هروب الرجل السوداني من عش الزوجية مسبباته و حلوله بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2017, 04:26 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هروب الرجل السوداني من عش الزوجية مسبباته و حلوله بقلم عبير المجمر (سويكت)

    03:26 PM August, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-France
    مكتبتى
    رابط مختصر






    كيف تروض المرأة السودانية رجلها و تتجنب أزمة هروب الأزواج من عش الزوجية

    كيف تحافظ حواء السودانية على مملكتها الأسرية و تتجنب أزمة طفشان الأزواج





    من أخطر الظواهر الإجتماعية السلبية المنتشرة في الأوساط السودانية في الآونة الأخيرة هي هروب الرجل السوداني من البيت الأسري الصغير و طفشانه من عش الزوجية، فمن خلال تواجدي في وسائل التواصل الإجتماعية و بالتحديد القروبات المغلقه الخاصة بالنساء التي تحكي عن هموم المرأة السودانية و تعكس واقعها الأليم صرنا نسمع كل يوم شكاوي المرأة السودانية العديدة المتكررة عن فرار الرجل السوداني من عشه الزوجي الأسري و اجتماعياً هذه الأزمة تعتبر مهدد لسلامة الكيان الأسري و إستقراره، و طرحنا لهذا الموضوع هو بمثابة دعوة للنقاش و التفاكر كخطوة بدائية لإيجاد حل جزئي أو كلي، و الإعتراف بوجود هذه الأزمة من قبل العنصر النسائي يعتبر خطوة إيجابية نحو العلاج و الأهم من ذلك معرفة أسباب هذه الأزمة الإجتماعية لفهم أبعادها ففهم السؤال نصف الإجابة، و من خلال الإحصائية المتواضعة التي قمت بها وجدت أن السبب الرئيسي و المباشر في محاولة الرجل السوداني الهروب من بيته الصغير هو الفرار من المسؤولية الأسرية التي صارت حملاً ثقيلاً على عاتقيه بسبب وضعه المالي السئ الناتج عن تدهور الوضع الاقتصادي وليد الوضع السياسي الذي تعيشه البلد منذ عام 1989 حيث كثرت العطالة و قلت فرص العمل إلا لفئات موالية للنظام بينما كثر حاملي الشهادات الجامعية و العليا الذين صرفت عليهم أسرهم أموال طائلة حرمت منها نفسها أملاً في أن تكون هذه الشهادات باب النجاة و لكن للأسف سرعان ما تحطمت الآمال و صار مصير الشهادات الحائط و البرواز و مصير حامليها المكوث تحت ظلال الأشجار أمام طاولة شطرنج أو تحت راكوبة بالقرب من بائعات الشاي حيث تبدأ جولة الهروب من أرض الواقع بخرشه و تنتهي بمجرد انتهاء مفعولها بالعودة إلي حقيقة المأساة الأليمة اليومية الحياتية بينما تحاول مجموعة أخري من الرجال مجاراة الواقع و إيجاد أي وظيفه أياً كان نوعها و قلة دخلها لتمشية عجلة الحياة هذا اذا نظرنا إلي مسببات الأزمة من ناحية سياسية و إقتصادية و حلها قد يكون من خلال إحداث تغيير سياسي ديمقراطي يضمن نهضة عدالة إجتماعية في العيش و بالتي تغيير إقتصادي نحو الأفضل أما إذا نظرنا إلى الجانب الإجتماعي للأزمة نجد العوامل المؤثرة عديده أهمها الزوجة و دورها الفعال و من ثم الأسرة الكبيرة و مروراً بالمجتمع الذي من حولهم حيث يؤثر بصورة كبيرة في نمط حياة الأسرة السودانية التي تتبع مسار المجتمع الذي يعتمد على المظاهر الخارجية الخداعه الغير عقلانية حيث صارت المرأة السودانية أسيره لها فعلى سبيل المثال تفضيل المدارس الخاصة للأطفال بدلاً من الحكومية و مصاريفها الشهرية الباهظة و نلاحظ أن دخول المدارس الخاصة صار نوع من الموضه مصاحباً بالتقليعات التي تتبع هذه الممارسات مثل تخريج البراعم في الروضه الخاصه و الاحتفالات الضخمة و البهرجه التي تشبه العرس بالإضافة إلى الأفراح العائلية التي باتت مكاناً للاستعراض بينما يجد الرجل نفسه مجبراً لتدبير الميزانية الأسرية من شراء ملابس للأطفال بالشئ الفلاني بالإضافة إلى ميزانية المرأة الخيالية من شراء أفخم الثياب و ميزانية الحنة و الكوافير و شيل الجسم و الحواجب و المناسبات لا تتوقف عند الأعراس فقط فعليه أيضاً أن يحضر ميزانية الأعياد من شراء خرفان الأضحية و الخبيز بمختلف أشكاله و أنواعه و تبديل أساسات المنزل و شراء الملابس للأطفال و مصروفات المأكل و المشرب و الملبس و غيرها من الإلتزامات التي لا تحصي و لا تعد إضافة إلى أن الرجل السوداني تكون لديه التزامات إضافية و إنسانية تتمثل في عائلته الكبيرة من الاب و الام و الإخوان كواجب إنساني مقدس و جميع هذه الأسباب مجتمعه و غيرها تجعل الرجل السوداني يعيش تحت ضغط نفسي خطير و غالباً الأغلبية العظمي من النساء السودانيات لا يخففن على الرجل حمله الثقيل حيث يشتكي العديد من الرجال من أن المرأة السودانية بمجرد أن تقع عينيها على زوجها و هو في حافة الباب تبدأ بسرد متطلباتها الأسرية التي يشيب لها الرأس و يضيفون قائلين أن القليل من النساء تعمل حتي تشارك زوجها في تقاسم المسؤولية و الشهادة الجامعية بالنسبة لها هي نوع من البرستيج و المظهر الإجتماعي فقط لكنها نادراً ما تعمل بها و ما زالت هنالك فئة من النساء تظل متقوقعه في الفكر الرجعي الذي يعتبر أن العمل و حمل المسؤولية الأسرية هو واجب ذكوري و إذا فعلت المرأة و كسرت القاعدة التقليدية و توظفت فإذا بها تسعي أحياناً الي تقزيم وضع الرجل في البيت و الشكاوي التي تتردد من قبل الرجال تتمثل أيضاً في إنعدام لغة التافهم و الحوار المرن بين الطرفين حيث يتحول الحوار و النقاش البسيط إلي إلي معركة هجومية من أول نقطة خلاف و يأكد الرجال على أن ما يزيد تعقيد الأزمة أيضاً إنعدام روح الحب و العاطفه و الرومانسية في البيت بعد الزواج مباشرة و الإنجاب و تراكم هموم الحياة و هكذا أكون قد حاولت أن اعكس جزء بسيط و صورة مبسطة عن مسببات هروب الرجل السوداني من عش الزوجية و الحياة الأسرية و تحدثنا عن العناصر السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية أما دور المرأة الفعال في السيطرة على الوضع الداخلي للأسرة و تجنب هذا النوع من الأزمات يتمركز في عدة محاور منها : مشاركة المرأة في تحسين الوضع الاقتصادي الداخلي للبيت عن طريق العمل، أن تحاول المرأة بقدر الأماكن علي أن تتبع عقلية اقتصادية و إدارية لتقليل من الأعباء المالية المتراكمة على عاتق الرجل، التنسيق فيما يخص عملية الولادة و الإنجاب لأن الخلفه الكثيرة في الوضع الاقتصادي الصعب تزيد من تعقد الأزمة و تقلل من فرص أن ينعم الأطفال بحياة جيدة و مستقرة، أن تحاول المرأة بقدر الإمكان أن تقوي من علاقته العاطفية و الإنسانية بزوجها حتي في ظل أصعب الأزمات لأن التقارب العاطفي و النفسي بين الزوجين يخلق رابط قوي بينهما الأمر الذي يسهل عملية الحوار و النقاش و يولد شئ من المرونة حتي في حالة الجدل و الخلاف فالعاطفة تولد الرحمه و المودة و التسامح و التعايش و كلما أقترب الطرفين من بعضهما كلما زاد تعلقهما ببعضهما البعض الأمر الذي يخلق أهم عامل في استمرارية الحياة الأسرية و هو الصبر و طولة البال حتي ينعم البيت السوداني بالاستقرار و الأمان و الدفء الإجتماعي الأمر الذي يقلل بشكل كبير من الأزمات الإجتماعية التي تنعكس سلبياً و تكون لها آثار غير إيجابية على المجتمع و البيئه المحيط بهم و يمتد خطر الأزمة الإجتماعية و يتخطى الأسرة و يأخذ حيزاً كبيراً يطال المجتمع بأكمله الذي يتأثر بطريقة مباشرة بتصرفات الكائنات البشرية سلبية كانت أو إيجابية .























                  

08-05-2017, 05:18 PM

زول


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هروب الرجل السوداني من عش الزوجية مسبباته (Re: عبير سويكت)

    موضوعك كله 1989 ما مسالة مشكلة اجتماعية ووو كما تدعى المشكلة انه كرهكم للنطام وفشلكم امامه جردكم حتى من الإنسانية مش الوطنية بس واصبحتوا تستغلوا اى شيء و تتاجروا به لتشويه صورة الحكومة ضاربين بكل القيم والأخلاق والوطنية عرض الحائط وكان السودان قبل 1989 كان جنة والله قمة الفشل ويا للعار
                  

08-05-2017, 08:10 PM

عبير المجمر (سويكت)


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هروب الرجل السوداني من عش الزوجية مسبباته (Re: زول)

    السيد زول
    بعد السلام و التحية
    أظن أن مقالي واضح وضوح الشمس فنحن نتحدث عن أزمة إجتماعية و واقع لا يمكنك التنكر له و حتي إن حاولت أنت التنكر لهذه الحقيقة لأجندة خاصة بك فلا بأس يا أخي الشعب السوداني ليس بغبي و علي علم جيد بالوضع الذي يعيشه أما أنت الذي يتهمني بممارسة المعارضة اللاخلاقية و إنعدام المبادئ فأنا أقول لك القارئ متابع لكتاباتنا و علي علم تام بمواقفنا الوطنية الصلبة و حرصنا الشديد علي الموقف المحايد و عدم الانحياز إلا للحق و انا حره و مستقلة في فكري و رأي لا تهمني حكومة و لا معارضة لكن يهمني السودان الوطن و المواطن السوداني شمالاً و جنوباً و شرقاً و غربا لذلك تجد تركيزي علي قضايا السودان الإجتماعية يفوق إهتمامي السياسي و لكن كما يقول المثل الشعبي الفيك بدر بيه فها أنت تكشف عن غرضك من مطاردة منشورات كل من يكتب و لو حتي حرف واحد ينتقد فيه سياسية النظام الحالي لهذا لم أرى منك أي تعليق على المقال و الموضوع الإجتماعي الذي يطرحه و لكن تركيزك كان فقط علي الأسطر التي تكلمت فيها عن تدهور الوضع السياسي في ظل النظام الحالي الذي بدوره أدي إلي تدهور الوضع الاقتصادي و نجم عن ذلك العديد من الأزمات الإجتماعية و أنت تركت ما كتب في هذا المقال بطوله و عرضه و مسكت في كلمات نقد الحكومة لأن الواضح ما فاضح و أنت بصراحة الشعب السوداني و أزماتها الإجتماعية لا تهمك في شئ لا من بعيد و لا من قريب أنت فقط تقوم بتأدية واجبك اتجاه أولياء نعمتك في الدفاع عنهم و مطاردة أي كاتب تسول له نفسه أن يكتب و لو كلمة نقد واحدة في حق النظام و بعدين لعلمك نحن علي علم تام بما يحصل في هذا المنبر و نعرف جميع الجداد الإلكتروني و توجهاتهم يا أخي أنت عمايلك واضحه وضوح الشمس هل تعتقد أننا أغبياء؟ لكن ما مشكلة اتركك تواصل عملك فالجوع كافر و لقمة العيش صارت صعبة في هذه الأيام التي يعيشها السودان و لعلمك أنا لا أكره أحد لا حكومة الإنقاذ و لا انت ولا حتي اي شخص أخطأ في حقي لأن الكره مرض نفسي خطير مدمر للحياة و أنا شعاري دائماً و ابداً تعزيز ثقافة التسامح و التعايش و السلام و يأسفني أن أرد عليك بطريقة صلبة فأحياناً بعض المواقف تتطلب منا ذلك و لكن عادة لا أميل الي جرح مشاعر و أحاسيس الآخرين و لكن اعزرني فأنا اكره الكذب و النفاق و التملق و التسلق و في نفس الوقت اعرف أن صعوبة الحياة السودانية الحالية و المعيشة جبرت أمثالكم على مثل هذه الأفعال
    تحياتي الأخ زول
                  


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de