إلي متي (2) بقلم الطيب محمد جاده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2017, 02:53 PM

الطيب محمد جاده
<aالطيب محمد جاده
تاريخ التسجيل: 03-11-2017
مجموع المشاركات: 417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلي متي (2) بقلم الطيب محمد جاده

    01:53 PM July, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
    مكتبتى
    رابط مختصر




    سيأتى يوماً وتنتهى معاناتنا من هذا الكابوس نهائيا أعلم هذا ولكن ، إلى متى سنظل نستيقظ كل يوم على أخبار محزنه في الساحة السودانية ؟ إلى متى سنظل مكتوفي الايدي وفلذاة أكبادنا في الجامعات تحتقرهم الأجهزة الأمنية والشرطية ، إلى متى.. وإلى متى..؟ كل هذه الأسئلة نحتاج لإجابة عليها ولكن المهم متى سيتم الإجابة عنها ؟. بات واضحا أن الكيزان أصبح هدفهم تشريد ما تبقي من الشعب السوداني ، ألا يكفيهم خروج 14 مليون سوداني وجلب آخرين جدد في مناطقهم ، ففى دارفور يلعب المستوطنين الجدد أو ما يعرف بالدعم السريع علي توتر داخلى فى المجتمع سواء كان قبليا أو عرقيا أو اقتصاديا ، حيث إن هذه المليشيات تعلم جيدا أن المجتمع في دارفور الذى يتغذى على الكراهية والخوف المتبادل يعد الأرض الخصبة للدعم السريع . إلى متى سنرضى بهذه الحالة ؟ إلى متى يحكمنا الكيزان ؟ إلى متى ومتى ؟ ألم يحن الوقت لأنقاذ السودان من أصحاب الهوس الديني ؟ إلى متى سننتظر أحزاب الفكة وحركات الصفيح لتغيير هذا الواقع ؟ كم هو محزن ما يحصل اليوم في الساحة السودانية ونحن نكتوي في صمتنا ورضانا بالواقع المقيت كل هذا قد حصل بسبب صمتنا الذي أتاح الفرصة للكيزان بوضع الغشاء على أعيننا حتى إذا ما مر علينا الزمن أصبحت الصور المدمية جزءاً عادياً من الروتين اليومي ، اذا ما نظرنا اليوم حولنا في جميع المحاور نشعر بدهشة واستغراب . فنحن كنا وما زلنا نتنازع ونفكك الوحدة الوطنية، مبعثرين الافكار نتخبط، ننظر للصورة من بعد واحد، نسمع الآراء نفسها بأفواه مختلفة عن القضية المطروحة من منظور واحد، بينما كانوا وامام مقلاتنا يزودون النار بالوقود وينهشون أعمدة اساسنا بشراهة موسعين نفوذهم، ماذا كان ردنا؟ جالسين على الارائك ننهم المثلجات لنبرد قلوبنا ونخفف عن أنفسنا بعد ان بكينا من شدة المشهد. لم نفكر حتى بالمحاولة بتوسيع زاوية النظر، فربع الصورة كافي لتسيرينا . خلق الله الانسان حراً قابل للتطور وللتغير اعطاه نعمة التفكير والتفكر حتى يستطيع الانتماء والعيش بسلام في مجتمع قد ساهم في جعله راقي تتفاوت فيه الفرص حسب مقدار الجهد المبذول متفهم أن اللون والاسم والشكل ومكان الولادة لم تكن باختيار شخصي رافضاً للتطهير العرقي والتهجير القسري والعنصرية الجغرافية .

    الطيب محمد جاده
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de