الأستاذ عبدالباقي الظافر تحية طبية أود أن أعرفك أنا من المداومين على قراءة الصحف اليومية وخاصة صحيفة الصحية..قرأت عمودك الذي صدر أمس الإثنين12/6/2017 في الصيحة العدد رقم 999 بعنوان المنبر في المكان الصحيح . مأخذي عليك أستاذ الظافر في الفقرة التي ذكرت فيها أن موقف منبر السلام العادل يكتسب أهميته في اتساقه مع قلوب عامة السودانيين الذين استشعروا أن دول الخليج تكالبت على دولة قطر الصغيرة وأطبقت عليها الحصار براً وجواً وبحراً. عندي إليك بعض الأسئلة : 1 / كيف عرفت أن قلوب عامة السودانيين تقف مع قطر لكي تقول إنها تتسق مع منبرالسلام العادل . هل عملت (استبيان خطي إن شاء الله من 10 أشخاص وكانت النتيجة هذا الاتساق الذي ذكرت؟). 2 / لماذا الحصار علي دولة قطر من دون دول مجلس التعاون الخليجي ؟ هل سألت نفسك هذا السؤال ؟ 3 / لماذا تتحدثون في بعض المواضيع باسم وقلوب الشعب السوداني دون أخذ رأيه أو استطلاعه لكي يكون ما تنشرونه كلاماً علمياً وبإحصائيات، الشئ الذي يحدث كثيراً من معظم الصحافيين مع فائق إحترامي وتقديري لهم جميعاً، ولا ننكر الدور العظيم الذي يقومون به خدمةً للشعب السوداني في كشف السلبيات ودعم الإيجابيات في أداء الدولة. ولكم فائق التقدير عبدالرحمن محمد أحمد - مركز الملازمين للسكري - منظمة تعزيز برامج السكري من المحرر أتفق مع الأستاذ عبدالرحمن في أن التعميم الذي لا يستند على إحصاءات تعميم مخل..لكن إشارتي لعامة السودانيين كانت ترمي إلى الذين يفكرون بعواطفهم ولا يكترثون إلى المعادلات السياسية التي تحكم تفكير وتقدير النخب الفاعلة في المجتمع السوداني. لهذا مسألة التأييد الشعبي لموقف قطر لا أعتقد أنه مكان اختلاف بين المراقبين، ولا يعني هذا أن قطر في الموقف الصحيح، فقد سبق لعامة السودانيين أن تعاطفوا مع الرئيس العراقي السابق في عدوانه الغاشم على الكويت، وذلك بناءً على العاطفة والإحساس أن الغرب يستهدف البطل المفقود. على العموم عليَّ الاعتراف أن تقديراتي بنيت على الملاحظة العامة أكثر من الإحصاء الدقيق، ولكن الحياد في مثل هذه الأزمات يجنب الوطن الانزلاق في المحاور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالباقي الظافر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست