وسام الفخر «للجلاد» بقلم الكاتب: المحامي عبد المجيد محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2017, 09:23 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2043

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وسام الفخر «للجلاد» بقلم الكاتب: المحامي عبد المجيد محمد

    08:23 PM July, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الكاتب: المحامي عبد المجيد محمد [email protected]

    قطعت حركة المقاضاة لمجزرة 30ألف من السجناء السياسيين ممن أعدموا خلال فترة وجيزة في صيف عام 1988 شوطا طويلا إذ دخلت مرحلة جديدة. وأعلنت السيدة مريم رجوي العام الماضي عن هذه الحركة التي استأثرت باهتمام عظيم وواسع في الداخل الإيراني. وأخيرا وخلال إجراء إنساني طالبت 11منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان بإقصاء مصطفي بورمحمدي عن منصب وزير العدل في حكومة حسن روحاني داعية إلى التقصي «بشكل شفاف» حول اتهامات موجهة ضده.
    والجدير بالذكر أن خميني أمر في صيف العام 1988 بتشكيل لجنة الموت من أجل إعدام السجناء السياسيين المعارضين ضد النظام في أسرع وقت ممكن. وكان مصطفى بورمحمدي بصحبة إبراهيم رئيسي المرشح المدعوم من قبل خامنئي في الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة من كبار الأعضاء في هذه الهيئة المشهورة بـ«لجنة الموت». وكان مرتضى إشراقي وحسين علي نيري عضوين آخرين لهذه اللجنة كانا يعملان فيها كالمدعي العام وحاكم الشرع على الترتيب.
    وفي تسجيل صوتي لآية الله منتظري نائب خميني في حينه كان منتظري وفي حديث مباشر مع أعضاء هذه اللجنة يحذرهم من ارتكاب هذه الجريمة المروعة مؤكدا لهم على أنهم وبفعلهم هذا سيسجلون في التأريخ أسماءهم ونظام الجمهورية الإسلامية في إيران كمرتكب «الجريمة». وكان السيد منتظري قد وصف في هذا التسجيل الصوتي تلك الإعدامات بمثابة «أكبر جريمة ارتكبتها الجمهورية الإسلامية».
    وكان مصطفى بورمحمدي الذي تولى منصب وزير العدل في حكومة الملا روحاني يشغل من قبل منصب مساعد وزير المخابرات لسنوات، كما كان يتولى مناصب المدعي العام للثورة في محافظات خوزستان وهرمزكان وخراسان في الأعوام 1979 إلى 1986. ولا تذّكر هذه المناصب في أذهان المواطنين الإيرانين إلا مشانق الإعدام والمجازر بحق السجناء السياسيين خاصة أنصار منظمة مجاهدي خلق. كما يعتبر المواطنون الإيرانيون وزارة المخابرات واحدة من أسوأ الوزارات سمعة وهي اشتهرت بالوزارة «القاتلة» بين المواطنين. وردا على سؤال أكد لبورمحمدي على أن اسمه يظهر بين أسماء من ارتكبوا صيف العام 1988 جريمة ضد الإنسانية وهو ضالع في إعدام 30ألف سجين سياسي شدد على أنه «يفتخر» بتنفيذ أحكام الإعدام التي أمر بها خميني.
    ومن بين ما قامت به هذه الوزارة سيئة الصيت التابعة للملالي من الإجراءات تجدر الإشارة إلى «الاغتيالات المسلسلة» بحق المعارضين والمناوئين ضد نظام الملالي وذلك بأساليب منوعة ومروعة وفظيعة في بعض الحالات. وتم ارتكاب الاغتيالات المسلسلة في عهد رئاسة هاشمي رفسنجاني حيث كان علي فلاحيان يشغل منصب وزير المخابرات. وأخيرا في مقابلة أجراها معه تلفزيون «آبارات» على الإنترنت بشأن مجزرة أعضاء مجاهدي خلق في صيف العام 1988 وبثها على شبكة الإنترنت يعترف علي فلاحيان بكل صراحة بمجزرة أعضاء مجاهدي خلق حتى لمجرد قيامهم بعمل إعلامي أو بيع جريدة مجاهد أو توزيعها أو حتى تحضير الماء أو الخبز لأعضاء مجاهدي خلق، ويستنتج بأنه كون هؤلاء أعضاء في تنظيم واحد، لا فرق بين من يحمل السلاح وينفذ العملية ومن يقوم بأعمال تحضيرية وهم مجرمون قاطبة والإعدام عقوبتهم لأنهم يعتبرون مستعدين للقيام بالعمليات.
    وفي 21تموز/ يوليو خلال صلاة الجمعة في طهران العاصمة أكد الملا خاتمي من العناصر القريبة من خامنئي خلال دفاعه عن مجزرة السجناء السياسيين في صيف العام 1988 يقول: «اجتثاث جذور مجاهدي خلق في البلاد يعد من الأعمال الصالحة والثمينة التي قام بها الإمام الراحل وكل من نفذوا ما أمر به، وينبغي إعطاء الوسام لهم بدلا من استبدلال مكانة الشهيد بالجلاد في المواقع الإلكترونية».










    مدال افتخــار براي «دژخيــم»

    جنبش دادخواهي قتل عام 30 هزار زنداني سياسي كه طي مدت كوتاهي در تابستان سال 1988 اعدام شدند، اوج تازه اي مي گيرد. اين جنبش سال گذشته توسط خانم مريم رجوي اعلام گرديد و با استقبال فوق العاده اي در داخل ايران مواجه شده است. اخيراً در يك اقدام انساندوستانه، 11 سازمان مدافع حقوق بشر خواستار بركناري مصطفي پورمحمدي از سمت وزارت دادگستري آخوند حسن روحاني شدند. این سازمانها همچنین خواهان اين هستند که درباره اتهامات پورمحمدي «به صورت شفاف» تحقیق شود.
    لازم به يادآوري است كه در تابستان سال 1988 يك هيئت مرگ به فرمان خميني تشكيل شد تا زندانيان سياسي مخالف رژيم را در سريعترين زمان ممكن اعدام كنند؛ مصطفي پورمحمدي در كنار ابراهيم رئيسي كانديداي رياست جمهوري دور دوازدهم مورد حمايت خامنه اي از اعضاي اصلي اين هيئت، معروف به «هيئت مرگ» بودند. دو عضو ديگر اين هيئت مرتضي اشراقي بعنوان دادستان و حسينعلي نيري بعنوان حاكم شرع مي باشند.
    در يك فايل صوتي بجا مانده از آيت الله منتظري، جانشين وقت خميني، در صحبت حضوري كه با اين هيئت داشته آنها را از ارتكاب اين جنايت هولناك برحذر مي دارد و به آنها مي گويد كه با اينكار اسم خودشان و رژيم جمهوري اسلامي ايران در تاريخ بعنوان مرتكب «جنايت» به ثبت خواهد رسيد. آقاي منتظری در همين نوار صوتي این اعدامها را «بزرگترین جنایت جمهوری اسلامی» توصيف كرده بود.
    مصطفی پورمحمدی كه در كابينه آخوند روحاني سمت وزير دادگستري را داشته است، پيش از اين سالها معاون وزیر اطلاعات و قبل تر از آن طي سالهاي 1979 تا 1986 سمت هاي دادستان انقلاب استان هاي خوزستان و هرمزگان و خراسان را بعهده داشته است؛ اين سمت ها در اذهان مردم ايران فقط يادآور جوخه هاي اعدام و كشتار زندانيان سياسي و بخصوص زندانيان هوادار مجاهدين خلق است. وزارت اطلاعات آخوندها نيز يكي از بدنامترين وزارتخانه هاست كه بين مردم ايران به وزارت آدم كش معروف است. مصطفي پورمحمدي در پاسخ به اين سؤال كه نام وي جزء كساني است كه در تابستان 1988 مرتكب جنايت عليه بشريت شده و در اعدام 30 هزار زنداني سياسي شركت داشته گفته است كه «به اجراي احكام اعدام كه به فرمان خميني بوده، افتخار مي كند».
    قتل هاي زنجيره اي مخالفان و معترضان رژيم آخوندي، كه به شيوه هاي گوناگون و بعضا بسيار دهشتناك صورت گرفته، از جمله اقدامات اين وزارتخانه بدنام آخوندهاست. قتل هاي زنجيرهاي در دوران رياست جمهوري هاشمي رفسنجاني و وزارت اطلاعات علي فلاحيان ارتكاب شده است. اخيرا ويديوي مصاحبه علي فلاحيان با يك تلويزيون اينترنتي بنام آپارات در رابطه با قتل عام مجاهدين در تابستان 1988 بر روي اينترنت پخش گرديده است. در اين مصاحبه علي فلاحيان صراحتا به قتل عام مجاهدين حتي بخاطر يك كار تبليغي و فروش و توزيع نشريه مجاهد و يا تهيه آب و نان براي اعضاي مجاهدين اعتراف مي كند و استدلال مي نمايد كه چون اينها عضو يك ارگان و يك تشكيلات هستند بين كسي كه اسلحه بدست مي گيرد و عمليات انجام مي دهد با كسي كه كار تداركاتي انجام مي دهد فرقي نيست و همه مجرم هستند و حكم مجازاتشان اعدام است چون اينها هم بالقوه مستعد انجام عمليات هستند.
    در تاريخ 21 جولاي در نماز جمعه روز 30 تهران، آخوند احمد خاتمي از مهره هاي نزديك به خامنه اي در دفاع از قتل عام زندانيان سياسي در تابستان 1988 گفت « کندن کلک مجاهدين از کشور از اقدامات صالح و ارزشمند امام راحل و همه کسانی بود که به فرمان امام عمل کردند باید به آنان مدال داد نه اینکه در سایتها جای شهید و جلاد را عوض کنند».




































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de