشد والانتقال الديمقراطي وهل كنا ندندن خلال السنوات الأخيرة خاصة بعد بدء الحوار إلا حول تلك القضايا التي نسعى من خلالها إلى تحقيق إصلاح سياسي حقيقي يوفر الحريات والعيش الكريم للمواطنين ويُنهي الاحتراب ويحقق النهضة التي لطالما انتظرنا بزوغ فجرها؟.

    assayha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • تدشين إدخال وتوزيع أدوية السرطان بالبلاد
  • وفد من حركتي (جبريل ومناوي) يبحث مع مبعوثين دوليين إحياء المفاوضات
  • أمرت بتوقيف النظار والعمد الذين ماطلوا في الديات بغرب كردفان الرئاسة توجِّه بتفتيش المنازل لجمع الس
  • الجاليات: التعليم والصحة أبرز مشكلات العائدين من السعودية
  • مباحثات عسكرية سودانية مصرية بالقاهرة
  • تفاصيل جديدة في قضية إغلاق فضائية شهيرة
  • مصرع قائد بحركة عبد الواحد نور بالتسمم
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • في ورشة تعزيز العدالة الاجتماعية في السودان 1-2:محجوب: العدالة الاجتماعية أساس مشاكل السودان
  • السفير السعودي يزور الدكتور علي مهدي مهنئاً
  • في تأبين ملهم الاجيال ..الراهب محمد علي جادين
  • الشاعر المتجول مامون التلب في القضارف


اراء و مقالات

  • شكرا لفاطمة .. ولَكُم !! بقلم زهير السراج
  • الطبيب السوداني حنث القسم الأخلاقي لمهنته بقلم علي الكنزي
  • خطوط مصلحة نقل الركاب وإطراف بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الشعب السوداني وادمان الونسة بقلم د.أمل الكردفاني
  • الفكر التقدمي في الإسلام المعاصر - نظرة نقدية – بروفيسور كرستيان ترول Christian, Troll مدير منبر ا
  • الشيخ موسى هلال . . وسلاح الصوت بقلم الطيب الزين
  • وطن للبيع لمن يدفع أكثر، من المستفيد؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • مقال سهير عبد الرحيم..هل تنطبق عليه المادة 66 من القانون الجنائي؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • بين القاسم والوليد والدفينة واب حرفين تنعدم المعايير بقلم بشير عبدالقادر
  • مبالغة بقلم نور تاور
  • إنه البهاء يا فاطمة بقلم محمد بدوي
  • خلافاتنا من مصلحة الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • البضاعة المزجاة في يوم شكر فاطمة... بقلم سيد أحمد بتيك
  • فقط لمسة وفاء بقلم سري القدوة
  • الجيوش الإفريقية تتحدث العبرية شالوم يا فلسطين بقلم حسن العاصي
  • حماة الفشل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحرامي أفضل من الضيف! بقلم عبد الله الشيخ
  • الوجه السياسي لإفريقيا بقلم الصادق الرزيقي
  • إفريقيا ليست بخير.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • أخي كمال عمر.. اتَّق الله !! بقلم الطيب مصطفى
  • الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (1-2) بقلم محمود جودات
  • حكاية أصحاب الوثيقة وقصة صانع سياط الخيل بقلم باب الله كجور
  • شن بتقولو: ما أسمع تاني واحد يقول لبنان وشنو ما عارف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحبس السابق للإدانة بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام

  • ما أسهل الفتنة في دارفور
  • د. الشفيع خضر سعيد يكتب عن فاطمة محمد ابراهيم
  • مراعاة للظروف .. لا نريد عنوان (هام وعاجل ) .. عماد الدين وأنا ..
  • مِندِيلُ البحرِ
  • وما ظالمٌ إلا سيُبلى بأظلم
  • قبل قليل رفعت التمام لسيدي الرئيس ....
  • هذه قريتي من اراد الدخول عليه بالعوامة ... توجد حندكة اقصد صور .
  • أمير سعودي قاتل يعود لهوايته في الإعتداء على المواطنين
  • ياموسى هلال ياخى ساعدنا بالالفاظ نلقها منك ولا من تراجى
  • على الشيخ موسى هلال أن يعتذر!
  • في تأبين ملهم الاجيال ..الراهب محمد علي جادين
  • المحكمة العليا تشطب طعن وزارة الثقافة ضد إستئناف اتحاد الكتاب السودانيين لنشاطه
  • لكين ما تصريح يا بشه !!!#
  • محاكمة سهير عبدالرحيم وناشر التيار وغياب زملاء
  • تشبيه الحركات الدارفورية بليبيا بـمرتزقة (البلاك ووتر )
  • تمتع بهجيج خليجي على انغام كده كده يا الترلة القاطرها قندراني السودانية واستمع الى الإساءات التى ي
  • معتز القريش خليك شجاع و تعال اشرح لينا ليه وقفو ليالى السمر بالمركز الثقافى
  • هل قاد السلفيون معركة حذف درسي التوحيد من المناهج بذكاء ؟
  • هدية للاستاذ طعميه وأخرون !#
  • ماصحة هذا الخبر المؤسف كالعادة ؟ صورة !!!
  • عثمان شبونة يكتب الشرطة وسهير.. الهيبة بالبلاغات..!
  • الإمارات حفرت حفرةً وقعت فيها! بقلم محمد فلالي
  • العنصرية في ابشع صورها.... (فيديو صادم )
  • غزوة داعش الأم أرض مشركي العوامية.. د. فؤاد ابراهيم
  • هههههههههههه.....سودانير تقدم لركابها سندويتشات فول و طعمية من كشك خارجي
  • إدعاءات الناطق الرسمي لقوات حفتر
  • عودة الدعم القطري للسودان على المكشوف او انتهاء فترة الحياد
  • تطور مفاجئ يعطِّل التحقيق مع المعتدي على الطبيب السودانى
  • كما تدين تدان..
  • بيان مهم : ا لحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
  • هل أصبحت الزراعة هي الاستثمار الأمثل بالسودان؟ ***
  • تقرير جامعة (لوند) السويدية عن بيع أراضى السودان!
  • يا عيد معليش....الشاعر الكبير : هاشم صديق
  • في مفاجاه من العيار الثقيل برشلونه الاسباني يطلب مدافع الهلال العاجي اوتارا
  • الرئيس التونسي: مساواة المرأة بالرجل في الإرث والزواج من غير مسلم
  • مقبلون علي ايام فضيلة "العفو والعافية يرحمكم الله"
  • "بعت فيك الكرى يامنيتي بالســـــهاد وأنت مانع رقوده" / تم تم خليجي
  • السر قدور للنار مباشرة(فيديو صور)
  • دراسة: 25% تراجع فى تدفق المياه للبلاد مع بداية ملء سد النهضة
  • القبلية والعنصرية حا تفرطق السودان. ... خطاب عبد الله مسار مثالا

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de