الزوندة لقتل الأسرى والمعتقلين وإفشال إضرابهم الحرية والكرامة "15" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2017, 11:36 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزوندة لقتل الأسرى والمعتقلين وإفشال إضرابهم الحرية والكرامة "15" بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:36 PM May, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    · اليوم الحادي والعشرون للإضراب ...

    لم تصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع إضراب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها الذي دخل يومه الحادي والعشرين إلى مرحلة التغذية القسرية، والتي هي خيارها الأخير ووسيلتها الأقوى والأخطر، إلا أنها بدأت الاستعداد العملية لهذه المرحلة، ليقينها أن الإضرابَ مستمر، وأن إرادة الأسرى ماضية وعزمهم شديد ونيتهم معقودة، والمفاوضات معهم معدومة، فلا تراجع عندهم عن الإضراب حتى تستجيب إدارة السجون لمطالبهم، وتحقق شروطهم التي ينادون بها، ولأن إدارة السجون تعرف أن صحة المضربين باتت في خطرٍ، وأن مظاهر الإعياء الشديد بدأت تظهر عليهم، وقد تحدث لهم مضاعفاتٌ أخرى خطيرة، في ظل الدوخة وزوغان البصر والقيئ والنقص الحاد في الوزن، فقد بدأت التهديد باللجوء إلى التغذية القسرية.

    وقد بدأت فعلاً في مخاطبة وزارة الصحة لتأمين أطباء مختصين يشرفون على تغذية الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعان قسرياً، كما شرعت في مراسلة واستدراج عددٍ من الأطباء الدوليين لمشاركتهم في هذه المهمة، ولضمان إشرافهم عليها ومراقبتهم لها، لعلمهم أنها عملية خطيرة وأسلوب غير مشروع، وأنها تتناقض من مبادئ حقوق الإنسان، وتنتهك كرامة الأسرى والمعتقلين، رغم أن قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية قد أجازوا اللجوء إليها، وسمحوا للسلطات المعنية بممارستها مع الأسرى عنوةً وكرهاً، رغم معرفتهم الأكيدة أنها قد تلحق بهم ضرراً، وقد تسبب الوفاة لبعضهم، وقد سبق أن استشهد عددٌ من الأسرى في إضراباتٍ سابقةٍ أثناء تغذيتهم قسرياً.

    قد تركب مصلحة السجون الإسرائيلية في الأيام القليلة القادمة الصعب، وتعمد إلى حرق آخر أوراقها القمعية، وتلجأ إلى تغذية المضربين قسراً عبر الأنبوب، وهي التغذية التي يطلق عليها المعتقلون اسم "الزوندة"، والتي تتم بواسطة أنبوب التغذية الصناعية المطاطي، الذي يستخدم في إدخال الغذاء السائل من حليب أو غيره إلى المعدة مباشرة ودون المرور بالفم، وذلك للحفاظ على حياة الأسرى والمعتقلين، ووقف حالة التدهور الصحية المتردية بسرعة، حيث تقوم إدارة السجون بإخضاع الأسرى الذين ترى أن حالتهم الصحية قد وصلت إلى مراحل سيئةٍ، ولم يعد بإمكانهم مواصلة الحياة دون غذاء، فتغذيهم بالقوة بواسطة الأنبوب المطاطي، إلا أن إدارة السجون تهدف أيضاً إلى جانب الحفاظ على حياتهم إلى إضعاف الروح المعنوية لدى الأسرى المضربين، وكسر إرادتهم، وإجبارهم على تعليق الإضراب، إذ توهمهم أنهم قد كسروا الإضراب فعلاً ولو من باب التغذية القسرية، وأنها لا تعد تعترف بإضرابهم بعد جلسات الزوندة.

    يرفض الأسرى والمعتقلون عادةً اللجوء أو القبول بالزوندة خشية ضياع أو فقدان ما تمكنوا من إنجازه وتحقيقه خلال فترة الإضراب، علماً أن التغذية بهذه الطريقة لا تكسر الإضراب، ولا تعتبر إطعاماً بقدر ما هي تغذية مباشرة، فهي طريقة تعافها النفس ولا تقبل بها، فضلاً عن أنها مؤذية، وليس فيها شيء من المتعة أو الشهوة، وقد تؤدي إلى الإقياء، وعلى الرغم من أن الأسرى يعتقدون أنها آلية لا تفسد الإضراب ولا تكسره، إلا أن الكثير من المضربين يرفضون الانصياع إلى هذا الخيار، ويشعرون بأنه يخالف قواعد إضرابهم، لكن السلطات الإسرائيلية ترغمهم عليه قسراً، الأمر الذي يسبب ويلحق أضراراً صحية خطرة قد تهدد حياة المعتقلين، علماً أن هذه العملية قد أدت سابقاً إلى استشهاد عددٍ من المعتقلين.

    تلجأ إدارة السجون الإسرائيلية إلى استخدام هذا الأسلوب بعد أن مضي أسابيع على إضراب المعتقلين، إلا أن هذا الأسلوب في التغذية يشكل خطورة كبيرة على حياة المعتقلين، واحتمال دخول الغذاء في مجرى التنفس، وهو ما يحذر منه الأطباء في العادة في ظل الظروف العادية، خاصةً أن الذين يقومون بعملية التغذية القسرية ممرضون عديمو الخبرة، أو أطباء لا تجربة عندهم، وأحياناً يشاركهم الجنود والحراس في تنفيذها.

    تعتبر عملية التغذية القسرية للأسرى والمعتقلين غاية في الخطورة، كون الممرض أو الطبيب الذي يشرف على إدخال الأنبوب في معدة المعتقل، يتعامل بحقدٍ وكرهٍ، ويقوم بدوره بقسوةٍ وعنفٍ، ويتجاهل معاني الإنسانية والرحمة والأمانة في مهمته، ويتعمد عندما يخرج الأنبوب من جوف الأسير جرح المعدة وإيذاء الأسير، خاصة أن العملية تتم بينما الأسير يقاوم ويرفض لأنه مصر على الإضراب، وقد تسبب هذا الأمر في استشهاد عددٍ من الأسرى نتيجة دخول الغذاء في مجرى التنفس، الأمر الذي أدى إلى اختناقهم واستشهادهم، وقد أصبح هؤلاء الشهداء رموزاً للحركة الوطنية الأسيرة، يذكرون دوماً عند كل إضرابٍ يخوضه المعتقلون.

    تنفذ سلطات الاحتلال التغذية القسرية بطريقةٍ مؤذيةٍ للجسد ومهينة للنفس، حيث يجلبون الأسرى من زنازينهم تباعاً، وتوضع كؤوس ماء وملح ولبن ورز بحليب أمامهم، ويُضربون ويعذبون ويركلون بالبساطير على الوجه والرأس والمناطق الحساسة لدفعهم للطعام، وبعد فشل ذلك وهو ما يحدث غالباً، يقوم السجانون بإدخال بربيش "الزوندة" في "فتحتي أنف المعتقلين، حتى يسيل الدم منهما، ويصبون فيه المواد الغذائية، وبعد ذلك يسحبون البربيش مع ما يصاحب ذلك من أذى وجرحٍ ونزفٍ، وأحياناً يتسرب الغذاء إلى الرئتين، فيدخل الأسير في نوبةٍ شديدةٍ من السعال وحالةٍ من الاختناق، مما يؤدي إلى استشهاد بعضهم.

    تعلم سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي شرعت التغذية القسرية أنها تخالف القانون الدولي، وتعتدي على حرمة الأسير الفلسطيني، وترغمه على أشياء تتنافى مع الأخلاق الطبية وتتعارض مع شرائع حقوق الإنسان الدولية، إلا أن محاكمهم التي تحكم على الفلسطينيين بعشرات المؤبدات ومئات السنين، لا تتورع عن إجازة التغذية القسرية التي هي في حقيقتها عذاباً وليست تغذية، وتقود إلى الموت ولا تعين على الحياة.

    بيروت في 7/5/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • سفارة السودان بالرياض تتكفل بنقل مواطن مصاب عبر سودانير الى الخرطوم
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 06-05-2017 - 09:50:00 صباحاً
  • جدّدت حملة الاعتقالات لرموز وقيادات المثلث السلطات المصرية تقود حملات تجنيد قسرية للشباب في حلايب
  • كمال عمر: لن أخون الترابي وعلي الحاج يتحكم في الشعبي
  • شرف الدين بانقا يكشف أسباب اعتذاره عن عضوية البرلمان
  • الجلد والغرامة لوكيل نيابة لإدانته بـ(السكر)
  • النائب العام يُلغي قراراً بالإفراج عن مضوي إبراهيم
  • وزيرة الدولة بالعدل : محكمة الإستثمار العربية تعد من أهم الأذرع القانونية لجامعة الدول العربية
  • مساع لاستجلاب أجهزة طبية نادرة بعد رفع العقوبات
  • كشف عن تخصيص (5) وزارات لحزبه حاتم السر: الإتحادي الأصل طالب بنائب رئيس وزراء
  • بكرى حسن صالح : الحوار الجامع في السودان أسهم فى جذب الاستثمارات للبلاد
  • محمد الحسن الميرغني يبحث مع قطاعات (الاتحادي) ترتيبات المؤتمر العام
  • السودان يُخطِّط لجر مصر لتحكيم بحري ملزم حول حلايب
  • د. محمد طاهر ايلا يشارك في قمة التعاون الاقتصادي العربية التركية
  • الحكومة: مطالب الشعبية بتحسينات على المقترح الأمريكي غير مبررة
  • تزايد أعداد المترددين من مرضى غسيل الكلى على مستشفى الجزيرة
  • البرلمان يدعو للاستفادة من الانفتاح الخارجي للبلاد


اراء و مقالات

  • ما أروعك يا خالد مشعل! بقلم د. فايز أبو شمالة
  • السودان حمالة العطش .. لماذا , . بعد كل تلك الفيضانات و السيول ..؟؟ بقلم حمد مدنى
  • العلمانية في السودان بقلم فيصل محمد صالح _ القاهرة
  • دروس من المقاومة في فلسطين إلى الربيع العربي بقلم أ.د. مازن قمصية - جامعة بيت لحم
  • صراع الاكراد في سنجار وتغليب المصالح على المبادئ بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • دور المحكمة الاتحادية العليا في تأكيد حرمة وعلوية حقوق الإنسان بقلم د. علاء إبراهيم الحسيني
  • الانقاذ وبيت الفاتحة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نريد إبليس ولا إدريس بقلم عبد المنعم هلال
  • رحم الله الفنان / عبدالرحمن بلاص .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السراج وشبونة و .. بلاحدود ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • طبيبة خليجية ترفض مغادرة الخرطوم وتفضل البقاء في السودان بقلم جمال السراج
  • شمال سوريا بين الاتراك والاكراد بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • الميثاق والنظام الاساسي للفصائل حقيقة ام خيال بقلم سميح خلف
  • هل مدح النبي يستوجب القتل و سفك الدماء ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • علو الله تعالى على خلقه بقلم د. عارف الركابي
  • (الشمعدان)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وقائع جلسة سرية!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وتمضي عاصفةً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • الرد على (ما لا يستحق رد) ليستبين الحق (2-2) لأمير سيد أحمد وشقيقه يوسف: عسي أن نحدثكم بما تعرفون !
  • التلاءم بين المرجعية الفكرية و سقف الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • د. حرم شداد والشهادة المجروحة بقلم يوسف علي النور حسن
  • الأسرى والمعتقلون مطالبٌ أساسيةٌ وحاجاتٌ إنسانيةٌ الحرية والكرامة 14 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نور تاور
  • حكومةٌ ثبت في كل مرة عداؤها لحملة الإسلام بقلم إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير
  • عشق وشهادة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • عودة حلايب: اجبار مصر على التحكيم الدولي البحري...؟!
  • هل يفكر الرجل الغربي ووالاوربي في مغريات الجنة؟ سؤال محيرني
  • ناس امريكا وكندا توجد فرصة لمكسب كم مائة دولار وكدا
  • للبيع شبابيك وبابين حديد اسود بقزازهم
  • اشهر بوردابي
  • النّبضُ المكشُوفُ
  • الشَّارِعُ في الأورِدةِ
  • مباااااااشرة من البشير ..ايقاف التحقيق فى فساد(كمون)
  • التجاني السيسي يغادر الى لندن غاضبا بسبب رفض المؤتمر الوطني تعينه نائبا ثاني للرئيس
  • كمال عمر يعتذر عن تمثيل حزبه في البرلمان السوداني
  • الرئيس السوداني يوقف تحقيق برلماني حول إتهامات بالفساد لشركة كومون
  • إعلان في إيحاء
  • الجنائية تدعو من شارك في جرائم دارفور و يعيش الآن خارج السودان أن يتقدموا لها كشهود (صور)
  • السودان رسميا ثالث افريقيا فى انتاج الذهب ° البنك الدولى °
  • عصام محمد نور...(.الحوار الغلب شيخو) ../ لو بهمسة .!!
  • ما يختص ب الانتهازية حرم شداد(صور)
  • درةاعمال _ابو اللمين ....كونسيرت زاد الشجون ( -- كسارة الضلوع )























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de