مضى زمن الخم، صح النوم ... مصطفى عبد العزيز بطل بقلم حسين اركو مناوى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2017, 05:19 AM

حسين اركو مناوى
<aحسين اركو مناوى
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 24

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مضى زمن الخم، صح النوم ... مصطفى عبد العزيز بطل بقلم حسين اركو مناوى

    04:19 AM March, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    حسين اركو مناوى-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فى مقال له قبل أيام بعموده الراتب والمسماة(غرباً باتجاه الشرق) ملأ مصطفى عبد العزيز بطل فضاء الإعلام نواحاً ناقراً ناقوس الخطرٍ نيابة عن نظام الإبادة فى الخرطوم وبالتحديد نيابة عن جهاز أمن النظام الذى سام فى أهل السودان سؤ العذاب على مدى الحقب الثلاثة المنصرمة وقد أعول الفضاء الإعلامى بكلماته وكأن هناك جحافل من التتار قادمون بوحشية تجعل النيل يجرى دماً بدلاً من عذبٍ فراتٍ. ووصف الخطر بأصحاب الغل والحقد من الخلايا النائمة و المستيقظة من هم يتربصون بالنظام الدوائر من عرين السياسية أو جماعات إثنية ومن بين المئات من القوى السياسية والاجتماعية السودانية خص الذكر الزغاوة فى سياق جاءت صياغته اللغوية متعددة الأوجه وحبلى بالتهديد على طريقة إياك أعنى واسمعى يا جارة،لا يفهم منها غير الدماء التي تسيل بين الناب والمخلب وفق منهج دولة الشريعة التي لم نر منها سوى العنصرية والكراهية تجاه الآخر،لغة( الامنجية) هذه يفهمها الجميع، أٌدخل التمرد فى هذا السياق لزوم تمرير التهديد المبطن على الزغاوة بأسرها.
    هذا المقال الذي لا يكتبه إلا إصبع كليلة ونفس مهزومة يؤكد لنا بلا خجل أين تقف اليوم دولة التوجه الحضاري التي شيٌدها الكذب والنفاق باسم الدين.
    الكاتب بموقفه هذا ليس فى حاجة إلى مفردات منمٌقة بالتبجيل حتى ينال صك براءة من النفاق فلا داعى من ورود مفردات مثل الحبيب منى اركو مناوى أو الأفاضل الزغاوة فهى مجرد دس السم فى العسل أو الذم بما يشبه المدح ، الزغاوة أيضا مثلك يكتبون ويقرأون ويفهمون بل هم أهل استشعار لهم القدرة على التمييز بين العدو والصديق وبقائهم أو فناءهم ليس بأماني زمرة الإنقاذ.
    هذا الرد لا يخص مصطفى عبد العزيز بطل فى شخصه أكثر مما يخص المؤسسة التي أوكله لمحاربة الزغاوة ولا نستغرب من سفاهة قوله فى الزغاوة ما دام رئيسه يلقى خطباً ودروساُ فى الهواء الطلق عن فحش القول ويتبجح ويفتخر بخدش أعراض أهل غرب السودان دون استثناء فهي شيمة من تخّرج فى مدرسة الإنقاذ فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص. أنت سيد العارفين يا مصطفى هذه الوسائط الإعلامية التي تجمع ما بين الغث والسمين هي سلاح ذو حدين لها القدرة على تعرية المعركة الدونكيشوتية كالتي تديرها أنت عبر الفضاء الاسفيري ارضاءاً لقوم ولغوا بدماء الأبرياء.
    أنت ترمي بيوت الناس بوابل من حجارة وتنسى فى ذات الوقت بيتك كله من الزجاج الشفاف الهش ويا ليتك قرأت المثل السودانى (الجمل ما بشوف عوجة رقبته) فكلك عورات وللناس ألسن. للأسف أنت لا زلت تقف فى المحطة التي وقف فيها امثالك قبل عقود وقالوا فى الراحل المناضل جون قرنق قولا يشبه جاهلية القرون الوسطى وأنى أراك غارق فى لجها ما بين تيارات العنصرية والتخلف. أصح وأخرج من الكهف الذي فيه تغط فى نوم عميق وبالطبع انك ليس كأهل الكهف الذين وصفهم القرآن الكريم بل أنت من الذين وصفهم الشاعر ( إلا أن فى كهفها تأسو الأسى فتؤرق).
    قلمك يسطر بأريحية وكأننا من كوكب آخر لا ندرى ما يدور فى السودان ولا نعلم جرائم أهل الإنقاذ فى حق هذا الوطن العزيز واهله. نعم يبدو أنك مثل بقية أهل الإنقاذ المنغمسين فى نعيم ما نهبوه من خيرات هذا البلد حتى الثمالة إلى درجة تغيب عنك الأموال المهربة من خزانة السودان والتي أخذت طريقها إلى كوالالمبور ودبي ولندن. وتنمحى من ذاكرتك الموبقات والجرائم فى حق الإنسان السودانى من الإبادة والاغتصاب ومجزرة العزل فى شوارع الخرطوم.
    إذا كان للتمرد وللاسف ما الصقته بالزغاوة كما زعمت إن كان لهذا التمرد أموال مكدسة فى البنوك الغربية ليس مصطفى عبد العزيز بطل هو من يكشف النقاب عن أرصدة بذاك الحجم، الغرب كلها شفاف فى هذا المجال أكثر من بيتك الذي أنت منه تقذف الناس بالحجارة فكانت من الأولى أن تأتي مثل هذه التقارير من مؤسسات الغرب الموثوقة( credible)كما جاءت التقارير البنكية عن أرصدة عمر البشير التي فاقت 9 مليار دولار في البنوك الغربية. إذاً أنت تتحدث من أعماق العقل الباطني للقرون الوسطى الذى تحركه قوة الأخلاط الأربعة مجازاً ( الحقد والحسد والغيرة والغضب). أكيد أنت رأيت الغرب وقد عشت فيها زمناً ولكن لا يعقل لإنسان يرفل فى نعيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان فى دول الغرب وفي ذات الوقت رواسب العنصرية الفجة تحركه ليبث السموم فى نسيج المجتمع. وأني لاتستغرب من رجل مثلك تقارن الأرصدة التي نسبتها لقادة التمرد والعائدة من تجارة السلاح كما تدعى ومقارنة ذلك بأرصدة رجل معروف مثل العملاق IT وهو بل غيتس…..أهى سذاجة منك أم تمارس الخبث، هواية اهل المؤتمر الوطنى المفضلة؟
    الجرائم عندكم لا تعد ولا تحصى والقليل منها لا زالت وصمة عار فى جبين السودان يشهدها العالم ويتخذها للتندّر، أنتم أحدث من يرتكب جريمة الإبادة فى حق شعبه فى العالم. جرائمكم خارج الحدود تزكم الأنوف بدءا من بيع ملفات الإسلاميين لCIA ومرورا بالتدخل فى شؤون دول الجوار وأخر جريمة عندكم ذكرتنا الاتجار بالبشر فى أفريقيا فى عهود الكولونانية عندما اٌستخدمت أفريقيا مستودع بشري لتصدير الإنسان عبر معابر الأطلنطي وزنجبار والنيل والبحر الأحمر. القديم الجديد هو إنكم أحدثتم تطورا لا مثيل له حيث الشحنات البشرية جواً من مطارات السودان رأسا إلى قاعدة عنت الجوية وعدن ليلقي الجند السودانى حتفه على أسوار مدينة تعز وفي عقبة مكيراس وصحراء حضرموت وفي حيود الجيزان، فى حرب لا ناقة له ولا جمل اللهم إلا خادما مطيعا لتاجرعبيد فى قصر غردون هو الآخر يخدم الصراع القائم بين آل السعود وآل الأحمر.
    منى مناوى يمثل جهة سياسية كما يمثل عمر البشير او الصادق المهدي جهات سياسية بعينها لا شأن لقبائلهم فيما يمارسونها من السياسية وإلا لكانت كل أفعال عمر البشير نٌسبت إلى قبيلة الجعليين العريقة. هل من المنطق أخذ قبيلة الجعليين بجريرة عمر البشير حينما ارتكب جرائم الحرب فى دارفور أو حينما قام بالانقلاب المشؤوم يونيو 1989؟ لا أعتقد ذلك. ما ينطبق على البشير في السياسة أيضا ينطبق على منى مناوى دون زج بقبيلة أحدهما فيما هو شأن سياسي، نعم منى مناوى متمرد على نظام الانقاذ ليس (بالدغمسة) ولا يمتطي سرج القبيلة لمقارعة الدكتاتورية . ولكن بإختصار وبلغة 1 + 1 = 2 أقول لك مناوى يقاتل نظام اغتصب السلطة ليلا بقوة السلاح ولا يسترد إلا بقوة السلاح فهى حرب مشروعيتها تستمد من الأخلاق والقيم الإنسانية ومن الدين فلا مجال للمساومة هنا ، أرضا السلاح و سلم السلطة للشعب وبعدئذ القتال يصبح حرام ليس على منى مناوى فحسب بل على الجميع. وحتى يتحقق ذلك حركة التحرير ترتكز أينما كان على نهج تشى جيفارا إلى أن يتحرر الوطن من سجن الإنقاذ فاسطوانة ليبيا وتشاد وجنوب السودان أصبحت مشروخة لا يستسيغها الطبل.
    تجارة السلاح وما ادراك ما تجارة السلاح ودول الجوار، دعنى اقول لك انت تتكلم بلسان جهاز الأمن السودانى الذى يعلم جيدا إلى أية درجة تورط نظام الخرطوم فى ضرب ليبيا وخلق الفوضى الخلاقة التى تحدث الان فى ليبيا وهذا بالضبط ما قاله رئيسك عمر البشير موضحا حجم تدخل نظام الخرطوم فى ليبيا ودونك يوتيوب. نظامك الآن متورط حتى أخمص القدمين في الحرب اليمنية وبدرجة أقل فى ليبيا وجنوب السودان وتدخل من قبل فى تشاد وإثيوبيا ومصر فمن الطبيعى توجيه تهم شبيهة بما يفعله حتى يشغل الناس عن جرائمه أما السلاح لم يكن للثوار فى يوم من الأيام مصدراً خارجياً للسلاح فكل السلاح فى دارفور سواء عند الثوار أو القبائل والمليشيات يخرج من مخازن الدولة ومن حر خزينة الشعب السودانى كما ذكره نافع على نافع فى لقاء له من قبل . أذكر لى يا هذا الذى يتحدث من منازلهم عن السلاح فى دارفور، أذكر فقط معركة واحدة انتصر فيها الجيش السوداني على حركة تحرير السودان والواضح هذا الذي دفعك الى إختزال واحتقار دور مؤسسة القوات المسلحة السودانية لتستعيض عنها بما أسميته بلواء حميدتي الجنجويدي ولكن قل لأصحابك ديوك المسلمية سيأتي يوماً يدركون حميدتي ومليشياته هم كعب أخيل فى نظامهم الغاشم هذا.
    حسين اركو مناوى
    12/03/2017



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 مارس 2017


    اخبار و بيانات

  • السر أحمد قدور في الخرطوم بالجمعة والخليل كما هو
  • عبدالواحد :الصفوه تستخدم سلاح الإغاثة غير مباليه بمعاناة مواطنيها-الجزء الرابع
  • بيان من حركة تحرير شعب بني شنقول حول إدعاءات حكومة الوياني (إثيوبيا) بصد هجوم لحركة تحرير شعب بني


اراء و مقالات

  • أنا السودان نداء لكل سوداني غيور بقلم يوسف علي النور حسن
  • إشكالية الدولة والحكم رؤية تاريخية تأصيلية .. الإمام الصادق المهدي
  • أرى خلف الرماد وميض نار!!ِ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اكاذيب العراق التي حرقت العالم وانتهت به الي الافلاس والمصير المجهول بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • محاولة تملص الإسلاميين من الرئاسة، وبكري، والإنقاذ بقلم صلاح شعيب
  • يا للفضيحة والورطة بقلم كمال الهِدي
  • صفرو على بركان الغضب تطفو بقلم مصطفى منيغ
  • دلال المغربي ذكرى عهدٌ ووفاء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عبد العزيز محمد داوود: يازاهي
  • ليش راتبك مقطوع...؟؟!! بقلم سميح خلف
  • صناعة الإستبداد .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام
  • رحم الله بت العمدة .....التعازي للأخ جلالدونا ولنا
  • كم عدد السودانيين المقيمين في مصر .. و كم عدد المصريين في السودان ؟
  • حارِسُ الحنِينِ، الشَّارِعُ والمُوسِيقى
  • شقشقـــــات وجدانيــــة - شعر هاشم صديق
  • إحساس موسمي- بقلم سهير عبد الرحيم
  • طرفٌ من اللّيلِ
  • ياخ انعل ابو كده ذاتو ... يوجد ما هو اجمل
  • الشهيد : احد المجاهدين تزوج زوجتي وأنجب طفلا سمي ع اسمي (البيروني)
  • تــذكـــرة ! منتهجين قول الله تعالى ! (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) !!!
  • صحافيـّون لكتابة ما يطلُبه المُـتَسـَـلٍِّـطون ..!
  • لُغةُ الجُرحِ والحربِ
  • يجب مقاطعة أي مصنع سوداني يستورد مواد خام من مصر في المجال الغذائي والدوائي
  • الي جميع السودانيين المجنسين بهولندا وخارجها.. لاتنسوا 15\3\2017
  • الإخوان المسلمون والسلفيون في برنامج سؤال جريء .. حلقات تاريخية جديرة بالمشاهدة
  • واحد شاي حبشي
  • مشويات مثلجة
  • قولوا آمين..
  • ديششششك ..باركولي ... انا لي 15 سنة في سودانيساونلاين ...!
  • اديك كلام
  • السودان إلى أي حد يعاني من الفقر الرقمي؟ هل نستفيد من المنتجات الرقمية كما ينبغي؟
  • على أردوغان أن يهدئ اللعب
  • كورة احلى من ليلة الدخلة
  • استراتيجية مصر المزدوجة...... ضد اثيوبيا
  • بإقامة يتظاهر ضد مصر
  • عييييك الكلام العنصرى دخل بيت مدير الامن
  • الاخوان يدخلون على خط الأزمة مابين تركيا والاتحاد الأوروبي
  • أيام المغول و المماليك أين كان السودان؟ و كيف كان؟
  • وبدات المشاكل - تحالف مجموعة أحزاب الحوار يسلم البشير مذكرة رافضة لمعايير الاستوزار
  • شكلة سياسية بين هولندا وتركيا .. مطلوب حجازين
  • #بصر_خالد_بعض_بصيرتنا-تدشين حملة علاج الصحفي خالد فضل
  • تُرى ما مدى حرمة الخروج على حاكمة كوريا الجنوبية؟
  • تضامنا مع الكاتب راشد خيري بعد نشر المقال بمواقع مصرية و محاولة الهجوم عليه و إقفال حسابه
  • القارة الأفريقية تطلق اسم نطاق خاص بها على الإنترنت- مبروك ماما أفريكا
  • 6 زعماء اختاروا حياة العزوبية: بينهم 3 عرب حياة أحدهم الشخصية مثيرة للجدل
  • محلية بالخرطوم تفرض لبس الحجاب على بائعات الشاي
  • ما بين الهرار اليوناني والهرار المصري !!
  • الاخباري ليوم 12مارس
  • لقاء الجالية السودانية في هولندا بممثلي الأحزاب السياسية الهولندية بدار النادي النوبي بهولندا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de