النظام الحاكم فى السودان الآن.. ليس دولة طبيعية أو مسؤولة ليرفع عنه الحظر بقلم ادروب سيدنا اونور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2017, 08:18 PM

Adaroub Sedna Onour
<aAdaroub Sedna Onour
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النظام الحاكم فى السودان الآن.. ليس دولة طبيعية أو مسؤولة ليرفع عنه الحظر بقلم ادروب سيدنا اونور

    07:18 PM July, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    Adaroub Sedna Onour-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بعيداً عن مخرجات حوار الداخل الفاشل الذى لم ينتج أى تطور سياسى او تغيير ذى مغزى, لابد من تعداد الاسباب الموضوعية التى تبرر إستمرار وضع النظام السودانى تحت الحظر . ولا نقول هذا من منطلق بغض نكنه-ولا ننكره- للعصابة المتحكمة فى السودان منذ عام 1989 بل لأن الحظر هو فى حد ذاته ذروة سنام وآخر حلقة فى سلسلة إجراءات تأديبية متخذة فى حق النظام بدأت منذ مدة طويلة , على أيام هتافات دنو عذاب امريكا إبان الهرجلة السياسية الرعناء غير المسؤولة . بإختصار رغبة امريكا المبطنة ليست هى حماية وحدةالأراضى السودانية أو إلقاء طوق نجاة لشبه دولة غارقة فى أزمات من صنعها هى نفسها , ولا حماية السلطة المركزية لشبه الدولة هذه . بل, إحتواء هذا النظام المنهار والاشراف –عن قرب – على تفكيكه ومن ثم تشييعه إلى مثواه الأخير, بعد عملية إحلال وإبدال . وها نحن أولاء نرى التخبط والفرار من السفينة الغارقة والتبرؤ من النظام, حتى من بعض من كانوا أعمدته وسدنته حتى الأمس القريب ؟ ولعل الخطأ الفادح و الذى ندم عليه النظام – ولابد- هو قبوله بلعب دور الجاسوس لصالح أمريكا وتسليم أخوانه فى العقيدة ليبعد تهمة الأرهاب عن عضويته , التى ستظل ملتصقة بهم مهما قدموا من تنازلات , وعدم مطالبته بمقابل ملموس وفورى . وهاهو يتعرض للإذلال والإبتزاز والإختراق.. لدرجة أن تصدر سفارة أمريكا البيانات التحذيرية والتهديدية التى تتوعد النظام ورأسه ..و من قدس أقداس عاصمة النظام الخرطوم ؟ ويبدو أن سدنة النظام أُصيبوا بما يشبه التوهان والغيبوبة السياسية فإنبهمت أمامهم السبل, من فرط إستغراقهم فى حياكة المؤامرات وهندسة المكائد ضد خصومهم وضد بعضهم البعض حتى فقدوا البوصلة الموجهة . والغرب الموجودة مخابراته و بكثافة لدرجة إعتقالها لتجار البشر والإرهابيين فى قلب الخرطوم, يدرك أنه يتعامل مع عصابة حاكمة تحكم بلداً منهاراً, ولذلك يتعامل معه على هذا الأساس , وليس كدولة ذات سيادة؟ بيد أن هذا-قطعاً- لايعنى تجاوز النظام ولو من باب إعتباره من أقوى الضعفاء الذين يتصارعون على السلطة فى بلد يحكمها نظام مأزوم بلغ من هوانه حد أن الدول المجاورة له تحتل أراضيه , رداً على تدخله فى شؤونها الداخلية ومحاولة تغيير أنظمتها أيام عنفوانه حين كانت مليارات البترول تغريه بتقمص دور إقليمى توهمه ممكناً , ليكتشف أن الأدوار الإقليمية تُوزع وتُوكل إلى من تختاره الدول التى كان النظام- أيام سكرته- يستدنى عذابها ويتمنى, ليس ضرابها فحسب , بل وهزيمتها فى مهرجان خطابى واحد داخل قاعة مكيفة الهواء ؟أما اليوم فنحن بإزاء واقع مختلف عن أيام إستعداء امريكا وروسيا والتهديد الأجوف بغزوهما. لذلك يجدر بسدنة النظام الإفاقة –أولاً- من أوهام أن امريكا ستتكبد مشقة إعادة تأهيل أو إعادة تدوير نفس من كانوا يحتضنون أكبر المصنفين كرموز للإرهاب الدولى, من أمثال كارلوس وبن لادن وغيرهم ,ممن كانوا يُستقبلون كشخصيات فوق العادة بواسطة ماكان يسمى بمجلس الصداقة العالمية(لايزال يعمل؟) ثم التعامل مع الحقائق المستجدة على أرض الواقع , فأمريكا ليست فى وارد نفخ الروح فى عصابة ظلت تطاردها وتضغط عليها حتى شاخت وداخت ودنت ظلال إسقاطها وأينعت ثمارها وحان قطافها, إلا إذا كانت أمريكا تفكر بعقلية من شاركوا فى حوار الداخل وجربوا المجرب فحاقت بهم الندامة . فهدف أمريكا النهائى هو هزيمة من توعدوها بالهزيمة وتجهيز بديل نحسب أن عملية إعداده تجرى فى الخفاء على قدم وساق .لأن الدول العظمى لها مؤسسات يناط بها رسم السياسات التى تبدأ ولاتنتهى إلا بالوصول إلى نهاية منطقية مفترضة ومرتجاة , ولايترك شىء للصدفة أو رجاءات ومناشدات الأجاويد , كما يحدث فى البلاد المتخلفة مثل بلادنا. كما أن أمريكا تعلم جيداً أن رفع العقوبات سيصب فى صالح الشركات التى تتحكم فى إقتصاد البلد ,ويملكها إما سدنة النظام او شركاؤهم والموالون لهم من عضوية العصبة الحاكمة . لكل ذلك , على الجميع إنتظار بروز شخصيات شبيهة بالرجل الاُخطبوط (طه؟)الذى حضر قمة الرياض مؤخراً,التى جمعت رئيس امريكا برؤساء الدول المسلمة , ممئلاً لرأس النظام السودانى, بل قابل وصافح الرئيس الأمريكى ؟ والمفارقة هنا هى أن من جاء طه ممثلاً له لايحظى حتى بالسلام على أصغر وأحقر مسؤول فى السفارة الامريكية فى الخرطوم عاصمة بلاده ؟؟؟؟؟؟ نفس الرجل وحين إستغنى عنه النظام السودانى , ظهر مجدداً كمواطن سعودى (وهى جنسية غير مبذولة لكل من هب ودب؟) بعد أن تم تعيينه كدبلوماسى سعودى مسؤول عن الشئون الافريقية , ربما ليكون قريباً من السودان عند طروء طارىء ؟ دون أن ننسى دور الرجل فى إرسال من يحاربون الآن فى اليمن, فى حرب لاناقة لنا فيها ولاجمل. وكل هذه المؤشرات تدل على أن النظام سيتم تغييره ربما من داخله , ومع ذلك, هاهو عرقوب يثرب وعوضاً عن مصالحة أهله ودفع مستحقات الإنتقال الزهيدة , يصر على الترنح على الصراط الأمريكى مطروحاً ومنبطحاً كنعجة بلهاء كانت قبل هنيهة تثغُو غير منتبهة للنصل اللامع يُشحذ لذبحها , وليس بعد الذبح غير السلخ , أو لعل الجماعة ينتظرهم مصير أقرب إلى مصير الزباء ملكة تدمر حين جللها عمرو بالسيف بعد أن سد عليها الطريق المؤدية إلى نفق الهروب, وحين تأكدت من موتها صاحت- بعد فوات الأوان -: بيدى لابيد عمرو .. وهذا عين مايحاول الجماعة الآن إقناعنا به بالقول : أن البلدان(يعنى امريكا والسودان؟) إتفقا على كيت وكيت ..وكأن الأنقاذ ليست دولة وحسب, بل هى ند مساو لأمريكا كتفاً بكتف..بخ بخ.
    ادروب سيدنا اونور .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de